خطاب التحالف الديمقراطى للمحامين الى عمر البشير

السيد/ رئيس الجمهورية
السيد/ وزير الداخلية
السيد/ وزير العدل
السيد/ رئيس جهاز الأمن والمخابرات
تحية طيبة وبعد،
يخاطبكم التحالف الديمقراطى للمحامين اليوم من منطلق مسؤوليتنا وواجبنا الوطنى والمهنى والإنسانى والأخلاقى حول التجاوزات والإنتهاكات إلتى شملت المواطنين فى مختلف أنحاء البلاد، متمثلة فى التصدى الوحشى والعنيف للمواكب السلمية إلتى عمت البلاد عقب الإجراءات الإقتصادية القاسية إلتى أتخذتها الحكومة مؤخراً برفع الدعم عن المحروقات، ورفع أسعار السلع الغذائية، والعلاجية، وكلفة التنقل، بطريقة فجائية وغير مسبوقة، فضلاً عن هبوط سعر صرف العملة الوطنية الذى عاد بنتائج وخيمة لكلفة الصناعة والزراعة والخدمات كافة، وأثر سلباً على فرص الإستثمار والتنمية، وكفالة مصادر العيش الكريم للمواطنين، خاصة الفئات الفقيرة والمهمشة إلتى ما عادت قادرة على الوفاء حتى بحاجيات المأكل والمشرب، ناهيك عن كلفة التعليم والدواء والتنقل والملبس، وضاعفت من ندرة فرص العمل وكسب العيش الشريف.
السادة المحترمون،
كما تعلمون، إن حقوق الرأى والتعبير والتجمع السلمى وسماع صوت الجماهير جميعها حقوق مقدسة كفلتها مواثيق الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، إلتى أنضم إليها السودان وأعتبرها جزءاً من دستور البلاد بموجب المادة 27(3) منه، كما نصت عليها صراحة عدد من نصوص الدستور، فضلاً عن أنها ضرورية، وغير قابلة للإنتقاص فى جميع النظم الديمقراطية. وقد اكد عدد من كبار المسؤولين منكم فى الآونة الآخيرة على كفالة تلك الحقوق، مع تحفظهم، وبحق، أن لا يشمل ذلك التخريب أو التعرض للمنشآت العامة والخاصة.
السادة المحترمون،
إننا على يقين إن الجموع الهادرة إلتى عمت انحاء البلاد المختلفة، بشكل عام، خاصة الأحياء فى المدن الثلاث، لم تخرج لتخرب أو تدمر أية منشآت أو مبان، أو لتلحق الأذى أو الضرر بالبشر أو الحجر أو الشجر، بل كانت تجمعات سلمية خرجت بدوافع تلقائية وسلمية، تعبيراً عن المعاناة إلتى تسببت فيها الإجراءات الآخيرة، وأحتجاجاً على إخفاق الحكومة بإعتراف عدد من منسوبيها فى إدارة الشأن الإقتصادى بالطرق العلمية والعادلة إلتى تضع المواطن ورفاهيته وكرامته فى أعلى سلم أولوياتها. غير أن ردة الفعل الرسمية لتلك التجمعات جاءت عنيفة وغير مبررة، لم تتوقف عند حد الأساءة والقذف ومحاولة التشهير بالمواطنين المغلوب على أمرها، بل أخرجت قواتها من أمن، وشرطة، وقوات خاصة، وما يوصف بالدفاع الشعبى، وآخرى مدنية، لتسوم المواطنين، رجالاً ونساءاً وأطفالاً وعجزة، بطشاً وقمعاً بالهروات الحديدية، والرصاص المطاطى، وقنابل الغاز المسيل للدموع الذى نشر حتى داخل المساجد، لينجم عن كل ذلك عشرات الجرحى والمختنقين بالغاز، الذين رفضت بعض المستشفيات حتى أسعافهم!!، كما صاحب ذلك دخول الحرم الجامعى فى عدد من تلك المؤسسات، كما المنازل، والمساجد، لإعتقال ألوف من الشباب والنساء والسياسيين والمهنيين وناشطى حقوق الإنسان، أحتجز بعضهم خارج السجون فى أماكن مجهولة، حتى لذويهم، بمخالفة صريحة للقانون والأعراف ولتعاليم الأديان السماوية، ذلك دون تدوين أية بلاغات جنائية ضدهم، أو التحقيق معهم أمام الشرطة أو النيابة، أو تقديمهم للمحاكمة وفق ما تقتضيه أبسط قيم العدالة فى ضوء سيادة حكم القانون.
السادة المحترمون،
إننا فى تحالف المحامين الديمقراطيين إذ نستنكر كل هذه الممارسات المخالفة للمواثيق الدولية، ودستور البلاد، وللقوانين وللقيم الأخلاقية والدينية، نطلب إلى حضراتكم التدخل بإتخاذ القرارات الفورية اللازمة لوقف إستخدام العنف ضد المظاهرات السلمية، وأطلاق سراح جميع المعتقلين والمعتقلات، مع ضرورة تقديم كل من قام بأرتكاب جناية للتحقيق والمثول أمام القضاء، مع كفالة حقه فى الدفاع عن نفسه أو بواسطة محام يوكله، تأكيداً على مبادىء إحترام الحق الدستورى والقانونى فى التجمع السلمى، وحرية التعبير، ورفع الحظر عن الصحف ووسائل الإعلام كافة فى نشر أنباء ما يدور على ساحة الوطن.
والله ولى التوفيق،
التحالف الديمقراطى للمحامين
الخرطوم 9 يوليه2012
و اذا لم يمتثلوا لمطالبكم : ما هي خطوتكم القادمة ان شاء الله ؟؟؟؟
لقد ملينا من البيانات والتصريحات والشجب والاستنكار ..نريد العمل نريد من الجميع النزول الى الشارع دون استثناء محامين .. مهندسين .. دكاترة .. طلبة .. عمال .. زراع.. صناع .. وكل فئات الشعب .. يجب ان تتضامن وتخرج الى الشارع لانتزاع هذه الطغمة الفاسدة ..
لا حياة لمن تنادى
مع احترامي للمذكرة و محتوياتها إلا أن:
رئيس الجمهورية
وزير الداخلية
وزير العدل
رئيس جهاز الأمن والمخابرات
إلا أن هؤلاء الأربعة ما هم إلا أحمد، و حاج أحمد، و أحمودي، و حاج أحمودي
ماكان ينبغي لطبقة مستنيرة مثلكم أن تخاطب هذا الحيوان وزمرته من كلاب المؤتمر الوثني فمخاطبتكم له تعني تقديره واحترامه ووضعه هو وزمرته في مصاف البشر وهم تجردوا من صفات البشر وتجردوا من قيم الإنسانية وانحدروا إلى مرتبة الحيوان وعثوا في البلاد تقتيلاً وفتك بالمواطنين من أهلها فهؤلاء لايستحقون أدنى تقدير ولايستحقون التخاطب معهم بالصفات والمناصب التي خاطبتموهم بها
وما كان لكم أن تضيعوا وقتكم مع من لطخوا أياديهم بدماء العجزة والشباب والنساء والأطفال في دارفور وفي كردفان والنيل الأزرق وجبال النوبة وعاثوا في الأرض فساد ونهباً هتكوا الأعراض وانتهكوا الكرامة ودمروا البلاد كان عليكم أن تستغلوا هذا الوقت في التخطيط لكيفية تأجيج نيران الثورة في وتحويلها لثورة مسلحة تسترد تلك الحقوق التي إنتزعها هؤلاء السفلة وتعيد للمواطن كرامته التي إنتهكوها وتثأر لأولئك الذين أنتهكوا أعراضهم ودنس شرفهم ثورة تقتص من هؤلاء السفاحين الجزارين الذين لايعرفون غير التهديد بقطع الرؤوس بالسيف ووتقطيع أوصال كل من يعارض خنزيرهم السافل الرقاص تقتص للأرواح البريئة التي أزهقت في دارفور في الحمداب في كردفان والنيل الأزرق في كاجبار وفي بورتسودان وفي نيالا أخيراً ثورة تأخذ بحقوق أولئك الأبرياء الذين هجروا من ديارهم ويعيشون في معسكرات تنعدم فيها أبسط ضروريات الحياة بينما الخنازير يرفلون في رغد العيش ونعيم الدنيا شيدوا القصور الفخمة وامتطوا الفارهات من أحدث ماأنتجت مصانع اليابان وعجزت خزائن البنوك الماليزية عن إستيعاب ثرواتهم وأموالهم التي إنتهبوها من أرض وديار أولئك المشردين والنازحين عليكم بمساعدة الثوار والعمل على شحذ الهمم لكل الشرفاء والأحرار من العسكريين من ضحايا هذا النظام وشحذ همم الطلاب وكل من هو قادر على حمل اتلسلاح لينضم إلى الثورة المسلحة للخلاص من هؤلاء الكلاب عليكم بتقدم الصفوف لقيادة المواجهة مع هؤلاء الخنازير أتركوا وسائل الكتابة فهؤلاء لايملكون عقولاً يستوعبون بها ماتكتبونه هؤلاء لايعرفون إلا لغة السلاح لاتخيفهم وتزلزل أقدامهم إلا قعقعت السلاح ولو هناك خمسة بنادق أشهرت في ثورة مظاهرات الشرفاء فقسماً ستجدون الخنزير ونوابه ومساعديه خاصة حمار الدكاترة وبقية القيادات الوثني قد ولوا هاربين خارج العاصمة
بالرغم من ان الخطاب يعبر عن رقي وادب وتحضر التحالف الديمقرطي للمحامين الا ان المخاطبين فيه هم اوباش مناكيد ومثل ها اللغة لا تجدي وتنفع معهم والقانون هو قانونهم يستخدمونه لمنفعتهم ولصالحهم فقط ايها السادة المحامون انضموا الى الثورة المسلحة واكنسوا بالقوة وبالعنف النظام المتهالك لا يوجد خيار اخر او كما اعتقد .. والبلد اصبحت كالغابة ولا تعرف الا قانون الغابة كفانا خنوع واستسلام (وسلمية)