انه ارهاب الدولة بعينه ..ياربيع السلطة..!ا

انه ارهاب الدولة بعينه ..ياربيع السلطة..!

محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]

المقال المنشور مرتين علي صدر الراكوبة..وفي صفحة أعمدتها اليوم ..بقلم مستشاروزارةالاعلام ومن يصف نفسه بالخبير الاعلامي..ينفي بصورة قاطعة علاقة الدكتور ربيع عبد العاطي بالاعلام شكلا ومضمونا..فلا الصياغة اللغوية التي كتب بها الكلام توحي بغير ذلك ولا محتوي الموضوع ..
فالصيغة لاتعدو كونها رد من اية ادارة علاقات عامة في مصلحة ما ..كتبها افندي عادي ملحق بالقسم ولا صلة له بالعلاقات ولا يفهم حتي في احتياجات العامة..
أما مدلول ذلك الخطاب الذي تنقصه النمرة الرسمية للمكاتبات ..فهو تهديد صريح يستوجب المساءلة من الجهة المخدمة للكاتب ان كانت تعي ما ورد فيه من سابقة خطيرة للتعدي علي السلطة الرابعة التي تملك حق الرقابة علي المال العام وعلي سير دولاب الدولة ..بل هو ارهاب دولة طالما انه يصدر من موظف عام يقحم نفسه في الدفاع عن جهات هو لايمت لها بصلة مباشرة ..وهي ادعي للدفاع عن نفسها أو مقاضاة من يتهمها دون وجه حق .. اذن ماصلة ربيع عبد العاطي بقضية جهة الأجهزة الطبية التي ردت بما لديها من دفوع ولم تهدد زميلنا الطاهر مثل ما فعل مستشار وخبير الاعلام الذي لا يعلم انه نصب نفسه ملكيا أكثر من الملك..
ثم نتسال ما الذي يحفظ هيبة الدولة ايها المستشار الخبير ..أن تبرأ من الفساد الذي قليله يساوي كثيره أم فقه السترة الذي اعترف باعماله أمين تعبئة حزبكم..وقال انه طبق في محاسبة من ثبت عليهم الفساد داخل أجهزة الحزب وبالتأكيد فيهم مسئولين من الدولة التي تتحدث عن هيبتها ونقاء وطهر رموزها.. فعتبت علي الطاهر انه اساء الي فقيههم الطاهر رئيس البرلمان ..وبما انك خبير اعلامي لا يقرأ ..لعلك لم تطالع اللقاء الصحفي الذي قال فيه رئيس برلمانكم السكوتي ..ان مجلسه ليس معنيا بالرقابة والمحاسبة لان ذلك من خصوصيات الخالق علي عباده الظالمين ..والمظلومين..! وحينما سئل رئيس البرلمان وأظنك لم تقرأ هذا ايضا عن ثراء وفساد اخوة الرئيس الذي اقر بحبر الدموع انه أكتشف بعد عقدين من حكمة ان في البلاد فساد يستوجب انشاء مفوضية لاجتثاثه..كان رد القاضي الطاهر انه سمع بذلك مجرد سمع وليس من سمع كمن راي ..!؟

من حكم بالعدل يا دكتور الاعلام والمستشار الهمام لايخشي في الحق لومة لائم..ويمكن ان يضع اصبعه في عين التجني وهو مرفوع الرأس ..ولكن الذي علي رأسه ريشة هو الذي يتحسسها بكف الخوف الراجفة..
لم تهتز هيبة الخلافة حينما وقف أمير المؤمنين ان كنت تعرفه أمام القاضي الذي رد منه مظلمة ليهودي..أي انصف اليهودي وأخذ له حقه من خليفة المسلمين .. فلم ينتقم الخليفة من القاضي باحالته الي الصالح العام..ولم يؤخذ اليهودي في ليل بهيم في ( بكاسي ) عسس أمير المؤمين ليختفي في بيوت لأشباح.. كما كنتم تفعلون لحماية دولة المشروع الحضاري تارة .. وبسط شرع الله تارة أخري.. والحقيقة انكم تفعلون ذلك لحماية انفسكم من فعايلها ..
ان ما اقدمت عليه وذيلته بتوقيعك كشحصية جعل منها زمان الغفلة اعتبارية ..دون اعتبار..انما هو ارهاب دولة من السلطة تجاه مواطن يمارس حقه الوطني باباء وشمم وشجاعة اهتز لها قلبك الخائف من الحقيقة..
وهو أمر يجعلك في قائمة المتهمين اذا ما اصابت الرجل شوكة في قدمه الراسخ في بلاط صاحبة الجلالة..

فان كنت تعلم مقدار مسئوليتك الوظيفية قبل اقدامك علي خطابك الركيك فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فهما مصيبتان …ا لأولي في حق الأعلام الذي تنتمي اليه .. والثانية هيبة الدولة التي وضعتك في هذا الموقف الحرج ان كان لها بين الدول بقية هيبة..وشتان بين هيبة الوطن التي هي من هيبة شعبه … وهيبة حكم بددها من ولوك ناطقا ..بغير منطق..

حفظك.الله اخي الطاهر الزميل الذي اسمه من فعله .. وخلي بالك من نفسك فقلوب الجميع معك زملاء وقراء ووطن ..وفوق كل اولئك عناية الله .. المستعان .. وهو من وراء القصد…