نداء استغاثة من زوجة صحفي بزنازين حزب البشير

يا اهل رفاعة وعموم اهل قرى شرق الجزيرة هذا ابنكم علاء الدين الدفينة قام يدافع عنكم امام المعتمد وباقي الحرامية فكان نصيبه المعتقل .. حرروا ابنكم بالضغط على جلاوزة النظام واعتصموا امام مبنى جهاز الامن هذا المبنى الذي بني من حر مالكم ومن الاتاوات التى فرضها نظام عهر البشير .. حرروا ابنكم علاء الدين وباقي المعتقلين السياسيين اللذين نقلوا من مدني لرفاعة .. فقط اعتصوا امام المبنى واعيدوا لرفاعة سيرتها الاولى رفاهة التى كانت تفتح حضنها لطلاب العلم من كل انحاء السودان حولها النظام لمعتقل لاحرار السودان من ابناء رفاعة ومدني وكسلا وغيرهم من ابناء السودان .

ياايها الاصدقاء وكل معارف علاء الدين.لقد عرفتموه مصادما مدافعا عن الحقيقةوالحق دعونانمد يدينا لهذا الرجل الوطني الاصيل.ادعموا اسرة هذا المناضل بكل انواع الدمع.كلنا علاء……………..

لن تجدى الرجاءات ولا الاستغاثات من الشيطان فلو كانت تجدى لما كان (الشهيد مجدى قد تم قتله بدم بارد)
عندما كانت والدته تنتظر عربه البشير كل يوم امام بوابة القيادة العامة تحبى بالارض وتسترجئ الرئيس
بعدم قتله,حتى فى أول مرة ولم يكن يعرفها نزل من العربه وتوجه نحو المرأة(وفى زهنه انه سيلبى صرخة
امرأة ليكون مثل سيدنا عمر الفاروق بعدله ,,لو عثرت ناقه بارض الفرات لكان عمر مسؤلا عنها,,)
لكنه وجدها ام مجدى ,فسحب يده بعد ان امسكت بها وحين امسكتها وهى تحكى كانت تحس بان ابواب الدنيا قد فتحت لها من جديد,,,سحب عمر البشير وليس عمر الفاروق يده من الام وركب عربته وترك الام تقف على ركبتيها عل الارض وترفع يداها الى العلاء ان تجد العدل فى الارض وفى السماء.
“” وانشاءالله سيستجاب لهذا الدعاء “”

نسأل الله ان يفك اسر الاخ علاء الدين الدفينة وان يعود الى اسرته سالماً وللظالم يوماً من ايام الله التي وعد بها