فعلاً التربية .. خشم بيوت ..

كثيرا ما نردد المثل الذي يقول أن الجمل لا يرى إعوجاج رقبته .. دون أن نفكر في أن ليس في الأمر ما يعيب شكل أو خلقة ذلك الحيوان الذي جاء ذكره في القرأن الكريم و هو ما يدلل على عظمة الخالق وحكمته في أن جعل له خصائص ومهام عجيبة تدعو للتأمل في مخلوقات الله سبحانه تعالى .
(أفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )..الغاشية:17..
فالمقصود من المثل يجب الا يكون الطعن في إعوجاج رقبة الجمل المسكين والمفترى عليه .. وإنما فينا كبشر حينما
نتندرمنتقدين عيوب الغير أونسدي لهم النصح ولا نرى ما هو فينا من عيب بائن يستوجب أن نتداركه بالتصحيح أولاً قبل أن نوجه سهامنا نحو الاخرين .!
بالأمس طالعت تحقيقا نقلته الراكوبة عن جريدة الصيحة .. إستطلعت فيه اراء بعض المختصين والشخصيات العامة .. عن سلوك أبناء المسئؤلين الذين يستغلون مكانة أولياء أمورهم في إرتكاب أعمال مشينة ثم لا يطالهم القانون أو أنهم يتعدون على رجال الشرطة و يتباهون بخصوصية وضعهم متى ما قبضوا متلبسين بارتكارب جرم ما !
الدكتور ربيع عبد العاطي كان واحدا ممن أدلوا برايهم في الموضوع الهام .. وهو ذاته القيادي بالمؤتمر الوطني والخبير الإعلامي الوطني كما يوُصف نفسه حتى بات لقبا حصريا له لم يشهده تاريخ الوظائف في السودان من قبل عهد الإنقاذ إن لم أكن مخطئة !
السيد ربيع قال ..إن ابناء المسئؤلين بشر وليسوا ملائكة لذا فهم يخطئون كغيرهم ولم ينسى أن يذكرنا بان لا كبير أمام القانون .. ولكنه نسى ولعله ظننا نسينا .. أن ذات القانون لم يطبق عليه شخصيا بصفته تلك الكبيرة ..وهو الذي دخل في عمليه دجل سعى من خلالها الى مضاعفة أمواله بواسطة بعض الأجانب وملأت فضيحته الآفاق ولم يكن دفاعه عن نفسه مقنعا حينما قال في التحقيق بعد إبلاغه على من إدعى بأنهم سرقوه .. أن العملية كانت محض شراكة في عمل تجاري عادي والذي يقوم به مسئؤلو الإنقاذ
( عادي أيضا )
وعلى رؤوس الأشهاد ولا يتعارض مع الوظيفة العامة طبعا !
ومن ثم ..تمت دمدمة العملية داخل النملية .. بما للرجل من وضعية كانت فوق القانون حسب شرعة نظام حزبه الحاكم بقانونه الخاص والذي لا يعرف ثقافة الإستقالة ولا إعمال أخلاقيات الإقالة !
فهل ياترى يحق لنا أن نلوم ذلك الحيوان المسكين .. فيما رقابنا هي المعوجة عن رؤية أنفسنا !
رحم الله عم حسن جارنا ذلك الشرطي النظيف الذي لم يعرف عنه أنه ارتشى ولا تساهل فيما يلي مهنته طول خدمته الى أن توفاه الله نظيف الكف و عفيف النفس وطيب السيرة .. ولن ينسى له التاريخ أنه قام بتسليم إبنه الى المركز الذي يعمل فيه حينما علم أنه كان شريكا في جنحة بسيطة مع أقرانه وهربوا من مكان ارتكابها.. وحينما ترجته زوجته بعاطفة الآم أن يتجاوز عن ابنها ولا يسلمه.. قال لها ..هو واحد من خيارين .. إما أن أسلم إبني ليأخذ القانون مجراه براءة له أوعقابا وإما أن اسلم هذا الزي الرسمي وبطاقة المهنة وأعود لآجلس معك عاطلا بالمنزل !
وفعلا .. التربية خشم بيوت ..وفاقد الشي لن يعطيه ابداً.. يا سعادة الخبير الوطني جداً!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. من المستغرب له أن يسأل الصحفي شخص مثل ربيع عبد العاطي, مثل هذه الأسئلة توجه لشخصيات قانونية وإجتماعية ونفسانية وغيرهم, لكن الظاهر أن ربيع عبد العاطي هو خبير( كلو ) أي يعرف كل شيء وجاهز للإجابة علي كل شيء, فمرة نراه يتحدث في الإقتصاد والسياسة ومرة في القانون والعلاقات الدولية ومرة كخبير يدلي بأقواله في محكمة, واللافت أن الصحفي مثير هذا الموضوع لم يسأل ربيع عبد العاطي كـ خبير سأله كفيادي بالمؤتمر الوطني وحتي أن الصحفي نفسه لم يكتب إسم خبير مقدم علي إسم ربيع مثلما جرت العادة من قبل, كان يسبق إسمه بكتابة القيادي بالمؤتمر الوطني.

    أما ما قاله ربيع ..إن أبناء المسئولين بشر وليسوا ملائكة لذا فهم يخطئون كغيرهم , فقد نسي أنه كإسلامي يجب أن يكون هو والمسئولين قدوة وكذلك أبناؤهم حتي يقتدي بهم الشعب, ما حل بأبنائهم هو من الله يريد معاقبتهم هم بهم.وهو بفعل المال الحرام الذي يأكله أبناؤهم وتربوا به.

  2. تسلمي ىانعومة وانت مادريتي انه طلع خابور وطني وليس خبير هذا المدعي لايحما اي شهادة في الاعلام زي ماوصح في استجواب ساطع الحاج له

  3. اختي العزيزة نعمة — لك وأسرتك التحية–(المثل الذي يقول أن الجمل لا يرى إعوجاج رقبته) حبذا لو كانت الصياغة بالدارجي السوداني ( الجمل ما بشوف عوجة رقبته) ليتسق مع نكهة كتاباتك كما الاستاذ شوقي بدري— لكما التحية

  4. خبير ايه م خلاص الاساتذة نبيل و ساطع كشفو انه لا خبير و لا بطيخ و ليس له علاقة بالاعلام لا دراسة و لا خبرة عملية.. فقط محن الانقاذ

  5. من المستغرب له أن يسأل الصحفي شخص مثل ربيع عبد العاطي, مثل هذه الأسئلة توجه لشخصيات قانونية وإجتماعية ونفسانية وغيرهم, لكن الظاهر أن ربيع عبد العاطي هو خبير( كلو ) أي يعرف كل شيء وجاهز للإجابة علي كل شيء, فمرة نراه يتحدث في الإقتصاد والسياسة ومرة في القانون والعلاقات الدولية ومرة كخبير يدلي بأقواله في محكمة, واللافت أن الصحفي مثير هذا الموضوع لم يسأل ربيع عبد العاطي كـ خبير سأله كفيادي بالمؤتمر الوطني وحتي أن الصحفي نفسه لم يكتب إسم خبير مقدم علي إسم ربيع مثلما جرت العادة من قبل, كان يسبق إسمه بكتابة القيادي بالمؤتمر الوطني.

    أما ما قاله ربيع ..إن أبناء المسئولين بشر وليسوا ملائكة لذا فهم يخطئون كغيرهم , فقد نسي أنه كإسلامي يجب أن يكون هو والمسئولين قدوة وكذلك أبناؤهم حتي يقتدي بهم الشعب, ما حل بأبنائهم هو من الله يريد معاقبتهم هم بهم.وهو بفعل المال الحرام الذي يأكله أبناؤهم وتربوا به.

  6. تسلمي ىانعومة وانت مادريتي انه طلع خابور وطني وليس خبير هذا المدعي لايحما اي شهادة في الاعلام زي ماوصح في استجواب ساطع الحاج له

  7. اختي العزيزة نعمة — لك وأسرتك التحية–(المثل الذي يقول أن الجمل لا يرى إعوجاج رقبته) حبذا لو كانت الصياغة بالدارجي السوداني ( الجمل ما بشوف عوجة رقبته) ليتسق مع نكهة كتاباتك كما الاستاذ شوقي بدري— لكما التحية

  8. خبير ايه م خلاص الاساتذة نبيل و ساطع كشفو انه لا خبير و لا بطيخ و ليس له علاقة بالاعلام لا دراسة و لا خبرة عملية.. فقط محن الانقاذ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..