انزلوا هذا الخطيب
حسن اسماعيل
السيد كمال رزق خطيب مسجد الخرطوم الكبير.. له طلعات جوية محفوظة ومكررة غير قابلة للتطور.. فكلما فتحت الحكومة بابا للحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال قام فحمد الله وأثنى عليه ثم طلب من الحكومة قفل هذا الباب!
نعم… فقد نقلت الصحف الصادرة يوم السبت أن الرجل قد شن هجوما عنيفا على الحكومة ووفدها المفاوض وانتقد موافقتها على التفاوض مع عرمان وعقار والحلو، واصفا ذلك بالذلة والانكسار.. واصفا ثلاثى الحركة بالقتلة والفجرة ثم أفاد الفضاء العريض أنهم يرفضون هذا التفاوض (دون أن يسأله أحد عن صيغة نحن هذه وقد وقف وحده يخطب) وعلل رفضه هذا بأن هذا الثلاثي يمثل أجندة غربية وأجندة دولة جنوب السودان!، ثم أشار الى أن الحلو وعقار وعرمان قتلوا الآلاف في جنوب كردفان والنيل الأزرق!! ثم تماهى الرجل في خطبته فطلب من عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع العودة فورا والاعتذار للشعب السوداني، وقال إن الشعب لم يفوضهم لحوار مع هذا القطاع، ثم واصل الرجل الخطيب المفوه خطبته طالبا من وزير الدفاع العودة فورا والاسراع بتحرير كاودا (حسب ماورد في صحف السبت الماضي)!!
دعونا نكرر ماقلناه سابقا عن سحر المنابر ووضعيتها وكيف أنها تصور للمتحدث من فوقها أنه يتحدث وفي يده الحق المطلق طالما الناس أسفل المنبر يهزون رأسهم بالإيجاب.. وهي عادة تعبدية عند السودانيين تأدبا أمام كل خطيب.. صحيح أن الوعي تتسع مساحاته الآن وأصبح الناس يفرزون بيسر قوة منطق كل متحدث وضعفه فأصبح بعضهم ينبري للخطباء مصححا وموبخا ومخطئا وهذه المساحات ستتسع كلما أصر بعض الخطباء على تجاهل وعي الناس ومعرفتهم.
هذا الرجل لا يفهم أن التفاوض يكون أصلا بين الفرقاء المختلفين المقتتلين حتى يصلوا الى تسويات توقف هذا الاقتتال، ثم رزق هذا يدفع أن قطاع الشمال يمثل الأجندة الجنوبية وأجندة الدول الغربية… فهل هذا منطق؟ ألا يعلم الرجل أن للدولة وزارة كاملة تفاوض الغرب وتحاور أجندته؟ فلماذا لم يقم فيها خطيبا؟ ثم ألا يعرف خطيبنا الجهير الصوت خفيض الحجة أن الدولة تفاوض الجنوب ذات نفسه على أجندة مايراه من رأي في القضايا المختلفة؟ ثم مايوقفني في خطبة الرجل لهجته الآمرة لوفد التفاوض بالعودة والاعتذار للشعب… يا سيدي الخطيب وطالما الحديث عندك يطلق هكذا على عواهنه وبغير لجام فهاك خيل حديثنا نحن… فنحن لا نريد من وزير الدفاع العودة ولا نريد منه اعتذارا ونقول له إننا نرى أن الأولى ثم الاولى ثم الأولى هو الوصول لنقاط التقاء وتسوية سياسية سريعة تحفظ دماء السودانيين وتمنع عنهم شرور بعضهم بعضا، ثم الرجل يأمر وزير الدفاع بالإسراع بتحرير كاودا، ونحن هنا لنسأله هل سيذهب هو شخصيا ضمن قوافل المحررين المقاتلين أم سيكتفي بهذا الدور التحريضي من منبره؟.
كثير من الناس لا يريد أن يستشعر أوار الحرب وكيف أنها أكلت الأخضر واليابس، وكيف أنها أرهقت الاقتصاد السوداني وبركت به الى الأرض، ولا يريد أن يفهم أن الحرب ليست طريقا للحل وإن طالت، وأنها لن تحمل في أكتافها خيار استقرار وان صرخ أحد أطرافها منتصرا، الحرب كريهة منتنة لا يلتجئ اليها عاقل أو حكيم، ولا يدعو الى استمرارها راشد عالم، والحوار وحده هو الماء الذي سيطفئ شررها.
سادتي ان المنابر خلقت لتوعية الناس لا العبث بعاطفتهم، فمن ينهض لتناول الأمر العام بغير إلمام وبغير استصحاب لكل زوايا القضايا الحساسة فعليكم بإنزاله.. هذا ليس تحريضا على أحد.. هذا تحريض على الفتن الجهولة..
السوداني
يا استاذ حسن اسماعيل ,الشغله استوت خلاص لازم خالك الطيب يستخدم كل ما لديه من مخزونه الاستراتيجى
(زفرات) عبر المساجد العامه والزاويات (مع عدم الاهتمام بانتهاء مدة صلاحيتها).
انا شخصيا كنت متوقع من (خالك)اقامة الزبائح والكرامات بمناسبه مرور عام من الانفصال,,, عشان اشيل حقى بالشوال.. بعد ده قمت زورتو ,,,فى الاول ما عرفتو,,,عشان قاعد على صفحتو,,,ورا دولابو يرصرص فى شباشبو ويلمع فى جزمتو,,,قت (ياخال) سلام,لا رد لى ولا احم ولا حتى قام,,,اتاريهو انشغل بالناحيه ديك المكومه بالمراكيب القدام,,,لملمت طرفى وانسحب باحترام..
يوم بالصدفه لاقيت النزير,,,الكان مع (خالك)غفير,,,بدل مصلايتو ديك يقدل مع(جكسويتو) ذى السفير,,,,
قربت منو وقت سلام يا حاج النزير,,,لا رد لى واتجاهلنى بى تلفونو الكبير,,قت ليهو متين الضبايح والكرامات والسيرة والتكبير,,قال لى امشى طير ,,التصديق المرة دى مع(فانتو)و(سلفاكير).
اذا قالت جزام فصدقوها فأن القول ما قالت حزام هولائي دعاة فتنة وليس دعاةاصلاح لم يعلم هذا الخطيب بأن خير الجيوش جيش اسامة ابن زيد انه يحقق الانتصار دون اراقة دماء
التحيه لك يا استاذنا حسن اسماعيل.
رفعت الاقلام وجفت الصحف (فى السودان فعلا وليس قولا)وانتهى الدرس لمثل هؤلاء الا…..-وارى انك قد اضعت
وقتا كبيرا وثمينا لاثبات بث السموم الفتاكه عبر بعض منابر المساجد,ويعلم الدانى والقاصى مايرمى
اليه هؤلاء سواء كان حديثا مبطنا ام مباشرا وفى الأخيرةتستخدم فقط عند الزنقه ما امكن زاويه زاويه.
استاذى حسن اسماعيل,بالرغم من الضائقه المعيشيه التى يعيشها شعبنا الآن الا ان اجر خطبات المساجد
تضاعف وبالساعه,اما الخطبات الموجهة والهجوميه وحدها التى تمنح فيها الحوافز والاكراميات (فحسابها
بالدقيقة والطول X العرض x الأرتفاع وx العمق كمان .انا شخصيا لا اثق فى امثال هؤلاءبعد الذى كنت اسمعه
اسمعه بجامع العمارات ش 41 من الامام عصام البشير قبل عدة سنوات مضت كنت احضر مبكرا ومن مكان بعيد
لقله المواصلات ايام الجمع حتى اجد مكان داخل المسجد فقد كان لا يخشى فى قول الحق لومه لائم وكان كثيرا ما يتم اعتقاله وكان النظام يعمل له الف حساب لعلمه الدينى الواسع الغزير وملكته الخطابيه وصوته المميز(فماذا حدث بعد ذلك فذاك الحال اصبح افظع حال وعصام البشير اصبح وزيرا للشئون الدينيه والاوقاف ثم اماما لاهالى طابية كافورى ,واخيرا رئيسا للمجمع الفقهى الذى انشئ خصيصا لسعادته وتأمينا للرئيس حتى لاينقلب عليه مجلس علماء السلطان ( من حيث لا يدرى) والذى ستنتهى مدة صلاحيته وفعاليته بالتدرج قريبا على خشبة المسرح القومى بعد انشاء هذا المجلس الفقهى حتى لا ياتى ما لا يحمد عقباه من مجلس السلطان(كما حدث فى مفاصله الترابى).الرئيس لايخاف ولا يخشى شيوعيه وله بعثيه وله ختميه ولا حتى التجمعات الديموقراطيه بكافة اشكالها(فهولاء فكاهة مجالسه الخاصة للتندر والضحك عما يقولون عن طريق سماع تسجيلات التصنت المندسه في ديارهم بواسطة فرق امنيه محدودة وخاصة خارج نظام جهاز الامن والمخابرات)لكن الرئيس يخشى شيئين اولهما عالم الدين المجاهر بالحق والذى لا يغشى فى الحق لومة لائم,
وهذا بطريقة اوباخرى يحاول وضعه تحت (الاباط)وغالبا ما يتم دغدغته وتسهيل كل اموره,واهل مكة ادرى بشعابها.ثانيهما يخشى ويرتعد خوفا حقيقتا وليس وصفا من الطوفان الشعبى وغضبة الشعب.ودمت يا استاذ.
وهل بعد الذى عشتوه 23 عاما تنتظرون منهم رشدا؟؟؟؟
ايها الخطبيب كفي مزايدة وادعاء اجوف لماذا تدعو لتاجيج الحروب ولا تدعو للسلام ونشر قيم الحرية والعدالة التي يدعو لها الدين الذي تتحدث باسمه ام ان ذلك يغضب السادة الذين تسعي لارضائهم لقد مللنا نفاقكم وادعاءتكم ومزايداتكم ان هناك الاف المظالم والقضاياالتي تحتاج للتناول وهي الاولي بالتناول ان كنتم صادقين لكن ماذا نقول في هذا الزمن الردي الذي صار فيه المنافق هو دليل القوم وحسبنا الله ونعم الوكيل0
لافض فوك ولكن هولاء الاوباش ليس فيهم عاقل
اليس الأخوان المسلمين هم اساسا فكر مصري غير سوداني ؟ – يعني بالبلدي كده مش تطور فكر سوداني -ان الحركة الشعبيه رغم اختلافي معها تمثل قمه الفر السوداني لانها نبتت وترعرعت في كنف التجربه السودانيه.
انهم يتحدثون عن الحركة الشعبيه والشيوعيين ، علي اساس يمثلون افكار دول اخري.
فقط كل المثقفين والعلماء في كل الدنيا يجمعون علي ان الافكار الانسانيه لا ترتبط بمكان وزمان لانها للانسانيه جمعاء.
لن في حضره دولة التخلف يتم تحجيم جميع العلون الدنيويه وتختزل حرة وثقافة الدوله في التب الصفراء ، والنتيجة دولة السودان الحاليه,
كلامك عين العقل اخى حسن .. انزلوهم انزلوهم لا خير فى هذا الخطيب ان كان يدعو للفتن
خطب أئمة المساجد المكرسة لشن مثل ذاك الهجوم العنصري الضاري على الحركة الشعبية وتحالف كودا والدعوة لعدم الحوار معها عمل منسق من المؤتمر الوطني هدفه زرع فهم عنصري زائف في عقول الشباب الذين يخرجون اليوم للتظاهر ضمن الثورة الشعبية التي تعم البلاد وخلق حاجز نفسي بينهم وبين تحالف كودا بإظهار الأخير أنه عدو البلاد وعدو الدين وعدو العروبة حتى لا يفكر الشباب في الإنضمام إليه لحمل السلاح ضدها طالما الحكومة قادرون بشكل أو بآخر على إحتواء المظاهرات السلمية في المرحلة الحالية وضربها بالسلاح إذا وصلت إلى مراحل حاسمة يمكن أن تهدد بإسقاط النظام .. المهم بالنسبة للحكومة أن هذه المظاهرات سلمية وما فيها بنادق.
وأظن أنه – من تجربة التظاهر وخط سيره في الاسابيع الفائتة وما يجري حالياً في سوريا وقبله في ليبيا ?بدأ يتكون راي عام عند الشباب أن هذا النظام لن يسقط إلا بالسلام والقوة الغاشمة وحدها .. وإن هم لم يحملوا السلاح وإستمروا في التظاهر السلمي فالنتيجة أن النظام سوف يستخدم القتل إن آجلاً أو عاجلاً لصرفهم عن تظاهراتهم .. وواضح أن الوضع الذي يواجهه الشباب اليوم مع الإنقاذ ليس كما كان في أكتوبر 64 أو مارس / أبريل 85.
وكما قال الدكتور جون قرنق وللمرة الألف بدأت الحركة الإسلامية الآن وكعهدها دائماً في إستخدام الدين العنصرية والجهوية للتفريق بين السودانيين وللحيلولة دون إجتماع كلمتهم لإسقاطها من السلطنة وذلك عن طريق هذه الأبواق الظلامية المشئومة الذين يوصفون بأئمة المساجد.
دا منو دا حسن رزق الذى بواسطته عمل لاخيه مجمع طب الاسنان شارع البلديه بقروض حسنه من عدة بنوك من مال الشعب الفقير فى بداية ايام انقلابهم حيث فى وقتها كانت التكلفه حوالى اكثر من مليار 00000 كم تساوى الان
اتفق تمام مع هذا الخطيب ( بطريقة أخري ) فيجب من قطاع الشمال وقف المفاوضات فورا مع هذه العصابة ودعم الثورة التي بدات ريحها تفوح الان فهذه المفاوضات والمناورات تحتاجها العصابة فيجب تفويت الفرصة عليها .
منابر الجمعة تم اختطافها منذ ان خيم على السلطة شياطين الانس – وأصبحت موظفة لاغراض سياسية تخدم مصالح التنظيم السياسي – الذي صممه الشيخ البنا ليحكم – ومن المؤسف ان بعض ائمة المساجد خطبته تمثل استعراض لما يكتب في الصحف والمجلات ومواقع الانترنت – الامر يا امةالاسلام – كله عبث بالدين وتحريف متعمد لرسالة المسجد في الوعظ والإرشاد – فهؤلاء بعضهم يعتقد أن بلاوي السودان من أغاني ندى القلعة وامثالها – فيما تفتح قنواتهم الفضائية لهذا النظام – الابواب مشرعة للغناء والرقص وتكريم الفنانين الأحياء منهم والأموات – وبدلا من تقديم النصح لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم – حولوا منبر الجمعة الى منصة لتطبيل لنظامهم الفاسد وبدلا من يحذدر هذا الامام وامثاله من اكل الربا نجد بعضهم من سارع تكرما لتحليل الربا لحكومة البشير الراقص الذي رقص على جثث رفاقه من الضباط في شهر رمضان تقربا للسلطة والشيطان ولا زال يرقص – ولكن الله يمهل ولا يهمل –
وللذين لا يزالون يعتقدون في تجار الدين من تقوى فلينظر او يطلع على الفساد الموجود في ديوان الزكاة وفي وزارة الارشاد والاوقاف – والذين يتباهون به ولا شك ان الديوان والوزارة يضم أكثر هؤلاء تقوى كما نعتقد – فاذا هؤلاء فاسدون فما بالك بغيرهم – نسال الله ان يجعل كيدهم في نحرهم
يا اخوانا زمان كان الامام ما بشيل مرتب لى الله فى الله عشان كده كان بحس بى الشى الحاصل لكين الجماعة ديل قابضين دايرنهم يقولو شنوا وكمان فى حافز 250جنيه لى اكتر واحد خطبطو فيها شكر لى البشير ونافع
هولاء يتحدثون عن الحركة الشعبية بانها فكر اجنبي فقط لانهم عنصريون حتي النخاع والسبب الثاني لان فكرة السودان الجديدتحارب الضلال والكزب وخاصة اهل الدجل والقوة الظلاميةالم يكن حزب البعث عراقي سورى الم ياتي الاسلاميين فكرهم من مصر والحزب الناصري الزي يحمل اسم رايس دولة لم ولن يتجراو علي طردهم لماذا فقط لانهم يعشيون بدونية منقطعة النظير امام كل وافد عربي حيث التمسح بالهوية العربية وكل لون اصفر حتي لوكان شيطان ان وراء كل عنصري مئساه اسرية مرتبطة بجريمة اخلاقية جعلته محتقر في مجتمعه الصقير من الاسرة الي الحي او علي مستوي الدفعه في مراحل الدراسة او العمل ومن المعروف لدي المجتع السوداني هناك صنف من البشر يظل محتقر من الجميع حتي لو صام وحج البيت وعمل فيها امام مافي طريقة تاريخكم بلحقكم مهما بدلتو لودكم
لا أويد نحالف كاودا ولكن أويد صاحب المقال فحفظ دماء المسلمين خير من حمر النعم ويا ليت الحكومة ترجع عن وحماقتها وتعمل على حفظ دماء المسلمين وتفتح صفحة جديدة فمن قتل النفس المؤمنة كما قتل الناس اجمعين ومن عفا واصلح فان الله يبدل سيئاته حسنات فهل فى الوطن من رجل رشيد
والله هذا الخطيب لم يقل إلا الحق وهو يعبر عن غالبية شعب السودان.
من انتهم ايها الاغزام ؟؟؟ من انتم حتي تؤيدون او ترفضون حقن دماء الشعب السوداني ؟؟؟ من انتم يا اصحاب زفرات الخال الرئاسي ؟؟؟ من انتم يا اصحاب المزايدات والوعاء الاجوف ؟؟؟ لماذا تدعون الي الحرب ولاتدعون الي السلام ؟؟؟ لماذاتستدخدمون الدين والعنصرية والجهوية للتفريق بين ابناء الشعب السوداني ؟؟؟ لماذا الذين الذين يصفون انفسهم بأئمة المساجدلماذا يدعون لعدم التفاوض والحوار مع الحركة الشعبية ويدعون لعدم خروج الشباب في التظاهرات السلميه ضد هذا النظام البائس والفاسد ؟؟؟ ولماذ هؤلاء يدعون بان تحالف كاودا ضد الاسلام والعروبة . الم يتعظون بعد ان مزقو تراب هذا الوطن ؟؟؟
موروث متجزر فى نفوس المواطنين الطيبين ألا وهوعدم جواز التجاسر وإعتراض آئمة خطباء الجمع والرضوخ لكل ما يهرفون ويهرطقون به بينما المأموم له شرعا خيارات عده للتعبير عن رفضه وإحتجاجه إذا ما راى أن الامام الذى يخطب خرج عن النص الشرعى ولا جناح على المأموم إذا ما إستخدم اى من الخيارات المتاحه أمامه،والتاريخ حدثنا ان المسلمون فى عهد الخلفاء الراشدين كانوا يخاطبون الائمه كيف ما شاء لهم ولم ترد آيه فى الفرآن الكريم او حديث منسوب للمصطفى صلوات الله عليه وسلم ينهيان عن التصدى للائمه فى خطب الجمعه او غيرها من الصلوات،ما الذى يضير الاسلام إذا تصدى من هو أعلم من الامام الذى يخطب من على المنبر وإتضح له أن الامام يخطىء فى تفسير آيه او يحرض على إقتتال المسلمين او الترويج لاخطاء سياسات الحكومه مقابل قناعات شعبيه جارفه تقف ضد تلك السياسات الخاطئه؟!!وانى لاعجب من ابناء وطنى وخاصة المستنيرين منهم الذين يرتادون المساجد وهم جلوس فى حضرة إمام أقل منهم علما وورعا كما التلميذ الخائب فى حضرة مدرس أخيب منه!!والواجب أن يتولى هؤلاء المستنيرون دورهم الطليعى لتوعية العوام وتبصيرهم بحقوقهم،وانا هنا لا أدعو المصلين الى التصدى اللفظى او إستخدام العنف ضد الائمه مع إن بعضهم أهل لاستخدام كافة الوسائل ضده ،لكن يمكن الانسحاب من المسجد والتوجه الى اى مسجد آخر يحترم فيه الامام عقول المصلين وهذا أضعف الايمان،وبالمناسبه مقاطعة أئمه بعينهم موالون للنظام صاروا معروفين ايضا نوع من انواع المقاومة للنظام ولا بد من تفعيل هذه الدعوه ولاغلاق ابواب ارزاقهم حتى يعودوا الى جادة الصواب فهم ليسوا آئمه بدون المصلين0
يا جماعة افهموا الحاصل..لايسمح الامن لاى خطيب بالخروج على النظام…وما يقوله الخطيب يريده النظام تحت تحت…ثم يظهر فى العلن انه يريد السلام بالرغم من الدفع الشعبى لرفض قطاع الشمال.. تمثيل فى تمثيل…فامام لايملك حريته كيف يتم الوثوق بخطبته؟