يوهان كرويف

رحيل يوهان كرويف أسطورة كرة القدم
سنفتقدك يا كرويف ولكن لن ننساك أبدا
بفلم : بدرالدين حسن علي
وهل يستطيع أحد في عالم كرة القدم أن ينسى يوهان كرويف ، أذكر جيدا قبل نحو أربعين عاما كنت مجنونا بهذا اللاعب ، كما كنت مسحورا بلاعبي كرة القدم السودانية ، لم تكن تهمني كثيرا فرق مثل الهلال والموردة والمريخ بقدر ما كان يهمني اللاعب ذات نفسه ، لذا ذاكرتي مليئة بأسماء لاعبي كرة القدم المشهورين في السودان وفي العالم أجمع ، ظللت دائما أحب المسرح والسينما وكرة القدم .
السودانيون يعرفون الكثير عن رياضة كرة القدم ، عبر عنها الكاتب المسرحي الكبير الراحل المقيم حمدنالله عبدالقادر بسخرية لاذعة في مسرحيته ” المنضرة ” ، يتناقشون حولها بحماس غريب ، خاصة فريقي المريخ والهلال ، وكنت دائما أشبهها بحوار الطرشان ، ولكن لاعبين أمثال بيليه وكرويف وغيرهم شيء يستحق المشاهدة والمناقشة .
بالأمس قرأت خبرا فاجعا برحيل يوهان كرويف المهاجم الهولندي الأسطوري ، الذي تولى تدريب فريق برشلوتة عن عمر ناهز 68 عاما بعد صراع مع مرض سرطان الرئة ، وكنت أعرف مسبقا بأنه مدخنا شرسا ولكنه أقلع عن التدخين بعد عملية القلب التي خضع لها عام 1991 .
جاء في الخبر أنه أسلم الروح وهو محاط بأصدقائه وأفراد أسرته في برشلونة ، وكانت هناك زوجته داني وإبنتيه شانتال وسوس ، ولم أرسل برقية تعزية لهما ، بينما رثاه ملك هولندا وليم الكساندر ورئيس الحكومة الهولندية مارك روتر وكافة المشهورين في عالم الرياضة ، بينما ” الرياضي الكبير ” عمر البشير” مشغول بتسمية شوارعنا بأسماء قيادات المؤتمر الوطني ، وفي كيبيك الكندية تمت تسمية أحد أهم شوارعها بإسم الكاتب الكولومبي غارسيا ما ركيز.
كرويف لعب دورا أساسيا في وصول منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم ، ووصول فريقه إياكس إلى نهائيات كأس أوروبا والفوز به ثلاث مرات متعاقبة ، وقاد برشلونة للفوز بأولى بطولته الأوروبية .
كرويف فاز بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات ، لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن حزني برحيله المؤلم سوى عزائي للنعمان حسن ولأخبار المدينة ولرياضيي تورنتو وللسودان ” جوه الوطن بره الوطن ” وللجميع الصبر والسلوان !!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ بدرالدين
    أنا من جيل العصر الذهبى فعلا اللاعب كرويف فقد كبير واذكر جيدا فى مونديال 1974 حينما كان يشكل مع مواطنه نسكنز قوه ضاربه ترتجف امامها اعتى دفاعات العالم.
    مثلك تماما بقدر ماكنت هلالابى على السكين والسيف كنت بذهب لوحدى متخفيا لأستاد المريخ لمشاهدة اللاعب الفذ الخلوق الذى لن ولن ولن تجود ملاعبنا بمثله مره اخرى كمال عبدالوهاب ربنا ينعم عليه بالعافيه.
    كما هناك لاعب على ما اظن لايعرفه الكثيرين وهو لاعب الاهلى الفنان هاشم عزالدين.
    الانديه السودانيه كانت تعج بالاعيبين الأفذاذ مثل الاسطوره بابكر سانتو والفيلسوف بشاره والمعلم بشرى والمايسترو يوسف مرحوم والساحر الطاهر حسيب ولا يفوتنى بالطبع أنشوده الهلال جكسا والدحيش وعبدالمحمود عطبره سوبرمان الهلال الذى بسببه تم تغيير المرمى من خشب لحديد من قذيفته الشهيره…هسع اللاعب يشوت الكره يقع هو.

  2. صدقت يا أستاذ بدرالدين ومعك نعزى كل عشاق يوهان كريوف وعشاق المستديرة
    ولكننى اتحسر حتى اليوم على غيابه عن نهائيات 1978م بالأرجنتين لأنه ضد
    الديكتاتورية ( البغيضة ) وكانت الأرجنتين يومها ترزخ تحت الدكتاتورية اليسارية …
    اللهم أرحمه واغفر له
    وسيظل الهلالالالال العظييييييييييييم سيداً
    وأكرر شكرى وتقديرى لك

  3. أصدقك القول بأن يوهان كرويف كان من أساطير كرة القدم وأنا أيضا من عشاقه ومحبيه فنه وأدئه الراقي الجناح الطائر . ولقد كنت ولا زلت أعشق كل الاساطير في مجال كرة القدم

  4. أنا من مواليد أم درمان العظيمة ومن عشاق كرة القدم وكمان هلالابي قح وبعشق الهلال حتى الثمالة وكمان من العصر الذهبي للكرة السودانية الاساطير في السودان كثر لكن للامانة والتاريخ الهلال العظيم ملئ بالافذاذ والاساطير الامير صديق منزول وجكسا والدحيش وسمير والمريخ بشرى وبشارة والفاضل والطيب والنيل يوسف مرحوم ونجم الدين

    لكن سوف يظل برعى القانون وكمال عبدالوهاب وجكسا وبابكر سانتو والطاهر حسيب هم أيقونة الكرة السودانية على مر العصور

  5. المشكلة إنو لرجل توفاه الله علي قبل نحو شهر تمامآ..يعني الخبر دا قبل شهر نشرتة كل وسائل الإعلآم والإتصال العالمية….اصح يابريييييييش الموردة

  6. المشكلة إنو لرجل توفاه الله علي قبل نحو شهر تمامآ..يعني الخبر دا قبل شهر نشرتة كل وسائل الإعلآم والإتصال العالمية….اصح يابريييييييش الموردة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..