جهاز امن حزب البشير يصادر هواتف الاطباء بنيالا ليضمن عدم قيامهم بالتصوير
د.اسعد على
ان ما حدث في مستشفى نيالا يوم أمس لهو وصمة عار اضافية على جبين المؤتمر الوطني تثبت تجرده من كافة الاخلاق والقيم الانسانية، حيث قامت قواتهم الامنية بمصادرة هواتف الاطباء لتضمن عدم قيامهم بالتصوير دون مراعاة لحوجتهم لاستخدامها لحالات الاستدعاءات الطارئة اضافة لكون ذلك تعدي على ملكيتهم الخاصة، كما قاموا بترهيب الاطباء واعتدوا على كل من حاول منهم الاعتراض على اعتقال الجرحى الذين تم تحويل بعضهم الى مستشفى الشرطة بنيالا والبعض الآخر تم اقتيادهم الى جهات غير معلومة،، ان لجنة اطباء السودان ونقابة الاطباء التي تم الاعلان عن تشكيلها مؤخرا تمران باختبار حقيقي يضعهما على المحك ويعكس مدى مصداقيتهما وتمسكهما ودفاعهما عن أخلاقيات المهنة وعن سلامة الاطباء وضرورة توفير بيئة آمنة لعملهم كما انهما مطالبتان باتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث وما قد يحدث في المستقبل في مثل هذه الظروف، كما أن جميع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ومن كان لازال بقلبه ذرة ضمير من العاملين بالمؤسسات العدلية ايضا مطالبون بالتحرك لوقف هذه المهازل
تقرير العربيه عن احداث نيالا
http://www.youtube.com/watch?v=DwGoxaZ3YPY&feature=youtube_gdata_player
فالنتضامن مع الشرفاء في مدينة نيالا
قال تعالى : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيهافحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) قال ابن عباس : أكثرنا عددهم ، وكذا قال عكرمة ، والحسن ، والضحاك ، وقتادة ، وعن مالك عن الزهري : ( أمرنا مترفيها ) : أكثرنا . وقيل : معناها أمرنا مترفيها ففسقوا فيها أمرا قدريا ، كقوله تعالى : ( أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ) [ يونس : 24 ] ، فإن الله لا يأمر بالفحشاء ، قالوا : معناه : أنه سخرهم إلى فعل الفواحش فاستحقوا العذاب .
لوكانت تدوم لغيرك لما الات إليك؟الم تتعظ ي بشه ببالربيع العربي_وتنظر الي إخوانك الدكتاتوريين كيف حالهم الان_تزكر إنك مطلوب لدي محكمه الجنايات ي مجرم _والله نهايتك سوده ي عنصري _اهنت الشعب علي مستوي العقول النيره الاطباء_قسمت البلد _اقسم بالله كل المشكله في هذا النظام الجبروتي_تنحي لكي يعيش الشعب في سلام
قضيتنا اليوم واضحة – ليس مع النظام الذي سيسقط من نفسه ? قضيتنا مع الذين يطلقون النار على الطلاب والمواطنين العزل في نيالا او غير نيالا – سواء كان ذلك من الرباطة المستفيدين من النظام أو الشرطة او وليدات الأمن – نقول لهم من الآخر ? إذا هم رجال الذين يتظاهرون رجال ، وإذا لديهم سلاح فالكل لديه سلاح ? نقول لهم – دماء المسلمين حرام (القاتل يقتل) هذا حكم الشريعة ? الإسلام يبيح قتل قرية كاملة إذا اشتركوا في قتل مسلم – باختصار ? من يطلق النار على متظاهر أو محتج – سوف ترتد عليه هذه النيران ؟ وسوف يصل إليه الثوار أو أهل القتيل آجلا أم عاجلا – هذه رسالة يجب أن يفهمها الجميع .
رصد تمام يا د. أسعد
بس إبعد من التنظيمات الهلامية التي تعيش وتعشعش في الأسافيرمن دون أي وجود فعلي في الارض – والتظاهرات والمعتقلات – وماعندها غير المزائدة علي الاخرين ومعارضة – المعارضة !!
مرة أخري مجهودك مقدرك ياهميم
عطا