محتال يتحصل على «150» ألف جنيه باسم الأمم المتحدة

أوهم ضحاياه باستخراج «فيّز» لفرنسا وأستراليا
الخرطوم:سلمى ادم : وقع«25» شخصاً ضحية احتيال لصاحب وكالة سفر وسط الخرطوم ادعى بأنه يتبع للأمم المتحدة ،وأوهمهم بان لديه شركة تعمل على استخراج «الفيزا » لفرنسا واستراليا وتحصل منهم على حوالي «150»ألف جنيه وبعدها اختفى عن الأنظار.
وعلمت «الصحافة»ان الضحايا قاموا بتحريك دعوى جنائية لدى نيابة الخرطوم شمال، وأفادوا في أقوالهم بأنهم وقعوا ضحية احتيال لصاحب وكالة ادعى بأنه يتبع للأمم المتحدة ،وأوهمهم بان لديه شركة تعمل على استخراج «الفيزا» ، واخذ من كل واحد منهم مبلغ «6» آلاف جنيه بايصالات مروسة باسم الأمم المتحدة بغرض تهجيرهم الى فرنسا واستراليا ،وبعدها اختفى عن الأنظار وقدر المبلغ بحوالي «150»ألف جنيه ، ووجهت النيابة بالقاء القبض عليه،بعد ان دون بلاغ بالحادثة تحت المادة «178»من القانون الجنائي المتعلقة بالاحتيال وجارى البحث عن المتهم.
الصحافة
لا ينبغي أن يكون البحث جاري عن المحتال و حسب ، إن هناك الف محتال تسبب في رغبة عارمة لدي الشعب في ترك البلاد و الهجرة و لو على مهجهم فإما حياة تسر النفس و إما هذا المصير المشئوم ، صحيح أن المبلغ يمثل عصارة جهد هؤلاء الراغبين في الهجرة و لكنهم يغامرون عسى أن تصيب التجارة ، نسأل الله أن يخلف لهم و يعوضهم فيزا أخرى لأن سقوط البؤساء يأخذ وقتاً و يحتاج تضحيات جسيمة لا يقوى عليها إلا الأشداء.
يا أخوانا ما نقولو دى وكالة كدة
حسب البلاغ المفتوح
عشان ناس غير ديل
ما يتدقسو
الله المستعان
أوهم ضحاياه باستخراج «فيّز» لفرنسا وأستراليا
تماما كما أوهم رباطة النظام أن هنالك مشروع حضاري إسلامي حيضم كل الشعوب الاسلامية تحت قيادتهم ويا أمريكا لمي جدادك وليك تسلحنا… وإني لأشتم رائحة المسك في الميل 40 وقاتلت معنا الملائكه………الخ وكلو وهم في وهم ……… والجاتكم في قروشكم سامحتكم.
التوقيع قرفان من الكيزان
في عهد سوارالذهب أحتال علينا شخص يدعى الزين وكان هذا الزين قد أستأجر مني و من مجموعة أخري صناديق لمشروب البيبسي كولا وذلك لبيع البيبسي بمعرض الخرطوم بالسعر السياحي وكان الوقت شتاء وسوق المشروبات وقتها كان راكدا. المهم أحتال الزين علينا و بعدها ترك منزله وأطفاله وعمله بعد أن غاب بصناديقنا واختفى. وكان ضمن من أستأجر منهم الزين شخص يدعى السنجك , و كان للسنجك عربة بوكس صرنا نبحث بها عن الزين في أيام الجمع, في الحي الذي يسكن فيه وهي واحدة من أحيا الخرطوم العريقة.
كان السنجك وهو رجل كبير في السن يصيح في المارة بصوته المحبب ( دحين ما شوفتوا شيخ الزين؟)
وكان المارة يتجاوبون معنا بأريحية مع المداعبة, والمضحك أننا كنا نقابل النسوة بهذا السؤال فيجفلن في البدء ثم يضحكن لهذه البدعة الجديدة في فن الإعلان الذي لم يكن مألوف بالحي, و بعدها نضحك نحن و ننسى ما بنا من حزن لضياع ما كان غاليا في ذلك الزمان, تلك مسرحية حقيقية كانت تجمع بين التراجيدية والكوميدية.
( دحين ما شوفتو سيد الوكالة؟)
يستاهلوا المهابيل
والله مساكين . لكن يعملوا شنو عايزين يتخارجو من البلد الورطه ده . يورينا فيكم يوم ياكيزان الشؤم .