اتضح للسودانيين قاطبة أنها كانت هِرّاً من ورق..الحركة الإسلامية..في «ذمة» التاريخ.!..هل يعقل أن تموت الحركة الإسلامية التي استولت على مال الدولة وسلاحها، وانتفخت مثل ديك أحمق ؟

أنعى إليكم اليوم تنظيماً سياسياً صغيراً – بحكم صغر لائحة عضويته – وكبيراً بتجربته في التحول من حزب صغير إلى تنظيم يملك السلطة، وأضحى هو الدولة، والدولة هي التنظيم. ليس ذلك فحسب، بل كان كبيراً بتأثيره في السياستين الإقليمية والدولية أنعى إليكم أيها السادة تنظيم «الحركة الإسلامية السودانية. وهي التسمية التي استقر عليها تنظيم «إخوان» السودان، بعد ما سلخ جلده مرات عدّة، واتخذ واجهات كثيرة.
هل يعقل أن تموت الحركة الإسلامية السودانية التي استولت على مال الدولة وسلاحها، وانتفخت مثل ديك أحمق لتنقلب على دول الخليج، وتنفذ محاولة خطيرة لاغتيال الرئيس محمد حسني مبارك في أديس أبابا العام 1995. وعاثت في دول الجوار تدخلاً وشراء للذمم وتربصاً بالأنظمة والأقطاب والمصالح؟ وسدر الديك الأحمق في غيه وضلالته حتى أضحى يطاول أقطاب المجتمع الدولي، وهو تهديد تجلى في استهداف الرئيس مبارك، واستضافة أعضاء المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي في الخرطوم، ثم أسامة بن لادن، وحتى كارلوس (ابن آوى). ولم تنته تلك «العربدة الإسلامية» إلا بعد ما أظهرت الولايات المتحدة «العين الحمراء» لنظام الحركة في الخرطوم، بضرب مصنع الشفاء في الخرطوم بحري، العام 1998. فما لبثت الحركة الإسلامية أن رضخت صاغرة لإرادة قطب «العالم الحر».
بدأت الحركة الإسلامية السودانية تنظيماً منبثقاً عن جمعية الإخوان المسلمين في مصر. ومرت مثلها بطور الدعوة، والاقتصار على التنوير والتربية والتعليم، ثم انقسمت ولما تكمل عقدها الثاني ليسيطر الترابي على زمامها، بطموحه السياسي ودهائه الخارق، ويحيل دعاة التربية والتنوير الاجتماعي إلى التقاعد. ودخل الترابي دهاليز السياسة من كل أبوابها، ورسّخ جذره السياسي بمصاهرة أكبر بيوتات السودان السياسية، وانطلق يحلم بوصول الحركة إلى الحكم.
المشكلة أن الحركة – بمدلولها السياسي – كانت هي الترابي، وكان الترابي وحده هو الحركة، إذ ظل يتزعمها على رغم الانشقاقات منذ نصف قرن. وكان طبيعياً أن تسعى الحركة/ الترابي إلى تحقيق طموحاتها السياسية من خلال تكتيكات الترابي، وتحالفاته، وفتاواه! ليس مثل الحركات السياسية الأخرى على اليمين واليسار، تناضل وتتخذ المواقف وتناور من خلال جماهيرها ووجودها في النقابات ومنظمات ما أضحى يعرف بالمجتمع المدني. لذلك بقيت الحركة نُكْراً منسيّاً ومجهولاً لدى غالبية السودانيين – على رغم دور الترابي أثناء ثورة 21 تشرين الأول (أكتوبر) 1964 – حتى العام 1977، حين أفرج الرئيس الراحل جعفر نميري عن الترابي، وتحالف زميلا الدراسة الثانوية، على أثر المصالحة مع الجبهة الوطنية المعارضة بزعامة الصادق المهدي.
بدأت الحركة/ الترابي بالتحضير لبلوغ ذلك الطموح بحض نميري على إعلان تطبيق الشريعة الإسلامية، والتغلغل في الأجهزة الحيوية للدولة، والزج بطلاب الحركة في الكلية الحربية. ومع أن الترابي هو فقيه الحركة وأستاذ قانون دستوري مجاز، فقد زيّن لنميري تطبيق شريعة الإسلام السياسي، وتملقه إلى درجة مبايعته «إماماً للمسلمين»، وهو – نميري – الذي أُثر عنه وصفه الحركة الإسلامية في خطاباته بأنهم «إخوان الشياطين»! وبعد سقوط نميري، خرجت الحركة/ الترابي من سجن «كوبر»، لتسجل حضوراً في المشهد السياسي السوداني، وخاضت انتخابات العام 1986، وكتب لها أن تأتي ثالثة في الوزن النيابي، بعد حزبي أكبر بيتين في السودان (آل المهدي والميرغني). تحالفت الحركة/ الترابي مع كل من الحزبين الكبيرين. وحين قرر ضباط القوات المسلحة وضع حد لعبثها في السياسة السودانية، وانعكاس ذلك على قوت السكان والأمن الوطني للبلاد، اتخذ الترابي قراره بأن تنقض الحركة على الدولة.
استولت الحركة/ الترابي على الدولة، واكتشفت أنها لا تملك زاداً لهذه المرحلة سوى دهاء الترابي وبراعته. ولم يكن أمامها سوى أن تلجأ إلى تجربة الخطأ والصواب. وطفقت تكذب على الآخرين على مستويات قادتها كافة، حتى أضحت تصدق أكاذيبها. تارة تنكر هويتها، وتارة تعترف بها. طبقت قوانين تجعل حمورابي وقراقوش والحجاج بن يوسف الثقفي متواضعين للغاية إزاءها. عذبت مواطنيها في ما عرف بـ«بيوت الأشباح». وأراقت دماً غزيراً، فتحت شهيتها له بإعدام 28 ضابطاً من أكفأ وأفضل ضباط القوات المسلحة، من دون إجراءات قضائية عسكرية عادلة، ونفذت فيهم الحكم ولا يعرف حتى الآن مكان دفنهم. وحولت الحرب الأهلية في الجنوب إلى حرب «جهادية». وبلغت ذروة أخطائها القاتلة التي لا تغتفر بذبح أكثر من 300 ألف مواطن في دارفور.
وبعد عزل الترابي، ولجوئه إلى تكوين فرع المؤتمر الشعبي من الحركة الإخوانية الإسلامية، استأثرت مجموعة الخمسة وشيعتهم بالقرار والتخطيط وتحديد التكتيكات، وهوامش المناورات. وأفرغت كل محاولات إحلال الوفاق الوطني من مضامينها، لتضمن هذه المجموعة التي تتخذ الرئيس واجهة للعلاقات العامة البقاء. وطفقت تفرض وجهات نظرها، حتى انتهت بها مناوراتها وحيلها إلى إحالة الترابي والحركة الإسلامية إلى متحف التاريخ، وبدأت تحكم البلاد وحدها، مثل جماعات المافيا الإيطالية، وجماعات المحافل الماسونية الأوروبية الغربية.
دينها وديدنها الاستماتة في تلمُّس سبل البقاء، لا يهمها إن أراقت ماء وجهها أو انحنت للضغوط والعواصف، خصوصاً الدولية. لكن هذا المحفل الذي يحكم باسم السودانيين، ويتخذ القرارات المصيرية نيابة عنهم، لا يملك تفويضاً شعبياً يخوله تقسيم البلاد، والتفاوض على اقتسام ثرواتها مع كل حركة متمردة وصل رجالها إلى اقتناع لا يتزعزع بأن مجموعة الخرطوم لا تستجيب إلا لقوة السلاح ومنطق الحرب.
أليس من واجب عقلاء السودان التشاور حول وسيلة جماهيرية حاسمة لتغيير سلطة «المحفل» الخرطومي، مهما كانت التضحيات، ومهما انطوت عليه الوقفة الشجاعة من تبعات؟ هل عرف عن السودانيين على مر عصورهم سوى الشجاعة والعزم الماضي، بعد الصبر وطول البال؟
أنعى إليكم الحركة الإسلامية السودانية. فقد اتضح للسودانيين قاطبة أنها كانت هِرّاً من ورق، وحزباً لم يجد من يثكله سوى فصائله المتشظية المتناحرة. ولم تجد في مآقي رجالاتها دمعاً يذرفونه على حكم ضيعوه بفسادهم وظلمهم، وغدرهم بالناس، وتخريبهم البيوت، وإراقتهم الدماء.
معاوية يس
صحافي من أسرة «الحياة».
والله يا شباب لو عايزين الحقيقة
الاسلاميون ( ناس الجبهة ) إن جاز التعبير هم من كانوا يحركون الشارع
يعني انا من 35 سنة وانا طالب ثانوي كانو هم من يتحرك ويدعوك للانضمام ويعرض لك برنامجه واهدافة
اما البقية ( الامة – الاتحادي – الشيوعيين – البعثيين – الاحزاب الجنوبية ) فلم ينجح احد
ولم يتحرك احد
ولم نسمع بمظاهرة اخرجها حزب تعبر عن غلاء معيشة او رفض لسياسات
كلها اجتهادات فردية لقادة بعض تلك الاحزاب دخلوا فيها السجون
هسي واحد فيكم يوريني ياتو جزب عنده جمهور ؟
واكره ما اكره معارضة الفنادق والمختفين خلف الكيبورد
ياخي تعالوا حركوا لينا الشارع
الشارع دا ما عندو انترنت ولا لاقي البياكلوا
اقعدوا كدا انتو تنبذوا وهم يحكموا
لانو مافي رجال
والله كريم حيغور الكيزان الظلمة في ستين داهية
لكن مفاعيصكم ديل كان جو الرماد كال حماد
اسمعوها مني
الرماد كال حماد
فليذهب الظلمه الخائنيين عبدة الكراسي لي مذبلت التاريخ
المقال موضوعي، وتناول حقائق مآثلة لا تحتاج لكثير تأكيد، ولكن كل الأحداث تسمى بالمابعدية يعنى بعد وقوع الأحداث، ولكن ماهى مآلات هذه الاحداث مستقبلا، كان يمكن للحركة الاسلامية أن تكون أفضل من يحكم خاصة فى وجود احزاب اضعفتها الحركة الاسلامية أو بالاحرى أضعفت هى نفسها، لأنها لم تستفد حتى الآن من تقنيات الجبهة الاسلامية، بتدريب الاشبال والاستعداد دائما للمستقبل، وأعتقد أنه حتى هذه اللحظة يمكن للحركة الاسلامية أن تعيد للسودان رونقه بعد فصل الجنوب باشراك كافة الاحزاب اشراكا فعليا فى السلطة وعلى الاحزاب الأخرى أن تعد نفسها لمنافسة كوادر الجبهة، ولا تقف موقف المتفرج وكل هذا الفعل يفعل بأهل السودان، هل ينتظرون أن يتحرك الشارع بذاته، لا !!!! أعتقد أن الحركة فيها البركة، وما تقولو لى ما عندنا امكانات، كرهتونا….
يجب ان ننعى كاتب المقال اولا واخيرا لانه كما يقولون " قلم ما زال بلم " احقادك وحسدك وخيانتك لوطنك كان يجب ان تكتمها فى نفسك وان كنت " مغيوظ " من الاسلام والاسلاميين فالواجب ان تبوح بذلك لاشباهك وعلمك وقلمك كان يجب ان توظفه لخدمة بلدك التى رعتك وعلمتك وان كانت خضراء الدمن هذه الحاقدة الفاجرة تسعى لتدمير الوطن فالله سبحانه وتعالى حارسه من كيدكم جميعا قل لى اى تنظيم فى السودان يضاهى الاسلاميين ؟ هل هم سادتك ديناصورات القرن الواحد وعشرين ؟قل لى من ننعى ؟ الحركة الاسلامية نمر وفهد وانتم الفئران وستظل جاثمة على صدوركم وستموتون غيظا وسوف لن يهنأ لكم بال وستظل كل حسنة تفعلونها ان وجدت يأكلها حسدكم كما تأكل النار الحطب …
عذبت مواطنيها في ما عرف بـ«بيوت الأشباح».
فتحت شهيتها بإعدام 28 ضابطاً من أكفأ وأفضل ضباط القوات المسلحة
حولت الحرب الأهلية في الجنوب إلى حرب «جهادية».
زبحت أكثر من 300 ألف مواطن في دارفور
مارسو المحسوبية فصلو المؤهل واتو بالجاهل المريض
عاشو فى الارض فسادا مالى وسياسى
افقرو الشعب حتى ساءت اخلاقهم
الاسلام بري ممما تسمى الحركة الاسلامية فى السودان . لان الدين المعاملة. أرجو من السدة المشاركين الانتباه لهذه النقطة. فالتنظيم فى السودان عبارة عن تنظيم سياسى مثل الاخرين.
بعد النعي الاليم كان يجب ايضا تحديد مكان تشيع جثمان الحركة الاسلامية النتنة ومان الماتم واحب ان اوضح بان الثورة القادمة سوف يسحق الشعب السوداني كل اذيال النظام من الاحياء الى القيادة العامة وقطع راس الهوس والطلم وأاكد لكم باننا قادرون عل محاسبة الحكومة وافرادها لانهم اصبحوا واضحون لم نعرف احد صديق او معرفة حياة
الويل لكم من القادم ياالحركة الا اسلامية الا قومية بقيادة هملاكو البشير وابن اوى نافع والجيفة المتبللة الاسودالعنزي علي عثمان طه واشومط امين حسن عمر ومسيلمة الحرباء صلاح كوش والكاهنة سجاح سامية احمد محمد وكل زبالة المؤتمر الوطني
سوف نستولى على كل ممتلكاتهم ونعيدهم الى تاريخ ماقبل 30 /6/1989 فقراء يرزحون تحت قياهب السجون او تحت اقدام جحافل الشعب الثائرة
ولا نامت اعين الجبناء انها ثورة حت النصر وعاش نضال الشعب السوداني
علي علاتهم هم أفضل تنظيم في السودان والاشياء تقاس بالنسب
المقال موضوعى جدا، صحيح ان الدولة ابتلعت التنظيم وهذا هو الاثجاة التاريخى السائد مع كل الاحزاب الشمولية ولكن حدث هذا فى اوائل النسعينات عندما تم حل التنظيم واهدى الرواد مصخفا – اى الفصل للصالح العام-
الاشكالية اننا لدينا الان ومنذ ذلك التاريخ حكم عصية ولديها حزب ورقى – مثل الاتحاد الاشتراكى- ولكنها مستمرة فى السلطة رغم انف الجميع
اؤيد دعوتكم لايجاد وسيلة جماهيرية، السؤال من هو ود عجبنااللى فى الفريق ياهو الركيزة ومن هى جبهة الهيئات التى تستطيع قيادة الركب، اعتقد ان تواصل الموضوع فى نفس الاتجاة
باي باي ايها المجرمون
بقيتو ثقيلين
ارفعو يدكم عن السودان
اما الاسلام ماعندكم علاقة بيهو
كضابين ساكت
يكفي انو بتصرفاتكم غير المسؤوله افقدتو التعايش السلمي وانتشار الاسلام سلميا في افريقيا
اسئلة ملحة بحاجة ماسة للاجابة.
لمازا اضيف الجنوب الى الشمال فى الاصل ونزفنا الدماء خمسون عاما عندما كان للاستعمار الرغبة الاكيدة فى فصله عن الشمال مستقبلا.
الا يفهم من تصريح مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية فى عهد كلنتون قولها نحن نريد احتواء نظام الانقاز لااسقاطه رغبة الساسة الامريكيون الاحتفاظ بنظام الانقاز .
الم يقل بل كلنتون فى جولته الافريقية الشهيرة للانفتاح الامريكى نحو افيريقيا ان السودان اصبح محتاجا للسلام حتى قبل عهد بوش وارهاصات توقيع نيفاشا
لمازا ابدت ادارة بوش رغبتها لتضليل الراى العام السودانى برغبتها وصول رئيس من اصل جنوبى لحكم السودان وفى زات الوقت اعلنت ان الصادق المهدى لن يكون مناسبا لقيادة السودان فى المستقبل.
لمازا صدرت مزكرة المحكمة الجنائية باعتقال البشير قبل الانتخابات اليس فى زلك دعوة لنظام الانقاز بالتمسك بالسلطة حتى ولو بتزوير الانتخابات او القيام باانقلاب عسكرى ا ن دعت الضرورة لانقاز انفسهم من الاعتقال انا اوالطوفان من بعدى
ازن لمازا اضيف الجنو ب للشمال ولمازا يفصل من اجل الانقازيون ولمازا اتوا بهم ومازا يريدون منهم ومن يكونوا هاولاء الانقازيون فى قاموس الماسونية العالمية .
– التسلط المطلق وعدم الاعتراف بحقوق الآخرين والحق ما منحوه وليس لأحد حق إلا ما وافقوا عليه فقد روى الحاكم في مستدركه موقوفا عن حذيفة رضي الله عنه انه قال ( لا تزالون بخير ما لم يكن عليكم أمراء لا يرون لكم حقا إلا إذا شاءوا
قال تعالى مخبرا عن بني إسرائيل، والخطاب للتذكرة والتحذير:
هل يعقل أن تموت الحركة الإسلامية السودانية التي استولت على مال الدولة وسلاحها، وانتفخت مثل ديك أحمق لتنقلب على دول الخليج، وتنفذ محاولة خطيرة لاغتيال الرئيس محمد حسني مبارك في أديس أبابا العام 1995.( الاستاذ معاوية صحفي ذو معول اصابه الصدأ فجال في دهاليز اروقة الصحافة دون ان تكون له بصمة بارزة مثل اؤلئك الذين خلدوا اسمائهم باعمال خيرة ولكم في حي الصحافة مثل مثل اؤلئك الرواد كانوا يخطون باقلامهم رجاء الامة ويحققون المكاسب من براثن حكومات لاهية علي الموائد المستديرة الاستاذ معاوية رغم علمي االمتواضع عنه الا انه لم يبلغ صدى كتباته سوىاعين من قرأ له انظروا في شطحات هذا الرجل الذي يدين نظام ايا كان بإرتكاب جريمة عرف مرتكبيها سلفا وكان عليه ان يرجع الي الوراء قليلا لللوقوف على الحقيقة من اصحاب الشأن كان عليه نعي قلمه وفكره قبل ان ينعي نخب النور وجماعة اهل الخير حتى ولو من بينهم بعض المدعين المهم الوصول الي هدف سامي ( اليس حريا اخذ العبر ممن سبقونا ) اذكر استاذنا بان رجل فاسق يجمعنا على المحبة خير لنا من معتوه يقودنا على طريق المهالك بدا النظام كبيرا ولم يزيد في قامته شيء لان من بلع 21 لا تزيد قامته الا ان فكره وصداه لا مى له ارجو ان تلحق بالركب فأنت اهل لذلك فقدط لو (نفت تراب عقلك قليلا ) مع اعتزراي لك بالتطاول
المقال موضوعى وهذا ما يحدث حقيقة فى السودان حقدنا او لم نحقد هذه هى حقيقة ما يدور فى السودان فساد قتل بيوت اشباح فى الماضى محسوبية لم يرى العالم لها مثيل وبعد دا كله يجيك واحد يقول ليك الاسلاميين احسن حزب والديناصورات هؤلاء هم شر البشر يا اخى اتقى الله سواء تقصد المهدى او غيره فان جده حرر السودان التى تمرح وتلعب فيه الحركة الاسلامية كما تشاء حرره من المحتليين وليس من ابناءه كما فعلت الحركة الاسلامية . وباعتراف عدد من اعضائها وحتى الرئيس بالفساد والى الان لم نرى احد حوكم بتهمة فساد بجد انها سؤءة فى وجه من يدعون الاسلام لان الاسلام دين عدل وصدق ونزاهة يد ولسان واتمنى ان ترجع لسيرة الخلفاء الراشدين لترى الاسلام وماذا يعنى الاسلام . الدفاع عن الحركة الاسلامية وما فعلت بالسودان كما اعتقد ان مكابرة ليس الا والمسالة مش عايزة اثبات شوف الشارع السودانى ومن ثم احكم . اصبحت الامانة صفر. الوفاء والكرامة والرجالة اصبحت فى خبر كان. كل واحد يفكر كيف يكسب ليصبح غنيا ولكن كيف لايهم .
اللهم ارحمنا وارحم والدينا . اللهم اجعل لساننا عفيف من قول الزور و الكذب . اللهم احمنا من اكل مال الشعب وخيانة الامانة واهدنا سبل الرشاد انك انت الحليم الرحيم.
سؤال ياأخي – عندك جماعة أو حزب أو حتي حركة ،مافيا أو غير ذلك بديل لمن تصفهم بهر من ورق – مقالك منافٍ للواقع لأنهم في السلطة لأكثر من 20 سنة وهذا يدل علي التخطيط والقدرة علي إدارة البلاد بشتي السبل ……والله من وراء القصد
الاخ جنوب الخليج المعلق من عمان نعم انهم فقرا والحقد علمهم ذبح الاخريين اقرب مثال زواج ابن عبد المال محمد حسين وزير الدفاع الثري كم راتبه ومن اين له باالمال وهو التعبان ابن العفيف والده الفراش المحبوب في المستشفيات واخرها مستشفي القطينة ……وهنالك امثلا كثيره لهولا اللصوص اولاد البسطا..منكم لله ولاتنسي ابن الحرام الصافي جعفر وهو من نهب اموال المغتربيين في الخليج ولاتنسي ابليس القبيح المتعفن الجيفة النتن المتعافي ووووووووكل من عمل معهم ضباط امن وووووووووحسبنا الذي يمهل ولايهمل وقادمون المنقذون قريبا جدا والسودان بعدهم سيكون واحد وامدرمان عاصمة السودان وجوبا والفاشر ودنقلا وبورسودان مدن واحدة بعد ان يرحلوا اعداء السودان اصحاب الشيكات والرشوات الضياع الوطني
الاخ ابو السارة : (علاتهم) هذه تشمل( تفتيت السودان) و وضع ما تبقي منه تحت (الوصاية الدوليه) فما وجه الافضليه في هذا الدمار الكبير؟ وهل سيكون السودان في وضع اسوأ مما هو فيه لو تولي قيادته آخرون؟
نقلاّ عن سودانايل-مقال للكاتب تاح السر عثمان
من أهم المؤلفات التي لخصت تجربة الحركة الاسلامية: مؤلف د. حسن مكي ( حركة الأخوان المسلمين في السودان) ومؤلف د. حسن الترابي (الحركة الاسلامية في السودان: التطور والمنهج والكسب)، ومن هذين المؤلفين يمكن أن نلحظ الآتي:
– قامت الحركة الاسلامية كرد فعل لنمو ونشاط الحركة الشيوعية السودانية في منتصف اربعينيات القرن الماضي. ولم تكتف بذلك، بل تبنت أشكال عملها وتحالفاتها التكتيكية والاستراتيجية في العمل التنظيمي والجماهيري علي سبيل المثال : اتخذت وسط الطلاب اسم (الاتجاه الاسلامي) مقابل (الجبهة الديمقراطية) ووسط الشباب ( الاتحاد الوطني للشباب ) مقابل ( اتحاد الشباب السوداني)، ووسط النساء الاتحاد الوطني للنساء ) مقابل ( الاتحاد النسائي السوداني)، وكذلك الحال وسط المهنيين والاشكال الجبهوية علي النطاق الوطني التي دخل فيها الحزب الشيوعي السوداني.
وبالتالي يتضح الطبيعة والنشأة الطفيلية لهذا التنظيم العاجز عن اتخاذ الاشكال التنظيمية التي تنبع من فكره وجهده في دراسة الواقع.
– رفعت الشعارات المبهمة التي لاتغني ولاتسمن من جوع مثل: (الاسلام هو الحل) ، اذ ما معني أن الاسلام هو الحل؟ ، وحل لماذا؟، والشعارت المضللة حول (العلمانية) باعتبارها كفر ورذيلة ودعوة للتحلل الخلقي والالحاد ومؤامرة صهيونية ضد الاسلام.. الخ، في حين أن (العلمانية) هي دعوة لأن تكون السياسة ممارسة بشرية تقبل الخطأ والصواب ، بدون قداسة وحكم زائف باسم السماء، وأن العلمانية لاتعني استبعاد الدين من حياة المواطنين، فما علاقة ذلك بالالحاد والتحلل الخلقي والمؤامرة الصهيونية…الخ؟؟؟!!!!
الفرية الثانية في شعارات الحركة الاسلامية هي الدعاية المضللة ضد (الشيوعية) وتصويرها بأنها كفر والحاد ودعوة للرذيلة وغير ذلك من الاوصاف التي لايقبلها العقل والفكر السياسي الحديث، في حين أن (الشيوعية) دعوة لاقامة مجتمع خالي من كل أشكال الاستغلال الطبقي والعنصري والديني والاثني والجنسي ، وتحقيق الفرد الحر باعتباره الشرط لتطور المجموع الحر، فما علاقة ذلك بالكفر والرذيلة والتحلل الأخلاقي ..الخ؟!!!.
– لم تبذل الحركة الاسلامية جهدا معتبرا في دراسة واقع السودان وتركيبته الاجتماعية والاقتصادية وتطوره التاريخي، ولم تقدم رؤي منتجة وفعّالة لحل مشكلة الأقليات في السودان، وقضايا الاصلاح الزراعي والصناعي والتعليم والصحة ..الخ، وعندما وصلت تلك الحركة للسلطة لم تفعل شيئا سوي أنها تبنت سياسة الاقتصاد الحر في ابشع صوره، وخصخصة القطاع العام، و(روشتة) صندوق النقد الدولي بسحب الدعم عن التعليم والصحة والخدمات والسلع الأساسية، وهي سياسات افقرت الشعب السوداني بحيث اصبح 95% منه يعيش تحت خط الفقر فاي اسلام هذا؟! كما دمرت هذه السياسات القطاع العام عن طريق الخصخصة وتم تدمير وبيع مرافق السكة الحديد ومشروع الجزيرة والنقل النهري ، ولم يتم تخصيص جزء من عائدات النفط لدعم الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والخدمات، كما تم تدمير الخدمة المدنية من خلال تشريد الالاف من الكوادر المؤهلة والمدربة لاهداف سياسية، كما تم ادخال نظام التعذيب الوحشي حتي الموت للمعتقلين السياسيين، كما عمّق التفرقة العنصرية ومزق وحدة البلاد وفرط في سيادتها الوطنية( احتلال حلايب من قبل مصر، وأجزاء من شرق وجنوب شرق السودان بواسطة اثيوبيا وكينيا..)، واصبح جنوب السودان مهددا بالانفصال، اضافة لتعميق مشكلة دارفور والتي اصبحت مأساة حقيقية جعلت رئيس النظام مطلوبا أمام محكمة الجنايات الدولية.
Here, again is another accurate assessment and an intelligent conclusion from Mr. Yaseen. Thank you for that
أنعى إليكم الحركة الإسلامية السودانية. فقد اتضح للسودانيين قاطبة أنها كانت هِرّاً من ورق، وحزباً لم يجد من يثكله سوى فصائله المتشظية المتناحرة. ولم تجد في مآقي رجالاتها دمعاً يذرفونه على حكم ضيعوه بفسادهم وظلمهم، وغدرهم بالناس، وتخريبهم البيوت، وإراقتهم الدماء.
أنعى إليكم الحركة الإسلامية السودانية. فقد اتضح للسودانيين قاطبة أنها كانت هِرّاً من ورق، وحزباً
هات كلام من عندك , لا تستخف بمقدرة المتداخلين والقارئين , هذا العبارات بالنص قالها الشيخ الترابي في الميدان الشرقي في جامعة الخرطوم منتصف عام 1989
(0) كما تعودتم علي سرقة الثورات والمشاريع الكبري ونسبتها لكم (0) ان كانت الحركة الاسلامية الان كالقط فهذا في خيالكم وامنياتكم وكلام لايستحق الرد لان الشواهد والوقائع كفيلة بالرد عليه
الهر دا يا خوي ساكيك عشرين سنه ولسه .. كان الحركة الاسلامية هر من ورق الجاري يكون شنو.. الحركة الاسلامية هي البنت السودان بدون فخر… وهي الخوفت أمريكا وهي الركعت حسني بتاعك دا… والله نتمنى تعيش تاني عشرين سنه .أمييييييين
ونحن ننعي اليكم اغتيال وموت الشعب السوداني ، وموت النخوة والشهامة
والمبادرة التي عرف واشتهر بها ..
فقد كان شعبا طيبا مسامحا قويا لا يرضى الظلم والضيم والتلطيش ..
مكافحا مناضلا لا يستسلم للاستحقار والتهميش ..
حرا ابيا لا يقبل الدكتاتورية والشمولية وحكم الجيش ..
مثقفا واعيا لا يركن للتضليل والتشويش ….
لا يستحق شرطة نظام عام ولا محاكم للتفتيش ..
لا ينقاد ولا يرضخ لمحاولات الغش والتدليس والتغبيش ..
فقد اغتيل اغتيالا جبانا و مات موتا بطئا بشويش شويش ..
فلنا مع من اغتالوه يوما ليس فيه عفا الله عما سلف وسماح ومعليش ..
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
اذا كان ده هرنا الله لا وراكم اسدنا
ياقرفان
اغاني الشايقية اغاني نظيفة وعفيفة وحلوة الطعم والمذاق ولها نكهتها الخاصة المميزة بها (0) ارجوك لاتقتبس من مثل هذا الثراث الجميل وتحاول ان تدسه دساً في قبيح الكلام , لا تدس السم في الدسم (0) هذه محاولة للاقتباس او مجاراة اغنية الفنان صديق احمد (نار عويش ) وحتي يعرف لمن لم يسمع بعض من ابياتها
الحن نار عويش ان ولعوها تعيش بس مانت جاهل وان جفيت معليش
جنب جارتو يأبي الونسة والدرديش وكل شي منو حتي لو بسيط مافيش
ماكلو الخلوق لي شوفتوا ديمة عطيش دا ما سمعنا فد يوم مرق يجيبلو قشيش
لا بالابيد ولا بسلام ولارميش من وين جاي أأزول عاد ولاشقيش
العجب العجيب ايدو الملاني قويش شفنا التلة لكن مافي حسش كشكيش
والقصيدة طويلة علي هذا النسق التشبيه والجناس الكامل والجناس الغير كامل وهكذا
الناس مقتحة ياقرفان شوف حاجة غيرها
المأساة تكمن ويى؟ وطن ينشطر الى نصفين، كم هائل من القوات الأمميه، أجانب بالكوم، أسختبارات أجنبيه ،مئات من المنظمات الأجنبيه،
تانى تقول لى حركه اسلاميه وكيزان ،أُحيى الكاتب المثقف ضمير شعبو..معاويه ياسين
الاخوة المعلقين ما خلو حاجة الزول يقولا . بس داير اوريكم غلطة الشاطربى عشرة وفعلا كان الترابى هو المهندس الشاطر الوحيد وجاب عمر البشير وختاهو فى الواجهة وبقى يحكم من الخلف لكن دقس فى اهم التفاصيل ونسى انو البنى ادم بيتعلم بمرور الايام واول ما اتعلم البشير عفانات السياسة غدر الاستاز والمهندس وكويس انو ما قتلو لكن خلاة فى وضع اخير منو الموت . لم يتعظ الترابى من التاريخ القديم لم استخدمت شجر الدر نفس تخطيتو واختارت عزالدين ايبك اضعف الامراء واقلهم خبرة بعفانات السياسة ونصبتة سلطانا ولكن عندما تعلم من الايام وضعها موضع النساء داخل البيت وحرمها من امتع هواياتها وهى الحكم . لكن شجر الدر كانت اذكى واشطر من الترابى فتخلصت من ايبك فى التوقيت المناسب فقتلتة بيدها . لكن عموما عجبنى للترابى . وليك يوم يالترابى وليك يوم يالبشير وليكم يوم يالمؤترجية الحرامية
الكوز .. أبوكوج .. ماذا تعني بهذه العبارة ؟!
" اذكر استاذنا بان رجل فاسق يجمعنا على المحبة خير لنا من معتوه يقودنا على طريق المهالك "
ياخي إنت مطشش .. وللا محشش ؟
إنت هسع شايف العصابة الحاكمة دي جمعت ناس السودان على المحبة .. أكان الحاصل في البلد ده بتسميهو محبة .. اُمال المهالك وين ؟!
ياخي خليك موضوعي .. ومعاوية ياسين رغم اجتهادو في تشخيص الواقع .. إلا أنه لم يعط الموضوع حقه في كشف المستور .. ربما لضيق المجال .
يا قرفان
وفعلا هي اغنية جميلة بس ما بضمنها من كوز لانك ممكن تكون اكلت تلات
ارباعها لو ما كلها ..
اغنية مثل هذه لا يمكن لاحد ان يشيد بها من اول مرة قرأها فيها ان لم يسمعها ولان كلماتها ربما تكون موغلة في المحلية فمن العسير هضمها بهذه السرعة والاشادة بها وهذا يدل علي انك سمعتها وتحفظها وتعرفها جيدأ
حاولوا ان تكونوا اذكياء علي اي احد الا الكيزان ,, الكلام دا واضح ؟؟؟
هنا لا يسمح وصف من يخالفك الرأي بالكافر والمرتزق والعميل
يمكن ان يكون ذلك في اجهزة اعلام حزب البشير لكن هنا ممنوع
يا أبو الشيماء و من معه المكلفين من الجهات إياها ، نحن عاذرنكم و إن شاء الله الجماعة تكون يدهم طرية معاكم ، نحن عارفين أن أموال الشعب السوداني كلها تحت تصرفكم ، و السيد صابر ( الدكتور صابر بتاع بنك السودان الرجل الفحل زوج الأربع زوجات و الذي تسكن زوجاته كل واحدة في عمارة هانقدر في اللاماب … طبعا ورث العمارات من أبوه الشعب السوداني الذي وزعت ورثته بحياته ) إن شاء الله يكون فاتح الماسورة لناس أبو الشيماء … هو وجماعته بيلموها من الشعب السوداني ضرائب و زكاة و نفايات و رسوم و جبايات و قلع و همبتة و صالح عام ليمتع بها أبو الشيماء و أمثاله … كل حكامنا تقريباحفظهم الله لم يعودوا يشتكون إلا من كبر الكروش و هموم أبنائهم الذين يدرسون في لندن و باريس و واشنطن و هلمجرا و لا يرجعون في الإجازات و يشتكون من هموم البحث عن صبايا ليطبقوا وصايا الكتاب من نكاح مثنى و ثلاث و ربع و طلاق ثم خماس و طلاق ثم سداس و هلمجرا …. أبو الشيماء إن شاء قروشنا البتاكلوها بالحرام تدخل عليكم بالساحق و الماحق و غضب الله اللاحق …. عالم دجالة و وهم .
الشكر للاستاذ معاوية
وهذا هو التاريخ الحقيقي لما يسمى بالاتجاه الاسلامي في السودان والاسلام برئ منه.
كلامك يا استاذ مهم لتنوير جيل بأكمله حول الموضوع
وهناك حاجة لمزيد من الكتابة لاضاءة الحوالك والمنحنبات التي من خلالها يضللون الشباب
طيب انت ياابوالشيماء كت بتعرف الشعر الحلو ده وكلام الشايقية الجميل ده ماتستغفر وترجع لهداك وحرام زول بعرف كلام حلو كده يبقى كوز ويدافع عن ظالم وتعال نديك التابعية الشايقية ونشلخك لوراء عسى يخخف عن ضلال الكيزان
شكرا الاستاذ معاوية
فعلا الحركة الاسلامية هِرّاً من ورق
الى مذبلة التاريخ سلطة القهر , والسرقة , والتجويع
لعل الاخوة المتداخلين أسهبوا فى تشريح ازمة نظام الانقاذ..وماذكر عن مساوئ هذا الحكم الغاشم اقل بكثير من حقيقته…21 عاما التى يتغنون بها لم تكن بنظام ديمقراطى حر..بل كانت بقوة السلاح والقهر والبطش والاجهزة الامنية التى تتربص بمعارضيها وباصحاب الاراء المخالفة وايداعه احدى الحسنيين..اما القبر او السجن..انظروا اخوتى الى الخرطوم والى عواصم العالم الاخرى واعقدوا مقارنة بسيطة..الخرطوم مصنفة فى احد تقارير المنظمات انها ثانى اوسخ عاصمة فى العالم…الجبهة الاسلامية شردت الالاف من كفاءات هذا الوطن لعدم ولائهم للسلطة الحاكمة…فى السعودية وحدها فى اخر تقرير قدمته السفارة السودانية(مع الوضع فى الاعتبار انها سفارة كيزاينة تحتمل التزوير) ان السودانين المقيمين فى المملكة وحدها بلغ 2 مليون مواطن…مع ان العدد اكثر بكثير لماذا هرب هؤلاء من العيش فى السودان؟؟ نحن تعاقدنا مع وزارة سعودية للعمل معها كنا أكثر من مائة بقليل من مختلف الوزارات بما فيها التعليم العالى..اساتذة جامعات هربوا من الوضع الماساوى المعيشى فى السودان..الحكومة الحالية وضعت البلد فى مفترق طرق..انفصال حتمى للجنوب..وحرب تدور رحاها فى دارفور..وتدويل القضية السودانية لتصبح من اولويات السياسة الامريكية فى المنطقة…ضيع اؤلئك الاقلية الوطن..21 عاما التى يفتخر بها بعض المرضى والمستنفعين والمتسلقين كانت عذابا وجوعا وتشريدا وتقتيلا لابناء السودان…الان اين الحركة الاسلامية؟؟؟اين الزارعنا غير الله يجى يقلعنا..نحن نعيش فى بلد على حافة هاوية ورئيسه مطلوب دوليا..نعم ان المعارضة ضعيفة ولم تتمكن من الاتفاق على برنامج حد ادنى مناسب لاسقاط هؤلاء المجرمين..ولكن هذا لايعنى ابدا ان نستسلم لثقافة اذا لم تجد ماتحب فحب ماتجد…وهل ترك هؤلاء نافذة للحب…؟؟؟)
لعل الاخوة المتداخلين أسهبوا فى تشريح ازمة نظام الانقاذ..وماذكر عن مساوئ هذا الحكم الغاشم اقل بكثير من حقيقته…21 عاما التى يتغنون بها لم تكن بنظام ديمقراطى حر..بل كانت بقوة السلاح والقهر والبطش والاجهزة الامنية التى تتربص بمعارضيها وباصحاب الاراء المخالفة وايداعه احدى الحسنيين..اما القبر او السجن..انظروا اخوتى الى الخرطوم والى عواصم العالم الاخرى واعقدوا مقارنة بسيطة..الخرطوم مصنفة فى احد تقارير المنظمات انها ثانى اوسخ عاصمة فى العالم…الجبهة الاسلامية شردت الالاف من كفاءات هذا الوطن لعدم ولائهم للسلطة الحاكمة…فى السعودية وحدها فى اخر تقرير قدمته السفارة السودانية(مع الوضع فى الاعتبار انها سفارة كيزاينة تحتمل التزوير) ان السودانين المقيمين فى المملكة وحدها بلغ 2 مليون مواطن…مع ان العدد اكثر بكثير لماذا هرب هؤلاء من العيش فى السودان؟؟ نحن تعاقدنا مع وزارة سعودية للعمل معها كنا أكثر من مائة بقليل من مختلف الوزارات بما فيها التعليم العالى..اساتذة جامعات هربوا من الوضع الماساوى المعيشى فى السودان..الحكومة الحالية وضعت البلد فى مفترق طرق..انفصال حتمى للجنوب..وحرب تدور رحاها فى دارفور..وتدويل القضية السودانية لتصبح من اولويات السياسة الامريكية فى المنطقة…ضيع اؤلئك الاقلية الوطن..21 عاما التى يفتخر بها بعض المرضى والمستنفعين والمتسلقين كانت عذابا وجوعا وتشريدا وتقتيلا لابناء السودان…الان اين الحركة الاسلامية؟؟؟اين الزارعنا غير الله يجى يقلعنا..نحن نعيش فى بلد على حافة هاوية ورئيسه مطلوب دوليا..نعم ان المعارضة ضعيفة ولم تتمكن من الاتفاق على برنامج حد ادنى مناسب لاسقاط هؤلاء المجرمين..ولكن هذا لايعنى ابدا ان نستسلم لثقافة اذا لم تجد ماتحب فحب ماتجد…وهل ترك هؤلاء نافذة للحب…؟؟؟)
الحقيقة المرة
هي أن الترابي قد إرتكب غلطة حياته يوم أن وضع البشير على رأس الإنقلاب
طبعاً الترابي كان يقدر أن ضعف المقدرات العقلية لدى صاحبنا البشير ستجعل خلعه من الحكم ساهلاً، ولم يحسب حساباً لأن شهوة السلطة لدى البشير أكبر من أيشيء آخر
أما عن نعي صاحب المقال معاوية يس للحركة الإسلامية فقد سبقه لهذا النعي جهابزة الإسلاميين السياسيين وهم:
1- عبدالوهاب الأفندي
2- التجاني عبد القادر
3- المحبوب عبد السلام
4- الطيب زين العابدين
ماذا يساوي رأي هؤلاء بجانب احمد ود الإمام وابو السارة وابو كوج وخالدي وابو الشيماء والشاهد
باختصار البلد دي مافيها دين بتعريفة كلنا عارفين
وقبل مايتورط السودان اعتقد انو الناس في باقي العالم المسلم وغيرو قفلت صفحة الدولة الدينية
يعني احنا ماكنا محتاجين التجربة دي اصلا
والحكومة دخلت نفسها في زقاق ما عارفة تعمل شنو
واحنا دخلنا في الوزة
نجحنا في تلقين العالم درس هو اصلا مهضوم
ماممكن يكون انترفيو بتاع مهندس كباري فيهو سورة البقرة
ده استهزاء بالدين اولا قبل اي شي….ياجماعة انا بصلي وعندي مصلاية ومصحف.. ما هداني بفضل الله الا عقلي اللذي يرفض هذا الكلام
والعالم المسلم مقصر لانو لم ينجح في توصيل فكر الاسلام الحقيقي المعتدل وبقى الاسلام قرين النشاذ والجريمة في نظر الغير
العيب فينا…والسودان فريد في محنو
هؤلاء احمد ؟ود الإمام ؟وابو السارة ؟وابو كوج ؟وخالدي ؟وابو الشيماء ؟ونادر ؟ وطلب سريان ومن دار اويدور في فلكهم مطبلين ومنتفعين وحارقى البخور انتفعو كثيرا من النظام فلابد لهم ان يدافعو عن الباطل فلاتتعبو انفسكم معاهم وديل دايرين ىظهرو كتاباتهم او مامورين من اسيادهم
أن الجنوب حاليا يشهد تحركات كبيرة من هيئة دعم الوحدة التي يترأسها المشير سوار الذهب "وهي بالطبع ستعضد من فرص الوحدة لأنها تعمل وسط إنسان الجنوب وتتلمس احتياجاته وتوفرها له فتبدو الأقرب".بخصوص الترابي اخطاء عندما وضع البشير علي الرئاسة فهذا غير منطقي لان البشير من اتي بالترابي بدليل انو كل السلطة التنفيذية كانت بيد الرئيس ياغجر
السبب الرئيسي حول تأخير الحركة الإسلامية وذبولها هي تحويل مسئولية الحركة لأشخاص ليسوا لهم علاقة بالإسلام لا من قريب ولابعيد الإسلام وصي ان يكون ولي امر المسلمين لايكذب ولايغش ولا يأكل الحرام كل هذا حاصل الآن لماذا ؟؟؟؟؟ اما في ولايات السودان فحدث ولا حرج امير الحركة الأسلامية هو الوالي في الولاية وهو رئيس المؤتمر الوطني كيف يستقيم العود في حال عدم وجود ما يقومه وكيف يستقيم الأمر وهو الأمر والناهي في كل الحالات نتمني ان يتم تعديل الأنظمة الأساسية للحزب والحركة حتي تستطيع الحزب والحركة الإسلامية ان تؤدي دورها علي الوجه الأكمل
يا اخوانا وين الحانوتي ؟ والله اشقنا لتصريحاته المسلية
شركات عبداللة وعلى احوان البشير
– هاى تك للبترول
2- هاى تك كيميكال
3- هاى تك للخدمات الهندسية المتقدم
4- مجموعة التقنية المتطورة (هاي تك قروب) ـ العمارات شارع 31
5- هاي كوم
6- هاى كونسولت
7- شركة السودان للسكك الحديدية الحديثة
8- هاى كوم (شركة اتصالات)
9- بشاير فيما بعد اريبا ثم MTN
10 – شركة الفاركيم للصناعات الدوائية
11- شركة التعدين المتقدم
12 -شركة التجارة و الكيماويات المتقدمة
13- مدينة جياد الصناعية ـ ولاية الجزيرة
14- شركة جياد لانتاج السيارات والمركبات الثقيلة
15- شركة جياد الصناعية ـ الخرطوم عمارة بشير محمد سعيد
16- شركة بتروهلب للنفط الرياض
17- شركة رام للطاقة المحدودة الرياض شارع المشتل
18-شركة الأعمال التجارية والكيميائية المتقدمة المحدودة
19-شركة اتكوكو لصناعة الجوالات البلاستيكية
20-مصنع ابن حيان للصودا الكاوية
21- أتكوكو لصناعة الأسمنت
22- شركة أتكوكو لأعمال السكة حديد
21- اسهم بكنار تل
اعتقد ان الحركه الاسلاميه في السودان هي من وضعت السودان علي اعتاب الالفيه اقتصاديا وعسكريا وهي من وضع البنيه التحتيه التي لا ينكرها الامكابر وجاهل:lool: :rolleyes: :cool: :eek: :mad: :crazy:
الم اقل لكم من قبل ان الاحرف لاتسيروانها لاتصنع ثورة ولاتغير نظام وكما يقول العسكريون انة مهما تكثفت الطللعات الجوية والقت القنابل العنقودية فان حسم المركة رهين بالمشاةوالتحام الصفوف التي يولد خسائر لكنة يحقق النصرام تقيم الحركة الاسلامية ووصفها بالموت فدي عجرفة ونفخة كدابة والدليل انكم بعد ان فقدة الانقاذ هيبتها وانكسرة شوكتها برضكم تتلبدوا بالشبكة العنكبوتية والعيب انكم دخلتم في مساكنها واكلتم من زادها وبرضوا تقولوا ماتت هوعليك اللة الاحياها غيركم منو وهل انتم من تحددون علاقتها بالاسلام هههههههههه وزعلان من وصفها للعلمانين بالتحلل دي قطتها كبير وياعبقري خلاص اتقتعتة بان الحركة الاسلامية قامت مقابل اليسار ودي معلومة انت قادي دين وتاريخ وطب اذا سال احد لماذا صنع الدواء لقال لك الحجر والشجر لان هنالك داء يا انت اما ان تنعي حركة الاسلام فانت لم تقراء حركات النهوض وحركة التاريخ وسنن وباللة عليك ماتضيعوا زمن المسلمين