الامام فى جمعة الاقدام..(تدى حقك قاعد تأخدو متحزم)

الامام فى جمعة الاقدام..(تدى حقك قاعد تأخدو متحزم)

عبد الغفار المهدى
[email protected]

اليوم ستتوجه الأفئدة إلى الجزيرة (أبا) للاستماع إلى خطبة الإمام (الصادق المهدي) إمام الأنصار، وبعد الإحباط الذي أصيب به الشعب السوداني عامة والأنصار خاصة من مواقف الإمام الغير واضحة من المؤتمر الوطني والتي امتازت بالضعف والضبابية ،ولا أود أن أتطرق لسلبيات الإمام فيما مضى من أيام أو مواقف تاريخية ، فلا أعتقد أن الذي تعرض له الإمام في الأيام الماضية يحتاج لإعادة أو زيادة .

اليوم سيكون الصادق المهدي في موقف لايحسد عليه وهو يؤم أنصاره الذين أحتار دليلهم في أمر(إمامهم) وزعيم حزبهم ، الذي لايستطيع كائن من كان أن يجد تفسير لتصرفاته الأخيرة مع عدو الشعب السوداني المؤتمراللا الوطني ،ولأستطيع أن أجزم بعداوة الإمام لهذا النظام وهذا لايحتاج لذكاء ،ربما يكون الإمام مختلف مع هذا النظام في الدور الذي يلعبه هو نفسه وليس تلك الأدوار التي وزعت قبلا لأفراد حزبه أو آل بيته ، مع ملاحظة أن الكثير من قيادات حزبه ترفض الحوار مع المؤتمر الوطني ناهيك عن المشاركة معه والتي بالتأكيد ستساهم في طول بقائه ، وفى تدمير الحياة السياسية في البلاد أكثر مما هي عليه ، وفى المشاركات السابقة عظة وعبر لأولى الألباب،ولا أظن أن الإمام بعد الذي مضى من اتفاقات ومعاهدات مع هذه العصبة وما عاناه وما شكي منه مر الشكوى شخصيا من غدر هذه الفئة لكل من عاهدته قد يقع في هذا الخطأ للمرة (…….)، وحتى إذ صح ما يشاع بأن المؤتمراللا الوطني بين يديه ما هو كفيل باغتيال الإمام سياسيا ومعنويا..على الإمام أن يكون أكثر شجاعة وقوة بين أنصاره لاطلاق شرارة الثورة من هناك ،و بالتأكيد سيجد الإمام الدعم والالتفاف من أنصاره والشعب السوداني على حد السواء مهما برع هؤلاء في اغتياله معنويا أو سياسيا وسيغفر له أنصاره والشعب السوداني أي موقف سبق وأن وقفه مع تلك العصابة بحسن نية أو لدواعي مكاسب سياسية هذا الموقف إذا بدر من الإمام وسط أنصاره ، قطع شك ستتأكد مقولة الكثير من أصدقائي الأنصار بأن مجالسة الإمام للرئيس البشير ومفاوضاته معه ما هي إلا كسب للوقت ،وأتمنى حقيقية أن تكون مناورة الإمام هذه المرة حقيقية وليست كمشاركتهم في انتخابات (الخجة) والتي بدأ التزوير فيها منذ مراحل التسجيل وحين أصابنا الاستياء من مشاركة حزب الأمة جادلنا الكثيرين بأن هذه المشاركة ما هي إلا دهاء سياسي من الإمام لتعرية المؤتمر اللاوطنى ،وكان ظني في محله فلم يعرى المشاركون المؤتمر بقدر ما عراهم وبرضاهم بعد ما أضفوا على انتخاباته المزورة الشرعية بمشاركتهم تلك ولو كانوا انسحبوا لاختلف الوضع ، ولكن (لو ) تلك لاتفيد بعد أن وقع الفأس في الرأس وأنفرد المؤتمرجية بالرأس والجلد وما يحويهما وتركوا لهم بقايا عظام لمصمصتها بعد تهافتهم على تلك (الانتخاجات)…

هل سيغير الامام التاريخ ويضع حدا لهذه العصبة بتوجيه صفعة قوية لها من معقل أنصاره ،وأم ستكون مجرد أماني ويعود بنا الإمام للنقطة (صفر) وبما أن الإمام دوما يستشهد بالأمثال السودانية في أحاديثه الكثيرة وهو الذي أخذت منه الشرعية أهدى إليه هذا المثل في جمعة الإقدام (تدى حقك قاعد تاخدو متحزم)..

تعليق واحد

  1. ياود المهدى
    الامام ماياهو الامام
    زى كل مره راجى الشعب يثور وبعدين هو يستلم الامور
    والشعب بح راح فى حق الله
    كلو واحد يانفسى
    وابشروا بطول سلامة ياناس النقاذ
    واحلف يمين ماتجيكم عوجه من اهل السودان لانكم نجحتوا وبامتياز فى تحويلهم لشوية مرضى
    وكثير من رواد المال الحرام
    لاشعب يثور لاقياده توجه
    الشعب السودانى الصادق بن المهدى = صفر كيبر
    عشان كده مافى داعى لى كتيبه استراتيجيه وتشغلوا نفسكم ساى اصلو باقى شوية قرشبن البنهبن
    منو بلاكم ماياها المحريه فيكم

  2. بالأمس قرأت بيان شديد اللهجة من شباب النصار معنون إلى المؤتمر اللاوطني، يطلب منهم التمسك بآخر طوق نجاة قدمه لهم الصادق المهدي من خلال الأجندة الوطنية المطروحة، ولعمري هؤلاء القوم في غيهم يعمهون لهم قلوب لا يعقلون بها وآذان لا يسمعون بها مثلهم كالأنعام بل أضل، وهم مثل (عكاليت) بنو إسرائيل. لا بد من المواجهة مع هذا النظام الفاسد الذي لا يستجيب لصوت العقل

  3. ياجماعة الخير كلما فى الامر لا يوجد حزب او جماعة اوفئة مستعدة للتضحية ولى ذلك الزمان .

    ناس التضحيات وتقديم الدماء والشهداء والرقاب للمشانق والصدور ولى قل لى بربك لماذا يقدم كل ذلك شباب الانصار والاتحاديين ؟
    مستحيل ان يتم ذلك من اجل هؤلاء التنابلة .

    الشباب اللى كانوا بحركوا الشارع ويزلزلوا الارض هم شباب الحركة الاسلامية الذين حار بهم الدليل الان بعد تسلط نافع وطه وتشويه الفكرة والمبادى ومحاربة الانقياء الاصفياء وترك الحبل على الغارب للمندسين الفاسدين وسارقى قوت ابناء الشهداء والايتام .
    شباب الحركة ما زالوا بخير لكن حائرين ما العمل ؟

    ورطهم هؤلاء لانهم كسرطان الرئة ان اقتلعتهم انتهيت انت معه .
    هذه هى المعضلة .

    والله المستعان .

  4. لا الصادق و لا غير الصادق من السياسيين المعتقيين سيغيروا هذا النظام لاتهم وهنوا وخارو وضعفوا واتشغلوا بالمهاترات واطلاق المسميات والامثال التي عفي عليها الزمن وشرب, ونسوا او شغلهم المؤتمر اللاوطني بترتيب البيت الداخلي والالتفاف حول قواعدهم

  5. شكرا عبدالغفار، ولكن هل شارك حزب الأمة في الأنتخابات الماضية، أنا في رأي أن حزب الأمة لعب دورا كبيرا في كشف التزوير والتلاعب والإنحياز ومن ثم أنسحب،وفي ذلك قد نختلف أو نتفق، ومن ذلك فأتفق مع مقالك في الدعوة لموقف واضح وقوى من الإمام ضد عصابة القتلة، وإن كنت لا أعول على حزب أو جماعة في إحداث التغيير مع ا÷مية هؤلاء ولكن التغيير هو جهد مشترك يقوده الشباب أولا من ثم يأتى الباقون كل حسب دوره وقدرته.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..