رجل يشنق نفسه داخل منزله بأم درمان

أم درمان – الشفاء أبو القاسم
تفاجأت أسرة بوجود والدها مشنوقاً داخل غرفة معزولة بأم درمان الثورة الحارة (41)، حيث تم تدوين بلاغ بالقسم الغربي بأم درمان، وأرسل فريق على الفور للوقوف على منزل الحادث، وبداخله وجد المتوفي مشنوقاً بحبل على سقف الغرفة، وباشرت التحريات حول ملابسات الحادثة التي مازالت غامضة. وعلمت (المجهر) من مصدر شرطي أن الرجل متزوج للمرة الثالثة ولديه أبناء وكان مغترباً بالمملكة العربية السعودية واستقر لفترة ليست قصيرة بالسودان، وعليه تم تحويل الجثة لمشرحة أم درمان بموجب أورنيك (8) جنائي لفحصها بواسطة الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، ومن ثم إكمال مجريات التحقيق.
المجهر
فعلا معاناة ولكن ليس مبرر لقتل النفس
تدفعنا الفرحة ونحن متوجهين لبلاد الاغتراب وتكثر وعودنا لاهلنا وعشيرتنا
ومن اول يوم غربة نبدأ اليأس وننصدم بالواقع نقعد كم يوم ننتظر بدون شغل
ولمن نقابل ناس بعد شهرين يسألوا بالله كيف حالك وكيف الجيت منهم نحس نحن يادوب جينا
ونديها كمان شهرين يتصلوا ناس البيت ديونا وصلت كتير عند دكان فلان ووقفنا من الطلبات
وخالتك قالت وين وعوودك ولو عملت كده ما بديك بتى ساعتها نجر البطانية وننوم على المكيف البارد البرد قلوبنا فى الغربة نصحى نلقى الساعة 5 و8 و12و…… وراحت السنين الى شويت جنيهات للبلد لسد الرمق ..ويبدأ شوق الاهل ليك ويتصلوا تعال بالمعاك مشتهين شوفتك ويبدأ العد التنازلى بعد خمسة سنين بتاعت د.عمر خالد ذاتها ونرجع مع شوية مصاريف تنقطع بعد كم اسبوع فيها فرحنا الاهل زى موديهم فسحة كم يو وتنقطع المصاريف ويبدأ الفقر تانى وملاسنة الاهل إنت أصلو كنت بتعمل شنو يا حلاتو ود ناس ريا جاب وجاب وأنا أقول أصلو ود ناس ريا كده وكده ويقولوا انت البحماك شنو وتضيع القيم
وأنو الرجوع تانى ومحمل مآسى وشوق للاهل ولسه جرح الغربة ما إلتأم
يعنى نحنا المفروض من الغربة نمر بدكتور نفسانى قبل ما ندخل البيت ونحكى ليه عن احلامنا المحطمة ومستقبلنا الراح وأنو أختارولينا وحدة بندور نسترها لان مهرها قليل وزى ما بيقولوا جينا مكة تغنينا بيعتنا طواقينا……………………………………….يلا غدروا
ونست أقول كمان فى برنامج إسمو أغانى وأغانى كمل الدموع الفى عينينا يعنى جينا الغربة عشان نمنح ونبكى وكده اتعلمنا البكاء الجد جد مش بكى الحب وأى خبر يبكى لو كان كويس وله كعب غايتو ما داير أطول قصتناالفنان عثمان حسين رحمه الله يغنى فى قصتنا لمن مات وليه الليلة ما خلصت
(واستقر لفترة ليست قصيرة بالسودان، وعليه تم تحويل الجثة لمشرحة أم درمان)