سر قصة الحب التي تجمع بين الفخراني وسولاف معمار

السباعي عبد الرءوف :

بعد دخول يحيي الفخراني (الخواجة هربرت ) للاسلام يطلق عليه الشيخ اسم (عبد القادر) ويشعر عبد القادر بالسعادة في الاسلام ويثير غيرة من حوله من رفاق الشيخ لتقريبه له ومنحه عباءته وسبحته، ويعيش عبد القادر أجواء روحانية سامية ويتخلص من ادمان الخمور بفضل الشيخ.

يضطر الخواجة عبد القادر لترك السودان والسفر لصعيد مصر بعد أن اختاره حسن كامي للعمل في محاجر بقرية الحورية بسوهاج، والتي يمتلكها الشيخ عبد الظاهر كبير القرية المشهور عنه بالشدة والظلم.

وتكشف الاحداث عن زواج عبد الظاهر من سلطانة التي تقوم بدورها سوسن بدر وان لديها أخت تسمى زينب (سولاف معمار) يحبها حبا كبيرا ولذلك يرفض زواجها من أي شخص لتظل بجانبه ، وتعاني زينب من المعاملة السيئة لسلطانة ومحاولتها اصابتها بالجنون ، كما تعاني من عنوستها ورفض أخيها زواجها منه.

تحلم زينب بعبد القادر أكثر من مرة ، دون أن يظهر وجهه ، يخبرها أنها ستتزوج قريبا، لتقوم في النهاية ولا تجد شيئا، من ناحية أخرى يتعرف عبد القادر على الطفل كمال وتنشأ بينهما صداقة كبيرة تنتهي بأن يعلمه الخواجه الإنجليزية ، ويعلمه كمال العربية والقرآن، ويساعد كمال الخواجة في حماية منزله من السرقة.

يحاول عبد الظاهر أن يجبر الخواجة على ظلم العمال وغبنهم ، ولكنه يرفض تماما ويهدد بالاستقالة، ولكن عبد الظاهر يعتذر له ويطلب منه البقاء، ويقوم الخواجة بإصلاح الفونوغراف الذي تمتلكه زينب ، ويبدي اعجابه بوجود من يحب الموسيقى في هذا المنزل.

في العصر الحديث يعاني صلاح رشوان (يوسف) من قلقه على ولده الذي أصيب في حادثة ، ويقرر أن يفرج أن ابن كمال الذي سجن في أمن الدولة ظلما، ويخرج ابن كمال وهو يائس ثم سر عان ما يتجاوز الازمة

البشائر

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..