البرعي كتب أشهر قصائده عن مصر : صورة السودان في مخيلة المصريين

القاهرة – محمد محمد عثمان
في اللحظة التي كان فيها مسؤول لجنة الانتخابات المصرية يعلن فيها فوز الدكتور “محمد مرسي” بمنصب رئيس مصر, كان معظم السودانيين يتابعون هذا الحدث بشغف ومتعة كبيرين, حتى إنني لاحظت أن سائقي التاكسي والأمجاد ظلوا يتابعون المؤتمر الصحافي عبر الراديو الملحق بسياراتهم, وأطلق بعضهم الأبواق من العربات فرحاً بعد أن فاز “مرسي” بالرئاسة، والأكثر من ذلك أن معظم صحف الخرطوم جعلت خبر فوز “مرسي” على صدر صفحتها الأولى، ولم تكتف بذلك بل كتبت السيارة الذاتية له, وكتب الصحافيون التقارير، وأجروا الحوارات حول فوزه. وظل السودانيون والصحافة السودانية مهتمة, وعلى مدى عصور كثيرة, يهتمون بما يجري من تفاصيل في جارتهم الشمالية, لدرجة أن الشيخ “البرعي” ? رحمه الله ? كتب واحدة من أشهر قصائده عن مصر، وهي قصيدته الشهيرة (مصر المؤمنة). التي لخصت مشاهير مصر من القادة الدينيين وعندما تم تلحينها وأداؤها صار معظم الشعب السوداني يحفظها, وبالتالي يعرف الكثير عن مصر. كما أن هنالك دعوات قديمة ? متجددة للاتحاد مع مصر عادت لتجد لها صدىً كبيراً لدى أناس كثيرين، خاصة بعد أن فقد السودان الجنوب، وأصبحت جوبا عاصمة لدولة أخرى بعدما كانت إحدى مدن السودان العريقة!.. وفي هذا الصدد حكى لي الناقد الأدبي “مصعب الصاوي” أنه قال لعدد من المثقفين المصريين، خلال ندوة له بدار الأوبرا، إنهم ? أي المصريين- يهتمون أكثر بالمغنية “أم كلثوم” ويعتبرونها سيدة الغناء العربي، ولكنهم ينسون الملحن “محمد عبد الوهاب” الذي لحّن لشعراء وفنانين سودانيين وعراقيين وغيرهم كُثر. وعندما عرف المصريون هذا الكلام اندهشوا كون أن ناقداً سودانياً يعرف عن “عبد الوهاب” أكثر مما يعرفونه, وهو الأمر الذي دعاهم إلى استضافتهم في التلفزيونات والإذاعات المصرية بشكل مستمر ليتحدث عن الفن المصري..!!
وفي المقابل, لا يبدو أن معظم المصريين مكترثون ولا يعرفون الكثير عما يجري في السودان, بل إن بعضهم يجهل أبجديات المعلومات عن السودان!.. فخلال وجودي بالقاهرة خلال النصف الأول من شهر رمضان الحالي حاولت – بقدر المستطاع – أن أعرف هل يتابع المصريون الأحداث في السودان، كما نفعل نحن معهم!!.. وما هي صورة السودان المنطبعة في مخيلة المصريين؟! وخرجت بقناعة شخصية أن معظم المصريين لا يعرفون الكثير عن السودان؛ لدرجة أن بعضهم يعتقد أن أسوان هي السودان!!.. وحتى الصحافيين والمختصين في الشأن السوداني لديهم العديد من المعلومات المغلوطة عن السودان. فخلال حديثي مع أحد سائقي التكاسي المنتشرة بكثافة في شوارع القاهرة، وعندما سألته عن ماذا يعرف عن السودان بعد أن تحدث عن مصر وتاريخها والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين؟!! قال لي: (أنا أصلاً بشجع النادي الأهلي، ولما قرر “عصام الحضري” الاحتراف في نادي المريخ السوداني اندهشت.. لأنو إزاي يترك الأهلي ويلعب في فريق في أفريقيا الخطرة). وعندما قلت له أن ناديي الهلال والمريخ شهيران، ولعبا في القاهرة أكثر من مرة، وأن السودان استضاف فاصلة كرة القدم بين مصر والجزائر من استاد المريخ المعروف والجميل، فاستدرك قائلاً: (يا عم أنا ما بعرفش السودان أوي، ولكن قالوا إنو اقتصادكم انصلح أوي، وإنو عدد كبير من المصريين بدوا يشتغلوا معاكم زي دول الخليج). أما سائق التاكسي الذي أقلني من مكان السكن إلى مطار القاهرة، فكان ملتحياً وعرفت منه أنه من السلفيين, وكان ناقماً جداً على ما وصفهم بالعلمانيين الذين يريدون أن يسقطوا الحكومة الإسلامية الجديدة في مصر. وعندما سألته هل يعرف بوجود سلفيين في السودان، فقال: (لا والله أنا كنت فاكر انو السلفيين موجودين عندنا وفي الخليج، وما أعرفش انو في سلفيين في السودان). فقلت له إن هنالك سلفيين في السودان، وهو مجموعات كبيرة ومؤثرة، ولهم مشايخ وأئمة معروفون في العالم العربي والإسلامي، أمثال مؤسس جماعة أنصار السنة “محمد هاشم الهدية” وزعيمها التأريخي “أبوزيد محمد حمزة” و”عبد الحي يوسف” و”عصام البشير” وغيرهم من قيادات السلفيين. ولكن السائق المصري باغتني، عندما قال (أنتم محظوظون لأنكم ليس لديكم حروب أهلية، وأنتم تعيشون بسلام وليس لكم مشاكل مثل مشاكل الأقباط عندنا). فقلت له بنفاد صبر: (ياشيخ! أنحنا في السودان شهدنا أطول حرب أهلية في القارة الأفريقية بين الشمال والجنوب.. ولدينا حروب حالياً في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق). وسألته بلطف: ألم تسمع بالحركة الشعبية لتحرير السودان و”جون قرنق” وحركات دارفور المسلحة؟!، فقال باستغراب، وهو يهز رأسه: (لا، لم أسمع بهم). وهذا الجهل بما يجري في السودان لاينطبق ? بالمناسبة ? على المصريين العاديين بل يتعداهم إلى المستنيرين منهم, فعندما تجلس مع نشطاء وشباب الثورة في المقاهي العامة التي يرتادونها سواء في (البستان) أو (البورصة) أو (الندوة الثقافية)، وعندما يعرفون أنك صحافي سوداني، يسألونك مباشرة: (هي أخبار ثورتكم إيه؟!)، وعندما تسألهم عن مجريات الأوضاع السياسية في السودان تكتشف أنهم لا يعرفون شيئاً. حتى أن الصحافية “شيماء عادل” التي أقامت الدنيا، وشغلت الناس مؤخراً, كتبت خلال يومياتها عن رحلتها للسودان في صحيفة (الوطن). أنها اختارت الذهاب إلى السودان بعد أن سمعت أن به ثورة احتجاجية، ولكنها في نفس الوقت, كما قالت, لم تكن تدري أي شيء عن الخارطة السياسية في البلاد.
والقاهرة مشغولة هذه الأيام بمحاولة استعادة توازنها بعد ثورة 24 يناير بعد حالة السيولة التي دخلت فيها, وتبدو مهمة الرئيس “محمد مرسي” الإسلامي من جماعة الإخوان المسلمين المتمثلة في ملفات الأمن والاقتصاد ومعاش الناس والسياحة شاقة للغاية في ظل سيطرة القوى الليبرالية على مفاصل العمل الإعلامي في مصر من صحف متنوعة وقنوات تلفزيونية لا حد لها. ويبدو أنه لن يجد ? على الأقل في الوقت الحالي ? الوقت والفرصة للالتفات لإخوانه الحاكمين في الخرطوم الذين ينتظرون منه (رد الجميل) بعد أن ساعدوه للوصول إلى الكرسي، كما صرّح أكثر من مسؤول حكومي بذلك.
المجهر
المصريين بعرفو عن السودان حاجتين بس الارض و المويه و تاني ما بهمهم السودان لو اتحرق ،داغير انهم يعتبرو السودان الحديقه الخلفيه لمصر او الامتداد التاريخي لمصر و هم نوعا ما يحسو بان السودان ملكهم و ورثه ليهم ،و زي ما نظرت المصريين استعلائيه تجاه السودان احنا بننظر بنفس الطريقه الاستعلائيه للجنوب و دول افريقيا و للاسف حتي بقي في ناس بينظرو لاولاد بلدهم نفس النظره ،
كلام مربوك غير مرتب وليس له اي معني
الشعب السوداني شعب محب للسياسه ومجرياتها في كل ارجاء الكون
شعبنا تابع احداث حرب الخليج والثوره الليبيه حتي حرب فيتنام واطلاق سراح نلسون مانديلا واحداث زواج ووفاة الاميره ديانا اكثر من ما تابع احداث الانتخابات المصريه
اما عن متابعه جرائد الانقاذ للانتخابات مصر ,,,ماذا تتوقع من جرائد رؤساء تحريرها امثال الطيب مصطفي وابوالعزائم وكمال بخيت هؤلاء تجاهلوا عن عمد كل ما يجري في بلادنا من ظلم وفساد وركزوا علي سفاسف الامور
وقولك انه لاحديث للشارع السوداني سوي الوحده مع مصر خاصه بعد انفصال الجنوب!!! اي شارع تتحدث عنه ايها الجاهل ؟؟؟ الا يكون شارع بيتكم
الشعب السوداني لاحديث له سوي التخلص من نظام الانقاذ والامعات الذين يتحدثون باسمه زورا ايها الجاهل
ثم ذلك الهرج والمرج والخلط بين الحضري والبرعي ووجود السلفيه في السودان وهل وجودهم في السودان امر نتفاخر به!!!؟؟ ,,اذا كان امثالك يتحدثون باسمنا في مصر فعلي الدنيا السلام ونقول للمصريين ليكم الف حق ان تطمعوا في اراضينا وبلادنا وان تتعالوا وتتكبروا علينا
وختمت قولك البائس بان السودان في انتظار ان ترد مصر الجميل المساعدات التي قدمها سفلة الانقاذ دعما لحملة مرسي الانتخابيه!!!!
باتري ماهي المساعدات التي ننتظر من مصر ان تقدمها للسودان غير تشجيع الهجره المصريه الغير مدروسة العواقب لاحتلال السودان يا خي فاقد الشئ لا يعطيه
يا محمد محمد عثان نصيحه ليك شوف شعله ثانيه غير التحدث في امور السياسه فانت غير كفْ بذلك
VIVA SUDAN
اذا كان المصرين فى المقررات الدراسيه لايدرسون حتى فى تاريخهم الى التاريخ المشرق فقط
ذا سالتهم عن ابسط شى عن حرق اسماعيل باشا فى شندى اقول ليك اصلا محمد على ماعندو ابن اسمو اسماعيل باشا
معانا زميلنا هنا فى الشغل بقولى زمان بخوفنا بالسودان وبقولى لحدى وقت قريب كنت فاكر السودانين بياكلو الناس وماتنسى دا واحد متعلم وخريج جامعى ….. وبرضو تقولى ثقافه
ما يعرفه المصريين عن السودان بانهم برابره ويعملون في حراسة العمارات في مصر وبان السودان جزء لا يتجزاء من مصر كيف ولا الم يكن السودان محكوم من مصر .
فلهم مطلق الحرية في السودان . للاسف الشديد نحن من جعل المصريين يضعونا تحتهم فكل اوامرهم مستجابة
اغراق حلفا الاحتفاظ بحلايب ومنع السودان من وضع صناديق الانتخابات فيها وعدم السماح لاي مسؤول بالدخول ( الحريات الاربعة ) الحريات الاربعة للمصريين مقابل واحده للسودانيين
عدم مد السودان بالكهرباء وربط مصر مع الاردن عدم مد السودان بالغاز تصدير اللحوم بارخص الاثمان غير الهدايا .
فتح مكاتب لكل معارض في مصر وعدم السماح لاي معارض مصري بالوجود في السودان .
سعي حكام السودان لارضاء الساسه المصريين وكثرة الزيارات في المقابل قلة زيارة المصريين
لماذا يهتم المصريين بالسودان وكل شي تحت امرهم دون اي عناء او جهد فهنالك من يقوم بخدمة المصريين اكثر من ان يخدم بلده والتاريخ يشهد علي ذلك في كل حكومه هنالك من يقوم بدور خادم المصريين وتنفيذ طلباتهم ونقل اخبار السودان والحكومات ومايدور في الاجتماعات فلماذا تهتم الحكومة المصرية او الشعب المصري بالسودان .
هنالك الكثير واذا كتبنا لانستطيع ان نوفي الموضوع حقه وما خفي اعظم
المشكلة في السودانيين وليس المصريين المشكلة في انفسنا حتي علي نطاق المواطنيين منهم من يقدر المصريين ومصر اكثر من تقديره للسودان .
اتحفتنا ياراجل قول كلام غير دى الشعب السودانى كان بيحزر المصرين من الاخوان المسلمين من الصعود للحكم خوفا من تجاربنا مع اولاد الابالسه الحكمونا ونهبوا مقدرات الدولة وقسموا البلد لنصفين يا أخى انزل المحطة الجاية والعب غيرها.
والله ياأخوانا
الجراح المعاي في المستشفي قال لى
كيف حال رئيسكم جعفر النميري
ومن شدةالغيظ
قلت له أن رئيسناهـو إبراهيم عبود وليس جعفر النميري
المصريون يجهلون كل شئ عن السودان
الاعندما يأتى الأمر للفلوس فحينها يعرفون
فى بعض الاحيان يتعمدون حتى عدم إظهارالمعرفة
لو لاحظ الجميع عند إيراد الأخبار عن السوادن
واحد من المستحيلات أن يكون إسم المسئول صحيحا لو كان وزير أو حتى رئيس الجمهورية
نعيب على أنفسنا الإهتمام الزايد بقضاياهم على حساب همومنا
مقاطعة المصريين وإعلان الحرب عليهم امر لابد منه كيف يعقل ان إحترم شخص هو يعتبرني مجرد بشر ياكلون ويعيشون في الغابات ومع إنهم حتى الان ياخذون نصيبنا في المياه ويحتلون ارضنا لا فرق بينهم وإسرائيل قال اشقاء الم تشاهدوا ماذا قالت قنواتهم عندما هزموا شر هزيمة في مبارة امدرمان رقم اننا ليس لدينا اي دخل فيها يبدوا انهم نسوا تاريخ هذه الامة العظيمة وله أغرتهم إهراماتهم فهؤلاء مقاطعتهم لازمة
اقول ليكم شئ نعم مصر ام الدنيا ونعم بها تاريخ وعراقه وبها نابغين ن حازوا نوبل وهذه حقيقه اضف الى ذالك انها وردت فى القران الكريم ومعظم الانبياء كانوا بمصر عندما دمروا فرعون
وللحقيقه الشعب المصرى لا يعرف عن السودان الى سيد خليفه له الرحمه واغنيته الشهيره البامبو السودانى والتى غناها فى افخم فيلم مصرى كان به عمالقه الفن المصرى من ممثلين وباشوات فى الاخراج والفلوس
وللحقيقه سيد خليفه واحمد المصطفى كانوا من احسن الناس بل اكثر من باشا لانهم كانوا يعيشون عيشه الملوك يسكنون فى فلل فخمه لا يسكنها الى ملك فى ذالك الزمان اضف للوجودهم مع الشاعر الفذ الراحل المقيم سعد ابو العلا الذى كانت اياديه بيضا مع كل البشر
فوجود سيد خليفه واحمد المصطفى جعلهم من اميز نجوم مصر فى ذالك الزمان عندهم المال والراحه والاكل والشرب فكان كل النجوم ياتون اليهم ليساعدوهم وكان فلوسهم ومكانتهم الاجتماعيه تجعلهم ان يصلوا الثريا
لذالك نجدهم فى افلام النجوم الكبار من عمر الشريف وفاتن حمامه وغيرهم من اميز نجوم الفن المصرى فى ذالك الزمان
اضف الى ذالك تلك الاغنيه الرائعه التى تغنى بها احمد المصطفى مع الفنانه صباح رحماك يا ملاك
ولو نظرة للصوره للوجدت صباح لابسه ثوب سودانى
وكمان اقول ليكم حاجه كانت هنالك حفله سودانيه بمناسبة الاستقلال بمصر الجديه فى ستنيات القرن الماضى
وكعادة السودانيون طيبون وبيفتحوا زراعيهم لكل الناس
دخل عبد الحليم حافظ وطلب تقديم مشاركه وهو كان لا يعرفه احد اصلآ وان الحفل كان منقولآ عبر الاذاعه صوت العرب والاذاعه المحليه بالقاهره ايام العز فمن تلك الحفله ظهر عبد الحليم حافظ لو اول مره فى حياته على الهواء مباشره فسمعه كل المصريين وزاع صيته بين المصريين
وكمان نجاة الصغيره عندما اتى بها والدها فى نفس الحفل وطلب من ادارة الحفل عاوزين مشاركتمكم الاحتفال بشويه كلام معسول فوافقت للجنه الحفل وقدمت نجاة الصغيره بهذا الاسم الذى اشتهرت به لاول مره فى حياته تغنى وكان الحفل مباشر على الهواء
لكن كالعاده لم يزكر اى منهم ولا اعلامهم انهم لاول مره فى تاريخهم يظهرون للجمهور كان الفضل يرجع للسودانين ولا الفنانه صباح التى كانت تعيش على اكتافهم انها يرجع سبب شهرتها الى الفنان احمد المصطفى السودانى وهو الذى دفعها ودعمها ماديآ ومنعويآ لانهم كانوا اصحاب علاقات ونفوذ كبيره وسط كبار النخبه بمصر مع العلم كان معظم نجوم الراضه ايام العصر الذهبى بمصر معظمهم سودانيون اكثر من اربعين للاعب ككانوا يلعبون بالانديه المصريه واشهرهم السد العالى سليمان فارس
اضف الى ذالك انت عندما تكون فى مصر المصرى يسالك اين المحل الفلانى والشارع الفلانى لانوا طبيعه السودانى الاطلاع والتصفح والمعرفه حتى لو كان اميآ المعرفه هى طريقه فى الحياة
المصريين لا يعرفون السودان لانهم مغلغون فى حياتهم اضف الى ذالك غياب الاعلام المصرى بكل فروعه من صحف وتلفزيون ان يقدم شئ عن السودانمنذ انشائه فهذه حرب مصريه لعدم معرفة تاريخ السودان الذى كان يومآ ممتدآ حتى فلسطين
وانت لو نظرة الى نفرتيتى او توت عنخ امون او ابو الهول كلهم لا يشبهون وجوه المصريين اضف الى ذالك ان اصل الاهرامات كانت السودان ثم تحولت الى مصر وان الاهرامات التى فى السودان اكثر الاهرامات فى جميع دول العالم
وهذا حديث مؤرخين اجانب لذالك رفضت سلطات الاثار بمصر بكشف ال D N A للقدام الفراعنه لاى جنس من الاجناس وسوف تثبت الايام ان اصل الحضاره الفرعونيه هى السودان حتى عندما جاء فرعون بالسحر اتوا من السودان لكنهم اسلموا الى رب موسى وهارون
والسيده هاجر التى كانت تعمل مع فرعون ثم تزوجها سيدنا موسى عليه السلام فى نوبية الاصل من بلاد السودان
والتاريخ يقول الكثير
حتى حلايب الذين يسكنون بها يقولون ان قلوبهم سودانيه لكن اوراقهم مصريه وهذا الكلام قاله الممثل هانى سلامه فى احد للقاءت قناة دراما باسم نجم الاسبوع !!!؟؟
الشعب المصري شعب عكاك لا يحب الثقافة ولا يجيدها ولا توجد لديهم معلومات عن كل الدول مش السودان براو يعني المشكلة مش في الشعب السوداني ؛المشكلة فيهم هم مش عاوزين يعرفوا ثقافات الدول الاخري .كان يسالني زميل مصري دائما لماذا تتعلم الانجليزية والالمانية والفرنسية ؟ فاقول له لاتعرف علي ثقافات تلك الشعوب فكان بقولي ياعم انت مالك ومال الشعوب دي .فلا مجال للمقارنة من ناحية معرفة ثقافة الاخر بين المصري والسوداني. ايضا هم يشاهدون اعلامهم فقط لذلك لا توجد لديهم ثقافة شعوب .