الحاج آدم يوسف نائب البشير يعلن استمرار التعبئة والاستنفار لمواجهة أعداء الأمة

طيب ما تتقدم وتمشي الثغور. قاعد في الخرطوم تلهط بس يا هارب. صاعقة تاخدكم كلكم تفو عليكم

من أين للجامعة الأموال لرعاية الشهداء في حين أن الجامعات يقدم لها التبرعات للقيام بدورها.

الجهاد الحق فيكم يا ظلمة // ولكنكم عايشين على جهل الناس//

” لا نقول لإخوتنا المجاهدين اذهبوا للجهاد بل نتقدمهم لنيل ذاك الشرف “هذا ما قاله سيدنا الحاج أدم, أي شرف ذاك الذي تتقدم لتناله وأنت سيد الهاربين منذ سنين , بل أنت على خطى من ” يقدم قومه فاوردهم النار وبئس الرفد المرفود ” ألا تستحون على وجوهكم الشائهة وقد قتلتم الأبرياء “أهل القرآن ” في دار فور والآن في كردفان والنيل الأزرق أي جهاد وأي شرف تودون أن تنالوه وقد ازكم فسادكم الأنوف فهل من نبت لحمه من الحرام تستجاب له دعوة فضلاً عن جهاد مفترى عليه , ثم يشنف هذا النزق آذان مستميعيه بان حيا المرابطين والمجاهدين على الثغور لحراسة الدين والوطن !!! تحرسون الدين!!! يا سبحان الله..فلا يوجد أسوأ من أساء الي الدين منكم , سرقة , و فساداً , وقتلاً والفاظ مسيئة خير منها الصمت لو كنتم تعقلون , لا أعتقد أن مسيلمة لو اُعطيَ الحكم لما وسعه أن يفعل ما فعلتموه بأمة السودان من خراب وإساءة لدينها ودنياها؟؟؟!!! أعوذ بالله منكم. فإن هذا النائب الدعي يذكرني بقول المتنبي:
وَتَراهُ أصغَرَ مَا تَرَاهُ نَاطِقاً، ** وَيكونُ أكذَبَ ما يكونُ وَيُقْسِمُ

جهاد ضد الاطفال ؟اعداء الامه ديل منو يا حاج ادم ؟ انت ورطت نفسلك بكلامك دا و انت بكلامك دا اثبت انك طرف في الحصل و حتي لو ما كنت طرف كنت عارف بالحاصل ، الناس ما حتنسي تصريحاتك دي و في نفس الوقت كلاب الجهاز و ابو طيره و ما يسمي بالدفاع الشعبي بيقتلو في اطفال المدارس في رمضان بكل وحشيه و بصوره صادمه لاي سوداني ، انت عندك اولاد و واحد في الثانوي قدر الاولاد القتلوهم ما فكرت لو كان ولدك منهم كان حيحصل ليك شنو ؟ يا انتهازي يا خايب تبيع دينك و تخدع سيدك الترابي و تخون اهلك ، يا عوير انت قايل روحك نائب رئيس بالجد انت بوق نظام وزيك زي ورق التواليت بستخدموك و بعض ما ريحتك تعفن يجيبو غيرك ، هسع انت منظر يجيبوك تقول اي حاجه و معاها تكبير و تهليل وكم شتيمه للشعب السوداني و دورك بنته . يا قتله الاطفال .

كن على يقين ايها اللص ان تعبئتكم وإستنفاركم الذى تدعيه لن يوقف الزحف الثورى القادم قريبا لإقتلاعكم ورباطتكم وامنجيتكم, وسنرى دموعك غدا امام محاكم الثورة وشاشات التلفزيون والمحطات الفضائية حول العالم طالبا الغفران والصفح ولكن هذه ليست كسابقاتها, فالملايين تتطالب بالقصاص.

الجهاد ليس معناه قتل المطالبين بالعداله والحريه من قبل تجار الدين وحماه الفاسدين والله ثم والله لن ينصر الله ظالما صادر الحريات واسس بيوت الاشباح وقتل الناس ببرود ومنع من النشر كل شئ يتعلق بالفساد واعطي الاجهزه الامنيه ترخيص بالقتل والسحل والاغتصاب والعياذ بالله المؤتمر الوطني اصبح وصمه عار علي الحركه الاسلاميه وتنظيم الاخوان المسلمين في السودان وشوه صوره الاسلام بالتجنيب والفساد وسياسه التمكين الظالمه وكل ظلم وله نهايه ياحاج ادم الناس عاوزه عداله الاسلام والحريه التي كفلها رب الناس ومحاسبه الفاسدين كلما زادت مطالبه الناس بالحريه والعداله ومحاسبه الفاسدين تلطخت اياديكم بالدماء الطاهره البرئيه لماذا اصراركم علي مصادره الحريات وحمايه الفساد وتغييب العداله انه طريق سوف يقودكم للتهلكه اسلام التمكين والتهميش والاقصاء الذي تردون ترسيته لن يتم لكم ذلك وهذه سنه الله في الحياه وقد يمددكم بما تشتهون من الاموال والبنين ولكن لن تستمروا طويلا سوف ينزع منكم كل شئ وفجاءه ارجعوا لتاريخ الطغاه والمتاجرين بالدين في الذمن الحديث وفي الماضي الاسلام دينم عداله حتي علي الخائنين

والله مافي أعداء وطن ودين غيركم يا عصابة أخوان الشيطان لعنة الله عليكم في هذا الشهر العظيم وربنا يخلصنا ونستريح منكم يا مجرمين ياسفلة يا كذابين…يا قبيح الوجه صاحب السمعة القذرة .