الطبيب الانسان الدكتور سيد احمد الخطيب


طالعت عدد من الصفحات التى تحدثت عن الطبيب الانسان الدكتور سيد احمد الخطيب سكرتير الحزي الشيوعي في مدينة عطبرة وصاحب العيادة المكتوب عليها “اخي المواطن لا تستحي في طلب الكشف ان لم يكن معك مال فهذا حقك وهذا واجبي ” اشتهر بعلاج الفقراء مجانا ويساهم في شراء الدواء حيث لديه حساب في بعض الصيدليات للمرضى العاجزين عن قيمة الدواء في عهد المتاجرين بصحة المواطن .ولكن الحديث عنه لم يوفي الرجل حقه فهو احد ضحايا التعذيب في بيوت الاشباح واحيل للمعاش وهو في قمة العطاء . ورغم احالته للمعاش وتوقف راتبه، إلا أنه ظلّ حريصاً على الحضور للمستشفى يومياً وعلى مدار ساعات العمل الرسمية لمتابعة مرضاه. وعندما سئل لماذا يحضر للمستشفى ولديه عيادة خارجية يمكن أن يعمل بها طوال النهار، كان ردّه أنه يأتى لمرضى يحتاجون إليه وتلزم حالتهم الوجود بالمستشفى .
في 24/سبتمبر/1999 قام جهاز الامن بمداهمة منزله واعتقاله وقال في مذكراته المنشورة في الميدان : “جاء عاطف وهو رئيس جهاز الامن الولائي نحوي وحاول مسكي من أذني وايقافي إلا أنني ابعدت يده وقلت له ان هذا لا يليق فأنا إنسان عزيز ومكرم فقال وهو لا زال في حالة الهياج من الذي كرمك فقلت سبحانه وتعالي فقال وأنت بتعرف الله وضربني علي وجهي فما كان مني الا أن رددت بضربة واحدة علي وجهه. حدث علي إثر ذلك هرج ومرج وهجم عليّ عدد من افراد جهاز الامن وتمكنوا مني وأوثقوا يدي من الخلف وعصبوا عيني بعمامة وأخذوا نظارتي وساعتي واقتادوني حافي القدمين حاسر الرأس بعربة الي منزل علمت أخيراً أنه أحد بيوت المساكن الشعبية جنوب حي المطار يعرف ببيت الكنزي أحد بيوت الاشباح بعطبرة .اثناء الطريق الي ذلك المنزل كانت الاهانات تنصب علي إضافة الي الوعيد وأنهم قد رجعوا الي المربع الأول مثلما كان بداية التسعينات.
وفي ذلك المنزل« بيت الاشباح » كان التعذيب الوحشي اللا إنساني الذي لا يصدق حيث يتم سحق الجسد والروح عذاب لا يقر به شرع أو عقل.
بالمنزل تم وضع قيد حديدي ضيق علي يدي وهي من الخلف وأحكموا العصابة علي عيني ثم انهالت الضربات الموجعة واللكمات الشديدة علي الرأس والصدعين والجبهة ومن خلف الرأس وضربات مؤلمة علي البطن وأنا اترنح يمنهة ويسرة وأسقط أحياناً هنا وهناك واسقط علي حائط تارة أخري فأنا معصوب العينين موثوق اليدين لا أدري من اين ومتي ستكون الضربة التالية وأنا لا حول لي ولا قوة كان هولاً ورعباً حقيقي وكنت وأنا في حالة من الذهول والالم الشديد والرعب أقول لهم يا جماعة هذا عيب هذا عيب وأنا أكرر ذلك دون جدوي فما كان مني الا أن اردد حسبي الله ونعم الوكيل ولا اله الا الله . وكان عدد الذين يقومون بالضرب كثيراً يفوق الخمسة لقد كانوا هائجين كالوحوش الكاسرة امام الضحية . بعد فترة طويلة من الضرب واللكم وأنا ساقط علي الارض يملؤني الرعب والالم واتصبب عرقاً كثيفاً قاموا بضربي بالكسين وهي ماسورة من البلاستيك المقوي ويسبب ألماً فظيعاً ضربوني ضرباً مبرحاً علي الفخذين وعلي الظهر وراحة القدم وكان ذلك مؤلماً للغاية تمنيت والله ان يقبض الله روحي وكنت استغيث حسبي الله ونعم الوكيل ولا إله الا الله فوضعوا وسادة علي وجهي لاسكات صوت الاستغاثة”
سفلة هم وابناؤ انادى مع كامل احترامى لابناء الانادى الشرفاء لكن هؤلا اقرام وجرم واررقية وحرامية
ومن يضربوه نبى الانسانية فارتد اليهم السهم فاين هم الان المصاب السرطان والعرل ماس نافع وعلى عثمان اما عرابهم فقد هلك وفى انتظار الجعران الارعن الذى يقذف اهل هيبان بالقنابل المتفجرة هو واللمبى الاهبل دمر الله خطاهم
نحيي الطبيب الإنسان المناضل سيد أحمد الخطيب الذى تكنّ له مدينة عطبرة وما حولها من المدن والقرى والفرقان كل تقدير وعرفان لما يقوم به من خدمات إنسانية للمواطنين من غير منّ ولا أذى.
نسأل الله الكريم له دوام الصحة والعافية وأن يجعل ما يقدّمه فى ميزان حسناته.
مقال سيد الطيب هذا علي ادارة الراكوبة وضعه علي الصفحة الريئسية كنموزج ثابت
وهذ المدعو عاطف لماذ يترك دون عقاب يا تاس عطبرة ..اسحلوهو ولا نتظرو الثورة والمحاكم حسبانا الله ونعم الوكيل
ورونا بس مين عاطف ده درس وين ساكن وين و التاريخ لا ينسي و لا يغفر
أيها الطبيب الإنسان ,, الله فوق كل مفتري وظالم ومتكبر ومتجبر
لن يضيع حقك إن شاء الله
لك التحية والإجلال .. ليل الظلم قصير مهما طال
ألدكتور سيد احمد اعرفه كزميل جمعتنا الابيض في السبعينيات و هو نعم الاخ و الطبيب الانسان منذ بداية مشواره في عالم الطب. عرفنا منه التواضع واحترام مرضاه بدون تفرقة.