قتل الطلاب….أبشع جرائم الانقاذ !

محسن النعمة عبدالملك

منذ قدوم نظام الانقاذ الى السلطة بدأت تظهر جرائمه واحدة تلو الأخري الى ان تعددت وصارت لا حصر لها ولكن أكبر تلك الجرائم هي جريمة أنهيار وتدمير التعليم في السودان ? وجريمة تدمير وخصخصة مشروع الجزيرة ? وجريمة انهيار الخدمات الصحية ? وجريمة أكبر مأساة في العالم (جريمة دارفور) وغيرها من الجرائم الكبرى ولكن أبشع تلك الجرائم على الاطلاق في تقديري هي جريمة قتل الطلاب.

المتابع للواقع الطلابي يجد ان جريمة قتل الطلاب أرتبطت مع ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات السودانية ونجد أن هذه الظاهرة بدأت كأول حالة سجلت في جامعة الخرطوم عام 1968 بواسطة طلاب أسلامييين أي ينتمون الى تنظيم الجبهة الاسلامية انذاك وتمثلت الحالة في قيام مجموعة من هؤلاء الطلاب الاسلاميين بالأعتداء على مجموعة طلاب يقيمون أحتفالا تضمن رقصة جماعية من التراث الشعبي السوداني تعرف بأسم (العجكو) ونتج عن ذلك الاعتداء مقتل الطالب سيد عبدالرحمن الطيب الشهير ب (كنة), الا أن فترة الانقاذ شهدت أكبر حملات منظمة للعنف الطلابي في سوح الجامعات السودانية لا سيما بعد أرتباط الطلاب الاسلاميين بالعمليات والجهاد وهيمنتهم على دور اتحادات الطلاب حتى جعلوا هناك غرفة خاصة للسيخ بكل دار اتحاد طلاب ويقيمون بفتح تلك الغرفة حين يحتدم أقل حوار داخل ركن نقاش أو نشوب أدنى صراع بينهم وبين التنظيمات المعارضة لهم ? فيقومون برفع السيخ داخل الحرم الجامعي وينشرون الزعر والرعب بين جماهير الحركة الطلابية وخاصة الطلاب الغير منظمين سياسيا.

أغتيال (بشير- التاية ? سليم )

يعد أغتيال بشير الطيب والتاية وسليم بمثابة استهلالية الانقاذ لجريمة قتل الطلاب وتباشير مشروعها الحضاري, حيث لم يمضي على سلطة الانقاذ حينها في الحكم شهور حتى تبين خيطها الأبيض من الأسود ومشروعها الحقيقي ? ففي مساء الاثنين 4 ديسمبر1989 سقط الشهيد بشير الطيب (جامعة الخرطوم/كلية الاداب) بشير الطيب من ابناء محلية لقاوة بجنوب كردفان ويذكر ان المحكمة كانت قد أدانت القاتل المجرم ,ولكن وعلى طريقة الجبهة الاسلامية في تطويع القوانين أحدثوا له ما يسمى بالدية المغلظة وطلبوا من القاتل دفع مبلغ 25000جنيه وتمّ تسفيره الى الخارج ليواصل دراسته, ساهم النظام في عملية أغتيال بشير حيث رفضت الوحدة الطبية تطبيب بشير الطيب وتم تحويله الى مستشفى الخرطوم وتوفي في الساعة الرابعة صباحا من يوم الثلاثاء 5ديسمبر1989.وقد أتضح جليا تواطؤ الاتحاد وادارة الجامعة والشرطة لقتل حق القتيل وأهله في مقاضاة القاتل ? فقرر الطلاب رفع مذكرة لرئس القضاء ? توالت الأحداث بسرعة وفي يوم الأربعاء6 ديسمبر 1989 تصاعدت الأمور بمطالبة الطلاب الضغط على ادارة الجامعة وأجهزة الشرطة بفتح تحقيق حول أغتيال بشير ? فما كان من سلطة الانقاذ الا أن عملت على أستخدام كل وسائل العنف تجاه الطلاب في اطار حقهم المشروع بمطالبة التحقيق في أغتيال زميلهم بشير من قبل أحد أعضاء الجبهة الاسلامية وقتها ? مما أدى الى أغتيال الطالبة (التاية محمد أبوعاقلة) الطالبة بالسنة الثانية بكلية التربية/جامعة الخرطوم ? التاية من منطقة الدندر أغتيلت بالرصاص في شارع النشاط في قلب السنتر على مسافة لا تزيد من 400 متر من موقع أغتيال بشير ? بعدها بأقل من ساعة أغتيل الطالب سليم محمد أبوبكر الطالب بالسنة الثانية بكلية الاداب والسكرتير العام لرابطة طلاب الاداب وهو من منطقة كوستي? قد كانت تلك هي بداية عهد الانقاذ في تشريد الحركة الطلابية وأغتال أبنائها أبناء هذا الوطن الجميل.

الوحش تقتل ثائر والأرض تنبت أل ثائر

في يوليو1991 أغتيل الطالب طارق محمد أبراهيم ?جامعة الخرطوم/كلية العلوم وحدث ذلك أبان تصفية السكن والاعاشة ? وقتل طارق عند مدخل كلية القانون لا لشئ سوى مطالبته بأدنى الحقوق الجامعية من سكن واعاشة وبيئة جامعية محترمة.
لم يتوقف نزيف الدم أو يندمل جرح أسرة حتى يضيف هذا النظام الى سجله الحافل بالانتهاكات تجاه الحركة الطلابية قتيل اخر واضعا في ذهنه بأن هذا العنف سيعمل على أيقاف المد الثوري للحركة الطلابية وعلى تحجيم دورها بالوقوف مع جماهير شعبنا.

دماء الطلبة فداء الشعب

في سبتمبر 1995 أغتيل الطالب عبدالرحمن من جامعة السودان/كلية الأشعة خلال مظاهرات سلمية طالبت باطلاق سراح طلبة معتقلين ?تعاملت معها قوات الأمن وكأنها معركة حربية فكان قد تمّ اطلاق الرصاص دون رحمة وبدون هوادة تجاه الطلاب ? مواصلا النظام في خطه العام بتصفية كل من يطالب بأدنى الحقوق المدنية.

مقتل طالب مقتل أمة

محمد عبدالسلام بابكر-جامعةالخرطوم/كلية القانون من أبناء ودمدني أغتيل في 5أغسطس1998 تحت وطأة التعذيب حيث أعتقل عقب مسيرة للطلاب طالبت بتحسين الأوضاع المعيشية في الداخليات.

وماشين في السكة نمد

في نهاية العام 2000 سقط الشهيد ميرغني محمد النعمان ? جامعة سنار ? على اثر رصاصة من قوات الأمن عندما حاولت منع الطلاب من اقامة ندوة بالجامعة.

وتواصل نهج الأغتيال حتى طالت يد الأمن الغادرة كل من الطالبين نجم الدين ? جامعة الدلنج ? وعماد ?جامعةغرب كردفان في العام 2007 وكان ذلك برصاص تنظيم طلاب المؤتمر الوطني بالجامعة.

ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر

سقط في جامعة الجزيرة الشهيد معتصم الطيب وقبل أن تجفّ دماءه على الأرض?أردفه النظام بشهيد اخر وهو معتصم حامد (أبوالعاص) جامعة الجزيرة/كلية الهندسة ?وقد حدثت جريمة أغتياله بشكل منظم وعلى مسمع ومراء الجميع بكلية التربية بالحصاحيصا حيث جاء سيناريو التصفية من قبل الأجهزة الأمنية وذلك عندما قرر الشهيد الخروج من الجامعة فاذا بعربة دبل كابين تقسمه وزملائه الى قسمين أثناء مرورها السريع داخل الحرم الجامعي ثم توقفت ونزل منها خمسة عشر فردا مدجّجين بالسيخ والخناجر, سدّد أحدهم طعنة نافذة الى معتصم حامد,ثم فرّوا هاربين بالعربة? وسقط الشهيد أبوالعاص مضرجا بدمائه.
الأربعاء 10فبراير2010 قامت قوات الأمن في الساعة الخامسة مساءا ومن أمام باب كلية التربية جامعة الخرطوم بأمدرمان قامت باختطاف الطالب محمد موسى عبدالله? ثم قاموا بتعذيبه بالضرب والحرق على قدميه ثم رميه مقتولا في اليوم التالي الخميس 11/فبراير2010 بحي مدينة النيل قرب كلية التربية التي يدرس بها الشهيد وقد كان ذلك في يوم تدشين حملة أنتخابات المؤتمر الوطني وهذا هو برنامجهم الأنتخابي منذ قدومهم للسلطة بالقوة.

في 3 أبريل 2012 أغتالت السلطات الأمنية الطالب عبدالحكيم عيسى الطالب بجامعة أمدرمان الاسلامية ? قتل الطالب عبدالحكيم في ظروف غامضة بعد تلقيه مكالمة هاتفية ليلا خرج على اثرها من منزله لكنه لم يعد ? وتلقت أسرته بعدها اتصالا يفيد بمصرع أبنهم في حادث مروري لكن التقرير الطبي أكدّ أن سبب الوفاة كان نزيفا داخليا اثر الاصابة بجسم صلب ?وأتهمت أسرة الطالب الأجهزة الأمنيه باغتيال ابنهم لنشاطه المعارض للحكومة وتأييده لحركة عبدالواحد محمد نور? وقد تجّمع مئات الدارفوريين عند تشييع الجثمان الى مقابر الحارة 27 بدارالسلام غرب أمدرمان وهم يردّدون هتافات داوية تتوعد بالقصاص وتؤيد قرارات المحكمةالجنائية ضد البشير-يمكنك مشاهدة مقطع فيديو تشييع الجثمان على موقع اليوتيوب.

خلال هذه الفترة أغتالت سلطة الانقاذ ما يزيد عن الخمسون طالبا بالجامعات السودانية المختلفة على قرار
جامعة النيلين/ شريف حسب الله الشريف? خالد محمد نور
جامعة شندي/ الأفندي عيسى طه
جامعة السودان/ عفاف وغيرهم من شهداء الحركة الطلابية الذين لم يسع المجال لذكرهم جميعا
هذا غيض من فيض تجاه التوثيق للانتهاكات والاغتيالات التي قام بها نظام الانقاذ? فأرض بلادي اعتادت على أن لا ترتوي الا من دماء شرفائها من الأبناء.

المجد والخلود لشهدائنا الكرام

والخذي والعار لكلاب الأمن وجميع أجهزة النظام القمعية.
محسن النعمة عبدالملك
الصين/قوانزو
28/7/2012
MOB:008613535015137

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اضف الي اولئك الشهداء الابرار شهداء معسكر العيلفون الذين تم رميهم بالرصاص في ابشع مجزرة طلابية مما حدا ببعضهم الوقوع في النيل بدلا عن الرصاص……. لن ننساهم والحساب ولد

  2. في نهاية العام 2000 سقط الشهيد ميرغني محمد النعمان ? جامعة سنار ? على اثر رصاصة من قوات الأمن عندما حاولت منع الطلاب من اقامة ندوة بالجامعة.)
    ********************************************************************************
    الصحيح هو ميرغنى محمود النعمان -وهو من ابناء الحصاحيصا ويدرس بجامعة سنار
    قبل مقتله بفترة قليلة(حوالى اسبوعين ) كان يردد دائما ابيات الصادق الرضى اختر مكانك واحترق من حيث انتهيت ،********************************************************************************** هم لم يقتلوا ميرغنى فقط بل قتلوا معه والدته ايضا – تلك المراة لم تصمد ولم تتمالك اعصابها فقد قرة عينها فابت نفسها الطيبة الا ان تلحق بروح ابنها – لهما الرحمة والمغفرة –
    حملت لنظام الاخوانى الارهابى كل الكراهيةمن اول يوم وطئت فيه اقدامى الجامعة بعد اجازة طويلة -شهد مقتل بشير – والقاتل بالمناسبة حيا يرزق بيننا ثم مالبث ان تم اغتيال سليم والتاية بدم بارد

    **التحية لشهداء جامعة الخرطوم**
    **التحية لشهداء الحركات الطلابية**
    العار والخزى لكل من دنس يده مع النظام المجرم الذى شدا وثاقك لوثاقى والذى بعثرنا فى كل وادى
    ولنا موعد معكم للحساب فى الدنيا قبل الاخرة ولعذاب الاخرة اشد واخزى

  3. — توثيق جيًد– حتى لا ينسى أحد- لسجل الانقاذ الدموي تجاه الحركة الطلابية التى طالما افتخروا بأنهم أتوا من رحمها(على عثمان وأمين حسن عمر وغازي ونافع وغيرهم), وان كان هناك الكثير الذ لم يستطع الكاتب تغطيته !!!

    — من بين هؤلاء جميعاً لا أعرف بشكل شخصي, غير بشير الذي أحزنننى وأغضبنه مقتله جداً .. لقد كان طالباً مميزا جداً من الناحية الأكاديمية وكان شغوفاً لا يرتوي أبداً من المعرفة, مثلما كان كريماً وشهماً وضاجاً بالكثير من مكارم الأخلاق من شموخ وعزة وكرم وكانت له مروءة نادرة !!

  4. كنا طلاب بالسنه الثانيه على ما اذكر عندما قتلت الشهيدة عفاف بالقرب من صينية القندول بطلق نارى والادهى وامر ان الكيزان نعوهافى الجامعه على انها طالبه فى الحركة الاسلاميه نسأل الله لها الرحمة

  5. معظم القتله تمت تبرئه ساحتهم وكان يتم التدخل من نافع شخصيا لاطلاق سراحهم كما انهم واصلوا دراساتهم بالخارج علي حساب الشعب الذي استحلوا لانفسهم قتل معارضيهم من ابنائه معظم قتله الطلاب معروفين بالاسم الرباعي والمنطقه نريد ان نوثق لهم بالاسم والصوره وتاريخ ارتكاب الجريمه والجهات التي تسترت عليهم او اخرجتهم من السودان او التي دفعت عنهم الديه لاهل المغدور والجهات التي تكفلت بتعليم هؤلاء القتله خارج السودان وعاوزين قائمه باسماءهم وصورهم والشهادات التي حصلو عليها علي حساب الشعب المغدور وعند حصولنا علي حكومه تحترم حقوق الاقليات وحقوق الانسان ولها قضاء عادل ونزيه حكومه فيها عداله وحريه سوف ننشر اسماءهم وصورهم وصور الضحايا من ابناء الوطن المكلوم لابد للشعب السوداني ان يكون تحت حكومه توفر له العداله والحريه بدلا من العصابات التمكينيه والتهميشيه والاقصائيه والداعيه للعنصريه ومشعلت الحروب الاهليه

  6. سليم مات جنبي في النشاط ولو دايرني اوصف المنظر ممكن لا يفارقني ابدا مات قبل التاية —التاية ما ماتت في السنتر

  7. التحية لك على هذا التوثيق والعتبى لذوي الشهداء من الطلاب الذين لم يرد ذكر اسمهم.
    والخزي والعار لنظام الإنقاذ الظالم الفاسد الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ السودان كله ولم يحدث لحكومة شمولية مما سبق ( عبود ونميري ) حصد مثل هذا العدد ، بل أن حكومة عبود عندما اغتالت الشهيد القرشي سقطت على الفور ، ويروى أن شرطة نميري وأمنه كانوا لا يدخلون حرم الجامعة ، أما هذا العهد القيهب فيدخل أمنه حتى في غرف الطالبات في الداخلية . في عهد الإنقاذ لم تعد هنالك قيم ولا قيمة ولا كرامة لحياة الإنسان السوداني وأفضل للناس في هذا الوضع باطن الأرض من الحياة على ظهرها .
    لقد كنت أنا شخصيا من الحاضرين لتشييع الشهيد الطالب : محمد موسى وكان الموقف مهيبا فقد خرجت الحارة (55) الثورة في تظاهرة عارمة هتفت وهزت الأرض تحت أقدام النظام ، رغم وجود الجيش العرمرم من مختلف قوات الشرطة حتى راجمات الطائرات كانت حاضرة ، وقد أطلقت النيران في الهواء في المقابر عندما هتف الطلاب ضد مدير جامعة الخرطوم وأخرجوه . وهذه المظاهرة لعلها هي التي عناها كاتب المقال وحدث عنده خلط بين الأسماء ولا مشكلة في ذلك فكلهم شهداء الوطن .

  8. التحية ليك بأخ محسن هذا عمل توثيقى رائع ياريت تحاول ان توسعه وتجوده بصورة تشمل كل شهداء الحركة الطلابيةفى جميع انحاء السودان كما يجب عليك يأخى ان لا تحجب اسماء القتلة وخاصة المدانيين منهم امثال ذلك الشخص الذى ارسل الى بعثة خارجيةدون ان تشير الى اسمه حتى لو كان متهما لان الانضمام لهذا الحزب المجرم يعتبر جريمة فى حد ذاتها.وياريت تبحث لينا ن جريمة حاج مجد سوار لانناسمعنا انه ايضا من القتلة المعروفين فى وسط الكيزان.

  9. محمد عبدالسلام كان بيدرس مع اخوي في كليه واحده واعتقلوه معه ولقد رايت اثار التعذيب في جسد اخي الضعيف وكنا متابعين لتحركات اخي لو حدث له مكروه كنا سنقابل قاتله بالثار حتي لو تعدم كل قبيلتنا ورحم الله محمد عبدالسلام لقد عرفت اهله

  10. التحيه لك ولكل الشرفاء اللذين يقفون في وجه هذه الذمره المتعفنه المسماه الانقاذ ولا تنسي اخي محسن نوع اخر من الاغتيال اليومي للطلاب وهو محاولة التجهيل وقتل المعرفة من خلال نشر المخدرات وثقافة الهو والصياعه وسط الطلاب حتي ينشغلوا بسفاسف الامور ويكونوا فاقدي الاهليه للوقوف امام الطغمة الفاسدةمن واحدي ادولتهم للتدمير هو سياسة التجويع للطلاب وفرض الرسوم الدراسىة الباهظه الطالب السوداني في عهد الانقاذ هو الطالب الوحيد المهموم بصحن الفول والطعمية ولكن اناشد كل الشرفاء بالوقفة الشجاعه لتخليص هذا الشعب المغلوب علي امره من هذه الشرذمة القذره

  11. التحية لك وانت توثق لهذه الجرائم البشعة التي نفذتها الاجهزة الامنية للانقاذ وطلابها بالجامعات
    حقيقة مقت طالب هو ابشع الجرائم

    الانقاذ اتت ويدها ملطخة بالدما وكل يوم يمر تقتل مواطن سوداني

    الثورة قادمة والحساب عسير انشاء الله

    لن انسي مقتل محمد عبد السلام فقد كنا في نفس الدفعة ولن انسي وجه القاتل (رمضان) والقصاص يا انجاس

  12. لقد كنا نتحدث بالأمس عن قتل الطلاب من قبل هذا النظام الفاشئ ?وقد ذكرنا بأنه يعد من أبشع جرأئم الأنقاذ واليوم يجدد النظام مجازر الطلاب بمدينة نيالا الباسلةحيث قتل جهاز الأمن ثمانية من طلاب الثانويات أثر مظاهرات سلمية خرجت بكل عفوية من طلاب الثانويات بسبب الأزمة الخانقة في المواصلات والأرتفاع المهول لجالون البنزين حيث وصل خمسون جنيها? ولم يتردد كلاب الأمن وشبيحة النظام في أطلاق النار على هؤلاء الطلاب الأطفال الأبرياء فسقط في الحال ثمانية منهم ونقل الجرحي الى مستشفى نيالا المدني ومنهم حالات خطيرة جدا?
    المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
    والخذئ والعار لكلاب الامن وشبيحة النظام

    مقتل طالب مقتل أمة
    دماءالطلبة فداء الشعب
    يا كبرياء الجرح لومتنا لحاربت المقابر
    ماشين في السكة نمد

  13. لاحول ولاقوه الابالله ربنا يرحم الشهداء ويتقبلهم فى جناتهم والله لن يهربوا الكيزان سنلاحقهم بجرائمه والله سوف نتقم للطالب ولكل شهيد وربنا غالب على امره وربنا يدمر الكيزان ويعذبهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..