محلية قدير..نموذجا للفساد والقتل وحرق الأرض(1)!!

**لاشك أن النظام الاسلاموى الذى يفرض قبضته على اهل السودان بقوة السلاح،لم يترك بقعه من السودان والا مارست كلابه وبعض اعوانهم من المناطق المتفرقه بالسودان القتل والنهب والسرقة والتهجير القسرى لسكان المناطق خصوصا المناطق ذات الموارد،القتل يمارس ضد سكان محلية قدير والتى أنتمى اليها بالميلاد خصوصا حاضرتها كلوقى والتى تقع ضمن سلسلة الجبال الشرقية منطقة جبال النوبة والتى تتبع لولاية جنوب كردفان باستخدام سكانها كدروع بشرية ووضعهم فى مجابهة قوات الحركة الشعبية خصوصا وأن المنطقة تبعد من منطقة كاودا حوالى 49 كيلو،لهذا عاش مواطنى هذه المنطقة طوال عهد هذا النظام وما قبله وسلاحهم لاينزل من على أكتافهم فهم كما ذكر محدثى لايعينهم شىء من الصراع الدائر بين الحركة الشعبية والحكومة والذى تاعنى المنطقة من ويلاته منذ 30 عاما وأستمر حتى الآن،ومعظم سكان هذه المنطقة على ثقة بأن هذه الحرب لن تتوقف الا بحل سياسى والا لكان القتال الدائر قد حسمها طوال الثلاثة عقود الماضية.
**حاضرة محلية قدير كلوقى يقطنها حوالى 30000 نسمة ورغم أن هذه المحلية من أكثر المحليات التى تدخل لولاية جنوب كردفان أموالا تقدر بمليارى جنيه شهريا الا أن سكانها للأسف يعانون معأناة لاتوصف حيث أن المنطقة تعانى من أزمة بئية طاحنة جراء التعدين العشوائى عن الذهب وتضم عدد أربعه مناجم هى (باجورى و غرب تورو والحميض وجبال الطير) ورغم ما تدخله هذه المنطقة للولاية الا أنها تعانى من أزمة مياه حيث ان مياه كلوقى مالحة ويعانى معظم سكانها من أمراض الرطوبة والأملاح بالاضافة الى الأمراض التى ظهرت مع ظهور المناجم كالسرطانات وغيرها،والمؤسف أن نصيب المنطقة من هذه الأموال غير معلوم واهل المنطقة للأسف عبارة عن تكتلات تتبع للعمد وهؤلاء للأسف غير متفقين فيما بينهم حتى لجان التنمية التى يتم تكوينها للأسف لاشان لها بالمنطقة أكثر من مصالحها الشخصية،والأكثر أسفا هو النهب الذى تمارسه الحكومة حيث كل منجم يكتشف فى المنطقة لابد لجهاز الأمن من بئر والجيش كذلك والمحلية ويقومون باستئجارها لأخرين من خارج المنطقة لأن معظم أهل المنطقة مشغولون بحماية ذويهم وكل يحمل سلاحه خشية هجوم وشيك،ورغم هذا العدد وما تدخله المنطقة للولاية لايوجد فيها غير مستشفى واحد وطبيب عمومى فقط!!!!!!
**أخر هجوم تعرضت له المنطقة فى ابريل الماضى يوم 12 منطقة كلوقى وتوسى هى المنطقة التى تقع شرق كاودا وتبعد منها حوالى 32 كيلو والضحايا فى كلوقى 35 شهيد و12 جريح توسى 6 شهيد وجرحين والحكومة للأسف لاتقدم لهذه المنطقة توسى والذى يتبع لها منجم غرب تورو الأكثر دخلا مليار و300 مليون هذه المنطقة للأسف لايوجد حتى طريق ممهد يوصلها مع كلوقى التى تبعد منها حوالى 17 كيلو ويضطر أهلها فى موسم الخريف لحمل النساء بواسطة (عنقريب) للوصول بهم الى كلوقى فى حالة الوضوع والمؤسف أن الحكومة عقب كل معركة ليأتى مسئوليها للحديث والوعود فقط ،فمعظم اطفال هذه المنطقة فقدوا التعليم ولايتمتعون بأى خدمات صحية ويتساءل محدثى متى تتوقف هذه الحرب التى لاناقة لنا فيها ولاجمل ولماذا لاتجلس الحركة والحكومة لوضع حد لهذه الحرب التى الخاسر الوحيد فيها هو انسان المنطقة .
يتبع

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لماذا لاتقف الحرب من جانب الحكومة والمعارضة المسلحة من اجل توفير الماء الكهرباء الصحة وشارع الظلط لهؤلاء المعزبين من اهل البلد؟؟؟
    اللهم عليك بالحكومة والمعارضة فانهم لايعجزوك فقد ساموا عبادك العزاب.

  2. تصحيح واعتذار:ـ
    للقارىء الكريم
    المناجم هى
    1/باجورى
    2/قردود تورو الصحيح وليس كما ورد فى المقال غرب تورو وهو المنجم الأعلى دخلا ويتبع اداريا لتوسى والتى لم تنجى من ثروة أراضيها اى شىء رغم ما يقدمه أبنائها من تضحيات وفى المقال القادم سنذكر عدد الضحايا والمفقودين منذ العام 1990م وحتى الآنز
    3/الحميض
    4/جبال الطير
    الهجوم حدث فى 12 ابريل 2015 وليس فى العام الحالى كما ورد بالمقال.

  3. سيدعبد الغفارأسأل أولاد كلوقى وبناتها فهم كتيرين فى الحكومه شئ جيش وأمن وسياسيين ؟وبت اب كشوه وناس ود العباس وووو كتار كانو زملاءنا فى ابوجبيهه الثانويه فى منتصف ثمانينات القرن الماضى ستج الاجابه أكيد!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..