لا شئ يميزك سوي نفسك … العباسية

في يوم الخميس 18 ابريل2016 كان يوم تخريج طالبات الاحفاد . اتصل بي اخي معتصم قرشي بعد الحفل ، وكان هنالك لان ابنته الصغري قد تخرجت . زف لي خبر حصول شقيقتي لمياء علي درجة الدكتوراة ، ولم اكن لأعلم اذا لم يخبرني . شقيقتي بعد ان لفحت الشهادة ذهبت نع اسرتها مباشرة . وغدا كانوا في السعودية . ولا تحس بأن الامر يستحق الاهتمام !!!!
الجميل انه عكس لي روعة الحفل . وما سرة هو تخرج مجموعة من بنات ,, الفلاتة ,, واعجب معتصم بالرقصة التي قدموها بالملابس التقليدي . واشاد بالاستاذ شرحبيل احمد متعة الله بالصحة . وكان مبهورا بنشاطه ومحافظته علي تناسق جسمه . فحكيت له عن مشاركة شرحبيل في كل نشاطات العباسية وخارج العباسية وترفعه عن الماديات . وعزيت تماسك جسمه لانه كاغلب اهلنا الفلاتة لا يتعاطون او يمارسون اية محرمات في حياتهم . واغلب ابناء العباسية علي عكس ما يتصور الناس لا يقربون الخمور او التدخين . ومن العباسية اتي احسن العازفين والرياضيين خاصة حمل الاتقال والملاكمة والعاب القوة الخ معتصم من حي السوق ويكتب كثيرا عن امدرمان . وكان سعيدا لان الفتيات وهن في العشرينات قد احتفظن بذلك التراث السوداني والذي يعكس وحدتنا وتناغمنا في تنوعنا .
في بعض احياء امدرمان تسيطر بعض المجموعات وقد يحمل الحي اسم القبيلة او المجموعة مثل الرباطاب وحي العرب وحي الحلب وتامة والفتيحاب والقريات ، فنقر تقلي. لكن العباسية خليط من الجميع , لا تتميز مجموعة واحدة . واصلك ووظيفة والدك او ثروته لا تعطيك وضعا يرفعك عن الآخرين . انه طرح الانسان ومتابعته لايقاع وقوانين الحي .
الاستاذ شرحبيل درس في طفولته في مدرسة الاحفاد في حي السردارية التابع للعباسية وزامله كثير من ابناء الحي ومن هم خارج الحي منهم الدكتور الشاعر علي شبيكة والصادق المهدي وكلهم جيران .
بالرغم من اننا نسمع ان الاخلاق قد تغيرت كثيرا في السودان وقد صار الكثرون يمارسون الانانية وعدم الاهتمام بالآخرين ، الا انا نسمع عن تكاتف اولاد العباسية حتي في الغربة . ويشترطون علي القادم الجديد ان يتعهد بتسهيل حضور عبسنجي آخر . والعبسنجية هوية امدرمانية لتقبل الجميع بدون تمييز او تعصب لقبيلة او مجموعة معينة . الم تكن سيدة الغناء السوداني الاولي هي عشة موسي احمد ,, الفلاتية ,, ؟؟
الشاعر الرائع والعبسنجي الكبير صلاح احمد ابراهيم ترعرك في العباسية بالقرب من فريق عمايا . وكان والده الشيخ احمد ابراهيم يدرس القرآن والتجويد في جامع مرفعين الفقرا بالقرب من دارهم . ومن من درس علي يده الاعلامي والنجم التلفزيوني حسن عبد الوهاب والكثيرون . ومرفعين الفقرا والشيخ المحارب قدح الدم والكثير من اهل العباسية والاستاذ شرحبيل من قبائل الفلاني والتي ساعدت كثيرا في نشر الدين الاسلامي في غرب افريقيا والسودان بارك الله فيهم وفي ذريتهم . وكان الفلاتة من اول من ناصر المهدي في حروبه . ولقد تزوج المهدي بفلاتية في الابيض .
من روائع الشاعر صلاح احمد ابراهيم قصيدة الحاجة … وهي ملحمة نضال وعظمة اهلنا ,, الفلاتة ,, . اليوم أتاني ايميل من الابن امجد محمد الحسن في بيت المال جعل هذا الصباح الاسكندنافي البارد يتغير الي صباح سوداني . وفي الايميل قصيدة لصلاح لم اقرأها من قبل . انها عظيمة عظمة صلاح والطير المهاجر . اعرف انها ستعجب الجميع وصلاح يبدي اعجابا بفتاة من الفلاتة لم تجمعها بها الا نظرات عفيفة ، عفة اهلنا الفلاتة .
اقتباس

مساء جميل العم شوقي
يوم واقف قدام عمارة كمال ابشر بعدين جا البروف محجوب الحارث وكان مزاجه رايق فحكي لي قصة قصيده لي صلاح احمد ابراهيم قال…
المرحوم صلا كان بيشتري فول حاجات من بت صبيه من بنات الفلاته باستمرار قامت اختفت فتره ويوم راكب في البص وماسك في الشماعه وتاكل جبهته في ايدينه الماسك بيهم الشماعه عينه وقعت في عين الصبيه قاعده في البص قال طوالي بدا ينجر في القصيده … هي هي
وانا كل ما اقرا ليك موضوع اقول في سري هذا اقل
ربنا يمتعك بالصحه والعافيه ويخلي ليك اولادك اان شاء الله…
ال 27 وعشرين سنه من حكم الانقاذ كان فيها تغير كبير في سلوك الشعب السوداني بطريقه رهيبه مثل بسيط شديد وانا سائق في الشارع من الحاجات الملاحظه انك لو داخل من شارع فرعي لي شارع رئيسي بتتنتظر لغاية ما الشارع يفضي وتدخل مرات الشارع مابفضي فتره طويله ومرات الناس بتكون قريب من اشارة مرور والناس بتكون مشيها بطئ وانت داخل الشارع مابيخلوك وحتي لو زول وقف ليك الناس الوراه بضربوا بوري بطريقه مقززه ومقرفه جدا الصراحه اول مابديت اركز مع الظاهره كنت بندهش من التصرف ده وبعد فتره بديت اقيس عليها ظواهر تانيه لقيت ليك انه الشعب السوداني اغلبه اصبح اناني وشفقان بصوره مزعجه…
الانقاذ للاسف الشديد غيرت في السلوك السوداني بي طريقه ممنهجه خالص…
ورمـيـت رأسـي في يـدي
ماتـنـفـع الشـكـوى ، وشـعـرك جـف بالـشـعـر الخـيـال
وكـان رأسـي في يـدي
روحـي مـشـقـشـقـة بـها عـطـش شـديـد للـجـمـال
وعـلـى الشـفـاه الـمـلـح واللـعـنـات
والألـم الـمـحـنـط بالـهـزال
وكـان رأسـي في يـدي
سـاقـاي تـرتـجـفـان من جـوع
ومن عـطـش ومن فـرط الـكـلال
وأنا أفـتـش عـن يـنـابـيـع الـجـمـال
وحـدي بـصـحـراء الـمـحـال …
بـسـراب صـحـراء الـمـحـال …
بـسـمـوم صـحـراء الـمـحـال …
أنا والـتـعـاسـة والـمـلال
وكـان رأسـي في يـدي
والـمـركـبـات تـهـزنـي ذات الـيـمـيـن أو الـشـمـال
والـمـركـبـات تـغـص بالنـسـوان
واللغـط الـشـديـدوبالرجـال
وكـان رأسـي في يـدي
مـازال يـقـذفـني اللـعـيـن كـأنـه الـغـربـال
مـن أقـصـى الـيـمـيـن إلى الشـمـال
وبـقـلـبـي الأمـل الـمـهـشـم والـحـنـيـن إلى الـجـمـال
والـوحـشـة الـغـراء والـنـور الـمـكـفـن بالـطـلال
وخـلـو أيـامـي ورأسـي في يـدي
**********
ورفـعـت رأسـي مـن جـحـور كـآبـتـي
وأدرت عـيـنـي في الـمـكـان
وكـنـت أنـت قـبـالـتـي
عـيـنـاك نـحـوي تـنـظـران
عـيـنـاك …. واخـضـر الـمـكـان
وتـسـمـرت عـيـنـاي في عـيـنـيـك
مـاعـاد الـمـكـان أو الـزمـان
عـيـنـاك بـس !!!
ومـسـكـت قـوس كـمـانـتـي
عـيـنـاك إذ تتـألـقـان
عـيـنـاك مـن عـسـل الـمـفـاتـن جـرتـان
عـيـنـاك مـن سـور الـمـفـاتـن آيـتـان
عـيـنـاك مـثـل صـبـيـتـيـن
عـيـنـاك أروع مـاسـتـيـن
( هـذا قـلـيـل )
عـيـنـاك أصـدق كـلـمـتـيـن
عـيـنـاك أسـعـد لـحـظـتـيـن
( هـذا أقـل )
عـيـنـاك أنـظـر روضـتـيـن
عـيـنـاك أجـمـل واحـتـيـن
( مـاقـلـت شيء )
عـيـنـاك أطـهـر بـركـتـيـن مـن البـراءة
نـزل الـضـيـاء لـيـسـتـحـم بـهـا ، فألقـى عـنـد ضـفـتـها رداءه
الـفـتـنـة الـعـسـلـيـة السـمـراء
والـعـسـل الـمـصـفـى والـهـنـاء
وهـنـاك أغـرق نـفـسـه
( عـجـز الـخـيـال )
عـيـنـاك فـوق تـخـيـلـي
فـوق إنـطـلاق يـراعـتـي
فـوق إنـفـعـال بـراعـتـي
عـيـنـاك فـوق تـأمـلـي
**********
ومـضـيـت مأخـوذا وكـنـت قـد اخـتـفـيـت
مـن أنت ؟ ماأسـمـك ياجـمـيـل ؟
وكـنـت مـن أي الـكـواكـب قـد أتـيـت
وقـد أخـتـفـيـت
*********
مـازلـت تـمـلأ خـاطـري مـثـل الأريـج
كـصـدى أهـازيـج الـرعـاة تـلـمـه خـضـر الـمـروج
كـبـقـية الـحـلـم الـذي يـنـداح عـن صـبـح بـهـيـج
ومـضـيـت مـأخوذا وكـنـت قـد أخـتـفـيـت
ومـضـت لـيـال كـالشـهـورفـمـا ظـهـرت ولا أتـيـت
وأنا أسـائـل عـنـك في اللـيـل الـقـمـر
وأنا أفـتـش في إبـتـسـامـات الرضـا … لك عـن أثـر
في كـل ركـن سـعـادة لك عـن أثـر
في كل نـجـم خـافـق
فب كل عـطـر عـابـق
في كل نور دافـق
لك عـن أثـر
حـتـى لـقـيـتـك أنت تـذكـر في ضـحـى
مـن غـيـر مـيـعاد وغـيـر تـعـمـد
ولـمـحـت وجـهـك فـجـأة وظـللـت مـشـدوهـا بـهـول الـمـشـهـد
وتـزلـزلـت روحـي ونـط الـقـلـب يـهـتـف صـائـحا
هو نـفـسـه … هو نـفـسـه وتـفـتـح
وكأن ليلا أصـبـح
ووقـفـت في أدب وفي فـرط إحـتـشـام
ومـددت كـفـي بالـسـلام
لـكـن كـفـك في الـطـريـق تـرددت
وتـعـثـرت
وامـتـد في عـيـنـيـك ظـل تـوجـس
وكأنـمـا كـفـي حـرام
وكـأنـمـا قـتـلـت حـسـيـنـا
أو رمـت بالـمـنـجـنـيـق قـداسـة الـبـيـت الحـرام
لـكـننـي لم أنـبـس
وخـنـقـت في صـدري كـلام
وحـبـسـت في حـلـقـي مـلام
ومـضـيـت مـغـتاظـا أضـمـد مـهـجـتـي
ألـم مـن فـوق الـتـراب كـرامـتـي
وأسـب يـومـا كـنـت تـجـلـس أنـت فـيـه قـبـالـتـي
**********
ولـكـم دعـوتـك كـم دعـوتـك
بـيـدأنـك لـم تـلـبـي
مـازلـت تـخـشـى أن تـرى نـوري ….
… وتـغـرق نـورك الـوضـاح في أرجـاء قـلـبـي
وتـخـاف لـمـس أنـامـلـي
وتـخـاف قـلـبـك أن يـجـيـب
تـخـاف مـن خـطـوات حـبـي
لك مـاتـشـاء !!.. فـلـسـوف أغـلـق جـنـي
ولـسـوف أطـفـىء نـورك الـخـابـي وأوقـد شـمـعـتـي
ولـسـوف أطـرد طـيـفـك الـمـغـرور أنـفـيـه لأقـصـى بـقـعـة
ولـسـوف أتـركـه لـتـنـهـشـه مـخـالـب غـضـبـتـي
وألـم مـن فـوق الـتـراب كـرامـتـي
وأسـب يـومـا كـنـت تـجـلـس أنـت فـيـه قـبـالـتـي
حـتـى لـقـيـتـك أنـت تـذكـر مـن جـديـد
في ذلك الـركـن الـقـصـي بـذلك الـبـلـد الـبـعـيـد
إذ جـئـت تـخـطـر نـحـونـا وكأن وجـهـك يـوم عـيـد
مـاذا تـريـد ؟؟
وهـفـا الـفـؤاد …. هـفـا ؟ فـقـمـت نـهـرتـه
وهـتـفـت مـاشـأنـي بـه …. وزجـرتـه
وذكـرت أنـك طـالـما عـذبـتـه وأهـنـتـه
ولـويـت رأسـك يـاعـنـيد
وأتـيـت مـبـتـسـمـا وفي عـيـنـيـك الـوان الـحـنـان
مـاذا هـنـاك ؟؟؟؟
ومـددك كـفـك بالسـلام
لا لـم تـعـد تـلـقـي يـداه الإتـهـام
وتـقـول كـفـاه بـأن يـدي حـرام
لا لـم يـعـد
ودفـنـت في أرجـاء كـفـك راحـتـي
وضـمـمـتـها …. وضـمـمـتـها
ورمـيـت قـلـبـي في ذراعـي بـهـجـة
وحـمـدت يـومـا كـنـت تـجـلـس
أنـت فـيـه قـبـالـتـي
***********
للشاعر السوداني الكبير صلاح احمد ابراهيم … ولكم تحياتي .
__________________
التحيه ليك العم شوقي
امجد محمد الحسن
امدرمان بيت المال
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ووقـفـت في أدب وفي فـرط إحـتـشـام
    ومـددت كـفـي بالـسـلام
    لـكـن كـفـك في الـطـريـق تـرددت
    وتـعـثـرت
    وامـتـد في عـيـنـيـك ظـل تـوجـس
    وكأنـمـا كـفـي حـرام
    وكـأنـمـا قـتـلـت حـسـيـنـا
    أو رمـت بالـمـنـجـنـيـق قـداسـة الـبـيـت الحـرام
    لـكـننـي لم أنـبـس
    وخـنـقـت في صـدري كـلام
    وحـبـسـت في حـلـقـي مـلام
    ومـضـيـت مـغـتاظـا أضـمـد مـهـجـتـي
    ألـم مـن فـوق الـتـراب كـرامـتـي
    وأسـب يـومـا كـنـت تـجـلـس أنـت فـيـه قـبـالـتـي

    طبعا العبدلله دخل الموقف ده مرات كثيرة او بالتحديد ثلاث مرات مره اغتصبت المصافحة اغتصابا من فرط حرج الموقف ومرة ابتلعتها ولم تكن ذات اثر ومرة ابتلعتها ولم تمر حقا كانت مرة هي كالحنظل … ام درمانية غواها انصار السنة سنينا اعدادا لها لمنازلتي في ذاك اليوم .. نعم قتلتني الصبية بـ(لا اصافح) (الله يلعن ابوهم الغشوك) طبعا بعدها بسنين عادت سوية تصافح وتلافح وتآنس الناس وصارت اجتماعية بعد ان هزمتني في تلك الواقعة حقيقة اصبحا موسوسا ومتحفظا في السلام عليهن وغالبا ما يسبق سلامي سؤال (هل تصافحين ؟) … اصبحنا نستأذن السلام … وسلام ياعم شوقي وامجد سلام

  2. هذه ليست قصبدة…هذه ملحمة من مﻻحم هوميروس… رائعة كروعة شاعرها نسال الله ان يرحمه رحمة واسعة. ..وشكرا لثﻻثتكم من العباسية…

  3. والله يا عم شوقي امدرمان بتاعتكم دي جميله جدا جدا – بس انا زعلان جدا جدا لانه المعالم والحاجات اللي انت دلوكت قاعد تكتب عنها دي كووووولها او اغلبها اتمست وراحت شمار في مرقه والسبب اضافه للكيزان اعتقد الأهالي… حيث انهم تركوا مناطقهم وقراهم واقاليمهم وجووا اتكدسوا في امدرمان بالرغم من ان مناطقهم واقاليمهم اجمل واحلى ان كان عندهم مخ .. الناس والله زنقوا ناس ام درمان ديل زنقه شديده .. والله يا عم شوقي المدينة اتملت ناس وحمير ودرداقات وعربات وكوارو ودكاكين وغرابه وشراقه وجنوبيين وجزيره وشمال والمدينه تمددت بصوره غير معقوله وهذا التكدس سبب امراض فتاكه لأهل المدينه والوافدين .. والحاجات الي تحكي عنها دي دلوكت لا وجود لها راحت شمار في مرقه بسب الدفسيبه دي ..

    بهذه المناسبه (التخريج) نحي الاحفاد ونرفع لها قبعاتنا سلام تعظيم….

  4. قصيدة اكثر من رائعة روعة كتاباتك عن ام درمان المدينة التي نعشق ترابها مهما بعدنا عنها مكانيا، المدينه التي تعيش في وجداننا و التي نحزن عليها و ينتابنا وخز الضمير ﻻننا تركناها وحيدة تعاني في صلف ما تفعله اﻻنقاذ بها هوﻻء اﻻوباش غيروا اﻻخﻻق والنفوس والمدن، دمروا الطفولة و الذكريات الحبيبة، هجرونا من بﻻدنا دفعونا دفعا ان نخرج لكي نكتشف كم نحن جبناء، ﻻ نستطيع ان نعيش بسعادة دون ان نتنفس هواء ام درمان، ان نحيي جارنا، ان نمر علي الدكان، ان نلمس تلك النيمة الشاهدة علي افراحنا و احزاننا، التي كانت الميس في ألعابنا، التي كانت الثالثة عند تبادل اسرارنا، آه و أهات على ام درمان. لعن الله الترابي و كل المتاجرين معه في دماءنا في بﻻدنا في تاريخنا في اخﻻقنا حني في ذكرياتنا. ويبقي السؤال ماذا نفعل هل نترك السودان يسقط من اعماقنا، هل ننسي السودان؟ ﻻ امل لنا مع هذه السلطة الغاشمة و اﻻحزاب المهترئة المأجورة، لن ياقدم السودان خطوة بل نتمني ان يبقي الحال علي ما هو عليه ﻻن الفقراء لن يستطعوا التحمل اكثر. قبحك الله يا البشير كيف تنام و البشر علي هذه الحال.

  5. الحاجّه
    الحاجّه
    ما سألنا وما أخبرت ، ليس ذاك بهام- لنا وحسبنا – تعال-لها،
    انها وكفى الحاجه
    ***
    ذرعت كل افريقيا تعبر
    النهر والقفر سابحة في الزحام
    وتُقيم وما من مقام
    ريثما تنطلق
    اى ريح رات في الحدود
    قيود؟
    إسالوا((الحرمتان))
    اى سحب لها في الجمارك او في الجنود
    سدود-
    تقيدها بمكان
    وطيور مهاجرة مهاجرة ، سربها كل عام-
    يصدر
    هل قضت موسما رائعا بالورق
    او تصدت لرحلتها بائتذان؟
    فمضت فى الدواوين يأمرها آمر
    ((انتهى يومنا في غد بكّروا
    واحضروا ما يسهل .. او فاصبروا
    رُّب قوم عزاز
    صبروا ثم آبوا بغير جواز))
    وكذلك ..
    كالريح ، كالسحب**كالطير
    ليس لها**من لجام
    ذرعت كل افريقيا وهى لا تفتر
    وسواكن وجهتها – بحرها الأحمر
    فالحجاز
    إنها لآن فى شارع من مدينتنا
    فانظروا
    ها هى الحاجه
    ***
    ربطت طفلها بحزام
    على ظهرها – وجهه**الاغبر
    عظمة نتأت من عظام
    مائل راسه الضخم : فرخ نعام
    تطلع من بيضة دهشاً، او كما يفعل**الكنغر
    وسعت فى الطرق
    يا ترى ما اسمها
    يا ترى اى هم
    جال فى جنبها وهى ام
    طفلها فى الرضاع
    جائع ، وهى لم…
    لا يهم…
    انها الحاجه
    ***
    العناء على وجهها المستطيل
    آمرُ ومطاع
    والألم
    صاعد ، صامد ، واصيل
    وهى صامتة لا تنم
    كفنت وجهها بقناع
    كفها كالقدم
    ذات شق بجانب شق
    كبقايا ندم
    في فؤاد نبيل
    حملت فوق هامتها – حملها
    فى تحد وفى كبرياء
    ومضت ترتزق
    فرشت عند هجليجة فوقها…
    والنبق
    تعلك الصبر فى جانبى فمها إحمرار
    وأتاها الصغار
    بعد طول انتظار
    زحموا ظلها ضحكا وغبار
    يتدافر جمعهم حولها وبهم لم تضق
    قلبها مؤتلق
    انها الحاجة
    ***
    همهمت بالسلام
    مال صاحبنا وهو ذو شبهة وملام…
    ولبق فى الكلام
    وشبق
    كل أنثى لديه طعام
    سائغ ، والنساء لديه سواء
    فى الظلام
    قال مثل مُراب لها، غامزاً فى ابتسام
    ومضت منه ناب
    بلعاب…
    ادخلى خلف بابى المرام
    ادخلى ، ادخلى
    فأجابت بصوت حييِّ: حرامْ
    إننى حاجّة.
    ***
    رفعت بالذراع المدق
    مس نعل السحاب
    وهوت لتدق
    وتدق..وتدق
    سال فيها عرق
    ظهرها بعذاب نطق
    وهى منهمكة
    كل ما تشتهى كسرة ومرق
    بعد ان ينتهى
    يومها فى صيام
    لقمة ولإدام
    ثم تفترش الأرض حامدة وتنام
    بعد ذاك الرهق
    انها الحاجه
    ***
    نقرت بابهم في أمل
    تتساءل هامسة عن عمل
    فأطلت لها امراة ذات صدر جهام
    وكفيل
    ومستقل، مهيب ، ثقيل
    كلما حركته احتفل
    واشمخر بها فتميل
    ادخلى فلدينا غسيل
    دخلت ورنت فى قلق
    الملابس مردومة كالجبل
    والملاءات فى كومة ، لوجمل
    حملوه بها لنفق
    وهى لا تعترض
    كلهم يفترض
    إنحنت فوقها باركة
    صبت الماء يغلى وبالقدمين مضت داعكة
    وبكى طفلها لم يذق
    لبنا ، ثديها محترق
    نهريه مراطنه فاستنام
    واتوا بمزيد لها – لم تقل
    كثير.. فكل كثير قليل
    على حاجة مثلها ذات ثوب خلق
    وجسم نحيل
    يصنع المستحيل
    لو انفلق الصخر لا ينفلق
    وعند الغروب
    نفحوها الذى يتّفق
    حزمت طفلها فى شحوب
    وانثنت لتؤوب
    هالكة
    فى أزقتنا الحالكة
    إنها الحاجة
    ***
    في الطريق لها سنوات
    خدنها في المهامه مات
    دفنته وسارت ، كأن لم يكن
    عزمها لم يهن
    فلديها أمل
    عاش فى صدرها واعتمل
    في سموم الشقاء
    فى هجير الشقاء
    فى فيافي الشقاء
    بالدغاش اصطفق
    فى غمام برق
    جاش مستمطراً واكفهرّ وكرّ ولما هطل…
    أينعت بعزاء:
    كونها حاجة
    ***
    فاذا أقبل الليل والكون مات
    وحان السبات
    ودهدهها الكد فى عرصات الشتاء
    وكف ابنها عن بكاء
    رات نفسها ضيفة الله، والله قُدّامها-
    على عرفات
    تمد اليه العنق
    وترفع وجها من البؤس يشبه باطن أقدامها
    وكفين مثل العريضة محفورين بالآمها
    بابلغ مما تقول اللغات
    تقول له: سيدى قد وصلت ومابى سوى ان ترانى وترضى
    اتيتك من آخر الأرض أقطع أرضاً- بغير دليل واذرع ارضا
    واحتمل الجور والإفتئات
    وكل عسير سوى أن أضيّع فرضا
    وها أنا يا سيدى هاهنا لديك
    وتبكى فيسقط عنها القناع
    وتهوى على التراب خامشة تتراعش فى صرعة والتياع
    كجارية نهش النوءُ منها الشراع
    تغوص وتطفو على لُجة ، ويدفعها الموج دفعا لقاع
    تقول وتخبط قبضتها الصخر:
    ها أنا ذي قد وصلت ، وصلت
    وينقطع القول عنها، تتمتم تبحث عنه وتلهث ثم تترجم..
    تمسك بعضا وتفلت بعضا
    ويعوزها فتشير كبكماء تنزو المشاعر فى قلبها كالدخان
    تدمدم، تهنف بالعبرات بغير لسان
    تسلسل بالدمع قصة ذاك الصراع
    وتجهش فى حرقة تغتلى بالمعانى
    ومن بين كل الالوف الوقوف
    يرى الله سوداء جاثية في اتضاع
    بلا هيبة او متاع
    يرى الله إمراة أجنبية
    بها عجمة وعييه
    دميمة وجه يداس عليها وينهرها القوم في غلظة : اغربى يا وليه
    تغمغم أعينها بالدموع ينابيع فى الصخر ثرة
    وبها لهفة وتلاش عميق وبعض اكتئاب وبعض مسرة
    كنفخ على البوق فى موطن سحيق بليل عميق ضنين الشعاع
    وقد رقص القوم من أهلها..نشاوى ، ولكنهم في ضياع
    دُمى في ضلالتهم سارحون
    أسارى وفي قيدهم يمرحون
    تقول: الهى تركت اليك العشيرة إذا انت اهلى وجاهى
    قصدتك عبر الخُطوب الدّواهى
    شققت اليك الفلا والضياع
    أتيتك ظامئة في الظماء، أتيتك جائعة في الجياع
    أتيتك يسخر بى الساخرون
    اتيتك يمكر بى الماكرون
    أتيتك عبر اغتراب مذل أهان به تارة وأهون
    وها انا يكفىبانى لديك ، وانى هنا يا عظيم الرجاء
    وانى انتصرت على شح نفسى ، وانى انتصرت على الآخرين
    وانى ركبت اليك الملامه
    لانك انت المنى والسلامه
    وانى على قدميك ارتميت وانت الكريم، فهب لى كرامة
    ومر ما تشاء.
    ***
    ومن كل راكب سبّاحة فى الفضاء
    ومن هو أعتى من الأعتياء
    ومن عاج يبحث فى سوق مكة عن بيعة او شراء
    ومن جال فى موكب الفاتحين
    ومن كل ابيض خد نضير ومن كل فاغم عطر بدين
    ومن دون كل الألوف الوقوف
    صفوفا وراء صفوف
    ومن دون طائف بيت وساع
    يراها ، ويعرفها ، ويهش لها
    ويخاطبها باسمها وهو احفى بها
    انهضى يا فلانة انى اليك امد الذراع
    سمعت الذى قلته والذى لم يوات
    وما هو من ذاك أخفى
    يناغم لطفا ، صلاة وزلفى ، وحبا تخفّى
    فازهر كاروض بالحسنات
    وما كنت وحدك حين صبرت ، وحين انتصرت ، وفى الامتحان
    وفى الليل بعد البلاء الرهيب ، وحين طغى ظالم وأهان
    وإذ نهروك واذ شتموك واذ تركوك بغير امان
    وحين بكى الطفل يوم بكيت وقد مات والده فى الطريق إليّ
    وفى البحر إذ أوشك الموج أن يحتويكم
    فلم تجزعوا واتكلتم عليّ
    وإذ ظل قلبك تلقاء مكة ، يسبح فى النور والناس غرقى سديم
    يخاطبنى بالذى يستطاع وذاك العصيّ الذي لا يواتى
    تقطع كالبرق فى صلوات
    كمطلع شمس وراء الشموس بايماضة فى الزمان القديم
    هنيئاً..
    ويرفعها قربه في النعيم المقيم
    بما صبرت في حياه الجحيم
    إنها الحاجه

    Read more: http://www.blue-nil.net/vb/showthread.php?t=15181#ixzz47NrQZk7I

  6. الأخ شوقى
    حياك الله
    معلومة من جدى الله يرحمه عندما كان ملازم للسيدة زينب بنت المهدى وكان يقوم بحراسة منزلها .قال والد شرحبيل كان من ضمن الأنصار وسكن فى بيت السيدة
    زينب . وعندما ولد شرحبيل فى بيتها قالت لماذا تطلق عليه هذا الاسم شر وهباله
    لكنه قال لها هذا اسم عربي
    اما عن زواج المهدى بفلاتيه تزوج والدة ابنته قمر وزهراء من فلاتة ليبيا عندما كان يلتقى بالسنوسي عبر الرسائل
    وقمر ام الفاضل محمود عبدالكريم اب المرحومة سارة الفاضل
    زهراء والدة دكتور بشير محمد صالح رحمه الله
    يعنى انجب الامام المهدى وكونت عوائل النيل وإسماعيل جد ام سلمة سعيد كلهم موجودون
    معلومة اضافية

  7. الاستاذ شوقى بدرى
    نعزيكم وانفسنا والاسرة لكريمة وسائر الامدرمانيين بوفاة المغفور له باذنه تعالى المهندس عبد الله بدرى له الرحمة والمغفرة وحسن القبول ولكم الصبر وحسن العزاء …. امين

  8. الخال العزيز شوقي
    لم نرك شوف العين لكن سمعنا عنك الكثير. تربينا في حي اﻻمراء حفيدة احمد مالك و فاطمة بابكر بدري. المراسيل كانت دكان اليماني و عم علي و اللبن من محمد اﻻرباب و مكانه المعروف قصاد دكان اليماني. عندما يفيض اللبن يأتي لإية لتشتريه و يقعد معاها في الطبلية في المطبخ و يتبادلوا ا خبار و يشرب الشاي و قد تشتري او ﻻ تشتري و يخرج كما جاء بضحكته المجلجلة و رائحة اللبن تفوح منه. دكان اليسعة مساءً لشراء الحلويات بعد العشاء خاصةً اذا احسنا السلوك ذلك اليوم. اﻻمان الذي عشناه ﻻ يستطيع اوﻻدنا ان يشعروه إذا خرجوا للدكان، المخدرات و الفقر غير سلوك الوافدين علي ام درمان. اطمئنك سنبقي علي تلك اﻻخﻻق اﻻمدرمانية الشهامة الكرم العطف حتي لمن قابلك بغير ذلك، اصبحت هذه ا خﻻق غريزة سيفتقدها الجيل الحالي و القادم، لﻻسف و يرونها حلماً كما البعض يعلق اﻻن علي الرغم انهم كانوا يقولون لنا جئتم في الزمن الصعب، جيل مايو و قذافي، ما شافوا بﻻوي اﻻنقاذ . لهم الرحمة جميعاً بما فيهم السودان.

  9. العم شوقي بدري لك التحيات الطيبات والحب المعطر بطين الجروف وانت ترسم لوحة من الذكريات عن امدرمان رمز التراب الوطني العزيز …… وبما انك تكتب عن امدرمان وذكرياتها ورموزها قطعا انك تعرف الكثير عن جميع مدن البلد العزيز ، فلا تبخل على ابناءك الذين اصبحوا يخرموا لسردك الجميل . فاكتب لنا عن مدني وبورسودان والابيض ودنقلا والفاشر والنهود وبارا وكريمة وشندي والمتمة وسنار والجنينة ، على الاقل اسماء الرموز الوطنيين فى هذه المدن حتى يعلم هذا الجيل المغيب عمدا عن تاريخ بلاده ، لان الجماعة الجدد حاولوا جاهدين ان يبدأ تاريخ البلد من 1989م يوم مجيئهم الكئيب
    تحدثت عن اهلنا الفلاته فى السودان ، وكانت رائعة صلاح احمد ابراهيم فى تلك الصبية والتي عصر فيها قلبه الشجي فى التعبير عن حب طاهر لها ، فرحمة الله على صلاح احمد ابراهيم – شاعر احبابنا اهل الهوى رحلوا وماتركو خبر – والطير المهاجر اولئك قامات عجزت نساء بلادي ان تلد لهم مثيلا فكان جيلا عبقريا فى كل مجال 0000000
    ذكرت فى سردك لطرائف وتاريخ امدرمان ان الامام المهدي تزوج من بنات الفلاتة ، ولكن حسب سرد الدكتور ابو سليم عن زيجات المهدي ان احدى زوجاته هي السيدة/ مقبولة والدة السيد / عبدالرحمن المهدي وهي من دار فور واسمها الكامل :مقبولة بنت الامير احمد نورين من سلاطين الفور ، وهي بنت عم السلطان علي دينار ، وقيل كانت معتدة بكرامتها وعزتها حتى انها اثناء الحكم الثنائي الانجليزي اذا احتاجت ان تخرج لامر ما تطلب من قائد العربة ان لايمشي بشارع كتشنر وتفضل شارع غوردون وكانت تقول له ( وديني بشارع الكتلناهو مابشارع الكتلنا ) ومعروف انه ايام الاستعمار كانت هناك شوارع باسم كتشنر وغوردون ، والسيدة مقبولة هي التي دفرت ابنها عبدالرحمن المهدي للعساكر الانجليز عندما ضربوا ابناء المهدي بالرصاص فى الشكابة وقالت لهم ده برضو ولد المهدي اقتلوه كما قتلتم اخوانه وقام بعدها العسكري بضرب عبدالرحمن طلقة فى كتفه وكان عمره 13 سنة 0

  10. التحية للعميد قاسم بدري رمز الانسانية في السودان والذي يساعد الطالبات من شتي انحناء العالم وفي رمضان الفات لاقيت لي طالبة اثيوبية تتحدث الانجليزي بطلاق وهي كان عاملة للمساعدة نفسها واخبرتني بانها طالبة فب الاحفاد وكيف باب قاسم بدري يساعدهم علي حد قولها فلك الشكر والاحترام لبروف قاسم بدري

  11. العم شوقي بدري لك التحيات الطيبات والحب المعطر بطين الجروف وانت ترسم لوحة من الذكريات عن امدرمان رمز التراب الوطني العزيز …… وبما انك تكتب عن امدرمان وذكرياتها ورموزها قطعا انك تعرف الكثير عن جميع مدن البلد العزيز ، فلا تبخل على ابناءك الذين اصبحوا يخرموا لسردك الجميل . فاكتب لنا عن مدني وبورسودان والابيض ودنقلا والفاشر والنهود وبارا وكريمة وشندي والمتمة وسنار والجنينة ، على الاقل اسماء الرموز الوطنيين فى هذه المدن حتى يعلم هذا الجيل المغيب عمدا عن تاريخ بلاده ، لان الجماعة الجدد حاولوا جاهدين ان يبدأ تاريخ البلد من 1989م يوم مجيئهم الكئيب
    تحدثت عن اهلنا الفلاته فى السودان ، وكانت رائعة صلاح احمد ابراهيم فى تلك الصبية والتي عصر فيها قلبه الشجي فى التعبير عن حب طاهر لها ، فرحمة الله على صلاح احمد ابراهيم – شاعر احبابنا اهل الهوى رحلوا وماتركو خبر – والطير المهاجر اولئك قامات عجزت نساء بلادي ان تلد لهم مثيلا فكان جيلا عبقريا فى كل مجال 0000000
    ذكرت فى سردك لطرائف وتاريخ امدرمان ان الامام المهدي تزوج من بنات الفلاتة ، ولكن حسب سرد الدكتور ابو سليم عن زيجات المهدي ان احدى زوجاته هي السيدة/ مقبولة والدة السيد / عبدالرحمن المهدي وهي من دار فور واسمها الكامل :مقبولة بنت الامير احمد نورين من سلاطين الفور ، وهي بنت عم السلطان علي دينار ، وقيل كانت معتدة بكرامتها وعزتها حتى انها اثناء الحكم الثنائي الانجليزي اذا احتاجت ان تخرج لامر ما تطلب من قائد العربة ان لايمشي بشارع كتشنر وتفضل شارع غوردون وكانت تقول له ( وديني بشارع الكتلناهو مابشارع الكتلنا ) ومعروف انه ايام الاستعمار كانت هناك شوارع باسم كتشنر وغوردون ، والسيدة مقبولة هي التي دفرت ابنها عبدالرحمن المهدي للعساكر الانجليز عندما ضربوا ابناء المهدي بالرصاص فى الشكابة وقالت لهم ده برضو ولد المهدي اقتلوه كما قتلتم اخوانه وقام بعدها العسكري بضرب عبدالرحمن طلقة فى كتفه وكان عمره 13 سنة 0

  12. التحية للعميد قاسم بدري رمز الانسانية في السودان والذي يساعد الطالبات من شتي انحناء العالم وفي رمضان الفات لاقيت لي طالبة اثيوبية تتحدث الانجليزي بطلاق وهي كان عاملة للمساعدة نفسها واخبرتني بانها طالبة فب الاحفاد وكيف باب قاسم بدري يساعدهم علي حد قولها فلك الشكر والاحترام لبروف قاسم بدري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..