كان راجين الري؟ الترابة دي الفي خشمكم !

@ كل المؤشرات تفيد بأننا مقبلون علي كارثة زراعية قد تفضي الي مجاعة بسبب فشل الموسم الزراعي جراء عدم قيام أعمال الصيانة في قنوات ري المشاريع الزراعية الثلاث والتي كما أوضحنا من قبل في تقرير مفصل حول فشل وزارة الري و الموارد المائية والسدود في اجراء صيانة قنوات الري وذلك بإزالة الاطماء و الحشائش وعمل الردميات و العمليات الفنية المتعلقة بالبوابات والهدارات و المصارف وغيرها وحسب ما هو معمول به تستغرق الصيانة كحد اقصي مدة 60 يوما من المفترض ان تنتهي قبل منتصف مايو موعد زراعة الفول وحتي هذه اللحظة لم تشهد قنوات الري في مشروع الجزيرة أي اعمال صيانة حتي الآن رغم تمديد الفترة لشركة دانفوديو الي 120يوم الامر الذي يتعارض مع شروط المناقصة . .
@ في رد الفعل المباشر لما اوردناه من تقرير صرح السيد صديق يوسف مدير عام عمليات الري بمشروع الجزيرة لإذاعة راديو ودمدني ان الصيانة في قنوات الري تجري علي قدم وساق وفي شمال الجزيرة ستنتهي اعمال الصيانة عما قريب . بعض المزارعين في مشروع الجزيرة يؤكدون علي وجود مظاهر احتفالية ولكنهم لم يشهدوا اعمال صيانة حتي الآن ولهذا يتحتم علي وكالة الري التي آل اليها ملف الري من ادارة المشروع ، ان تتعامل بشفافية ولا داع لحجب الحقائق لأن الامر لم يعد خافيا و ان الصراع في وزارة الري اصبح اعمق مما كان عليه ما بينهم و ادارة مشروع الجزيرة والمتضرر في نهاية الامر هو مزارع المشروع والذي حسب الخطة من المفترض زراعة 60% من مساحة المشروع في العام أي 1760000 فدان منها حوالي 900 الف فدان صيفي وحوالي 860 الف شتوي .
@ أعمال الحفر لتطهير الترع وازالة الاطماء و الحشائش في الترع الكبري و الصغري لم تبدأ حتي الآن وبالتالي تصبح الطاقة الاستيعابية للترع اقل مما هو مقدر لها وبالتالي انسيابية المياه تتعرض الي بط جريان المياه في الترع والقنوات . علي حسب ما جاء في كراسة العطاءات كان شرط تقديم الاسعار للحفر غير شاملة القيمة المضافة فكان سعر المتر المربع بالنسبة لازالة الاطماء من القنوات الكبري يبلغ.2.8جنيه وبالنسبة للترع الصغري يبلغ 2.3 جنيه/ المتر المكعب لتتفاجأ الشركات المقدمة بأن المبلغ يشمل ضريبة القيمة المضافة 17% و رسوم اشراف هندسي 3% وهو من ضمن عمل مهندسي الري الذي يتقاضون عليه رواتبهم وعندما رفض العرض صرح الوكيل بأنه سوف يلجأ الي اتباع سياسة هدر مياه كثيرة لتوصيل المياه المطلوبة علي حساب حصة السودان .
@ بعض شركات الخدمات المتكاملة قبلت بعرض وكالة الري 2.3 جنية شاملة 20% (قيمة مضافة و رسوم اشراف هندسي ) وعلي راس تلك الشركات ، ريو التي يمتلكها الشريف احمد عمر بدر وشركة سماح التي يمتلكها عبدالباقي علي وشركة عثمان عوض الكريم وشركة تميم وشركة توشنا . قبول هذه الشركات والتي بعضها لا يملك آليات يثير العديد من علامات الاستفهام نظرا لما ذهب اليه عدد من اصحاب بقية الشركات التي رفضت العرض ، بأن هذا السعر سيحقق خسارة اقلها 25% من جملة العطاء حتي ولو إشتغلت الآليات (الكراكة) الواحدة 20 ساعة و للتعويض لابد من اللجو للسرقة والاحتيال و الغش وفي حالة رضوخ ادارة الري الي الاسعار و الشروط التي تضعها الشركات فان العامل الزمني لن يسمح بانجاز العمل وهنا تكمن قمة السرقة والاحتيال و تبديد المال العام بغير مقابل .
@ اذا وصلت المياه بدون أي معوقات او حسب سياسة الوكيل عن طريق الهدر المائي للترع الصغري تبقي المشكلة في قنوات الري الدنيا (ابوعشرينات) التي لم تمسسها يد الصيانة بالحفر وازالة الاشجار والحشائش حتي الآن و نظرا لأن معظم المزارعين من المؤجرين و (المدنقدين ) حوالي 60% في النمرة الواحدة فعليه، يصعب جمع الرسوم المطلوبة منهم خاصة في ظل عدم وجود إتحادات او روابط مياه ولا حتي جمعيات . وكالة الري غير مؤهلة ولا تملك الخبرة والدراية في التعامل مع المزارعين لتسيير العمل ، قد تنجح سياسة وكيل الري في هدر المياه حتي ما قبل ابوعشرين فقط ولكن وصول المياه للحواشة من المستحيلات اذا لم يتم تسليك ابوعشرين وفتحه لتبلغ المياه الحقل هذه هي الحقيقة التي لا يجهلها اصغر مزارع في المشروع ولن تجدي خطب وكيل الري الحماسية ولا ضجة مدير ادارة عمليات الري في الروادي و التلفزيونات و الصحف . اكشفوا الحقيقة (للرئيس او نوابه) حتي لا يضيع الموسم الصيفي بسبب صراعات العطاءات واحتفاظكم بكرس الوظيفة . فشل الموسم الصيفي هذا العام يعني فشل الشتوي القادم و التعجيل بنهاية المشروع .ارجوا الري تاني .
@يا أيلا ..كفارة البَيك يَزُول والمرض ما بِكْتلوا زول !
حسن وراق
[email protected]
ياوراق سيب النفاق المزارعين يشكون تدني الاسعار وانت تتكلم عن مجاعة ما عندك موضوع يا وراق
اولا شركة دانفوديو شركة غير مؤهلة لأى عمل وتحوز دائما على العطاءات وهى شركة متكاملة (بتاع كلو) ففى العام 97 كانت مسئولة عن رصف طريق عدار _ فلج _ ملوط لترحيل الخام من عدارييل الى ميناء ابو قصيصة فى ملوط (67) كيلو وحتى الآن لم يكتمل الطريق …وكانت قد حازت على عطاء صيانة الشارع الممتد من صينية أزهرى وحتى شارع الموردة مرورا بسجن ام درمان وبوابة عبد القيوم فوالله كان العمال يقطعون الاسفلت بى (أجنة وشاكوش)…. هذا واحد
ترعة مشروع الجزيرة من نهاية الترعة فى أبو قوتة كانت مسدودة وتنمو فيها الحشائش ويسدها الطين والتراب …ولا حياة لمن تنادى …. وحتى جنوب الجزيرة على مرمى حجر من (أيلا) تعانى القنوات من (سد النفس) …وصار اغلب اهل الاراضى يلجاون لزراعة العلف (اب 70) …تفاديا للخسارة …
الوالى احمد عباس كان يؤجر الآليات التى اصلا كانت مملوكة للشركة السودانية التى كان مديرها و(فرتقها) وكان عملها فى ترعة ود الحداد بصور (استهتارية) (من البحر للبحر) ولا ادرى لماذا يتم استئجار اليات دون عطاء واصلا للمشروع آليات مختصة لازالة الطمى وشعبة مختصة للرى …. وما دخل ولاية سنار بقنوات مشروع الجزيرة …؟؟؟؟ وللعلم بان القنوات مشتركة مع مصنع سكر سنار والتى تعمل على (سنجة) 10 …. فما الفرق ؟؟؟؟؟
جنوب الجزيرة يعتمد كليا على المطرى و (يتم) فى الصبنات من القنوات ورغم ان الخريف ناجح فى المنطقة لكن لن تحصد ما لم تدفع قروش (الموية) …
وفى بعض المناطق اصدرت اوامر قبض لمزارعين فى (حق الرى) ….
احياء مشروع الجزيرة (حجوة ام ضبيبينة) …. والتخطيط و (الزلط) والترتوارات..كلو عشان يشغلو الشركان ويبيعوا الاراضى … بعد داك عينكم تشوف الا النور …….
واتحدى المطبلين ان يمرقوا من مدنى لحدى الحداد(بالظلط) ما يخشو جوه ويورونا ايلا عمل شنو ….
أيوة كدة أدعو لإيلا بالشفاء وخلي نقدك يكون للرجل نقد بناء وليس هدام ومن وراه غرض.
يا اخي الكريم هل قمت باستطلاع الوكيل او مدير العمليات حتي تكتمل المعلومة ومن ثم تقول رايك؟وايه المغالطات الهندسية مرة متر مربع ومرة متر مكعب…وسعر المتر 2.8ج و2.3ج بدون القيمة المضافة والاشراف الهندسي البالغ 20% والشركات الرافضة تعمل بالسعر اعلاه لانها ستخسر اقلاها25% مما يعني انه خسرانة بنسبة 5% حتي لو اضافوا ليها القيمة المضافة والاشراف الهندسي..انت يااخوي يظهر انك تكتب فقط من اجل الكتابة والمعارضة.وبرضو دخلت ايلا لما مالقيت علاقة بينو والموضوع.
الله يديك العافية يا أستاذ حسن وراق لما تقوم به من مجهود
لتنوير الوالي و حاشيته ،،،،، و لكن الفاسدون و المفسودون
لا و لن يصلحوا شيء لانهم لم يصلحوا للوظائق التي هم علي عاتقها
انهم كيزان مقدقدين ولصوص و معفنين لا يهم شيء سوي بطنهم و فرجهم
انهم الانجاس المناكيد اس و ام النفاق
اعوذ بالله
دائما يطالعنا الاخ وراق بعناوين مخيفة عن مشروع الجزيرة فحينما يقول كان راجين الري؟ الترابة دي الفي خشمكم وتصحيحا للمثل نقول كان راجين الري؟ الترابة دي في خشمكم . مع ان الاخ وراق في كثير من مقالاته التي سبقت حينما كانت تتولى ادارة المشروع الري بعد القانون المشئوم 2005 كان من المدافعين عن ارجاع ادارة الري لوزارة الري فلا اعرف ما هو التغير المفاجئ في قوله اذا راجين الري التربة دي في خشمكم ولكن لا يفوتنا ان نذكر بان للأخ وراق بعض الايجابيات في تعرضه لكثير من المشكلات في المشروع ولكنه كما ذكرناه عدة مرات انه لا ينطلق من مصلحة المشروع والمزارع وفي كثير من الاحيان يوجه البوصلة وجهة سياسية. وبالرجوع لموضوع الري نقول للأخ وراق ان التطهير في الغالب الاعم لقنوات الري لا يجرى في الصيف وانما الذي يتم اجراءه هو فقط الصيانة للكباري والمواسير وملحقات الري الاخرى اما التطهير فعادة يبدأ بعد بداية تراكم الطمي والذي عادة ما يكون بعد فترة من وصول الموية الحمرة كما نسميها نحن المزارعون اما التطهير على الناشف فهذا قليل جدا.
كما ورد في مقال الاستاذ وراق (اذا وصلت المياه بدون أي معوقات او حسب سياسة الوكيل عن طريق الهدر المائي للترع الصغري تبقي المشكلة في قنوات الري الدنيا (ابوعشرينات) التي لم تمسسها يد الصيانة بالحفر وازالة الاشجار والحشائش حتي الآن* و نظرا لأن معظم المزارعين* من المؤجرين و (المدنقدين ) حوالي 60% في النمرة الواحدة فعليه، يصعب* جمع الرسوم المطلوبة منهم خاصة** في ظل عدم وجود إتحادات او روابط مياه* )
نقول له ان ابو عشرينات هي مسئولية المزارعين والمزارعين حريصون على حفر ابوعشرينات بواسطة حفار ابو عشرين والذي يكون في الغالب تابع لتجار وليست شركات. اما حديثك عن وجود اشجار في ابوعشرينات فهذا نادر جدا جدا وعند المزارعين غير المهتمين فالمزارعون في معظم المشروع يهتمون جدا فيما يخصهم وفي حدود امكانياتهم. اما انك تصل بنسبة المدنقدين الى 60% فهذه اكثر من مبالغة فانا احد المزارعين واقول لك ان نسبة المدقدين لا تتعدى في اعلى نسبها ال 10% وربما يكون رقمك في مكانه لو قلت المشاركين وهذا دائما يكون فقط في محصولي الذرة والخضر والمشارك بخلاف المدنقد فهو تحت اشراف المزارع لأنه في النهاية اذا لم يؤدي المشارك دوره المنوط به على الوجه الاكمل فسوف يتضرر صاحب الملك. أما ذكرك عدم وجود روابط مياه فهنا اتفق معك تماما وهذا هو مربط الفرس وبالذات بعد 2005 الكارثة وللاسف حينما جاء التعديل للقانون 2014 الغاء بند الروابط والذي هو الحسنة الوحيدة التي احتواها قانون 2005 ولكن وكما ذكرت في كثير من مقالاتي حول المشروع وكتبت مقالين مفصلين دافعت فيها عن روابط مستخدمي المياه وبانها هي الحسنة الوحيدة التي وردت في القانون الكارثة وكانت لصالح المزارعين ولكنها للأسف لم تطبق التطبيق الصحيح وشوه تطبيقها وفي رأي الشخصي ان هذا البند الخاص بروابط المياه كان هو الحل الصحيح لمل يحدث الآن بين ادارة المشروع وادارة الري إذ ان الرابطة هي فعلا الرابط بين المزارع والادارتين حيث ان الرابطة كانت هي المسئولة عن جمع الضرائب من المزارعين على ان تدفع من هذه الضرائب التي تجمعها 20% رسوم ادارية لإدارة المشروع وكذلك تدفع تكلفة الصيانة والتطهير لإدارة الري وهذا هو مربط الفرس ومنطلق الخلافات بين الادارتين خاصة بعد الموسم الشتوي وانا اتحدث من واقع المعلومات بين المزارعين فقد نشب خلاف حول جمع الضرائب بين الادارتين وفي هذا الجانب كان رأينا واضح وضوح الشمس هو ابعاد الفنيين من الجانبين عن المسائل المالية على ان تتولاه ادارة مالية مستقلة عن الجانبين وتدفع لكلا الادارتين ما يخصها في الجوانب المالية ابعادا للشبهة التي كانت سائدة في جمع هذه الضرائب بالات قبل دخول الايصال الإلكتروني حيز التنفيذ.
كذلك ورد في حديث استأذنا وراق (وكالة* الري* غير مؤهلة ولا تملك الخبرة والدراية في التعامل مع المزارعين لتسيير العمل ، قد تنجح سياسة وكيل الري* في هدر المياه حتي ما قبل ابوعشرين* فقط* ولكن وصول المياه للحواشة من* المستحيلات* اذا لم يتم تسليك ابوعشرين وفتحه لتبلغ المياه الحقل* هذه هي الحقيقة التي لا يجهلها اصغر مزارع في المشروع). وكالة الري التي تتحدث عنها هي التي تولت الري منذ انشاء المشروع فبعد كل هذه المدة لو انها غير مؤهلة فهذه كارثة على الهندسة وعلى المهندسين وعلى الجامعات وعلى السودان بأثره. اما قولك قد تنجح سياسة وكيل الري في هدر المياه حتى ما قبل ابو عشرين فقط ولكن وصول المياه للحواشة من المستحيل من هنا اقول للأخ وراق مع احترامي له المستحيل هو فهمك للواقع داخل الحواشات وانك تتحدث من منطلق الافندية واقول لك لو ان المياه وصلت حتى قبل ابو عشرين أي في الترع الفرعية اجزم لك وبصفتي مزارع ابن مزارعين ولدت وترعرعت بين الحواشات عمت وخضت في الترعة فتحت ماسورة الترعة وفتحت ابو ستة واللبقة ومسكت الموية حتى بعد تخرجي وعملي بالسعودية كنت امسك الموية في الحواشة من كل هذه الخبرة المتراكمة والتي صقلتها الناحية الاكاديمية والبحثية بعد تخرجي من كلية الزراعة جامعة الخرطوم في 1978 وعملي في نفس المجال حتى اليوم ولم ابرح المشروع ولا القرية لو ان الموية وصلت لما قبل ابوعشرين فان المزارع لو بالفعل عجز كما تقول وهذا هو المستحيل سوف يقطف الموية بالجركانة ليسقي حواشته (وهذه صورة المبالغة فيما اورته بقولك من المستحيل وصول المياه للحواشة.
الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة
يالا الهوبللي .. الهوبللي ..
الأخ العبد لله من الذين عملوا بالغيظ اكتر من ستاشر سنة في اكبر قسم بمشروع الجزيرة هاجرنا في أوائل التسعينات لمن شعرنا إنّو المشروع بكل أسف من أبناء الجزيرة رايح في ستين داهية النظام العملوهو منذ التاسيس مهندس النقطة يعمل ميزانية مع القياسين بنظارة المساحة لمعرفة كمية الطمي بالترع وترفع للتصديق للتطهير وكانت الكراكات مملوكة للمؤسسة الفرعية للحفريات والتابعة لوزارة الري وبمتابعة قياس تابع للري لمراقبة اعمال التطهير وتصدر راجعة أسبوعية لعمل الكراكة للتأكد من جودة العمل عدم التصديق للصرف الا بعد التأكد من جودة العمل والترع الغير صيفية عن طريق التجفيف والله يرحمك ياعمنا المرحوم المهندس صديق النور ابن الكوة
الله يديك العافية يا أستاذ حسن وراق لما تقوم به من مجهود
لتنوير الوالي و حاشيته ،،،،، و لكن الفاسدون و المفسودون
لا و لن يصلحوا شيء لانهم لم يصلحوا للوظائق التي هم علي عاتقها
انهم كيزان مقدقدين ولصوص و معفنين لا يهم شيء سوي بطنهم و فرجهم
انهم الانجاس المناكيد اس و ام النفاق
اعوذ بالله
دائما يطالعنا الاخ وراق بعناوين مخيفة عن مشروع الجزيرة فحينما يقول كان راجين الري؟ الترابة دي الفي خشمكم وتصحيحا للمثل نقول كان راجين الري؟ الترابة دي في خشمكم . مع ان الاخ وراق في كثير من مقالاته التي سبقت حينما كانت تتولى ادارة المشروع الري بعد القانون المشئوم 2005 كان من المدافعين عن ارجاع ادارة الري لوزارة الري فلا اعرف ما هو التغير المفاجئ في قوله اذا راجين الري التربة دي في خشمكم ولكن لا يفوتنا ان نذكر بان للأخ وراق بعض الايجابيات في تعرضه لكثير من المشكلات في المشروع ولكنه كما ذكرناه عدة مرات انه لا ينطلق من مصلحة المشروع والمزارع وفي كثير من الاحيان يوجه البوصلة وجهة سياسية. وبالرجوع لموضوع الري نقول للأخ وراق ان التطهير في الغالب الاعم لقنوات الري لا يجرى في الصيف وانما الذي يتم اجراءه هو فقط الصيانة للكباري والمواسير وملحقات الري الاخرى اما التطهير فعادة يبدأ بعد بداية تراكم الطمي والذي عادة ما يكون بعد فترة من وصول الموية الحمرة كما نسميها نحن المزارعون اما التطهير على الناشف فهذا قليل جدا.
كما ورد في مقال الاستاذ وراق (اذا وصلت المياه بدون أي معوقات او حسب سياسة الوكيل عن طريق الهدر المائي للترع الصغري تبقي المشكلة في قنوات الري الدنيا (ابوعشرينات) التي لم تمسسها يد الصيانة بالحفر وازالة الاشجار والحشائش حتي الآن* و نظرا لأن معظم المزارعين* من المؤجرين و (المدنقدين ) حوالي 60% في النمرة الواحدة فعليه، يصعب* جمع الرسوم المطلوبة منهم خاصة** في ظل عدم وجود إتحادات او روابط مياه* )
نقول له ان ابو عشرينات هي مسئولية المزارعين والمزارعين حريصون على حفر ابوعشرينات بواسطة حفار ابو عشرين والذي يكون في الغالب تابع لتجار وليست شركات. اما حديثك عن وجود اشجار في ابوعشرينات فهذا نادر جدا جدا وعند المزارعين غير المهتمين فالمزارعون في معظم المشروع يهتمون جدا فيما يخصهم وفي حدود امكانياتهم. اما انك تصل بنسبة المدنقدين الى 60% فهذه اكثر من مبالغة فانا احد المزارعين واقول لك ان نسبة المدقدين لا تتعدى في اعلى نسبها ال 10% وربما يكون رقمك في مكانه لو قلت المشاركين وهذا دائما يكون فقط في محصولي الذرة والخضر والمشارك بخلاف المدنقد فهو تحت اشراف المزارع لأنه في النهاية اذا لم يؤدي المشارك دوره المنوط به على الوجه الاكمل فسوف يتضرر صاحب الملك. أما ذكرك عدم وجود روابط مياه فهنا اتفق معك تماما وهذا هو مربط الفرس وبالذات بعد 2005 الكارثة وللاسف حينما جاء التعديل للقانون 2014 الغاء بند الروابط والذي هو الحسنة الوحيدة التي احتواها قانون 2005 ولكن وكما ذكرت في كثير من مقالاتي حول المشروع وكتبت مقالين مفصلين دافعت فيها عن روابط مستخدمي المياه وبانها هي الحسنة الوحيدة التي وردت في القانون الكارثة وكانت لصالح المزارعين ولكنها للأسف لم تطبق التطبيق الصحيح وشوه تطبيقها وفي رأي الشخصي ان هذا البند الخاص بروابط المياه كان هو الحل الصحيح لمل يحدث الآن بين ادارة المشروع وادارة الري إذ ان الرابطة هي فعلا الرابط بين المزارع والادارتين حيث ان الرابطة كانت هي المسئولة عن جمع الضرائب من المزارعين على ان تدفع من هذه الضرائب التي تجمعها 20% رسوم ادارية لإدارة المشروع وكذلك تدفع تكلفة الصيانة والتطهير لإدارة الري وهذا هو مربط الفرس ومنطلق الخلافات بين الادارتين خاصة بعد الموسم الشتوي وانا اتحدث من واقع المعلومات بين المزارعين فقد نشب خلاف حول جمع الضرائب بين الادارتين وفي هذا الجانب كان رأينا واضح وضوح الشمس هو ابعاد الفنيين من الجانبين عن المسائل المالية على ان تتولاه ادارة مالية مستقلة عن الجانبين وتدفع لكلا الادارتين ما يخصها في الجوانب المالية ابعادا للشبهة التي كانت سائدة في جمع هذه الضرائب بالات قبل دخول الايصال الإلكتروني حيز التنفيذ.
كذلك ورد في حديث استأذنا وراق (وكالة* الري* غير مؤهلة ولا تملك الخبرة والدراية في التعامل مع المزارعين لتسيير العمل ، قد تنجح سياسة وكيل الري* في هدر المياه حتي ما قبل ابوعشرين* فقط* ولكن وصول المياه للحواشة من* المستحيلات* اذا لم يتم تسليك ابوعشرين وفتحه لتبلغ المياه الحقل* هذه هي الحقيقة التي لا يجهلها اصغر مزارع في المشروع). وكالة الري التي تتحدث عنها هي التي تولت الري منذ انشاء المشروع فبعد كل هذه المدة لو انها غير مؤهلة فهذه كارثة على الهندسة وعلى المهندسين وعلى الجامعات وعلى السودان بأثره. اما قولك قد تنجح سياسة وكيل الري في هدر المياه حتى ما قبل ابو عشرين فقط ولكن وصول المياه للحواشة من المستحيل من هنا اقول للأخ وراق مع احترامي له المستحيل هو فهمك للواقع داخل الحواشات وانك تتحدث من منطلق الافندية واقول لك لو ان المياه وصلت حتى قبل ابو عشرين أي في الترع الفرعية اجزم لك وبصفتي مزارع ابن مزارعين ولدت وترعرعت بين الحواشات عمت وخضت في الترعة فتحت ماسورة الترعة وفتحت ابو ستة واللبقة ومسكت الموية حتى بعد تخرجي وعملي بالسعودية كنت امسك الموية في الحواشة من كل هذه الخبرة المتراكمة والتي صقلتها الناحية الاكاديمية والبحثية بعد تخرجي من كلية الزراعة جامعة الخرطوم في 1978 وعملي في نفس المجال حتى اليوم ولم ابرح المشروع ولا القرية لو ان الموية وصلت لما قبل ابوعشرين فان المزارع لو بالفعل عجز كما تقول وهذا هو المستحيل سوف يقطف الموية بالجركانة ليسقي حواشته (وهذه صورة المبالغة فيما اورته بقولك من المستحيل وصول المياه للحواشة.
الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة
يالا الهوبللي .. الهوبللي ..
الأخ العبد لله من الذين عملوا بالغيظ اكتر من ستاشر سنة في اكبر قسم بمشروع الجزيرة هاجرنا في أوائل التسعينات لمن شعرنا إنّو المشروع بكل أسف من أبناء الجزيرة رايح في ستين داهية النظام العملوهو منذ التاسيس مهندس النقطة يعمل ميزانية مع القياسين بنظارة المساحة لمعرفة كمية الطمي بالترع وترفع للتصديق للتطهير وكانت الكراكات مملوكة للمؤسسة الفرعية للحفريات والتابعة لوزارة الري وبمتابعة قياس تابع للري لمراقبة اعمال التطهير وتصدر راجعة أسبوعية لعمل الكراكة للتأكد من جودة العمل عدم التصديق للصرف الا بعد التأكد من جودة العمل والترع الغير صيفية عن طريق التجفيف والله يرحمك ياعمنا المرحوم المهندس صديق النور ابن الكوة