الوضع الآن كارثي..مستوردو الأدوية يحذرون من فجوة بسبب شح العملة الصعبة،

الخرطوم : اشراقة الحلو :
حذرت شعبة مستوردي الادوية والمعدات والمستلزمات الطبية من حدوث فجوة في الادوية تظهر بشكل تدريجي ما لم يوفر بنك السودان النقد الاجنبي ،وكشفت عن توقف اكثر من 50 مصنعا وشركة كانت تورد الدواء للسودان بنظام التسهيلات وبدون ضمانات لعدم وفاء بنك السودان بالتزاماته تجاهها، والتي وصلت لحوالي 90 مليون يورو.
ولفت رئيس الشعبة ،الدكتور صلاح الدين احمد عمر كمبال،في مؤتمر صحافي أمس ان عدم التزام البنك المركزي بتوفير النقد الاجنبي،سيؤدي الى توقف 60% من الامداد الدوائي للبلاد، ووصف الوضع الان بالكارثي ،بعد ان رفعت الدولة الدعم عن الدواء ، مشيرا الى وجود ضبابية في كيفية التعامل مع الادوية بالاضافة لعدم توفير النقد الاجنبي لهذا القطاع، الامر الذي قاد الشعبة للتعامل مع السوق الموازي ما ادى الى زيادة اسعار الدواء بنسب تراوحت بين 50-100% ،وبرأ المستوردين من تبعات ذلك ،وحمل الدولة مسؤولية ارتفاع الاسعار ،وقال ان الدولة تريد ان تبحث عن كبش فداء تحمله المسؤولية ،وحذر من ان يؤدي هذا الامر لخلق صراعات بين قطاعات المجتمع المختلفة، ودعا الدولة لان تلتزم بتوفير سعر صرف معقول للادوية والا ستكون هناك مشكلة في الوفرة.
وطالب كمبال بإجراء تحقيق حول اوجه صرف الاموال المخصصة للادوية من بنك السودان ،واشار الى ذهاب مبالغ ترصد للادوية لسلع اخرى غير اساسية.
وقلل من اعفاء الادوية من الجمارك، مشيرا الى ان 60% من الدواء المستورد معفي من الجمارك التي لا تتعدى نسبتها 10% ، معتبرا ان هذه النسبة لا تأثير لها، وقال ان المواطن الان امام مشكلة مزدوجة ارتفاع الاسعار والوفرة، وطالب بتوفير مبلغ 350 مليون يورو للادوية والمستلزمات والمعدات الطبية ،وقال لا يوجد اي مبرر لعدم توفير هذا المبلغ ،مؤكدا انه لا توجد استجابة لطلبات الادوية، وألمح لفتح اعتمادات لسلع هامشية، وقال على الدولة ان تتحمل فروقات سعر الصرف بالاضافة لتوطين الصناعة الدوائية، وتعهد بطباعة اسعار الدواء على العبوات في حال التزام الدولة بتوفير النقد الاجنبي.
الصحافة
يا ناس الشعب السودانى معظمو ما عندو فيس بوك ولا نت وبالتالى مغيب عن كثير من الاحداث …….. القناة وين يا ناس الراكوبة……. امس شايف الكيزان عاملين قناة اسمها السودانية من قطر… يعنى حركة استباقية للقناة قناة الشعب المنتظرة بفارق الصبر
الكاركاتير فظبع,,, بس العمة دى بى كم كرت؟
الكيزان يستوردون السلع الكمالية و الغذائية الفاسدة و المنتهية الصلاحية و يوزعونها في الأسواق بأغلي الأثمان؟؟ أما ما ينفع الناس فهم منه براء – لا يعنيهم إن أكل النلس أم شربوا أم تداووا كل هذا لا يعنيهم في شئ اللهم إلا أمتلاء بطونهم و جيوبهم ز إرضاء شهواتهم هطذا هم الكيزان ؟؟؟ الآن عرفتوهم علي حقيقتهم زمان كان البترول يغطي معظم الفجوات و الآن ما في بترول و ما عايزين بصرفوا من جيبهم الملئ بالسحت قرروا رفع الأسعار كل الأسعار بلا إستثناء حتي يضمنوا إيرادات إضافية ليتمكنوا من الصرف لبزخي الذي لا طائل منه؟؟؟ بالله خبروني أيها أهم إستيراد معجون طماطم أم أستيراد دواء مرض السكر؟؟؟ أن نستورد تفاح و موز و عنب أم نستورد آلات و معدات زراعية ؟؟؟ أن نجد فرص عمل للخريجين أم نستقدم عمالة آسيوية بالدولار ؟؟؟؟ لا تعطونا سلعا مستوردة و جاهزة علمونا كيف نصنع و ننتج ما نحتاج إليه ؟؟؟ المثل الصيني يقول ( لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد السمك؟؟؟؟؟ هنا الفرق بين الكيزان و غيرهم من الساسة ؟؟؟
نحن ننتج و هم يبيعون إنتاجنا بأبخس الأثمان و بصدرون إنتاجنا بأغلي الأثمان و يا ليت وقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلي أستيراد سلع و منتجات فاسدة و بأغلي الأثمان بمعني آخر يصدرون إنتاجنا و يستوردون مخلفات السوق العالمي و يبيعونه لنا بأضعاف أضعاف أسعاره؟؟؟؟ و في النهاية نحن الخاسرين فقدنا إنتاجنا الوطني و فقدنا عملتنا الصعبة و و لم نحصل علي معونات الإنتاج؟؟؟
المفروض يحصل الآتي ؟؟؟؟؟
أت تتشكل جمعيات للمنتجين يقومون بتصدير إنتاجهم بأنفسهم و إستيراد المعدات و الآلات الإنتاجية بأنواعها الزراعية و الرعوية و الصناعية و بذلك نتجنب الوسطاء و السماسرة و مصاصي دماء المنتجين؟؟؟؟
مجموعة من منتجي الصمغ العربي تنادوا و شكلوا جمعية أو أي كيان سمه ما شئت مهمة هذا الكيان هو أيجاد السوق المناسب لتصدير هذه السلعة الحيوية و النادرة و التي تدخل في كثير من الصناعات الكبيرة و منها صناعة الدواء و الزجاج؟؟؟؟
و العائد يستخدم غي إستيراد مصانع لتحسين الجودة في الأول يتم تصدير الصمغ كمتدة خام؟ و من ثم مندرج إلي أن يتم تصديره شبه مصنع أي مصنع بنسبة 70% ماذا نكسب؟؟؟
أولا يكسب المنتج و يسنطيع أن يزيد من أنتاجه و ثانيا يتبع