هذا ماحدث يوم الثلاثاء /26 أبريل بجامعة الخرطوم


نظرا ﻷنه لايوجد إعلام مستقل في السودان …
هذا ماحدث يوم الثلاثاء /26 أبريل بجامعة الخرطوم
عبث بالممتلكات العامة / لا مبالاة /تخريب تدمع له الأعين عندما تري آثار وتراث عظيم يعامل بهذه اللامبالاة والعشوائية من قبل حكومة السودان الديمقراطية صبغة ترش علي الطلاب ومباني الجامعة بحجة مساعدة الأجهزة الأمنية ﻹعتقال كل من تحمل ملابسه هذ اللون الواضح في الصور …
فهذا كله يحدث بشكل يومي لكنه أحيانا هذا الصور والأخبار لاتصل إلي BBC ولا أي قناة دولية نسبة لأنه لايوجد صحيفة مستقلة بالكامل تسط الضوء علي مايحدث في هذا البلد فإن وجدت هذه الشاكلة من الصحف والقنوات الفضائية فإنها مراقبة وتمنع من نشر أي خبر يمس الحكومة بشر .
فالأجهزة الأمنية لها وظيفة وهي حفظ الأمن وخدمة الشعب وليس قمعهم بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي ورشهم بالماء والصبغ منذ زمن بعيد عندما نسمع كلمة مظاهرات نربطها بالتخريب من المتظاهرين فالمتظاهرين ليس همهم التخريب فمثلا جامعة الخرطوم إذا كان قصد الطلاب التخريب “لماذا لم يحرقو مكتبة المين ؟
أو يحرقو القاعات ؟ أو أو ……
إذا هي الشرطة التي تبدأ بالقمع وموقف الطلاب هو موقف دفاع وليس موقف تخريب فهذه ليس القضية الأساسية أن يدخل الطلاب في إشتباكات مع الشرطة . إنما القضية الحقيقة والأساسية هي أن لهولاء الطلاب مطالب من حقهم المطالب بها .
فنشاهد كثيرا في وسائل التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية كيف تحتج فئات المجتمع[طلاب / موظفين في ذاك المجتمع الراقي في الدول المتقدمة يقفون بكل إحترام وتهتف في حماية الأجهزة الأمنية فحاولنا في الآونة الأخيرة التشبه بهم بعمل إحتجاجات “سلمية” ووقفات إحتجاجية “صامتة” من غير تخريب لتوصيل صوتنا للجهات المعنية بكل أدب وذوق وبمنظر يليق بطلاب جامعة وحلمنا أن تستقبلنا الشرطة في الشارع بتوفير الحماية لنا ومن بعد ذلك معاقبة من يريدون التخريب علي إنفراد وسيكونون ظاهرين من بين إخوانهم لكن كل مرة نصحي من هذا الحلم فتستقبلنا الأجهزة الأمنية بأبشع وسائل القمع فإذا كانوا هولاء الطلاب في نظر المجتمع والحكومة أنهم مخربين وصعاليك فما ذنب هذه المباني العريقة والعظيمة.
صفحة صور من جامعة الخرطوم – فيسبوك