معارضة ضعيفة ! يعني شنو ؟!

@ الحكومة مطمئنة خالص  لأنها تراهن علي  ضعف المعارضة  وعدم قدرتها لقيادة التغيير . يوم امس الاول اوردت معظم الصحف تصريح  لوزير الصحة (ابوقردة)  قوله بأن المعارضة غير قادرة علي الانتفاضة و كان حري به أن يتحدث عن  عجزه في ادارة ملف الصحة الاتحادية . مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود هو الآخر صرح باستحالة ان يقود مقتل طالب الي تغيير النظام . رهان الحكومة علي المعارضة والحركات المسلحة  في التغيير رهان خاطئ . اكتوبر و مارس ابريل  فجرتها جماهير الشعب في لحظة زمن (عادي) فجأة و بدون مقدمات آلاف تهدر في الشوارع كالسيول  وسيفعلها مرة اخري و خليكم في رهانكم الفاشل . 
الإشاعات في البتاعات !
@ قبل انهيار نظام جعفر النميري انتشرت الكثير من الشائعات والتي في نظر بعض الاستراتيجيين خبراء الامن أنها وراء انهيار النظام ، نظرا لسوء استخدام  جهاز امن النميري سلاح الاشاعة والاشاعة المضادة والتي تحتاج  لحرفنة و ابداع . كثرة الشائعات اوصلت المواطن الي حقيقة ان  كل ما يسمعون به مجرد اشاعة وعندما حانت  لحظة استخدام الإشاعة  لاجهاض الانتفاضة  كان النمر قد هجم علي محمود وركب النميري التونسية . ما أشبه الليلة بالبارحة وكل يوم  نحن علي موعد مع عدد من الشائعات مثل وفاة علي عثمان و اعلان زيادة اسعار  الكهرباء  و ايضا اعلان حالة الطواري وغيرها من اشاعة وفاة المشاهير  والفنانين لصرف الانظار  عن القضايا الهامة  . عندما تأتي حوبة الاشاعة يكون الهتاف  في كل الشوارع ..الشعب يريد إسقاط النظام .
الحبائب حلايب !!
@ ملف حلائب يعتبر اصدق ثيرمومتر  للعلاقات بين مصر و السودان . لم تتوتر العلاقات بين الشعبين الشقيقين  منذ امد التاريخ  مثلما توترت علي ايام حكم الانقاذ خاصة بعد محاولة  اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك و ازداد التوتر بعد انقلاب عبدالفتاح السيسي علي الرئيس المصري الاخوانجي المنتخب  ، مرسي العياط الذي صرح بسودانية حلائب  مقابل  تلقي الدعم و التمكين ، توترت العلاقة أكثر بسبب سد النهضة  . تخلي حكومة السيسي عن جزيرتي  تيران وصنافير لا يعني التخلي  المصري عن حلائب وشلاتين وابورماد  . حلائب لاكثر من 30 عاما كانت تحت السيطرة السودانية لم تشهد أي تنمية تؤكد حرصنا عليها ، خلال فترة وجيزة  تمت مصرنة حلائب و اعتبرت ارض مصرية  تحيط بها ترسانة عسكرية للدفاع عنها . الحل العسكري يعني خسارتنا حلائب الي الابد .
إتفنسوووووا !
@ عقب  الازمة التي نشبت في ولاية الجزيرة بين السلطان  ايلا  والي الجزيرة والمجلس التشريعي  الذي استطاع ان  يحصر تجاوزات و مخالفات ايلا وأيضا رفض  النواب التداول حول الخطاب الذي القاه ايلا ، ليطلع التشريعي في الكفر و يدخل السلطان  ايلا  في  (بيت الطاعة ) بعد تمرد وعدم امتثال . عدة جهات تريد تدجين عضوية المجلس باعتبار  أن أيلا  والي مطلق لا يخضع للمساءلة  . اخيرا  ينقطع الخيط محل رقيق ، لم يصمد رئيس المجلس جلال من الله بعد قراره المعيب  الذي  لا يشبه السلطة الرقابية ولا يستند علي قانون يجبر عضوية المجلس التشريعي عدم إطلاق التصريحات الاعلامية  في خطوة اولي لتأديب  النواب و حرمانهم من حق التصريح لانه  يرمز للشفافية  و النائب يمثل قواعد منتشرة تريد ان تعرف المغطي و ملان شطة.   واخيرا نجح ايلا  في نقل الصراع الي داخل  المجلس بين النواب (المُصِرِين) و الرئيس المستسلم .
أضبط !!
@ مجالس البرلمانات   تتداول سيرة  (نائب أو نائبة) في المجلس الوطني ، (رئيس او رئيسة) احدي اللجان (كان أو كانت) مثار للجدل عقب التصريحات النارية (الناسفة) والتي إتضح أنها  تقع تحت طائلة تصريحات الدفع المقدم . (النائب او النائبة) قبض او قبضت ثمن التصريح الاخير  قطعة ارض بمساحة 2000 متر مربع عبارة عن محطة وقود  في ارض المحنة  بمنطقة الكاملين  ولاية الجزيرة  تحفيزا لمزيد من التصريحات . (النائب او النائبة ) طالب أو طالبت  السمسار تكملة اجراءات البيع سريعا لتكملة بناء قطعة ارض في الخرطوم و ليس الرهد ابودكنة مسكين ما سكنا والتصريحات الجايات  أكثر من الفايتات . 
نكككككككككتة !
@ من داخل الصيوان ، احد المعزيين سأل شقيق المتوفي ،
   – المرحوم الكتلو  شنو ؟
ضربتو كهرباء !
والله محظوظ لقاها وين دي !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..