مسؤولة : مقتل ستة أشخاص على الأقل اثناء احتجاج في دارفور

الوضع الحالى بسيط فى ان كافة طوائف ومكونات الشعب السودانى قد وصلت حد القطيعة مع النظام وهناك سخط غير معتاد يعبر عن نفسة يوميا فى عشرات المواجهات فى كافة ارجاء الوطن وينشر فى وسائل الاعلام ويشمل تنظيمات، ومدن ومجموعات سكانية وغيرها. قضايا الفساد المنشورة اصبحت راتبة وتوثق يوميا فى الشبكة العنكبوتية وتنتشر. القيادة عاجزة عن الحكم لذلك تلجأ الى القبضة الامنية المتشددة حتى فى تعطيل الصحف، تطلق الوعود عن اكتشافات بترولية جديدة وذهب وافر والهروب للامام بتفجير الحروب الاهلية. لقد انزنق النظام واصبح هستيريا يطلق الشتائم النابية من شذاذ الافاق، الفئة المنبتة، المخربون، فئة محدودة واطلقت حملة اعتقالات تطال وطالت الالاف الان ظنا من انة قادر على ايقاف السيل الهادر واطفاء مراجل الغضب. لقد وقف النظام الفاسد المستبد عاجزا امام شعبة وغريبا وبدا افرادة فى القفز من السفينة الغارقة.

الوضع الحالى ايضا معقد ويثير الخيال فمن ناحية هناك حرب مشتعلة بين الهامش (جنوب كردفان، دارفور، النيل الازرق والبحر الاحمر) والمركز. الهامش هنا افتراضى لان داخل المركز هناك هامش ممتد من شمالة الاقصى الى مناصيرة وغيرهم. الاشكالية هنا ان الهامش الاول ينظر للمهمشين داخل المركز كمركز (اى جلابة، اولاد بحر او مندكرو). ليس هناك تواصل مكتمل بين هذين العالمين خاصة بين الحركات الشبابية. اسباب هذا التفاصل متعددة ولكن اخطرها اثرا الآلة الاعلامية الانقاذية فى الترويج للقبلية والجهوية والمناطقية و”تخويف” المجموعات السكانية الاسلاموعربية من هجمة الزرقة. الالية الاخرى هى التكتيكات الامنية من تخويف وارهاب المتقاطعين من المنطقتين بالعمالة والطابور الخامس واخيرا قوانين التجسس وكذلك المفاضلة فى المعاملة فهى تعتقل ابناء وبنات الجلابة لمدد تآديبية قليلة ولكنها تعتقل ابناء الهوامش وتعذبهم لمدد طويلة.(جزء من مقدمة كتاب الرؤية: من انتاج الفشل الى رؤية المستقبل ينشر على حلقات على سودانيزاونلاينز )

جديد اليوم ان العنف الجسدى والاعتقال فى تحركات الوسط تحولت الى العنف القاتل فى الغرب. ان كثير من المعلقين بداءوا يرون الجانب العنصرى للنظام مكشوفا وعاريا. لقد انتقلت الثورة السودانية ابتداء من اليوم الى مرحلة جديدة، مرحلة مليون شهيد لعهد جدي. ان شعبا مصصما على صنع تاريخة بدم الشهداء لن يتراجع.

تحية لمدينة نيالا الثائرة وتحية لاهل نيالا الصامدون والثائرون فى وجه الظلم والجبروت والرحمة والمغفرة لشهداء مدينة نيالا الذين عطروا بدمائهم كل ربوع السودان واشعلوا لهيب الثورة الشعبية فى مواجهة عصابة اللصوص الماسونية.

المرة دي الظاهر الانتفاضة حتكون مختلفة عن اكتوبر 64 وابريل 85 واسقاط النظام حيكون من الاقاليم …التحية لاهلنا في نيالا ولكل من يخرج ويقول في وجه الظلم والاستبداد لا

هذه نقطة تحول جوهرية في طريق الثورة من الواضح أن (الكيزان) اختاروا النموزج الليبي -السوري وعليه المطلوب الاّن من الحركات المسلحة أن تتولى قضية شعبها والدفاع عن كرامة الانسان السوداني أينما وجد ,الذين يتحدثون عن (جلابة -زرقة-قبلية-عنصرية)لايعرفون حقيقة المشكل السوداني والذي يمكن توصيفه باختصار في الاتي (أن هنالك مجموعة استحوزت على السلطة والثروة وتعمل على حماية النظام لضمان حماية نفسها ومصالحها وهذه المجموعة وان غلب عليها أبناء الشمالية الا انها تجمع في طياتها عناصر من مختلف أنحاء السودان وبالتالي فالقضية السودانية قومية وعلى الحركات المسلحة أن تخاطب الشعب السوداني بهذه العقلية كما كان يفعل الشهيد خليل
(وحتى لا يفهم ما قلته على غير وجهه -أنا من بحر أبيض-
عاش نضال الشعب السوداني
وعاش (الزول)كرما وطيبةوعفة وخلق

الحل الخروج الي الشارع في مظاهرات واسعه.الذين قتلو في نيالا سودانيون مؤمنين بالقضيه السودانيه .قضيه التحرر من تجار الدين.قضيه الذين احالو جماهير الشعب السوداني الي الفصل التعسقي ,من الموسسه المدنيه من المؤسسه العسكريه.الذين شردوا الشعب السوداني.عشره الف عامل في يوم واحد من السكه حديد.عشره الف عامل بقو هوامل ,عشره الف اسره اتشردت بي قرار من عمر البشير .طلاب الخدمه الالزاميه في العيلفون الذين ضربوا بالرصاص والباقين الذين قرقوا في البحر.شهداء المناصير الذين قتلوا في امري المناصير.الذين تم زجهم في الحروب بعد تم الغاء الفبض عليم وهم في طريقهم لبيوتهم.الذين قتلو بالرصاص في بورسودان في مجزره حفيفيه.الطلاب الذين قتلو منهم الشهيد محمد عبد السلام وكثر.خلاف الذين قتلو في دارفور النيل الازرق وجنوب كردفان .الجبه االسلاميه قتلت الشعب السوداني.لايوجد لنا خيار سوي الاطاحه بالنظام.

محجوب شريف – نيالا الآن
—————
خوفي علي السودان
من جهوية الشهداء
من جهوية الأحزان
ومن جهوية الوجدان
نيالا الآن
جميعاً ….حيثما كنا نكونُ الآن
هنالكَ حولَ من سقطوا من الشهداءِ والجرحي
نيالا الآن
وليس غداً
نمدُ مع الهتافِ يداً
ونخرجُ
من شعابِ الإرضٍ قاطبةً
لتسقطَ دولةُ الطغيان
هنا الخرطوم
هنا بحري
هنا أمدرمان
نيالا الآن…نيالا الآن …نيالا الآن

محجوب شريف

كع..كع..كع..
سقطت سقطت ياكيزان
ده الشغل النظيف المخطط له بعناية.إن شاء الله نسمع تحرير نيالا العريقة كأول مدينة كبيرة تتحرر من براثن الانقاذ.
الله أنصر أهلنا في نيالا اللهم مد الثوار بجنودك يا الله ..اللهم حقق النصر للثوار في هذا الشهر الكريم وأخذل حكومةالانقاذ وأذنابهم…اللهم آمييييييييييين
نحن معكم ياثوار نيالا فالى الأمام

اولا التحية لميرمات وفوارس نيالا الذين قدموا اول شهداء الثورة ولابطال الفاشر وامدرمان والمدن االسودانية والفخر لشهدائنا.لقد استمتعت بمداخلاتكم التى اثارها التصريح المستفز والمستهتر عزائنا ان هذا وقود للثورة وانشاء اللة نعيد فى الثورة حميعا

روحي فداك يا نيالا اه اه اه
قمة العنصرية لاهل دارفور وموت جماعي مافيش حد جايب خبر. طيب اهلي المسميين انفسهم حاملين السلاح لاجل ظلم اين هم من هذه الاهانة لاهلهم .الله اطبر ولا نامت اعين الجبنا والشهادة لموتانا وعجل الشفاء لجرحنا والنصر باذن الله.

ما يحدث ف نيالا يعكس قمة العنصرية لدى نظام الجلابة فى الخرطوم ، فهم مستعدين أن يستخدموا كل الأسلحة ضد الأبرياء العزل