بـ 11 دولار كلينتون تبرم الاتفاق النفطي..الخوف من هيلري علي المسيرية ؟

هيلاري كلينتون تبرم الإتفاق النفطي الأمريكي من جوبا بالرموت كونترول الما خمج ؟

كيف تم تفعيل كماشة أوباما بين الدوحة وجوبا لإبرام الإتفاق النفطي ؟ الموعد القادم السبت 22 سبتمبر 2012 ، وبعده إما الجنة أو النار ؟ الخوف من هيلري علي المسيرية ؟

ثروت قاسم
[email][email protected][/email]

1 – مفاوضات أديس أبابا ؟

انتهت جولة أخرى من سلسلة جولات مفاوضات أديس أبابا ، بين دولتي السودان ، حول قرار مجلس الأمن 2046 ، على أن تبدأ الجولة القادمة بعد اجتماع مجلس الأمن في يوم الخميس 9 اغسطس 2012 !

الموقف العام عجاجي بالنسبة لنتائج المفاوضات !

ولكن يمكن الإشارة الى 4 نقاط محورية ، كما يلي :

أولا :

وصلت هيلاري كلينتون الى جوبا صباح الجمعة 3 أغسطس 2012، ودخلت مباشرة في لقاء 4 عيون مع الرئيس سلفاكير ! ضغطت فيه على الرئيس سلفاكير ( لي أذرع ؟ ) لكي يتلفن في وجودها لباقان اموم في أديس أبابا ليتوصل الى اتفاق مرحلي مع وفد السودان للثلاثة سنوات ونصف القادمة ( حتى أول مارس 2016 ) حول رسوم ترحيل برميل النفط ، حتى يستطيع الرئيس سلفاكير ضخ النفط فورا ، وانقاذ دولته من الإنهيار ! وذكّرت هيلاري الرئيس سلفاكير بأن أدارة اوباما لا يمكنها في وضعها المالي الحرج حاليا تقديم أي مساعدات مالية لإنقاذ اقتصاد دولة جنوب السودان المنهار !

قالت هيلري بلهجة حاسمة وهي تخاطب الرئيس سلفاكير :

الرئيس اوباما يصر على أن تفتحوا ، وفورا ، أنابيب النفط ، ليتدفق النفط مجددا !

إن نسبة من ( شيء ما ) ، أفضل من نسبة من ( لا شيء) !

خلال الفترة المرحلية ( 3 سنوات ونصف السنة وحتي اول مارس 2016 ) ، يمكنكم بناء خط انابيب آخر الى ممبسة أو جيبوتي ، اذا لم تتحسن علاقاتكم مع دولة السودان !

تذكر يا ريس سلفاكير ، أن الرئيس البشير حليف قوي لأدارة أوباما ، ولن نسمح بسقوطه ، لأسباب أقتصادية !

خلال الفترة المرحلية ، يجب أعتماد 11 دولار كسعر رسمي لترحيل برميل النفط ( بدلأ من 36 دولار التي كان يصر عليها الرئيس البشير ) !

ولكن ، وخلال هذه الفترة المرحلية ، تصر أدارة اوباما علي أن تدفع حكومة الجنوب أكرامية ( بقشيش ) بقيمة 3 مليار و200 مليون دولار كمساعدة لنظام البشير ، كمكافاة له علي الموافقة علي أجراء أستفتاء سلس ، وحتي لا ينهار نظام البشير أقتصاديأ ! على ان يتم خصم هذا البقشيش عينيأ ، وتدريجيأ وبشكل يومي ، بمعدل (14.88) دولار من كل برميل مباع ! علي أن ينتهي الخصم اليومي بمجرد تحصيل السودان علي كامل مبلغ البقشيش ( 3.2 مليار دولار ) !

ولكن لحفظ ماء وجه الرئيس البشير أمام شعبه ، يمكن السكوت علي أدعائه بان رسوم الترحيل لبرميل النفط بلغت 25.88 دولار للبرميل ، بدلأ من الرقم الحقيقي 11 دولار للبرميل !

وافق الرئيس البشير علي هذا الاجراء البارحة ( يوم الخميس 2 أغسطس 2012 ) ، بعد ضغط أمير قطر عليه في الدوحة ، وأصدر اوامره لفريقه المفاوض في أديس ابابا ، بالقبول بهذا الحل التوافقي ، الذي أبتدعه اوباما ، ويصر علي تفعيله وفرضه علي الطرفين !

وليس أمامكم ، يا حضرة الرئيس سلفاكير ، غير الموافقة علي هذا الحل التوفيقي !

تحرك الآن ، وإلا ندمت فيما بعد ، ندامة الكسعي !

أنتهي كلام هيلري ، الذي لا يحتاج لتنقيط حروفه المنقطة !

كانت هيلاري مصممة على أهمية التوصل لإتفاق مرحلي بين دولتي السودان بخصوص النفط ، حتى تستطيع إدارة أوباما توفير الأربعة مليار التي تطرشها كل سنة لإغاثة مواطني دولة جنوب السودان !

وقد كان للمرأة الحديدية ما أرادت !

تلفن الرئيس سلفاكير لباقان اموم حسب طلب هيلاري ، وتم الإتفاق في أديس أبابا بين الوفدين بعد ساعات من لقاءها مع سلفاكير في مكتبه في جوبا ، وتماما ، ولأخر شولة ، حسب ما قالت به المرأة الحديدية !

يمكنك مراجعة تقرير مراسل مجلة جون افريك المرافق لهيلاري في طائرتها في زيارتها لجوبا ، ضمن زياراتها لدول أفريقية أخرى ، على الرابط أدناه :

[url]http://www.jeuneafrique.com/Article/ARTJAWEB20120804100827/soudan-diplomatie-petrole-omar-el-bechirsoudans-juba-et-khartoum-tombent-d-accord-sur-le-partage-du-petrole.html[/url]

كما يمكنك مراجعة تقرير مراسل جريدة النيويورك تايمز في نفس الموضوع علي الرابط أدناه :

[url]http://www.nytimes.com/2012/08/05/world/africa/two-sudans-reach-deal-on-fees-for-oil-pipelines.html?ref=africa[/url]

نجحت كماشة أوباما في ابرام الإتفاق النفطي بين دولتي السودان ! الفك الأعلى في الدوحة ، والفك الأسفل في جوبا !

وأصدر أوباما بيانا يوم السبت 4 أغسطس 2012 يهنئ فيه دولتي السودان على ابرامهما اتفاق النفط المرحلي !

والعاقبة لبقية الملفات العالقة مع كماشة أوباما السحرية !

في هذا السياق ، قال الدكتور مطرف صديق ، أن الرئيس البشير ربط موافقته النهائية على رسوم ترحيل برميل النفط خلال الفترة المرحلية بموافقة الرئيس سلفاكير على قفل الملف الأمني حسب شروط الرئيس البشير ! الملف الأمني هو كلمة الدلع لنزع سلاح قوات الحركة الشعبية الشمالية وتسريحها ، وطرد حركات دارفور الحاملة للسلاح من جنوب السودان !

هل يوافق الرئيس سلفاكير على هذه الشروط ( التعجيزية ؟ ) ؟ أم أننا سنشهد عودة المفاوضات لما قبل المربع الأول ؟

وهل يقبل أوباما أن يعامله الرئيس البشير كما يعامل بقية خلق الله … نقض للمواثيق والعهود ، وتأشير يمين ولف شمال ، ولعبة الفيل والفأر ، وبيع التراميج ؟

هل يملك الرئيس البشير ترف اللعب بالنار مع اوباما ، كما يلعب حاليأ مع السيد الأمام ؟

انتظروا ! إنا معكم منتظرون !

ثانيا :

أعطى الإتحاد الأفريقي مهلة اضافية ( شهرين ) لدولتي السودان ، تنتهي في يوم السبت 22 سبتمبر 2012 ، للإنتهاء من الملفات العالقة ! من المتوقع أن يوافق مجلس الأمن على هذه المهلة الإضافية ، في اجتماعه القادم يوم الخميس 9 أغسطس 2012 !

إذن موعدنا القادم يوم السبت 22 سبتمبر 2012 !

ثالثا :

طلب الإتحاد الأفريقي من الرئيسين البشير وسلفاكير الإجتماع قبل يوم السبت 22 سبتمبر 2012 ، للوصول الى حلول حول كل المسائل العالقة ، وبالأخص اقليم أبيي !

غلوطية أبيي معقدة وغاية في البساطة في آن واحد !

يعتمد حل الغلوطية على إجابة الرئيس سلفاكير على سؤال واحد … بنعم أو لا ؟

هل يوافق الرئيس سلفاكير على مشاركة قبيلة المسيرية في استفتاء أبيي ، أم لا ؟

نعم الرئيس سلفاكير تعني استمرار أبيي ضمن دولة السودان !

ولاءه تعني ضم أبيي لدولة جنوب السودان !

طرة أم كتابة سوف تحدد مصير أبيي … القنبلة الموقوتة بأمتياز ؟

في هذا السياق ، هل تعلم أن مساحة أبيي أكبر من مساحة دولة قطر ( 11586 كم2) ، وعدد سكانها أكثر من أربعة أضعاف مواطني دولة قطر ؟

رابعا :

مساء يوم السبت 4 اغسطس 2012 ، وفي أديس أبابا ، تم التوقيع على اتفاق إنساني ( غير الإتفاق السياسي الذي سوف يكون في مسار آخر) ، تتم بموجبه فتح الممرات الإنسانية لتقديم الإغاثات للنازحين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ! كان الإتفاق بين الثلاثي ( الإتحاد الأفريقي والجامعه العربية والأمم المتحدة) من جانب ، ومن الجانب المقابل نظام البشير والحركة الشعبية الشمالية ، كل على حدة ! سوف تتم مراجعة هذا الإتفاق شهريا ، بعد أن نقض نظام البشير اتفاقا مماثلا تم ابرامه في يوم السبت 18 فبراير 2012 !

الرئيس البشير يمارس سياسة الأرض المحروقة والتطهير العرقي ضد نازحي شعوب الأنقسنا والنوبة ( حوالي 500 ألف نازح ) ، بحرمانهم ، جماعيا ، من الماء والطعام ، والدواء ،والأمصال، منذ يونيو 2011 !

يبقى السؤال المفتاحي :

هل توقع الحركة الشعبية الشمالية اتفاقا سياسيا مع نظام البشير على أساس اتفاق عقار ? نافع ( أديس أبابا ? 28 يونيو 2011 ) ، أم تلتزم بتعهداتها لشركائها في تحالف كاودا الثوري ؟

موعدنا الصبح لنعرف !

أليس الصبح بقريب ؟

2 – برندرغاست في صحيفة الواشنطون بوست !

جون برندرغاست يتكلم في أذن أوباما ، ومن هنا كانت أهمية متابعة ما يكتب وما يقول ! وهو مؤسس ، مع آخرين ، مشروع القمر الصناعي لمراقبة السودان ! ومؤسس ، مع آخرين كذلك، مشروع ( كفاية ) الإنساني ! وقد زار برندرغاست دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، ودولة جنوب السودن ، عدة مرات ، في معية ممثلين مشهورين في هوليود ( كجورج كلوني ) ، وفي معية أعضاء متنفذين في الكونغرس الأمريكي ( كالسناتور ولف ) !

كما أنه ليس من النادر أن تحرك الكلمات الرواسي الشامخات ، وأن توقظ ضمير المجتمع الدولي والرأي العام الدولي على ذئبيات نظام البشير … الرأي العام الذي يحرك الحكومات في المجتمعات المتقدمة !

كتب برندرغاست مقالا بعنوان ( حماية السودان من أن يصبح سوريا ثانية ) في صحيفة الواشنطون بوست ( عدد يوم السبت 2 أغسطس 2012 ) ، دعا فيه إدارة أوباما دعم هؤلاء الذين يحاربون ويقتلون من أجل الحصول على الديمقراطية في السودان ! وفضح برندرغاست نظام البشير الذي لا زال يعتمد على استراتيجية الإبادات الجماعية في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وسياسات التعطيش والتجويع الجماعية كسلاح للتطهير العرقي ! كما أنه يستخدم القوة المفرطة والإغتيالات ضد المتظاهرين في المناطق الحضرية !

ويقبع ألفان من المتظاهرين السلميين في أقبية جهاز الإستخبارات ، حيث يعذبون نفسيا وجسديا ! ويعمل النظام على تأجيج الحرب المحتملة مع دولة جنوب السودان ، أو كما كتب برندرغاست !

يمكنك التكرم بقراءة كامل المقال على الرابط أدناه :

[url]http://www.washingtonpost.com/opinions/keeping-sudan-from-becoming-another-syria/2012/08/02/gJQAXgrXSX_story.html[/url]

3 – أوباما ورومني ؟

آخر استطلاع للرأي العام أجرته جريدة “واشنطن بوست” وشبكة “اي بي سي” أظهر أن الناخبين الأمريكيين منقسمون مناصفة بين باراك أوباما الديمقراطي وميت رومني الجمهوري ، فلكل منهما 47% من الناخبين، والبقية 6% لم تستقر على مرشح بعد!

الإقتصاد ، وليس أي قضية أخرى، سيحدد من سيفوز بالرئاسة الأميركية في أول ثلاثاء من نوفمبر 2012 !

لا يستبعد المراقبون فشل اوباما ، وفوز المرشح الجمهوري ميت رومني ، لتعثر الإقتصاد الأمريكي ، وزيادة معدلات البطالة ، وكبر حجم الدين الأمريكي !

كما ذكرنا في مقالة سابقة ، هناك قانون غير مكتوب في أمريكا ، يقول بأن المرشح الذي يجمع تبرعات لحملته الإنتخابية أكثر من غريمه ، يفوز بالجائزة الرئاسية ضد منافسه ! وذلك لتأثر الناخب الأمريكي ( السطحي سياسيا ) بالدعاية الإنتخابية ، في وسائط الإعلام المختلفة ، والتي تزيد حدتها بزيادة ما يجمعه المرشح المعني من تبرعات !

في مجال جمع التبرعات ، تفوق رومني على أوباما ، وبمراحل ! ومن المتوقع أن يصرف رومني حوالي مليار دولار على الدعاية الإنتخابية خلال الأثني عشر اسبوعا المتبقية على يوم الإقتراع !

في الشهور الأخيرة من إدارة الرئيس الجمهوري بوش الإبن ( أواخر عام 2008) ، حاول مبعوث الرئيس بوش للسودان ، السيد ريتشارد وليمسون اقناع إدارة بوش بإتخاذ إجراءات عقابية ضد نظام البشير !

يمكن تلخيص هذه الإجراءات في الآتي :

أولا :

+ تطبيق حظر جوي فوق دارفور ،

ثانيا :

+ ضرب سلاح الطيران السوداني على الأرض،

ثالثا :

+ تفتيش كل السفن في ميناء بورتسودان ،

رابعا :

+ تعطيل خدمات الهاتف الجوال في ولاية الخرطوم ،

خامسا :

+ منع السودان من تصدير البترول !

ولكن الزمن لم يسعف إدارة بوش الإبن لتفعيل هذه الإجراءات ضد نظام البشير !

في حملته الإنتخابية ، وعد رومني بتفعيل الإجراءات المذكورة أعلاه ، وأكثر … خصوصا فيما يتعلق بالقبض على الرئيس البشير ومحاكمته في لاهاي ، لأنه لا يوجد استقرار بدون تحقيق قبلي للعدالة ، حسب مفهوم وسياسة رومني !

في كلمة ، كما في مئة ، إذا فاز المرشح الجمهوري ميت رومني في الإنتخابات الرئاسية ( يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 ) ، فإن السياسة الأمريكية في السودان ، مرشحة لتغيير جوهري ، ربما قلب موازين القوى في السودان ، رأسا على عقب !

ومن هنا تأتي أهمية متابعة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ، لكل سوداني غيور على وطنه !

موعدنا الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 ، لنعرف !

نواصل …

تعليق واحد

  1. رحبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بالاتفاق الذى توصل إليه السودان وجنوب السودان حول عائدات النفط، وقالت: “هذا الاتفاق يعكس القيادة وروح جديدة نحو التسوية من كلا الجانبين”.

    كدي شوف الكلام الفوق ده يا …………..

  2. لو كان تخيلك و معلوماتك صاح 100% بدون حشوها افكار و مآرب و ايدلوجيات سياسية تقود الى منهجية معينة للوصول بالقاريء الى مفهوم مصطنع عن طريق دس البارود في الآيس كريم للمواطن المسكين العادي – لو كنت صحيحاً و نحن المخطئين في ظننا و هذا وارد من حيث التركيب البشري و أكل آدم من التفاحة! يكون عندها أن السودان سيمر بمنعطف خطير سيدفع ثمنه الشعب مع الحكومة سواسية بفعل تخبط الاستراتيجيةالقومية!

  3. الكلام خطير أخطر من القتل … بل إنه القتل البطئ لوطن قام بتحرير نفسه بنفسه … رأس غردون خير شاهد على ذلك … راس البشير و إن طال الإنتظار مطلب شعبي

  4. لماذا الانتظار حتى انهاء الانتخابات الامريكية و هنا حراك بالشارع الان ؟ الرجاء التاكيد على ضرورة مواصلة التحركات بالشارع و الاعتماد على سلمية الشعب السوداني في التغيير قبل الرهان على اي دولة خارجية تحسب لمصالحها اولا و اخيرا و لا شيء غير ذلك

  5. ار البتروووووووووووووالاتفاق على قيمة نقل البترول غير مهمة بالنسبة لعامة الشعب , سواء بدولار او ستة او تسعة او 25 او 36 كلها مارايح يستفيد منها المواطن البسيط , وكلو عند العرب صابون ,جيوب المؤتمراب مفتوحة وفى انتظوووووووووللللللللللللل.,

  6. الاتفاق على قيمة نقل البترول غير مهمة بالنسبة لعامة الشعب , سواء بدولار او ستة او تسعة او 25 او 36 كلها مارايح يستفيد منها المواطن البسيط , وكلو عند العرب صابون ,جيوب المؤتمراب مفتوحة وفى انتظار البترووووووووووللللللللللللل.,

  7. يعني نفهم من الكلام ده انو ثورة ماف ي وخلاص الدولار يرجع وترجع تانى بطون الانقاذ تزيد

    نرجو الافادة بشانة يا سعادة الامام النائم ولاصاحى وعامل مثقف ؟ الامام احترمة كشخصية دينية ولكن سياسياً هو دمر البلد بافكارة واقتصادياً ما تبرع باى شي الي اليوم

  8. مقال اخر اكثر من رائع، لكاتبنا الكبير ثروت قاسم….. وحقائق مدهشة ومحزنة تشل الراس:

    – على غرار نيفاشا، يتم الان خداع الشعب السودانى من قبل هذا الجبان البشير وحكومة اللصوص، اتفاقيات سرية ثم اعلانات مضللة لهذا الشعب الذى رضى المهانة والمذلة فلا أسف عليه.

    – البشير لا يريد ان يفهم ان أمريكا تتخلص اخر المطاف من حلفاءها عندما يتحولوا ﻷعباء على كاهلها، سيناريو التخلص من البشير جاهز ونتمنى قربه قبل فقدان ما تبقى من البلد.

    – اذا جمع رومنى من التبرعات ما يفوق حملة أوباما فنقول وداعا أوباما…… هذا القانون الغير معلن دقيق ولم يحدث من قبل فى تاريخ امريكا ان انكسر لكن هناك قانون اخر…. نادر وصعب جدا تغير السياسة اﻷمريكية بتغير اﻷفراد.

    – أخيرا، موضوع ناس الامام، كلما تحدث ثروت قاسم عن الامام وشلة الامام اذكر مبارك الفاضل، الذى دعى امريكا لضرب مصنع الشفا موصلا معلومات مضللة وساعيا باى طريقة لجلب امريكا لضرب السودان، عسى ان تكنس امريكا عنه وعن اهله غبار القبر والقدم وتضعه فى الحكم…. الان الكلام عن حظر جوى وضرب لطائرات سودانية…الخ الخ.

    – والله يا حزب الامة، الامام واهل الامام وشلة الامام… لم يقوى هذى العصابة لتحكم طول هذا الوقت الا خلقكم دى… ملكم الناس وتيقنو من افلاسكم، لا ترعبهم العصابة الحاكمة بقدر ما يرعبهم احتمال وصول الامام وشلة الامام للحكم مرة اخرى.

  9. نحن كشعب الجنوب نعلم جيدأ الدور الذي يقوم بها حلفاؤنا في امريكا:كما ندري جيدأ كيف يحسم قضية ابيي لاننا ندرك منطقتنا جيدأ(منطقةابيي)ادعو الاخ قاسم للزيارة الي ابيي حتي يتاكد له عدم وجود المسيرية فيها :

  10. الاهمة من كدة مرور البترول دولة جنوب السودان عبر الارض الطاهرة يا ريئس ؟؟؟؟؟ المفتاح في جيبنا تاري ماعندكم عند الامريكان؟؟؟؟؟؟ الاتفاقية الامنية قبل البترول ونتيجة عكسية؟؟؟؟ من هنا اقدم تهنئة الي سلفاكير للقرارات الحكيمة في الذمن المناسب ولشعب جنوب السودان. كما اطلب من الريئس سلفاكير ترتيب البيت الداخلي من الفساد المالي والاداري. SPLA فوق فوق.

  11. انت شكلك مؤتمر وطني يااااااا ثروت ننتظر الانتخابات !!!!! لو فاز أوباما !!!! الضحك يشرط الشعب الغلبان

  12. Please ,make sure that South Sudan have right to make a peac for their new born lovely country and they can not forget their brothers and sisters non Arab in Sudan by all main of cost

  13. الرجاء شرح موضوع لعب البشير مع الامام وهل يعلم الامام ان البشير يلعب به ويشتريه ويبيعه بابخس الاثمان

  14. سلام يا ناس باي اسلوب لو دخل دولار علي الناس ديل من اي طريق بعيد عن زيادة العبء علي اهلنا المساكين من زيادة اسعار للمواد الاساسيه اكون احسن ولو ركع هولاء مصاصي الدماء للشيطان

  15. Who is suppose to be compensated with 3 million USD South or Northern Sudan?For my own understanding North Sudan Suppose to pay the 3 million $ USD to the Republic of South Sudan because they have killed more then 2.5 million people in the South Sudan and also cause South SUDAN be backward in the development ,.The compensation should be pay to South Sudan because they killed them in their home town ,villages.L.Let this be a clear warning even-though we pay for them today yet they will pay our dead people tomorrow.

  16. ياجماعة نقهم من الكلاام دة الثورة طلعت بيشششششششش ولاشنو وامريكا دي داخلة موؤتمر بطني ولا شنو…………

  17. ما اعتقد تضريباتك سليمه..فاذا افترضنا جدلا كلامك صاح ..فمن المعلوم ان الجنوب يصدر يوميا 300000 برميل وتم ضرب هذا العدد في 14.88 دولار يمكننا حساب نصيب الحكومه اليومي من التعويضات وهي:
    1- 300000*14.88= 4464000دولار يومي
    2- 4464000*30=133920000 دولار شهري
    3- 133920000* 42= 5624640000 دولار في مده ثلاث سنوات ونصف (42 شهر)وهي مده الاتفاقيه

    نلاحظ ان المبلغ هو بالتقريب 5.6 مليار دولار وكما هو معلوم ان التعويضات هي 3.2 مليار

  18. أيها الشعب السودانى البطل (ضع ألف بعد الباء)زهوق مهما كتر وأتعدد درقة رغوة مرقته لى الهبوب تقدد ..لن تنالوا دولارا ولا سنتاً بل زفتاً(شوارع مسفلتة وكمان الزقاقات )يعنى عاصمة بدون غبار ) كفاية علينا ونغسلها ليك بدموع عيننا .. آه كسرة خميرة كفاية علينا..
    نظرة بعييييييييييدة :سوف يكون لكل يهودي أو أسرائيل عدد من الزوجات الجنوبيات وسيكون للجنوبيين عدد من الزوجات (من كل الجنسيات الأوربية) والناتج سيكون مزيج بين الفلاشا(نسخة معدلة) والأفرو يورو وكان أسلموا (وا حلالى)….

  19. واذا اعدنا تضريب الحسابات فنجد انه8.4 دولار للبرميل يوميا لمده ثلاثه سنوات ونصف حتى يتم تسديد التعويضات البالغه 3.2مليار

  20. ” في كلمة ، كما في مئة ، إذا فاز المرشح الجمهوري ميت رومني في الإنتخابات الرئاسية ( يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 ) ، فإن السياسة الأمريكية في السودان ، مرشحة لتغيير جوهري ، ربما قلب موازين القوى في السودان ، رأسا على عقب !”

    تعليق :ليس بالضرورة أن ينفذ رومني ما يقول فالدعاية الانتخابية فيها الكثير من الاحلام الوردية التي لا يتحقق عشرها

  21. رد علي نزار

    يظهر نك لم تقرأ فقرة المقال التي تقول

    افتح قوس

    ( علي أن ينتهي الخصم اليومي بمجرد تحصيل السودان علي كامل مبلغ البقشيش ( 3.2 مليار دولار ) !)

    فلا داعي للتذاكي ؟

  22. الأخ ثروت:

    فى آخر إستطلاع أوباما متقدم على رومنى بعشرة نقاط والسبب كارثة تصريحات رومنى خلال زيارته للندن قبل بدء الأولمبياد بيومين وحديثه خارج الشبكة بجانب إرتفاع نسبة ميول النساء لصالحه نسبة للأمن الذى وفره للبلاد مقارنة بعهد الجمهوريين الدموى والحروب،،،

    هجوم نائب الرئيس السابق ديك شينى ضده فسره المراقبون بسعيه لتفعيل قواعد الحزب الجمهورى وخوف من فوز كاسح لأوباما على غرار فوزه السابق،،،

    فى حال فوز أى منهما سوف لن يتحقق وعودهما بعقاب النظام السودانى نسبة لحسابات السياسة لكنهما سيواصلان الضخط عليه حتى يتداعى كما الإتحاد السوفيتى،،، فالإنقاذ الآن ليس له صليح أفريقيا كان أم عربيا وعالميا والدعم القطرى سوف لن يستمر إلى ما لا نهاية،،،

    أما السيد الإمام فقد فارق السلطة فراق الطريفى لجمله وقد فضل أن يستعيض بإبنه التعيس نيابة عنه،،،

    سيظل البشير يلاعبه إلى ما لا نهاية لأنه ببساطة لا يتعلم وأدمن اللدغ من نفس الجحرة 7 مرات،،،،

  23. يعني الاتفاق جاهز وعلى حكومتي الشمال والجنوب التوقيع فقط عشان يذهب العايد لجهاز امن البشير لقتل اهلنا في جنوب النيل الازرق ودارفور وكتم ونيالا والناس تتفرج بس

  24. اها ياناس الموتمر الوطنى البترول وفتحتوا اخبار دعم المحروقات شنو عندكم ولا دى ما واردة تانى عندكم واعتبار الشعب دقس اقصد البرلمان الداقس دايما
    ملحوظة:.
    اول مرة فى حياتى اشوف لى برلمان يقيف ضد شعبة لصالح حكومتة والله مهازل ياسياسة لو ما الشعب ناس البرلمان النايمين دايما وغبش مفروض يكونوا كلهم سماسرة فى دلالة ام در ولا السوق المركزى

  25. For those who talk about Arab in the North and Non-Arab in the South, what the hell you guys talking about ?…. You are all freaking black…….. Stop this pool Sh****t

  26. أجمل مافي المقال نقطتين :
    النقطة الأولي هي الرابط الذي وضعه الأستاذ لصحيفة النيويورك تايمز التي تشرح بدقة وتفصيل وتحلل الواقع أكثر من السودانيين ذاتهم….لا أخفي اعجابي بالتعليق
    النقطة الثانية هي قطر هذه الدولة الصغيرة (أبيي اكبر منها ) التي تلعب كل هذه الأدوار الكبيرة وأصبح حمار أفندي يلجأاليها بين كل لحظة وأخري إما مستجديا وشحادا أو ملتجئا من شرور أوكامبو والأمريكان …اخر الزمن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..