انسحاب دبلوماسيين اميركيين من حفل رسمي بسبب تواجد البشير

لم تصح التوقعات التي اطلقها الاستاذ الطيب مصطفي الكاتب الاسلامي الذي تربطه صلة القربي بالرئيس السوداني عمر البشير التي توقع فيها احتمال الغدر به بواسطة الرئيس الاوغندي يوري موسفيني في تلميح الي امكانية اعتقاله هناك مستندا الي خلفية الرئيس موسيفيني السياسية وان صحت العناوين الرئيسية في التحذيرات المخيفة التي اطلقها السيد مصطفي ولكن الرئيس الاوغندي نفسه ليس هو موسيفيني الامس فقد استوطن في السلطة مثله مثل الاسلاميين في السودان وتخلص من خصومه ايضا علي مراحل واصبح علي خصومة مع معظم المنظمات الدولية ذات الصلة بنشرالديمقراطية وحماية حقوق الانسان الي الدرجة التي تم فيها التلميح اكثر من مرة الي مقاضاته امام المحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامات له في هذا الصدد مما جعله يتحول الي النقيض من مواقف الداعم والمتحمس لمحكمة لاهاي وعملية القاء القبض علي الرئيس البشيرالي تزعمه تيار افريقي يدعو لمقاطعة المحكمة المعنية واتهامها باتباع سياسة شعوبية تستهدف الحكام الافارقة ومن قارات اخري وتستثني اخرون.
بزيارته الي اوغندا ومشاركة رئيسها مراسم تنصيبه يعود الرئيس السوداني من جديد الي واجهة الاخبارالعالمية بعد استراحة استمرت شهورقليلة في اعقاب المحاولة الدرامية لاعتقاله في جنوب افريقيا بعد صدور حكم قضائي هناك يقضي باحتجازة رسميا والبحث في اجراءات تسليمه الي محكمة لاهاي وبعد ان حبس العالم والناس في السودان انفاسهم عاد الرئيس البشير الي السودان في تطور اقرب الي المعجزة في مشهد تخللته “الدموع” التي انسالت من اعين بعض كبار الاعوان والعبرات التي سدت الحلوق.
ولكن طائر الرئيس السوداني الميمون عاد الي الترحال من جديد وبالمقابل احتلت انباء زيارته الي اوغندا عناوين الاخبار العالمية التي عسكت مطالبات واسعة من منظمات دولية واقليمية طالبت السلطات الاوغندية اعتقاله وتسليمه الي المحكمة الجنائية وهو امر غيرممكن من الناحية العملية للاسباب سالفة الذكر والتحولات التي حدثت في توجهات السلطات الاوغندية التي جعلتها تتقارب مع الحكومة السودانية.
ترتبت علي عملية حضور الرئيس البشير مراسم تنصيب صديقه الجديد يوري موسيفيني وكما جاء في الاخبار عملية انسحاب عدد من الدبوماسيين الامريكيين اثناء مراسم تنصيب الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني بسبب تواجد الرئيس السوداني المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور ولاتزال في اخبار زيارة الرئيس السوداني الي اوغندا ونتائجها بقية.
[email][email protected][/email]
ماينسحبوا يعنى شنو ديل دبلوماسيين صغار لايلفتوا الانظار لو كان انسحب رئيس دولة معليش بعدين حكاية الجنائية دى كلام فارغ ما المجازر شغالة فى سوريا والعراق واليمن ووراها الامريكان والروس والارانيين ودول اخرى صامتة لماذا لا يحيلوهم للمحكمة الجنائية دا كلام ليس فيه اى فائدة وحلايب سودانية
رئيس لايقدرعلى زيارة كاملة ليوغندا … هذا رئيس …
من المفارقات انسحاب دبلوماسين امريكان من حفل التنصيب لمشاركة البشير ، مع ان امريكا ليست موقعة على هذه الاتفاقية ولا السودان وانما عايزه تستعملة كورقة ضغط وزولنا بعتبرة انتصار مع انو مقتنع انو لووعايزين يعتلقو ما بغلبو حيله …
الولايات المتحدة نعم غير موقعة ومن المفترض ان تتحمل تبعات غزو واحتلال العراق مع بريطانيا من الناحية القانونية ومن الناحية الادبية والاخلاقية ايضا المسؤولية عما يحدث من فوضي وارهاب في المنطقة ولكن ذلك لايعني براءة البشير العسكري الذي عمل تحت ولاية الاخوان المسلمين وسلمهم البلد الذي تحول علي يده ويدهم الي اطلال وخراب وحروب قبلية الي جانب اخونة مؤسسات ومرافق الدولة السودانية في ظل وجود ديكور سياسي من بعض المتهافتين الذين شاركوهم الحكم في مراحل مختلفة حتي هذه اللحظة في بلد تتجه نحو انفجار كبير وفتنة لاتبقي ولاتذر
احتشاد دبلوماسيين أميريكان و أوربيين لتنصيب دكتاتور إفريقي لهو {ية كبري علي نفاق اللأنظمة الغربية التي تدعي اليمقراطية؛ فهي لا تستنكر تجديد ولاته بل تشارك فيها بالشهادة و الدعم و التأييد و المباركة؛ و إنها المفارقة أن تجتمع في حفل تتويج ديكتاتور – موسفيني و تحتج علي مشاركة آخر – البشير الذي هو أولي به منهم – فهو جاره و ابن قارته و علي شاكلته!!!
اخى الاستاذ مجمد ،،، الاحظ فى معظم كتاباتك الجميلة وتحليلك للأخبار،،، انك لا تلتزم او بالترقيم والتنقيط فهذا قد ينهك القارئ الملتزم بالترقيم ،،، لا اتخيل ان موضوعك أعلاه لم تجد له موضع فاصلة او نقطه ،،،
وشكرا
لك منى كل المنى
بمناسبة التنقيط والترقيم ولاحتي لايكون الامر كلمة حق يراد بها باطل نتمني ان نلتزم بكتابة اسماء حقيقية عندما نخاطب الاخرين او نتقدم بنصيحة ذات صلة بالكتابة اضافة الي اننا لسنا متفرغين ولايوجد لدينا مصححين يعاونوننا في هذا الصدد وكنا قبل شهور قليلة نستعين ببعض اصحاب الخبرة في هذا الصدد لكنهم للاسف غادروا المدينة
البشير اصبح ضيف شؤم على اي بلد ، انتظروا المشاكل الجاي ليوغندا من الغربيين عقابا ليوغندا لاستقبال ( البعاتي ) ههههههههههههههه
أخي فضل، يقول المتنبي كما قد سمعت:
وَلَم أَرَ في عُيوبِ النـاسِ شَيئًـا ” ” كَنَقصِ القادِريـنَ عَلـى التَمـامِ
و أرجو قبول العتب عليك في ردك علي الاخ المعلق Anasudani Ana، الذي أشاد بكتابتك، ثم زادك كيل بعير بأن أخلص لك النصيحة بأدب، في إطار القراءة التفاعلية المسئولة؛ و لكنك قابلت جميله باتهام نيته بأن نصيحته ما هي إلا محض حق أريد به باطل.
و ما دمت تشكو من قلة المعاونين و المصححين – و أحسب أن السيد ِأنا سوداني أنا منهم، لو تعلم – و هو عذر لا أقول إنه أقبح من الذنب، و لكنه غير مبرر.
و إني – لا أنشد إلا الحق – دالك علي كتيبين، يمكنك تنزيلهما معا، أو أحدهما من النت (مجانا)الآن، و في كليهما غناء لك حول الترقيم و لمن يحتاجهما من الإخوة الكتاب و القراء العون إن شاء الله، و عناوينهما:
1- علامات الترقيم في اللغة العربية – د فخر الدين قباوة؛
2- الترقيم و علاماته في اللغة العربية – أحمد زكي.
حسب بيان الخارجية الأمريكية ان الانسحاب كان للاساءة للجنائية حيث قال البيان قرر السفير الحضور رغم وجود البشير ولكنه انسحب مع الكندي والاروبيين … ارجو الدقة في التحليل فلنحللل الواقع وليس ما نتمنى حتى لا نفقد المصداقية امام القراء
السودان ونظام الانقاذ الي اين واحتمالات الموقف في البلاد علي ضوء التطورات الداخلية وشبه العزلة التي يعاني منها السودان والتي اصبحت حقيقة وامر واقع عقب كل زيارة خارجية يقوم بها الرئيس السوداني الي الخارج
أخي الأكرم الأستاذ ود الفضل، عليكم من الله أكمل سلام، و لكم أوفي احترام.
إني لأشد علي يدك في تفاعلك مع قرائك؛ و سعة صدرك، ثم أثمن اهتمامك بشأن البلد، و ما يقاسيه أنسانها من كبد.
أما البلد الذي أشبهت حاله بفندق البارون – و لا أدري أي فنادق البارون قصدت، بارون حلب، أم بارون إمبان القاهرة (هليوبولس) – فإن كان حال البلد العزيز كحال فندق أهمل، فالأمر هين للغاية، إذ يرمم المبني إذا امتدت له يد العناية؛ و لكن ما آل إليه حال السودان بعد أن عدا عليه التتار الجدد، صار المصاب أفدح، و الخطب أجل؛ إذ لا تدري أترثي لحال مواطن أبيد، أم آخر شريد، أم طالب شهيد، أم من بقي و معاناته تزيد؛ أم تأسي لترابه الذي انقسم فهل يعود، أم للجزء الذي احتله الجيران فأصبح كالفقيد؛ أم تبكي علي حال جيشه الذي أبدل بالجنجويد، أم خدمته المدنية التي ولي ماضيها التليد.
ولكن الأمل في أبطال السودان لم يمت، و الأوان علي هزيمة الطغيان لم يفت، و رغم الجراح، و قهر السلاح، فالظلام يزاح، و يشرق الصباح.
فليجاهد كل منا بما يتيسر له؛ فكلمة المناضل أمضي من بندقية الظالم، و تظاهرة الثائر أكبر من جنود الغاشم، و قعقعة “الكيبورد”، أوقع من البارود، فنقرة و نقرة، هي جموع نفرة.
فحيا شعبي علي الثورة، فقوة الظالم محض فورة.
سيذهب بعد شهرين إلى رواندا للمشاركة في القمة الأفريقية وستطارده نفس مطالبات القبض واللعنات فإلى أين المفر يا الهارب ديمة؟؟
الزول دة جاب خبر الرئيس زوما ومن ليلتها الراجل ما نام بعافية والآن حيجيب خبر موسفينى خاصة بعد إعتقاله لزعيم المعارضة اليوغندى بتهمة الخيانة مع إنها كانا متنافسين في الانتخابات الأخيرة.