الجزء الثاني – إحكام الخناق على نظام الخرطوم … خارطة طريق نحو نجاح الثورة في السودان
د. أحمد حموده حامد
مقدمة:
تناولنا في الجزء الأول من هذه الورقة المحور الأول في طريق الثورة السودانية وهو الجبهة الداخلية. نتناول في هذا الجزء المحور الثاني وهو الجبهة الخارجية.
المحور الثاني: الجبهة الخارجية:
الجبهة الخارجية تتكون من سودانيي الشتات في المهاجر المنتشرين في كل أنحاء العالم الذين يقدر عددهم ما بين 6 ? 9 ملايين نسمة , يشكلون عصب الثورة رغم وجودهم خارج البلاد. كما إنهم يمثلون ثقلاً نوعياً لكونهم من الكوادر المؤهلة من المتعلمين المستنيرين والمتخصصين في شتى ضروب المعرفة , تم تهجيرهم قسراً إلى خارج البلاد بسبب سياسات الدولة الإقصائية الطاردة للكفاءات والملكات ما حرم السودان من خيرة أبنائه المخلصين المؤهلين الذين كان يمكن أن يقودوا عجلة التنمية والبناء في البلاد. خرجوا من البلاد يملؤهم الحزن والحنق والغضب على حكومات الخرطوم ليس بسبب معاناتهم الشخصية والمعاملة السيئة التي وجدوها في وطنهم الأم , ولكن الأهم عندهم هو الحالة المزرية والأوضاع الكارثية التي يعيشها الوطن الذي أحبوه والتراب الذي ترعرعوا فيه , وما يحدق بالوطن من حروب وكوارث وتفكك مفضي إلي ضياع ما تبقى منه. ولكل ذلك , فثورة السودانيين في المهاجر هي امتداد طبيعي ترتبط ارتباطاً عضوياً بثورة الداخل , بل هي زخمها وروحها , وذلك لما تقوم به عناصر الثورة في الخارج من زخم يومي لا ينقطع في جميع بقاع المعمورة في مدن وعواصم العالم الكبيرة وفي المنتديات العالمية وفي المنابر الرسمية وغير الرسمية ومنظمات حقوق الانسان وفي أروقة المنظمات الدولية والحقوقية حيث تتخذ القرارات المصيرية على مستوى العالم. لا بد من تنظيم وتنسيق طاقات سودانيي المهاجر إلى اقصى ما يمكن وهم مستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل إنجاح الثورة وخلاص الوطن.
لتفعيل وتنظيم دور المهجريين لإنجاح الثورة , نقترح الآتي:
(أ) في الجانب السياسي:
? “غرفة التحكم لقيادة الثورة” يتوجب في البدء قيام “غرفة التحكم لقيادة الثورة ” من نفر محدود العدد لا يتجاوز الخمس أو سبع أشخاص موثوق بهم بعد غربلتهم والتأكد تماماً من إيمانهم الصادق بالقضية الوطنية واستعدادهم التام للتضحية بأي شئ من أجل القضية التي قامت الثورة من أجلها. تكون هي الأمين على أسرار الثورة وتوجيه مسارها وتنسيق خطاها , والالتزام الصارم بكل ما يصدر عنها من توجيهات. يجمع على كابينة القيادة كل المجموعات المنضوية تحت لواء الثورة وبمشاركتهم. نقترح أن يكون هناك ممثل واحد لكل من : مجموعة قرفنا ممثلة للشباب والطلاب , ممثل للحركة الشعبية شمال , ممثل للحركات الدارفورية , ممثل لطائفة الأنصار وحزب الأمة المنضوية تحت لواء الئورة بقيادة نصر الدين الهادي المهدي , ممثل لقوى الإجماع الوطني , ممثل للجبهة الوطنية للتغيير (جبهة علي محمود حسنين والتوم هجو عن الاتحاديين) , ممثل للمهجريين + (واحد من الرموز الوطنية المستقلة المهمومة بالشأن الوطني).
? الاستمرار في زخم وعنفوان التظاهرات والمسيرات في عواصم ومدن العالم لتنبيه الرأي العام والحكومات بحقيقة ما يجري في السودان وإبقاء قضية السودان حاضرة على أجندة الحكومات في هذه الدول.
? توحيد جهود المعارضة وجبهاتها لكسب الاعتراف الدولي بها: توحيد المعارضة في الداخل والخارج والفصائل المسلحة في جسم واحد يقوم بمخاطبة الأسرة الدولية والفاعلين من القوى الاقليمية والدولية – منظمات الأمم المتحدة , الاتحاد الاوربي و الجامعة العربية – الاتحاد الأفريقي , مجلس التعاون الخليجي – الولايات المتحدة , بريطانيا , فرنسا , الصين , السعودية , مصر , قطر لشرح القضية السودانية وحمل هذه القوى الفاعلة على الاعتراف بالجبهة الثورية كممثل شرعي للمعارضة وتبنى طرح الثورة لحل المشكلة السودانية بما يصب في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
? نقترح لهذا الجسم الموحد أن يكون نواة لحزب سياسي جامع (نقترح له اسم : حزب الأحرار) لكل قوى الثورة المؤمنة بالديمقراطية والسلام والتعايش في ظل دولة مدنية تنشد العدالة الاجتماعية وضد القوى التي تتاجر بالدين من أجل الكسب السياسي والمادي التي لا ترغب في التغيير , يمكن أن تتوحد هي أيضاً في كيان محافظ جامع (نقترح له إسم: حزب المحافظين). مثل هذا التوحد في جسم/حزب سياسي جامع أمر ضروري ومطلوب خاصة في مرحلة ما بعد الثورة حتى يتمكن الثوار الحقيقيون من قطف ثمار كفاحهم بالسيطرة على مخرجات الثورة ولا يتركوها تضيع وتختطف من قبل الخوالف والمخذلين المتربصين من أعداء الثورة الذين يعدون منذ الآن صفوفهم لعمل ثورة مضادة “تعيد حليمه لقديمها” كما حدث للثورة المصرية. ينبغي احتذاء تجربة ثوار ليبيا حين تمكنوا بتوحدهم من قطف ثمار ثورتهم.
? إبراز محنة سودانيي الشتات كقضية ذات أولوية في الأجندة الدولية: هناك نحو 8 ملايين سوداني ( أكثر من سكان ليبيا وقطر مجتمعتين) قي المهاجر في جميع أنحاء العالم , أضافة إلى أكثر من مليونين آخرين في مخيمات اللجوء في داخل وخارج السودان. تشير هذه الحقيقة بوضوح إلى أن هناك مأساة حقيقية تجبر هذه الأعداد الكبيرة – ما يقرب من ثلث السكان أن تهجر الوطن ليس بسبب غزو خارجي كالعراق أو احتلال أجنبي كفلسطين بل بسبب الحروب التي تشنها الدولة على مواطنيها. هجرة بهذا الحجم هي تعبير صادق عن الأوضاع الكارثية التي يعيشها السودان على مدى عقود من الزمان , ما يتعين على الأسرة الدولية البحث فيها وإيجاد الحلول الناجعة لها. ليس فقط بسبب الهجرة والمهجرين ونزيف العقول , ولكن أيضاً بسبب سياسات الدولة وسوء الحكم الذي أدخل البلاد في حروب أهلية على مدى نصف قرن من الزمان , وما استتبع ذلك من مشاكل عدم الاستقرار وتوقف الإنتاج والفقر والجوع ثم الهجرة والنزوح بسبب تلك الحروب.
? بلورة رؤية لمحنة مهجريي السودان في الشتات التي اضطرتهم لمغادرة الوطن التي هي انعكاس للمحنة الوطنية الكبرى ومن ثم مخاطبة المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة العالمية بالنظر في قضية مهجري السودان البالغ عددهم نحو ثلث السكان , والبحث في جذور المشكلة وبيان ألأعداد الحقيقية للمهجرين السودانيين والأسباب التي دفعتهم إلي الهجرة واللجوء خارج الوطن بهذه الأعداد الكبيرة والعمل على حشد رأي عام عالمي لإيجاد الحلول الناجعة لها كقضية دولية تندرج تحت قانون حقوق الانسان الدولي
? تقديم مذكرة للأمم المتحدة تطالب بالنظر في قضية السودانيين في المهاجر يوقع عليها أكبر عدد ممكن من السودانيين في الشتات المقدر عددهم بنحو 8 ملايين وفي معسكرات اللجوء (أكثر من مليونين). يمكن الاستفادة في هذا المنحى بخبرات وعلاقات الشخصيات السودانية الوطنية كالدكتور الحارث إدريس الحارث الحائز على لقب “سفير السلام ” في الأمم المتحدة.
? تكوين مجموعات الضغط: من المهم أن ينظم المهجريون السودانيون في أماكن إقامتهم في الدول والولايات والمدن مجموعات ضغط ولوبيات تقوم برصد ومتابعة سياسات الدول التي يقيمون فيها فيما يتصل بالشأن السوداني , وإحداث الحراك اللازم لإجبار تلك الحكومات لتبني سياسات تصب في مصلحة الشعب السوداني , وليس مصلحة الحكومة السودانية أو المصالح الخارجية المرتبطة بها في هذه البلدان. نشيد في هذا الصدد بالمبادرات الرائدة التي يقوم بها الأخوة في المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة كتلك التي قام بها أنصار الثورة السودانية من الأمريكيين ذوي الأصول السودانية والسودانيين المقيمين في ولاية فرجينيا بتكوين “الجمعية السودانية الأمريكية للعلاقات العامة SAPAA “. جاء في ديباجة تكوين جمعية سٍابا الفتية ما يلي : “فقد لاحظنا أن موقف الإدارة الامريكية يسير على النقيض تماماً من موقف السودانيين الأمريكيين بصورة خاصة وتطلعات الشعب السوداني بصورة عامة ونسعى لتغيير هذه المواقف نحو الاتجاه الصحيح ” فلهم التحية. نحتاج لمجموعات ضغط مماثلة في كافة الدول , وخاصة تلك التي لها تأثير سلبي مباشر علي القضية السودانية مثل الصين , الولايات المتحدة , ماليزيا – قطر , مصر , إسرائيل وإيران وكشف سياساتها التآمرية ضد تطلعات الشعب السوداني في الحرية والكرامة , وفضح ممارساتها للرأي العم المحلي في بلدانها وفضحها على مستوى العالم.
(ب) جانب الدعم المالي للثورة:
? قيام مكتب الدعم المالي للثورة : لا شك أن أي سوداني في المهاجر يسعده ويشرفه أن يساهم بكل غالي ونفيس ليرى السودان وطناً معافى يقف على قدميه. مكتب الدعم المالي مهمته جمع المال والتبرعات العينية من السودانيين وغير السودانيين المناصرين لقضايا الحرية والعدالة والضمير , واستقطاب دعم الهيئات المناصرة للحريات والديمقراطية والحكم الرشيد , ثم توجيه هذا الدعم ? بالتنسيق مع ثوار الداخل – في الصرف على الأولويات التي تحددها الظروف على الأرض – خاصة دعم المصابين والمعتقلين وتقديم العون لأسرهم , والصرف على الضرورات اللوجستية والتقنيات وأجهزة الاتصال , ثم توفير الدعم لكل من يريد أن ينشق من قوات الأمن والضباط وترتيب الخروج الآمن لهم ودفع تكاليف سفرهم وإقامتهم في البلاد التي يرغبون في الخروج إليها.
? يجب على المغتريين في المهاجر الامتناع عن تحويل أي مبالغ في هذه الفترة لحرمان الحكومة في الخرطوم من الأوكسجين الذي يبقيها على قيد الحياة. إن تحويلات المغتربين كانت ولا تزال هي المصدر الأهم للعملات الصعبة التي تعتمد عليها الحكومة , إذ أن ثروات البترول التي تقدر بحوالى 70 مليار دولار تم نهبها وتهريبها إلى البنوك الخارجية. الآن الحكومة ليس لها مخرج من أزمتها المالية , والخزانة مفلسة , ومؤن الدقيق والقمح لا تكفي لمدة شهر والحكومة سوف تعجز عن دفع استحقاقات أجهزتها الأمنية وآلتها العسكرية التي تغدق عليها بلا حساب لتحرسها من ثورة الجياع. وليس هناك من جهة في العالم مستعدة أن تمد لها يد العون. امتناع المغتربين عن أي تحويلات في هذه المرحلة أمر ضروري حتى يستسلم النظام. فأجدر بالمغتربين إلا يمدوا النظام بأوكسجين الحياة.
? فتح حسابات في الخارج لإيداع مساهمات المغتربين , وكذا استقطاب الدعم من المنظمات والهيئات الداعمة للثورة السودانية والمناصرة للتحول الديمقراطي والحكم الرشيد. ولنبدأ بهذا الإجراء فوراً وتعميم أرقام الحسابات على نطاق واسع للبدء الفوري في جمع التبرعات.
? شن حرب اقتصادية مضادة على النظام : بقدر ما يكبر حجم الدعم المالي للثورة بقدر ما يمكن شن حرب اقتصادية على النظام. هنا يجب أن نتذكر أن سياسة النظام هي إفقار الشعب وتجويعه حتى يمكن ترويضه (ما قال به ضابط الأمن للشاب الذي تم التحقيق معه :”انتو بتطلعوا عشان جيعانين , لو دايرين تاكلوا أكل زي دا تعالوا اشتغلوا معانا” تحقيق حريات 13/7). تدفقات مالية كبيرة لصالح الثورة من شأنها أن تفشل خطط النظام في شراء ذمم الفقراء الذين يمكن شراؤهم كمخبرين لأجهزة الأمن مقابل مبالغ تسد رمقهم. في هذه الاستراتيجية يلزم تحويلات مبالغ كبيرة يمكن أن تؤثر علي قدرة الحكومة في استخدام الأرصدة التي نهبتها من قوت الشعب وجوعته عمداً حتي تشتري بها ذمم الجياع للدفاع عنه. لكن لابد أن تتم هذه التحويلات خارج النظام المصرفي حتى لا تستفيد منها الحكومة في شراء العتاد لضرب الثورة. كما تجب الحيطة والحذر الشديدين عند التحويل حتى لا تنكشف هوية الثوار المستفيدين من التحويلات علماً بأن 90% من النشاط الاقتصادي في السودان هو مملوك للأجهزة الأمنية. فالصرافات والشركات كلها تقريباً تابعة لأجهزة الأمن. يمكن التحويل للتجار الوطنيين المنحازين للثورة بعد التأكد من ذلك , أو لحساباتهم في الخارج.
(ج) في الجانب الإعلامي:
? قيام مكتب للإعلام والاتصال والمعلومات مهمته إبقاء الثورة السودانية حاضرة في كل الأجندات الاقليمية والدولية ? يقوم بالاتصال بالهيئات ذات الصلة مثل هيئات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والبرلمانات والحكومات والجمعيات الإنسانية الناشطة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية . كما يقوم بالتعريف بالثورة والكتابة في كبريات الصحف ووسائل الإعلام العالمية وبكل اللغات الحية Washington Post, The Economist, The Guardian, Le Monde, Africa Today
? الإسراع في استكمال انطلاقة القناة الفضائية المتحدثة باسم الثورة السودانية وتوفير المال اللازم لإكمال إنشاء المحطة. وأيضاً المبادرة في الوقت الحالي للإتصال بالقنوات الفضائية الكبرى كCNN ,BBC والقنوات العربية المناصرة للثورة السودانية كقناة العربية. الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت لحشد الشباب السوداني وأصدقاءهم على مستوى العالم والمهتمين بالشأن السوداني حتى يتكون رأي عام عالمي بضرورة تغيير الأوضاع في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية الطويلة للشعب السوداني.
? تنظيم واستضافة المؤتمرات والفعاليات المتصلة بالثورة : تقع على جبهة الخارج ومكتب الإعلام والاتصال مهمة إقامة المنابر والحوارات وتوجيه الدعوات للناشطين السودانيين والمختصين من مختلف بقاع العالم لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف نحو بلورة فهم أعمق والخروج برؤية موحدة لإنجاح الثورة السودانية ونجاح الفترة الانتقالية في توجيه عملية التغيير القادم في البلاد. حيث يتعذر إقامة مثل هذه الفعاليات في الداخل.
? ضرورة قيام مكتب للتنسيق بين ثورة الداخل وثورة الخارج والفصائل المسلحة ينسق لكل ما يتصل بزخم الثورة وإبقاء جذوتها متقدة وتبادل الآراء والأفكار وحفظ سرية المعلومات وتأمين قادة الثورة.
? على ثوار المهاجر إقامة منابرهم وتسمية قادتهم وتوحيد جبهتهم وتوجيهها نحو الهدف الأوحد ? إسقاط النظام ? وترك أي مشاغل أخرى تصرف عن هذا الهدف ألى أن يتحقق.
? عزل القوى التخذيلية والمتخاذلة ورصد تحركات النظام وممثليه في الخارج ليوم الحساب.
? التنظيم والتنسيق والتوحد والمثابرة تبقى كلمات مفتاحية لنجاح هذا الجهد العظيم يقع ضمن مسؤوليات مكاتب الإعلام والتنسيق. فمن الواضح أن كل القوى الوطنية وجموع الشعب السوداني قد انتظمت الآن في مطلبها الأول وهو إسقاط النظام. فلا يجب أن يعجزنا فقط التنظيم والتنسيق والتوحد الضروري عن بلوغ ذلك الهدف السامي في نجاح الثورة وخلاص الوطن.
هذا ما كان في محور الجبهة الخارجية. الرجاء إضافة أي مقترحات يمكن أن تدفع بالجهد الثوري إلى تحقيق غاياته في إسقاط النظام. الحلقة الثالثة والأخيرة من هذه الورقة تتناول محور المرحلة الانتقالية.
تنويه:
ننوه بالمشاركين الكرام أن يضيفوا مقترحاتهم حول العمل الذي يمكن القيام به لإنجاح الثورة . المقترحات المقدمة في هذه الورقة تحتاج لجهد الجميع حتى تكتمل الصورة وتتضح معالم خارطة الطريف نحو نجاح الثورة. فالرجاء المشاركة بإبداء الآراء التي سوف نصيغها في النهاية في “خارطة طريق الثورة السودانية” تنشر وتوزع على كل المهتمين والناشطين والفعاليات في الثورة السودانية. الورقة تأتي في 3 حلقات متتالية لتسهيل وتوسيع المشاركة الرجاء متابعتها وإبداء مقترحاتكم.
د. أحمد حموده حامد
دكتوراة الاقتصاد السياسي ? المملكة المتحدة
[email][email protected][/email] ألخميس 26 يوليو 2012م الموافق 7 رمضان 1433هج
كأنما العسل وفي داخلة السم ذكرك للبعض وتهميش الاخر وان كان لا بأس بالفكرة من حيث الشكل العام ولكن لا للتمزق بخلق احزاب ظل كما فعلت الانغاد بالاحزاب
كنت قد كتبت قبل يوم عن طرح مقترحات عن تفعيل دور السودانيين فى الخارج فى دعم الثورة و ها انت قد كتبت و وضحت و ارجو ان يكون طرحك هذا بداية للاتفاق العاجل لعمل جماعى يتفق عليه
فلتتكاتف كل الايدى و العقول و الخبرات لازالة هذا النظام
يلا يا شباب للعمل
تحياتي مرة اخري وصراحة الاوراق التي تقدمها فيها حلول كثير لهذا الوطن
نعم يجب توحيد الكلمة في كل بقاع العالم وان يتم الحديث بلغة واحدة وعمل قيادة للثورة احييك
اعجبتني ان يتمخض كل هذا في حزب واحد يلتف حولة الجميع انشاء الله
ونتمني ان يتم الانتهاء من منبر الثورة الاعلامي قريبا
سلمت يداك يادكتور
فقط وضحنا في مداخله لنا في الحلقه الاولى عن رصد وتحديد اسماء وسكن عمل ومقر والسكن الاصلي لضباط الامن ونشرها هنا في بوست منفصل لكي يرتعد هؤلاء الذين يختفون وراء السلطه وليعرفوا ان هناك حساب سيتم وان هناك محاكمات دوليه وانهم سيتعرضون للمحاكمه خصوصا إذا أرتكبت جرائم ضد المتظاهرين من تعذيب واعتقال غير شرعي ….
لابد من ذلك
شكرا يا دكتور … مجهود جبار .. وخطوة فى الطريق الصحيح لازالة هذا الكابوس من رقبة الشعب المغلوب على امره … ارى ان تكون المواة الاولى ( المكتب القيادى ) ويتم تقديم مقترحات لاسماء حتى نتمكن فى بناء اول طوبة … وفقك الله ..
ها أنت قد فتحت نافذة ضرورية للعمل الموحد وتوزيع الأدوار والمهام..
المقال يفتح الباب للآراء والمقترحات المفيدة …إلا أن هناك بعض الخطوات العملية يتوجب البقاء على سريتها على أن تترك للقيادات حتى لا نكون كتابا مفتوحا للمؤتمر الوطنى ..كما أن الخطوات المفاجئة تربك الحكومة وتضعفها..
يجب أن نضع إهتماما خاصا لعمل الحركات المسلحة..لأن العمل على إسقاط الحكومة يمكن أن يصل إلى حد العمل المسلح الصرف وذلك وفقا للمنهج الذى سيتبعه المؤتمر الوطنى فى محاولات التشبث بالبقاء
الثورة حلم جميل ولكن الشعب السوداني لم يقتنع الي الان بالتغيير والدليل ان المطظاهرات الاخيرة استطاع الامن والشرطة قمعها لمحدودية المشاركين فيها والثورة قادمة ولكن بعد تعبئة الشعب
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي د. أحمد قمت بالواجب … الموضوع (الجزء الأول و الثاني) صراحة كافيا و شاملا و جامعا… أسال الله أن يحفظك و يكثر من أمثالك. نحن معك.
عندي مداخلة: أخترح أن يكون (د) هو الجانب الديني ….
صحيح أن معظم الشعب السوداني مسلم و متدين و النظام يلعب من هذا الجانب بالكذب و الخداع و يأتي و يقول الشريعة الإسلامية ….الشريعة الإسلامية …. لذلك نحتاج علماء يقفوا في هذا الجانب ضد علماء النظام بالمرصاد …. ومن خلال مراجعتي في كتب الشرعية هناك أكثر من خمسين دليل في القرآن الكريم و السنة للخروج عن الحاكم في السودان .
الحاجة وأزواجها والولادة القيصرية
كنا نسمع دوماً كلمة حواء والدة ، ونقول السودان ولاد ، فكان هناك عبد القادر ود حبوبه ، والمهدي، وعثمان دقنة وغيره ..
كانت هناك حاجة، تلك الحاجة جميلة ووسيمة ورشيقة ، الكل يحبها الكل يعشقها ، ولا أحد ينكر ذلك ، وكل من يشاهدها يعشقها ويحبها ولا خلاف على ذلك.
كانت بداية قصتها منذ قرون مضت عندما كانت طفلة غيرة، ومنذ أن كانت طفلة كان الجميع يحبها ويعشقها ، كانت أسيرة ومسجونة هي وشقيقتها، حتى أتوا أهلها وأشعلوا الحرب حتى يخلصوها من الأسر، ويرجعوا لهم وللجميع أرضها المغتصبة وتحرير الجميع، وبالفعل فعلها الرجال وحرروها وطهروها من كل المغتصبين ، وهنا انفصلت أختها بعد أن خطفها الخاطفون.
كانت فرحة غامرة تعم الجميع ، وأمسك بعد ذلك والدها زمام الأمور ، ولكنه لم يستطيع أن يفعل شيء لابنته الصغرى التي ذهبت في الاتجاه الآخر .
كبرت الحاجة وتزوجها رجل متواضع ملتزم يعرف معنى الديمقراطية، لا يسرق ولا ينهب بل كل همة مصلحة أبناءه، وكانت الحاجة لديها الابن الأكبر واسمه ( الشعب ) كان هذا الابن مثل والده لا يحب الظلم ولا يحب أن يقسوا على أحد ، يحب أن يرى الجميع في سعادة ويتعامل بكل بساطة وقلبه أبيض وضميره نقي، وفي ذات يوم ظهر رجل قوي وأعجب بالحاجة لطيبتها وجمالها وروعتها والخيرات التي توجد بها ( فكل من يشاهدها يطمع في جمالها وطيبتها وأصالتها وخيراتها ) ، كان هذا الرجل يخطط للنيل منها وللظفر بها على الرغم من أنها في عصمة رجل آخر ، ولا تحل له، ولكنه كان يصر ، وبالفعل قد نال ما أراد بعد أن أطاح بزوجها وأرغمه على طلاقها وتزوج منها، ولم تستطيع الحاجة أن تفعل شيء وقد رضخت للأمر الواقع، وكان رجلاً قوياً بمعنى الكلمة ، لا يخاف ولا يهاب أحد، نظيفاً عاش رجلاً ومات رجلاً.
تزوجته في عام 1969 وعاش معها حتى عام 1985 وقد أنجبت منه الحاجة ولداً أيضاً وسمته ( الشعب ) وهذا الولد كان أصيل مثل إخوانه السابقين، فالحاجة تسهر ليل ونهار من أجل تربية ولدها ليكون رجلاً شهماً ناصفاً عادلاً لا يعرف الظلم.
وفي ذات يوم شعر الولد بأن والده لم يكن هو الوالد الرحيم الرقيق ، من اللذين حوله وطمعهم وجشعهم، وأصبح والده يبطش شمال ويمين ، ولم يعجب الولد الشجاع هذا الأمر وأطاح بوالده ، وخرج الجميع يهتف باسمه ( يحيي الشعب ).
ثم جاء رجلاً آخر لا يطمع في مالها التي ورثته ولا في جمالها ، ولكنه آتى من أجل المصلحة العامة وتزوجها لمدة قليلة جداً ثم ذهب هذا الرجل .
بعد ذلك تزوجت من رجل آخر ولكنه لم يدرك حقيقة تلك الحاجة ، ومنذ أن تزوجها طالب بحقوقه ونهبها وسرقتها هو ومن معه، ولكن الحاجة كانت صبورة جداً حتى ابنها الذي أنجبته منه وهو اسمه ( الشعب ) أيضا، فهي لا تبدل هذا الاسم مهما كان.
كان هناك رجل دموي ليست لديه قوة ولكنه دموي يحب ويعشق القتل ، يحب أن يسفك الدماء، يحب أن ينظر للآخرين وهم يتعذبون ويتلذذ بذلك، ليس لديه ضمير، كان يتاجر باسم الدين، يقول دوماً ( قال الله وقال الرسول ) ويكبر ويهلل لكل كبيرة وصغيرة ، وكان أيضاً يحب الرقص ، كان هذا الرجل يتابع الأمور عن كثب ، يريد أن يتزوج الحاجة، لا يهم إن كانت تملك المال أم لا ، ولا يهم الحسب والنسب ، لأنه يعلم جيداً كيف يأتي بالمال ، ويعلم جيداً كيف ينهب، ومن أن يأكل الكتف، لأنه في الأصل رجل عصابات، ونهب مسلح.
غضب الابن كثيرا على فساد والده وهاج وماج لأن والده كان فاسداً لم يهمه شيء غير يأكل ولا يصلح ، يصرف على نفسه ومن حوله ولا يعطي شيء للحاجة ولا ابنها، وهنا كانت اللحظة المناسبة لهذا القرصان ، وأنقض عليه وأطاح به .
دخل على الحاجة بكلامه المعسول الجميل ( أنا لست مثلهم، سأنفذ شرع الله، سأنصف المظلوم، سأنقذ كل شيء، قال الله، قال الرسول ) بعد سنوات قليلة كشف أمره ودجله وكذبه ونفاقه، وفي ذات يوم وفي رمضان حدثت مشكلة كبيرة جداً ، وجاء أهلها لكي يطلقوها منه ولكنه رفض بل أعدمهم جميعاً بدون رحمة لأنه في الأصل ( مصاص دماء ) ( فرعون ) ( العن من فرعون نفسه )، كان لا يحب الإنجاب لأنه يعلم إذا أنجبت الحاجة سوف تنجب له والداً وستسميه ( الشعب ) وهو لا يريد ذلك لأنه يعرف التاريخ جيداً، كان يحاربها بوضع السم لها حتى لا تنجب، وفعلت الحاجة كل شيء من أجل أن تنجب لأنها تقدمت في السن، ولكن هذا الرجل كان يحاربها ويسلط عليها الجميع، ويقول لهم أتعرفون فرعون أنا ألعن منه ، لو أنجبت سأعدمكم جميعاً، سأغتصب بناتكم، سأفعل بكم ما لم يفعله فرعون.
خاف الجميع ولكن الحاجة لم تخاف وكان لديها أمل وأمل كبير جداً بأنها سوف تلد شاباً قوياً وستسميه ( الشعب ) مثل كل مرة وسوف ينتصر على هذا الوالد الوحشي، بالفعل ظهرت بوادر الحمل وخرج من خرج ، وكان هو يرتجف من الخوف ، وذهب للجميع وقال ( ألم اقل لكم بأنني لا أريدها أن تنجب ، لن أجعلكم تهنئون بحياتكم وبناتكم، سوف أعذبكم وسوف أغتصبهم ) وبالفعل فعل ما قاله ولكن ظهر رجل وقال له ( لا تخف يا سيدي ، فهي امرأة كبيرة في السن ، وولادتها في خطر وليس ذلك وحسب بل ابنها أيضاً في خطر ، وكانت هي سعيدة جداً لأن أبنها القادم ( الشعب ) سوف يخلصها من هذا الجبروت ، ومن فرعون ومن معه ، وكل يوم تكبر بطنها والجميع يهلل ويخرج للشارع وهو خائف يرتجف ، إلى حان وقت الولادة ودخلت غرفة العمليات، كلما صرخت صرخة، يصرخ معها الجميع، ويخرج في الشوارع ، تصرخ يصرخون معها، يحاربوهم يضربهم يلعنوهم يغتصبونهم، ويزدادون خروج وصراخ مع الحاجة، وكان هو يرسل (( البصاصون )) للشوارع يضربون ويرهبون ، وهو لا يعرف النوم قلق جداً من الموقف، وسرعان ما سمع الصرخة الكبرى ، أسرع لداخل غرفة العمليات، نظر حوله وجده ولداً بالفعل ، نظر لها وقال سأسميه أنا ، كانت الحاجة مخدرة من أثر البنج والعملية، قال هل سمعتي ما قلت، سأسميه ( شذاذ الآفاق ) ، نظرت له الحاجة وهي تبتسم وتنظر لأبنها ، وسرعان ما تبدلت الابتسامة لدموع لأنها لم تعد تسمع صراخ ابنها ، وكان الطفل الوليد ينظر في اتجاه آخر ولا يبالي بمن حوله ، وهنا أدركت الحجة بأن ولدها معاق، فلم تعارض ولم يكن لديها قوة واقتنعت واستجابت لفرعون باسم ( شذاذ الآفاق ) ولكنها أصرت أن تطلق عليه اسماً لتدلعه به وأسمته ( الشعب المعاق ).
ثوار السودان الأحرار بالخارج
على الفيس بوك
الحل الوحيد فى توحيد كل جهود الثوار فى حزب واحد
سلم سلم ما بنسلمشعب معلم بس صبور والكتاحة جاية الكتاحة جاية *******************
هي مساهمة بسيطة وفكرة مبسطة أسماء للمتعاونين القائمة قديمة جداً لكن نحتاج ان تعدل وتوضع الأسماء في جدول الخانة الاولي الاسم الثانية المهنة او الصفة الثالثة موقع السكن الرابعة مكان سكن الأبناء والبنات والزوجات يجب أن نعاملهم بنفس طريقتهم
الأضافات
1-عبدالحي يوسف السكن جبرة
2-محمد عبد الكريم
3-عبدالرحمن الصادق المهدي
4-بشري الصادق
5- إبن الميرغني المرطب لا اذكر اسمه
6- عبد اللطيف البوني السكن اللعوتة
7- الناجي عبد الله زميل الهالك علي عبدالفتاح اشتهر باسم الناجي حرامي الزيت
والان الي القائمة القديمة
1- إبراهيم احمد عمر
2- إبراهيم البدوي عضو سفارة النظام لدي اليمن
3-ابراهيم السنوسي
4-ابراهيم خبرة من كيزان جامعة الخرطوم في الثمانينيات /كادر عنف
5-ابراهيم سعد مطبلي و امن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
6- إبراهيم عبد الحفيط
7- ابراهيم عبيد الله
8- إبراهيم يوسف هباني
9- ابو القاسم محمد ابراهيم
10-ابو علي مجذوب
11- ابوبكر وزيري
12- أحمد إسماعيل عبيد عضو سفارة النظام لدي ليبيا
13- احمد البلال الطيب
14- أحمد بابكر نهار
15- أحمد جبارة محمد عضو سفارة النظام لدي ليبيا
16- احمد حامد لفكي سفير النظام لدي فرنسا
17- احمد حسن محمد
18- احمد جعفر عبد الكريم سفير النظام لدى الدولة الأمارات
19-أحمد زين العابدين عمر
20- أحمد سعد عمر
21- أحمد سليمان المحامى
22- احمد عبد الرحمن نائب القنصل سفارة النظام لدي باكستان
23- أحمد عبدالعال
24- احمد عثمان مطبلي و امن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
25- أحمد علي الإمام
26- أحمد علي عبد المنعم عضو سفارة النظام لدي اليمن
27- أحمد محجوب حاج نور
28- احمد محمد شاموق
29- أحمدالرضى جابر
30- إدريس البنا
31- ادريس طه
32- ادم محمد ادم ابراهيم عضو سفارة النظام لدي الصين
33- أسامة سيد أحمد عقيد ركن/ عضوء سفارة النظام لدي ليبيا
34- اسامة صلاح الدين رفضت اوراق اعتماده كسفير لدي جيبوتي
35- أسامة عبدالله
36- اسحق احمد فضل الله
37- اسماعيل ادم
38- اسماعيل الحاج موسى
39- الأمين خليفة
40- الأمين دفع الله
41- الباقر أحمد عبدالله
42- الباقر محمد عثمان الشيخ عضو سفارة النظام لدي الكويت
43- التجانى حاج موسى
44- التجاني حسن الأمين (بروفسير)
45- التيجاني ادم لطاهر
46- التيجاني المشرف
ا47- لحاج عطا المنان
48- الحاج محمد تمسا عضو سفارة النظام لدي جنوب افريقيا
49- الحسيني عبد الكريم لواء أركان حرب
50- الزبير بشير طه
51- الزهاوى ابراهيم مالك
52- السعيد عثمان محجوب
53- السمؤل خلف الله القريش
54- السمؤل عبد القادر حامد عضو سفارة النظام لدي جنوب افريقيا
55- السمانى الوسيله
السماني محمد عمار
السميح الصديق
السيد عبدالوهاب الطيب عبدالله عضو سفارة النظام لدي الكويت
الشفيع أحمد محمد سفير النظام لدي سلطنة عمان
الشريف احمد عمر بدر
الشريف يوسف بدر
الصادق الهادى المهدى
الصادق بخيت
الصادق عبدالله الياس عضو سفارة النظام لدي الكويت
الصديق محمد دوة عضو سفارة النظام لدي اليمن
الطيب إبراهيم محمد خير (الطيب سيخة)
الطيب النص
الطيب مصطفى
الفاتح عروة
الماحي أبشر الصائم
المتعافي
المحبوب عبد السلام
النجيب أدم قمر الدين
الهادى البشرى
امام محمد امام
آمنة عمر : الجهاز المركزي للإحصاء
امير احمد المرضي جبارة عضو سفارة النظام لدي الصين
امين حسن عمر
امين يحي مصطفي عضو سفارة النظام لدي الصين
أنس عبد الحفيظ
أيزاك شنكوك كنتي عضو سفارة النظام لدي ليبيا
بابكر حامد ود الجبل
بخيتة امين
بدر الدين سليمان
بدر الدين طه
بدرالدين علي الامين خالد عضو سفارة النظام لدي جنوب افريقيا
بروفيسور محمد أحمد الشيخ مدير جامعة الخرطوم يفصل طالبة لأسباب سياسية
بروفيسور محمد الأمين البصير
بروفيسور شاكر السراج
برفيسور محمد الفاتح قريب الله
بريمة محمد ادم مطبلي و امن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
بشير نصر الدين
بكري الصديق محمد عضو سفارة النظام لدي جنوب افريقيا
بكري حسن صالح
بهاء القوصي من ممثلي النظام لدي الامم المتحدة بنيويورك
بيويو كــوان
تاج الدين عبدالله فضل فريق
تون اروك تون
تيسير مدثر
جلال الدين مصطفى
جلال علي لطفي
جماع مردس جمعة
جمــال الوالي
جيب النيل ابو دقن
حاتم سر الختم
حاتم الوسيلة فريق
حـــاج ماجد
حافظ الشيخ الزاكى
حبيب مختوم
حسن اسماعيل البيلى
حسن البطل ابن الدكتورة سعاد الفاتح
حسن ضحوي
حسن عابدين سفير النظام لدي انجلترا
حسن عبد الصادق خير الله عضو سفارة النظام لدي اليمن
حسن عبد الله الترابي
حسن محمد الضحوى
حسن مكي
حـــسن نورالدين
حسين ابو صالح
حسين خوجلي
حسين عبد الجليل مطبلي و امن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
حسين عوض علي عضو سفارة النظام لدي الكويت
حمد الريح مطرب
حمد عبد الحليم
خالد إسماعيل شحاتة عضو سفارة النظام لدي اليمن
خالد محمود حمد الترس القائم بالأعمال / سفارة النظام لدي اليمن
خالد موسي مطبلي وامن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
خالد يسن قنصل لدي سفارة النظام باكستان
خضر هارون مطبلي و امن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
خلف الله الرشيد
خلف لله عبد المنعم حمزة عضو سفارة النظام لدي جنوب افريقيا
د . أحمد مجذوب وزير الدولة بالمالية
د/الفاتح محمد علي الخطوط الجوية السودانية
د . خالد المبارك
د . دفع الله الترابى
د . ميرغني احمد عبدالعزيز وفد الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة يسلم وثيقة عهد وولاء للرئيس البشير
د .أزهرى التجانى عوض السيد وزير اللإرشاد والأوقاف
د .عوض أحمد محمد الجاز وزير الطاقة والتعدين
د. خليل ابراهيم
د. زكريا ادم احمد
د. صابر محمد الحسن مدير بنك السودان
د. عبد الوهاب الافندي
د. غازي صلاح الدين
د. مجذوب الخليفه
د. سعاد الفاتح
د. عبد الوهاب عثمان
د. عبد الوهاب الأفندي
دفع الله التوم الشيخ البشير
دفع الله الحاج يوسف
دفع الله حاج علي سفير النظام لدي باكستان
دومنيك كاسيانو
د/ ياسين الحاج
راشد عبد الرحيم
رجب كجور سليمان عضو سفارة النظام لدي ليبيا
روضة الحاج
زكية عوض ساتى
زيدان عبده زيدان
سامي صديق سليمان عضو سفارة النظام لدي ليبيا
سامية احمد محمد أمين أمانة شؤون المرأة بالمؤتمر الوطني
سراج الدين حامدغندا سفير النظام بيوغندا
سراج الدين سرالختم محمد عضو سفارة النظام لدي الصين
سعيد سعد محجوب سفير النظام لدي ليبيا
سليمان عبدالرحمن حاج سليمان مدير التأمين الصحى
سليمان محمد سليمان
سيد احمد خليفة
سيد الحسينى
سيد الخطيب
سيد هارون
سيف الدين الدسوقى
شرف الدين بانقا
شريف عبد الرحيم سعيد عضو سفارة النظام لدي اليمن
صديق المجتبى وزير دوله سابق للثقافة
صديق الهندى
صفوت حسن مطبلي و امن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
صلاح أحمد إدريس
صلاح الجزار كوستي المرابيع
صلاح الدين محمد سيد أحمد عضو سفارة النظام لدي ليبيا
صلاح الشيخ فريق شرطة
صلاح قوش
صلاح غريبة مطبل إعلامي للنظام / الرياض
صلاح كرار
صلاح محمد الحسن رفضت اوراق اعتماده كسفير لدي اريتريا
صلاح مصطفى
صمويل ارو بول
ضابط أمن /عثمان ميرغني
طلعت إدريس
عائشه الغبشاوى
عادل الباز
عادل بانقا عضو سفارة النظام لدي كندا
عادل عثمان العوض عضو سفارة النظام لدي الصين
عاصم كباشى
عاصم محمد علي مختار عضو سفارة النظام في كندا
عاطف بدري مطبلي و امن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
عامر عبد القادر
عباس عبد العزيز محمد عضو سفارة النظام لدي اليمن
عبد الباسط سبدرات
عبد الباسط عبدالماجد وزير ثقافة الإنقاذ السابق
عبد الجبار حجر
عبد الجليل النذير الكاروري
عبد الرحمن سوار الذهب مشير
عبد الرحمن سر الختم
عبد الرحمن محمد سعيد فريق مهندس/ وزيرالعلوم والتكنولوجيا
عبد الرحيم حمدي
عبد الرحيم محمد حسين
عبد الرحيم موسى كاشا
عبد السميع عمر
عبد العزيز شدو
عبد الغفار الشريف الامن الطلابي
عبد الفتاح محمد علي حسن عضو سفارة النظام لدي جنوب افريقيا
عبد القادر الصادق عبد القادر عضو سفارة النظام لدي ليبيا
عبد القادر عبد اللطيف
عبد القادر محمد زين
عبد الله حسن أحمد البشير
عبد الله دينق
عبد الله زكريا ادريس
عبد الله علي ابراهيم
عبد الله محمد احمد
عبد الله محمد أحمد
عبد الله عثمان يوسف لواء ركن الملحق العسكري للنظام لدي باكستان
عبد الماجد بشير الأحمدى
عبد المحمود الكرنكي
عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدي الامم المتحدة
عبد المنعم الدمياطي
عبد الهادي عبد الله شاهين عضو سفارة النظام لدي ليبيا
عبد الوهاب بوب
عبد الوهاب عثمان
عبد لله محمد عبدلله
عبد الرحمن أحمدون
عبد الرحمن الزومة
عثمان السيد نائب رئيس جهاز امن نميري وسفير نظام الانقاذ لدي اثيوبيا
عثمان خالد مضوى
عثمان عابدين
عثمان عبدالقادر عبداللطيف
عثمان محمد يوسف كبر
عثمان مصطفي مطرب
عز الدين الأمين عضو سفارة النظام لدي اليمن
عزالدين السيد
عزالدين الصبابى
عقيد أمن /فريد ميرغني
عصام أحمد البشير
عصام حسن عبدالله الترابى
عكود عثمان عكود
علم الهدى أحمد عثمان القاهرة
علي اسماعيل العتباني
علي الحاج
على حسن تاج الدين
على سحلول
على شمو
علي عبد الفتاح
علي عبدالرحمن النميري سفير سابق بدولة الامارات
علي عثمان
على قاقرين
علي كرتي
علي محمد عبد الله بندق عضو سفارة النظام لدي الصين
علي محمد عثمان يس وزير عدل سابق لدي النظام
عمر محمد خليفة عضو سفارة النظام لدي باكستان
على محمد عثمان رزق وزير الشباب و الرياضه السابق
عمـــار باشري أحد قتلة الشهيد محمد عبد السلام
عمر الامين عبد الله عضو سفارة النظام لدي الصين
عمر الحضيرى فريق شرطة
عمر الفاروق مطبلي و امن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
عمر حسن أحمد البشير مشير وعوير
عمر عيسي احمد عضو سفارة النظام لدي الصين
عمر يوسف البريدو
عوض الكريم حسن حسينان
عوض الكريم موسي
فاروق أحمد ادم
فاطمه الأمين
فاطمه خالد
فاطمه عبدالمحمود
فايزة حسن طه سفيرة نظام الانقاذ لدي كندا
فتح الرحمن النحاس
فتحي خليل
فراج الطيب
فرح ابراهيم عقار
فيصل حسن عمر شقيق امين حسن عمر و قاتل الشهيد بشير
فيصل مدني
فضل عبيد
قطبي المهدي
كامل ادريس
كابتن طيار / شيخ الدين محمد عبد الله
كابتن طيار/ عمر حجازي
كابتن طيار/ بشير علي بشير
كابتن طيار/ عبد الله محمد إدريس
كابتن طيار /عادل كباشي الأمين
كابتن طيار/ فيصل خلف الله ساوي
كبشور الضو كوكو
كجر علي موسى
كمال حسن بخيت
كمال عبداللطيف
كمال عبيد
كمال على محمد وزير الرى والموارد المائية
كمل حسن على
لبني العتباني
لواء أمن م/نصر الدين محمد أحمد
مارتن ملول
مأمون حميدة كلب
مبارك محمد على المجذوب
مجد الدين احمد البشير
محجوب عروة
محمد إبراهيم السنوسي عضو سفارة النظام لدي اليمن
محمد ابراهيم الشوش
محمد احمد الفضل دقشم
محمد الامين خليفة
محمد الامين عثمان عضو سفارة النظام لدي البرازيل
محمد الأمين كباشى عيس وزير الزراعة والغابات
محمد الحسن الأمين
محمد الحسن الهوار
محمد الشيخ مدنى
محمد الفاتح صالح عضو سفارة النظام لدي الصين
محمد الياس محمد سفير النظام لدي جنوب افريقيا
محمد خوجلى صالحين
محمد زياده حمور
محمد سعيد معروف
محمد صلاح الدين عباس سفير النظام لدي كوريا
محمد طاهر آيله
محمد طنون
محمد عبد الرحمن يس عضو سفارة النظام لدي جنوب افريقيا
محمد عبد الله عويضة فريق ركن
محمد عبد لرحيم احمد البدري عضو سفارة النظام لدي الصين
محمد عثمان محجوب
محمد عثمان محمد سعيد
محمد عطاء لواء/ نائب رئيس جهاز امن النظام
محمد على المرضى وزير عدل النظام الظالم !!
محمد على قنيف
محمد عيسي ادم سفير النظام لدي البرازيل
محمد كريمة من كلاب امن البترول
محمد محي الدين الجميعابي
محمد مختار
محمد مختار حسن عضو سفارة النظام لدي جنوب افريقيا
محمد نور من كلاب الامن الطلابي
محمد يوسف عبدالله وزير الثقافة والشباب والرياضة
محمود أبكم
محمود الدنعو
محمود الفضلى
محمود عابدين
محمود عبد الحليم من ممثلي النظام لدي الامم المتحدة بنيويورك
محي الدين تيتاوي
مدثر التنقارى
مرغني النور جاويش سفير النظام لدي العراق
مروان الطيب المرضي
مزمل عبد الله
مصطفى سند
مصطفى طيب الاسماء
معمر حسن صالح عضو سفارة النظام لدي ليبيا
منتصر جمبلان مطبلي و امن الانقاذ/ سفارة النظام لدي واشنطون
مهدي ابراهيم
مودة عمر حاج التوم عضو سفارة النظام لدي كندا
موسي محمد سعيد معروف
موسي يعقوب
موسيس مشار
ميرغني محمد صالح سفير النظام لدي الصين
مهندس جوي / عادل محمد أحمد
ناديه محمد خير عثمان من ممثلي النظام لدي الامم المتحدة بنيويورك
نافع علي نافع
نجيب الخير
نصر الدين أحمد التجاني عضو سفارة النظام لدي اليمن
هاشم السيد
هجو قسم السيد
هجو يعقوب الشيخ
هشام كرار
وداد بابكر
وداعة محمد بلة عضو سفارة النظام لدي اليمن
وصال الصديق المهدى
يحيى عابدين الأمين عضو سفارة النظام لدي ليبيا
يسن عبد الواحد علي احمدانا عضو سفارة النظام لدي جنوب افريقيا
يسن عمر الامام
يعقوب أبشوره
يوسف حسين قسم الله عضو سفارة النظام لدي اليمن
يوسف سعيد
يوسف عبد الفتاح
يوسف فضل احمد سفير
فالرجاء المداخلات والإضافات وأهم شي عناوين بيوتهم وابنائهم وبناتهم ولد نافع وبنت علي عثمان واخوان الصوارمي
وأنا مني واحد اللأمنجي عمر عبد الفتاح يسكن الدروشاب وهو شقيق علي عبد الفتاح
شكراً دكتور أحمد ؛ فالحقُ دائماً يُقال والمقال أكثر من رائع، مباشر وواضح وعملي ، بلالبس أو غموض ، مضافاً إليه الجزءالأول بالطبع،ووددتُ من جانبي أن أضيف المقترح أدناه:
تشكيل اللجنة السودانية الوطنية لإستئصال الجبهة الإسلامية القومية من السودان نهائياً؛
أو
تأسيس الهيئة السودانية الوطنية لإجتثاث الجبهة الإسلامية القومية من السودان نهائياً.
علينا أن نبدأ من اليوم بوضع أهداف وإختصاصات ومهام ومسؤوليات الهيئة/اللجنة أعلاة؛ مع ترشيح شخصيات وطنية ومستقلة وكفؤة لتكوين الجمعية العمومية لها والتي بدورها تنتخب المجلس القيادي أو الرئاسي ومن ثم ينتخب الرئيس والسكرتاريا.
وأبدأُ بترشيح جميع من أحاله نظام الإبادة الجماعية الفاسد للصالح العام ومن تاريخ 30 يونيو 1989 وحتى تاريخه لعضوية الجمعية العمومية – ماعدا القلة التى إنضمت لهم لاحقاً – ويمكن البدء وفوراً ومن اليوم بالمئات من ضحايا الصالح العام المتواجدون خارج السودان.
نعم القائمة لكن إحب أن أوضح الفكرة بعدين نحنا مامعترفين بي ناس الشعبي ولا نثق بهم وعندنا الترابي أخطر علينا من البشير وبعدين لغاية جمعة أمس دي المجاهدين بتاعنهم أسوأ من مشي علي أرض السودان كانوا مجتمعين في بيت القزاز بتاع جامعة الخرطوم عندك إضافة أضيف وأمسح الموتي وأكتب الأقارب ضروري
خطة جيدة ولكن صعبة التحقق في الوقت الراهن ….. بالاضافة لانها طبقت من قبل في التجمع الوطني الديمقراطي الذي فشل لعدم وجود مقاتلين كثر في صفه بينما نال قرنق مناله بالسلاح
ليه ما نبدأ بالموجود ونضم أصواتنا لقوي فاعلة كالجبهة الثورية مثلا وتختصر الجهد والزمن….
ليه ما يتم الاتصال بهم والتعاون لتحقيق الهدف المشترك …
النظام لا يخشي قوي كما يخشي الجبهة الثورية ….. نحن نفتقد التفكير الاستراتيجي وأشياء اخري عديدة
عيد صياغة الخطة واجعل إسقاط النظام هدف يعلي علي كل هدف اخر
وهنيئا لنا وللسودان بامثالك
وعاش السودان الجديد
شكرا د.احمد,اقترح عمل لجان فى الدول التى بها زخم سودانى لتفعيل ومؤازرة اللجنة العلياويكون
التنسيق التام فيما بينهم.
ان عمل ثورة يتيمة بدون أب سوف تكون فريسة سهلة للصوص السلطة المتربصين محترفي سرقة الثورات المعروفين للجميع ؟؟؟ وهذا الأب يجب ان لا يكون فرد ليستهدف ؟ فالأفراد مصيرهم الزوال ولكن التنظيم الوطني يبقي دائما متطوراً شامخاً طالما انه منحاز للوطن وطموحاته فالثورة تنظيم له لائحة تنظيمية وبرنامج وطني مدروس و منقح ومتفق عليه حتي يتم تطبيقه فورياً دون تلكوأ او تردد وأول بند فيه تأمين الثورة وقفل الباب بأحكام لكل المندسين او الخونة المتربصين بها لأفشالها او سرقتها أو تمييعها كما حدث في مصر ؟؟فلننضم الي تنظيم كاودا الثوري الذي قطع شوطاً كبيراً وبات التهديد القوي الأوحد في الساحة لهذا النظام الفاسد ؟؟؟ ولا يجب ان نبدأ من الصفر ؟؟؟ ولا يجب نستجيب للوهم وأفتراء أعداء الثورة الذين يوصمون كاودا بالعنصرية لأنها لم تبدا ثورتها من الشمال ؟؟ وأنا شمالي وأتشرف بأن اتحد مع ابناء الغرب الشجعان ومن معهم من أبناء الشمال والشرق والجنوب فهؤلاء هم السودان والذين لا يشعرون بذلك هم دعاة انفصال وأعداء للثورة؟؟؟ والذين لا يحبون الأتحاد مع ابناء الغرب الشجعان الذين يعرضون أنفسهم لللآلة العسكرية التي تستهلك كل قوت السودان لهذا المجرم السفاح المطارد دولياً البشير يقفون في صف واحد معه ومع دعوته العنصرية التي ستؤدي الي تشرزم السودان ؟؟؟ وعاش كل من رفع السلاح ضد هؤلاء المجرمين القتلة مغتصبي الرجال والنساء قاتلهم الله ؟؟؟ وثورة ثورة حتي النصر ولا نريد عواجيز بالقصر ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية لك خالص الشكر والتقدين أخي الدكتور / أحمد علي هذا الجهد القيم وهذا السرد الوفي.
وفي راي أن تتكون أولا جهة من 10 – 15 فرد من زوي القلوب الامينة ومن ألذين يؤمنون بالقضية السودانية وما يعانية الوطن في الوقت الرهن.
ويكمن عملها لتفعل هذه المقترحات وحمايتها واضافة وتعديل ما يمكن تعديلة . والشئ الاخر وهو الاهم هو الترويج للفكره والتحفير علي أنجاحها.
ومن ثم ترشيح بمن تري فيهم الثقة للاجهزة والاليات التي أقترحتها سواء السياسية او المالية أو الاعلامية وتحديد مهام كل واحده منها.
ولتكن هذه الالية هي الرابط بين كل الهيأت والتنظيمات الدعمة لأنجاح الثورة.
وفي نظري أن هذا الامر ليست ببعيد. فقط يحتاج مننا جمعا وقفة وشئ من المثابرة
وانشاء الله تتكلل بالنجاح.
تحياتي
شكرا لك ياوطني وهبتنا خبرات من كل روض زهرة المرجو التنظيم والانضمام الي الجبهة الثورية فورا وعمل تحالف في الداخل عبر النقابات الحرة وتجعات النساء في غير مركزي وفي توقيتات متفاوتة حتي نرهق عدو الله والوطن ومن اوجب الواجبات وفورا هي ضرب كلاب الجان الشعبية في كل حي لانهممن مخبري النظام وكلاب امن الاحياء فيجب قهرهم فورا ان وراء كل معتقل كلب لجان شعبية والنضالمستمر والنصر اكيييييييييييييدمعا من سودان العدالة والحرية والدمقراطيةوالمساوات
نحن معك يا دكتور وكان لي تعليق ولكني لم اجده المهم السرعة..الناس جاهزة والأهم القنااااااة التلفزيونية الحكومة قاعدة بالاعلام فقط لاتنسي نسبة الأمية العالية شئ آخر مهم دعم الثوار وباسرع ما يمكن ونحن جاهزين ايميلاتنا عندكم ارسلوا لنا المنفذ الذي سنرسل عبره الفلوس