حجاب المرأة : هل هو فريضة إسلاميَّة ؟

بابكر فيصل بابكر
هذه القضية ليست جديدة على ساحات الفكر الإسلامي ولكن الجديد فيها هو أنَّ الأزهر الشريف منح درجة الدكتوراة بإمتياز في الشريعة والقانون للشيخ مصطفى محمد راشد عن أطروحته التي تناولت الحجاب من منظور الفقه, حيث خلصت الدراسة إلى أنَّ الحجاب عادة وليس فريضة إسلاميَّة.
أشار الشيخ راشد في رسالته الى أنَّ ( تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية وأسباب نزولها أدى الى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول حجاب المرأة في الاسلام المقصود به غطاء الرأس الذي لم يُذكر لفظه في القرآن الكريم على الاطلاق ).
وأعتبر أنَّ ( بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها, وأنَّ كل واحد من هؤلاء فسرها إما على هواهُ بعيداً من مغزاها الحقيقي, وإما لنقص في القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية. السبب في ذلك يعود إلى تعطيل الاجتهاد رغم أنَّ المجتهد ينال حسنة من الله حتى وإن اخطأ ).
هذا القول قال به من قبل العديد من المفكرين المسلمين أمثال الأستاذ محمود محمد طه, والإمام الصادق المهدي والدكتور حسن الترابي, والمستشار محمد سعيد العشماوي, والأستاذ جمال البنا.
لفظ حجاب أو الحجاب لم يرد في القرآن والسنة القطعية بنفس المعنى الذي يقصد إليه دعاة إلزام المرأة بالحجاب, فالحجاب لغة يعني الساتر أو الحائط, والآية التي ورد فيها لفظ حجاب هى الآية 53 من سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوافإذا أطعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إنَّ ذلك كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق واذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيماً ).
هذه الآية لا تتحدث عن لباس أو زي مُعيَّن بل تتحدث عن وضع ساتر بين نساء الرسول والصحابة فقط , و حتى هذا الساتر ليس مطلوباً وضعهُ بين الصحابة وما ملكت يمين الرسول من “الجواري” أو حتى بنات الرسول أو المؤمنات عموماً وإلا كانت الآية تحدثت عن ” نساء المؤمنين”.
و إلى مثل قولنا هذا ذهب الدكتور أحمد الغامدي المدير العام لفروع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية الذي قال في حديث له قبل فترة قصيرة بقناة العربيَّة إن آيات الحجاب نزلت في أمهات المؤمنين ولا تخص نساء المسلمين.
أمَّا الآية 31 من سورة النور ( وقل للمؤمنات يغضضنَّ من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولهن او آبائهن او آباء بعولتهن أو ابنائهن أو ابناء بعولتهن أو اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير أولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ).
سبب نزول الآية أعلاه هو أنَّ الحرائر من النساء المسلمات كنَّ يضعنَّ “الأخمرة” على رؤوسهن ويسدلنها وراء ظهورهن مما يكشف النحر ( أعلى الصدر ) والعنق. وقد أمرت الآية النساء بإسدال الخمار من الأمام لتغطية الجيوب ( فتحة الصدر). وليس في الآية أمر بلبس المرأة زي معيَّن إسمه الحجاب.
أمَّا آية الجلابيب وهى الآية 59 من سورة الأحزاب ( يا أيُّها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يُعرفنَّ فلا يؤذين ) فسبب نزولها هو أنَّ النساء في ذلك الزمن ( الحرائر والإماء ) كنَّ يذهبن كاشفات الوجوه لقضاء حاجتهنَّ في الخلاء لأنه لم تكن توجد مراحيض أو دورات مياه في البيوت, وكان بعض الرجال يذهبون للتلصص عليهنَّ أثناء قضاء حاجتهن و قد علم الرسول بذلك فنزلت الآية لتأمر النساء (الحرائر) بتمييز أنفسهن عن ( الإماء) بإدناء الجلابيب على وجوههنَّ حتى لا يتعرض لهنَّ هؤلاء الرجال السفهاء.
لا يوجد إتفاق أو إجماع على معنى الجلباب ولا على معنى إدناءه الوارد في الآية. وقد ذكر النووي في شرح مسلم في حديث أم عطيَّة في صلاة العيد : إحدانا لا يكون لها جلباب .. إلخ . قال : قال النضر بن شميل : الجلباب ثوب أقصر وأعرض من الخمار, وهى المقنعة تغطي بها المرأة رأسها, وقيل هو ثوب واسع دون الرداء تغطي به ظهرها وصدرها, وقيل هو كالملاءة والملحفة, وقيل هو الإزار وقيل الخمار.
العلة إذاً من إدناء الجلابيب هى التمييز بين المرأة الحُرَّة والجارية حتى لا تتأذي المسلمة الحُرَّة العفيفة من تلصص الرجال عليها فهم ? أى الرجال – حين يرونها مقنعة لا يجرأون على النظر إليها وهى تقضي حاجتها بينما لا توجد غضاضة في النظر إلى الأمة ( غير الحرَّة ), ولذلك قام سيدنا عمر بضرب جارية “تقنعت” أى أدنت جلبابها متشبهة بالنساء الحرائر.
وفقاً لظروف العصر الذي نعيشهُ إنتفت العلة من إدناء الجلابيب لعدم وجود جواري وعبيد في الوقت الراهن حيث تم إلغاء الرِّق وأصبح ممارسة غير إنسانية تحاربها القوانين, وبالتالي فقد إنتفى الحكم وفقاً للقاعدة الفقهية ” العلة تدور مع المعلول وجوداً أو عدماً, فأذا زالت العلّة دار معها المعلول “.
الذين يقولون بإلزام المرأة بالحجاب يختلفون في وجوب تغطية المرأة لكامل جسدها (النقاب) أو إظهار الوجه والكفيَّن وهم في كلا الحالتين لا يستندون إلى القرآن بل إلى عدد من أحاديث الآحاد.
أشهر هذه الأحاديث هو ما رواهُ أبو داؤود من حديث عائشة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسماء ( يا أسماء إنَّ المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها شيء إلا هذا وهذا, وأشار إلى وجهه وكفيه ). وكذلك حديث أبي هريرة أنَّ الرسول الكريم قال ( صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات, مميلات مائلات, رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة, لا يدخلنَّ الجنة, ولا يجدن ريحها. وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ).
ولكن هناك حديثاً آخر ورد في صحيح البخاري في باب الوضوء عن عبد الله بن عُمر يقول : ( كان الرجال والنساء يتوضئون في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم جميعاً ). و في رواية أخرى ( كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحد جميعاً ).
وهناك كذلك حديث روتهُ ( أم صبية الجهنية ) خولة بنت قيس الأنصارية وورد في صحيح أبي داؤود, تقول فيه ( إختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد ).
إنَّ ورود كلمة ” جميعاً ” في حديث عبد الله بن عمر يعني أنَّ النساء كنَّ يتوضأن مع الرِّجال, و معلوم أنَّ في الوضوء كشف للذراع و للوجه وللشعر . ويتكلف البعض في تفسير الحديث بالقول إنَّ الرِّجال كانوا يتوضئون على حدة, والنساء على حدة, أو أنَّ الرجال كانوا يتوضئون ويذهبون ثم تأتي النساء, ولكن الأقوال ” من إناء واحد” و “جميعاً” تدحضان هذين التفسيرين, لأنَّ الجميع في اللغة ضدَّ المفترق. كما انَّ إختلاف يد خولة الأنصارية مع يد الرسول يؤكد أنهم كانوا يتوضئون في ذات الوقت. و كل ذلك يتعارض مع دعوة إلزام المرأة بالحجاب.
إنَّ قرار الأزهر الشريف بمنح درجة الدكتوراة بإمتياز للشيخ مصطفى يعني ضمنياً إنحياز هذه المؤسسة الإسلاميَّة الكبرى للرأي القائل بأنَّ الحجاب في أصله عادة وليس فريضة دينية وعبادة.
[email][email protected][/email]
يا اخى الحجاب هو تغطية راس المراءة وهو فرض للسترة المختلف عليه وهو عادة وليس عبادة هو النقاب فرق بين الاتنين هداك الله
حجاب إيه ؟ ربنا سبحانه وتعالى خلق الأنسان عريان
مافي حجاب في الدين الاسلام الحجاب اصلا هو فقط لامهات المؤمنين يعني فقط لازواج النبي صلي الله عليه وسلم وكان صلي الله عليه وسلم اذا حجبها عرف الناس انها زوجته وانتهينا المرئه مطلوب منها الحشمه وبس
والثوره قائمه وحنقلع تجار الدين وحنعمل دوله علمانيه غصبا عن دين اي اهل اي واحد جبهجيه منافقين لا يعرفو عن الدين شي نعله الله تغشاكم يا البشير وكل الفاسدين المعاهو
كلمة حجاب المرأة لم مستخدمة في صدر الاسلام و لكن المحتوى معروف و يطلق عليه في كتب الفقه عورة المرأة و بالتالي فإن الاسم أو اللفظ المستعمل الان لن يغير شيئا في المحتوي أو المسمى الا وهو عورة المراة الواجب سترها
1. قوله تعالى ” وليضربن بخمرهن على جيوبهن” فسره الباحث بقوله :سبب نزول الآية أعلاه هو أنَّ الحرائر من النساء المسلمات كنَّ يضعنَّ “الأخمرة” على رؤوسهن ويسدلنها وراء ظهورهن مما يكشف النحر ( أعلى الصدر ) والعنق. وقد أمرت الآية النساء بإسدال الخمار من الأمام لتغطية الجيوب ( فتحة الصدر
في هذا دلالة واضحة لا تحتاج الى ذكاء بأن تغطية الرأس واجبة على المرأة أي أن رأس المرأة عورة و ذلك لأن نص الاية أبقى على استعمال الخمار لتغطية الرأس و زاد عليه استعماله لتغطية الصدر و النحر
2. تفسير الاية 59 من سورة الأحزاب ( يا أيُّها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يُعرفنَّ فلا يؤذين ) ورد فيه عدة أقوال و ما ذهب اليه الباحث ” لقضاء حاجتهنَّ “هو أحد هذه الاقوال بل و من أضعفها ,فلماذا اختار الباحث هذا المعنى من دون بيان اسباب ترجيحه
يقول تعالى آمرا رسوله ، صلى الله عليه وسلم تسليما ، أن يأمر النساء المؤمنات – خاصة أزواجه وبناته لشرفهن – بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ، ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية وسمات الإماء . والجلباب هو : الرداء فوق الخمار . قاله ابن مسعود ، وعبيدة ، وقتادة ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم النخعي ، وعطاء الخراساني ، وغير واحد . وهو بمنزلة الإزار اليوم .
قاله الجوهري : الجلباب : الملحفة ، قالت امرأة من هذيل ترثي قتيلا لها :
تمشي النسور إليه وهي لاهية مشي العذارى عليهن الجلابيب
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في [ ص: 482 ] حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، ويبدين عينا واحدة .
وقال محمد بن سيرين : سألت عبيدة السلماني عن قول الله تعالى : ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى .
وقال عكرمة : تغطي ثغرة نحرها بجلبابها تدنيه عليها .
وقال ابن أبي حاتم : أخبرنا أبو عبد الله الظهراني فيما كتب إلي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن خثيم ، عن صفية بنت شيبة ، عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية : ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة ، وعليهن أكسية سود يلبسنها .
وقال ابن أبي حاتم ، حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح ، حدثني الليث ، حدثنا يونس بن يزيد قال : وسألناه يعني : الزهري – : هل على الوليدة خمار متزوجة أو غير متزوجة ؟ قال : عليها الخمار إن كانت متزوجة ، وتنهى عن الجلباب لأنه يكره لهن أن يتشبهن بالحرائر إلا محصنات . وقد قال الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) .
وروي عن سفيان الثوري أنه قال : لا بأس بالنظر إلى زينة نساء أهل الذمة ، إنما ينهى عن ذلك لخوف الفتنة; لا لحرمتهن ، واستدل بقوله تعالى : ( ونساء المؤمنين ) .
وقوله : ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) أي : إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر ، لسن بإماء ولا عواهر ، قال السدي في قوله تعالى : ( [ يا أيها النبي ] قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) قال : كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة ، يتعرضون للنساء ، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة ، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن ، فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن ، فإذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا : هذه حرة ، كفوا عنها . وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب ، قالوا : هذه أمة . فوثبوا إليها .
وقال مجاهد : يتجلببن فيعلم أنهن حرائر ، فلا يتعرض لهن فاسق بأذى ولا ريبة .
3. لم يرد في التفسير لفظ التلصص و انما ورد لفظ التعرض أي المشاغلة باللهجة السودانية أو قل المغازلة أو التحرش اللفظي
المغازلة أو التحرش اللفظي
يبدو أن الباحث يريد أن يوهمنا أن الفساق كانوا ينظرون الى عورات النساء و هن يتبرزن و هذا لم يرد في التفسير كما أن خروج النساء لقضاء الحاجة أورد هنا كمثال لأن النساء في ذلك الوقت كن لا يخرحن الا لحاجة ضرورية
4. ماورد في صحيح البخاري في باب الوضوء عن عبد الله بن عُمر يقول : ( كان الرجال والنساء يتوضئون في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم جميعاً ). يبدو أنه كان قبل نزول ما يعرف بايات الحجاب و بالتالي فهو منسوخ .و استقر جمهور العلماء على أن عورة المرأة الواجب تغطيتها عن الرجال هي كل جسمها عدا الوجه و الكفين و زاد اخرون بأن المرأة كلها عورة
ورد في انجيل بولس :المرأة التي لا تغطي رأسها فيجب ان يقص شعرها ــ ـ اذا كان تغطية الراس عند النصارى فرض عين فكيف يكون عند المسلمين ـ ايضاً دائماً ما تجد تمثال العزراء في الكنائس بالحجاب ــ اطلق لفظ الحجاب على تغطية الراس مجازي ــ ان تغطية الراس بالطرحة ليس حجاب وانما احتشام ــ الاحتشام واجب ــ ولبس المراة للبنطلون احتشام ايضاً
ليهلك من هلك على بينة.
مــــن اراد ان يعرف معنى الحجاب المذكور في القران ،
فعليه ان يعرف ماهي العورة في جسد المرءة،
لان الحجاب المقصود به الستر والتغطة بلا خلاف ،
فاذا اين هي العورة في جسد المرءة حتى نغطيها ونسترها.اهـ
حاضر
لبسة صاحبة الصورة المرفقة مع الخبر تسمى ” لبسة اسلاموية ”
يعني مفيش زول يقول دي ما محجبة …
من فوق اسلام صاح ..
في النص لبن صاح ..
من تحت نفس مؤخرة الكيزان الكبار ( اقصد الكيزان الرجال ) .. الشبه الناطق
الدكتور مصطفى راشد خاصل على الدكتوراة منذ السبعينات, وهذه اراءه هى معروفه و مقالاته منشورة فى موقع الحوار المتمدن
هذا الرجل من نوعية الترابى فالاراء الواردة فى الحجاب لم ينكرها وهي له, وهو يرى ان الخمر والحنزير حلال, وان رمضان عادة وثنيه كما ذكر فى مقاله الآخير
والرجل يطربه المدح, وهو يتلقى منه نصيبا كبيرا من المسيحيين والملحدين, ويرد بعنف على منتقديه ويتهمهم بالجهل , ويردد دائما بانه صاحب شهادات ومتخصص وانه عالم
هو متهم بأنه مرتد , وهناك اقوال بأنه اصبح مسيحيا, ولكنه ينكر كل هذا
هناك صراع كبير قائم بين المسلمين والمسيحيين فى موقع الحوار المتمدن وقد اعتبرنا ان الشيخ راشد رغم انه لم يكن طرفا مباشرا فى الصراع لكنه كان دائما يعزز الاساءة الكبيره التى نتعرض لها من الاخوة الكفار هناك
استشهد الكاتب بالكثير وبني عليه وانا لن اناقش كل شئ لان ذلك سيتطلب نقاش طويل جدا لذا اخذ فقط
اكتفي بمناقشة استشهاده بالآية 31 من سورة النور ( وقل للمؤمنات) قال ان المقصود بها (الحرائر من نساء المؤمنين) مع ان الخطاب هنا لكل المؤمنات بدون تحديد ما اذا كن حرائر او غير ذلك فالشرط ان يكن مؤمنات ولا ادري اين هي الاشارة التي استدل بها علي ان الامر يخص الحرائر فقط ؟
لقد خاطب المولي عز وجل المؤمنات غير الحرائرفي كثير من الايات وسماهن المؤمنات فمثلا قال تعالي: (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة الخ) .. فهنا يقول الخالق ان الأمَة المؤمنه
(وهي ليست من الحرائر) خير من الحرائر المشركات .. فهل قول الله (وقل للمؤمنات) هنا لايشمل تلك الأمَه المؤمنه
كسائر المؤمنات؟ وكيف يسميها الله مؤمنه وبالتالي الخطاب يشملها مع المؤمنات لتلبس الحجاب وتاتي انت وتقول لنا
لا ليس عليها ان تلبس الحجاب لانها ليست من الحرائر؟
ثم ما هو الغرض من الحجاب اصلا؟… اليس الغرض منه ستر جسم المرأة حتي لا تثير شهوة الرجال اولي الاربة
اي الذين يمكن ان يشتهوا المرأة في كل زمان ومكان ام ان اولي الاربه يشتهون النساء والحرائر منهن علي وجه
الخصوص حين يذهبن لقضاء الحاجة فقط؟!
واذا كان الامر كما تقول فهل هذا يعني انه يحق للمتلصصين التلصص علي غير الحرائر اثناء قضائهن الحاجة حتي وان كن مؤمنات؟
ثم اذا كان الامر فقط لحماية الحرائر اثناء قضاء الحاجة فلماذا قال تعالي: (ولا يبدين زينتهن الا لبعولهن او
آبائهن او آباء بعولتهن أو ابنائهن أو ابناء بعولتهن أو اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما
ملكت ايمانهن او التابعين غير أولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء )( والاستثناء هنا يعني انه بامكانهن نزع الحجاب كله مثلا لبعولهن او بعضه كغطاء الراس مثلا امام اباءهن و ابناءهن اي حسب فئة الذي ينظر لهن) فهل فهمت من الاية ايها الكاتب ان الله هنا يسمح لهؤلاء المذكورين بالاطلاع عليهن كل حسب فئته اثناء قضائهن الحاجة ؟
وقولك (حتي لا تتأذي المسلمة الحُرَّة العفيفة من تلصص الرجال عليها) اي المؤمنه الحرة الفيفة وكانك تقول ان المؤمنه غير الحرة لا تتاذي مع انها مؤمنه وحتي ربها قال عليها مؤمنه! اضافة الي ذلك كانك تقول انها لا تـُشتهي! مع انك لم تخبرنا كيف نميز بين الحرة التي تـُشتهي وبين غير الحرة والتي ايضا تـُشتهي؟
وأضافة الي كل ذلك انت لم تهتم علي الاطلاق بحكم تلصص الرجال أنفسهم علي النساء فهل تلصص الرجال علي
النساء ليس فيه وزر عليهم؟! الا يحاسبون عليه ؟! وان كانوا يحاسبون فهل يحاسبون فقط عند التلصص علي
الحرائر اثناء قضاء الحاجة ام علي التلصص علي كل النساء بما فيهن غير الحرائر؟
اما قولك ان الازهر اجاز ذلك ضمنيا فاقول لك الذي يؤول قول الله (قل للمؤمنات ) ويحصره في حرائر وغير حرائر من السهل عليه ان يأول اقوال الازهر لكنا لسوء حظك نعلم راي الازهر جيدا وان كنا لا نعلمه نستطيع ان نضطلع عليه في لحظة عبر عين هذا الانترنت الذي تمتطيه لتستغفلنا به ولا ادري كيف غاب هذا عنك.
الحقيقة هناك الكثير كنت اود مناقشته ولكن اكتفي بهذا القدر وارجو ان احصل علي اجاباتك ورأيك
طيب ورونا لو الشعر (3 ملم) وقرقدى هل يعتبر عورة ؟؟ وقبلها ورونا ماهى العورة نفسها يا فقهاء الحيض والنفاس ؟؟ وهل البس عندو علاقة البظروف المناخية ولا الاء .. وهل لو طالبت بنت فى تسكن فى سان بطرسبيرق بان ترتدى الاسكيرت او العباية الفضفاضة فى تلك البقاع التى ترقد تحت 40 درجة تحت الصفر هل ستتهمك بالجنون ام تصفق لك وتتهمك بخير الاناس الذى يغير على دين الله اتلذى اصبح ملطشحة وفى سوق نخاسة شيخ القرضاوى وعبد الحى يوسف بتاع البخور وما عرف منو داك ذو الملامح الغبية مين عبد اتلكريم داااك ..
ورونا ماهى العورة تحديدا وبدون لف ودوران وكوبى بست.. نريد كلام عقل وتامل لان الله اول ماخطب الانسان خاطب عقلة (اولم يروا ) تفيد العقل والتامل لان الله كل حاجة حرمها ( اورد الاسباب ) يعنى لما حرم الخمر وراك الخمر بانها ام الكبائر وبتعمل شنو بعقلك وبتخليك فى مرتبة الحيوان بشرف + لما حرم الزنابسبب خلط الانساب وتنظيم الاسرة والاستقرار وربطة بالزواج .. والشرك ايضا (اولم يروا ) +الربا ايضا حرم بسبب بسيط جدا لانة (سبب فى بلاوينا كلها الكسب بغير جهد ) ووووو حاجات كتيرة حرمت باسباب .. اما الحجاب دا فلم تااانى خالص ( لاحظو ايامات مافى شريعة ولا فى مساجد كيزانية كتير ولافى حاجة اسمها انصار السنة ولا جماعة تحرير ولا شرطة شعبية ولا بوابات الحشمة التى يتمترس ورائهن المرابطات الخطيرات الائى عزبن اخواتنا حتى (القصر) وقارنو يومنا هذا ؟؟ نسبة (الاجهاض + التحرش بالاطفال زكورا واناث + وكم نسبة البنات الائى جربن الجنس بطريقة بدون خسارة ؟؟؟ وكم نسبة اطفال المايقوما حاليا مقارنة بنسبة زمن ( الكلوش والماكسى والقمصان العارية ابيض واسود وكلكم شفتو امهاتكم وخالاتكم زمان بلبسن كيف وشفتو كيف زمان اخواتنا بيعيشن طفولة طبيعية بلبسن (فستان فارى مضلع قصير واكمام قصيرة وضفاير تناسب سن دون 17 سنة (كيف زمان زمن العلمانية واسا زمن الحجاب والخماااار والكلام دا عندو ارتباط بموضوع الحجاب كان ترضو ولا تابو (لانو ببساطة الحجاب واللبس بتاع الانثى بصورة عامة عندو معنا واحد وهو (الاحترام) .. يعنى ممكن تلقا بنت لابسة نقاب وبتعمل كل شى ؟؟ وممكن تلقا بنت ماشة عادى وما بتعمل اى حاجة تغضب ربنا (ولا تمارس الحنس لسبب واحد مخافة من ربنا)لانو الزنا حراااااااااااااااما البس ( عادات وتقاليد مرتبطة بظروف مناخية محددة) ومافى غير كدا يا شيوخ الطلام .. مافى واحد ظلامى يجى ناطى يقولى دا ابتلا على طريقة تبرير مجرمى الكيزان سوؤات سرقة اموال المواطن المسكين وافقارة مع سبق الاصرار والترصد واللهائة حتى بفتح المواقع الاباحية ؟؟ ووهى لله وكل شى لله قولو وراى ..
ورمضان كريم
الــناس وصــلوا كـــوكب المريخ وبيتفسحــوا فيهــو وانتـــوا الاكـل والشــراب فى شحتفــــة وللان بتتغالطـــوا ايهما شـرعى السروال ابوتكــة ولا البنطلون ابوسـوسـتة ولمن تقــوم القيامـــة حتلقاكم بتتغالطوا بلا يخمكم
شيخ ازهري يسرق بحثي وجامعة الازهر تمنحه الدكتوراه عليه
نهاد كامل محمود
العدد: 3819 – 2012 / 8 / 14 – 14:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
انني هنا لا اذكر اراء او خلاصة لبحث انما سادرج للقراء الكرام وكذلك للازهر الشريف وثائق دامغة لا تقبل الجدل والتاؤيل .. وبموجب هذه الوثائق سيرى الجميع ان الشيخ الدكتور مصطفى محمد راشد قد نال درجة الدكتوراه في الشريعة والقانون من جامعة الازهر ? فرع دمنهور بتقدير عام امتياز عن موضوع (( الحجاب ليس فريضة اسلامية )) وكان ذلك في 13/5/2012 حسب ما منشور في الواحة المصرية وكذلك حسب ما منشور في جريدة الاهرام بتاريخ 30/7/2012 وايضا حسب ما منشور في شبكة حسايف وكذلك حسب ما منشور في صحيفة الراكوبة بتاريخ 10/8/2012 .
انني قد نشرت بحثي عن نفس الموضوع قبل ان ينال عليه الشيخ الدكتور مصطفى محمد راشد شهادة الدكتوراه نعم قد نشرت بحثي قبله بحوالي سنة .. فانني قد نشرته على موقعي في الحوار المتمدن في العدد 3495 بتاريخ 23/9/2011 وفي الساعة واحد وعشرين وتسعة وثلاثين دقيقة من اليوم المذكور على محور (( العلمانية , الدين السياسي ونقد الفكر الديني )) وكان بحثي هذا على شكل مقال يحمل موضوع
(( لم يرد ذكر حجاب الراس في القران اطلاقا )) ورابط موقعي في الحوار المتمدن هوhttp://www.ahewar.org/m.asp?i=3486
ويمكن للازهر الشريف ولكل قارىء ان يدخل على موقعي المذكور اعلاه فسيجد ان ما نشر عن بحث الشيخ الدكتور مصطفى محمد راشد والذي نال عليه الدكتوراه انما هو اقتباس تام لما ورد في مقالي المذكور هذا .. لقد شرحت انا في مقالي كلمة الحجاب حيث استخرجتها من المعاجم العربية وبينت كيف ان معانيها بعيدة عن تغطية الراس .
كما بينت في مقالي المذكور كيف ان كلمة (( حجاب )) الوارد ذكرها في القران الكريم لاتخص المراة حصرا كما انها لا علاقة لها بغطاء الراس .
وتطرقت في مقالي الى كلمة (( جلباب )) مستخرجة من المعاجم العربية ومن المتداول عند الشعوب العربية والوارد ذكر جمعها ((جلابيبهن)) في القران الكريم لا تعني غطاء للراس انما هي غطاء الجسم من الكتفين فنزولا الى الاسفل اضافة انني بينت ان (( للجلباب )) مسميات اخرى عند الشعوب العربية وجميعها لا علاقة لها بغطاء الراس .
كما بينت ايضا ان غطاء الراس هو جزء من قيافة اجتماعية عند كل الشعوب وتخص المراة والرجل على السواء وهي ليست دينية اسلامية .
ثم بعد هذا التبيان المسهب تطرقت الى الاية رقم 31 من سورة النور وشرحتها وبينت كيف ان لا علاقة لها بغطاء الراس وهي نفس الاية ونفس المفهوم الذي طرحه الشيخ الدكتور مصطفى محمد راشد ونال عليه الدكتوراه وبعد ذلك بينت ان الاية رقم 30 من سورة النور يخاطب سبحانه الرجال بنفس ما ورد في الاية رقم 31 الذي خاطب فيها سبحانه النساء .
ثم بينت كيف ان (( الجيوب )) الوارد ذكرها في القران الكريم تعني فتحات الصدر ولا تعني تغطية الرؤوس .
ثم بعد ذلك تطرقت الى الاية رقم 53 من سورة الاحزاب وشرحتها باسهاب وبينت كيف ان الله سبحانه (( يامر الرجال )) ان يخاطبون زوجات الرسول من وراء (( حجاب )) وليس يامر النساء ان يتحجبن وهي نفس الاية التي استفاد منها الشيخ الدكتور مصطفى محمد راشد في بحثه ونال عليه الدكتوراه .
ثم بعد ذلك تطرقت الى الاية رقم 59 من سورة الاحزاب فكان شانها شان سابقاتها من الايات التي ذكرتها في مقالي المذكور .
ثم خلصت في مقالي الى خلاصة من خمسة نقاط هي :
1- (( الحجاب )) لا يعني غطاء الراس .
2- (( الحجاب )) في القران الكريم لا يخص المراة .
3- (( الخمار )) لا يعني حجاب الراس .
4- (( جيوبهن )) تعني فتحات الصدر فقط .
5- (( الجلابيب )) لا علاقة لها بغطاء الراس .
انني لم اطلع على نص الرسالة التي اثبت فيها الشيخ الدكتور مصطفى راشد ما اثبته انا قبله بحوالي سنة والتي نال عليها الدكتوراه .. نعم لم اطلع على نص الرسالة ولكنني اطلعت على ما منشور عنها فكان واضحا انها مقتبسة بكاملها عن مقالي الذي تطرقت له اعلاه والذي سبق رسالته بحوالي سنة .
فمن المنشورات التي اطلعت عليها في المواقع الالكترونية هي ما يلي :-
موقع الواحة المصرية اليكم صورة للصفحة الاولى مما نشر بتاريخ 13/5/2012
والرابط هو
http://www.egyptianoasis.net/%E4%CF%C7%C1-%C7%E1%C5%ED%E3%C7%E4-14/%D1%D3%C7%E1%C9-%CF%DF%CA%E6%D1%C7%E5-%CA%CB%C8%CA-%C8%C3%E4-%C7%E1%CD%CC%C7%C8-%E1%ED%D3-%DD%D1%ED%D6%C9-%C8%C7%E1%D4%D1%ED%DA%E5-%C7%E1%C3%D3%E1%C7%E3%ED%C9-70905/
رسالة دكتوراه تثبت بأن الحجاب ليس فريضة بالشريعه الأسلامية
أضيف في 13 ماي 2012 الساعة 51 : 02
كتبها: موقع الأزهر اليوم
في رسالة نال بموجبها الشيخ مصطفى محمد راشد درجة الدكتوراه في الشريعة والقانون من جامعة الازهر ? فرع دمنهور بتقدير عام امتياز، قال الشيخ مصطفى فيها ان الحجاب ليس فريضة اسلامية، وان تفسير الايات بمعزل عن ظروفها التاريخية، واسباب نزولها قد ادى إلى فهم مغلوط شاع وانتشر بشكل كبير حول ما يسمى بـ«الحجاب الاسلامي!»، والمراد به غطاء الرأس الذي لم يذكر لفظه في القرآن الكريم على الاطلاق، الا ان البعض قد اختزل مقاصد الشريعة الاسلامية وصحيح التفسير ورفض إعمال العقل في نقله وتفسيره، وأورد النصوص في غير موضعها وفسرها على هواه، مبتعدا عن المنهج الصحيح في التفسير والاستدلال الذي يفسر الآيات وفقا لظروفها التاريخية وتبعا لأسباب نزولها، إما لرغبتهم وقصدهم ان يكون التفسير هكذا، واما لحسن نيتهم لأن قدراتهم التحليلية تتوقف إمكانات فهمها عند هذا الحد لعوار عقلي أو آفة نفسية.
باتت مسألة «الحجاب» تفرض نفسها على العقل الاسلامي وغير الاسلامي، وامست مقياسا وتحديدا لمقصد ومعنى وطبيعة الدين الاسلامي في نظر غير المسلمين مما حدا ببعض الدول غير الاسلامية الى اعتبار «الحجاب!» شعارا سياسيا يؤدي إلى التفرقة بين المواطنين والتمييز بينهم، وقد حدثت مصادمات، وفصل من الجامعات والوظائف بسبب تمسك المسلمة بفهم خاطئ لما يسمى «الحجاب!»، وتحميل للاسلام بما لم يأت به من دعوى انه فريضة اسلامية.
جاءت ادلة من يرون فرضية «الحجاب» متخبطة وغير مرتبطة، مرة بمعنى الحجاب، وتارة بمعنى الخمار، واخرى بمعنى الجلابيب، وهو ما يوضح ابتعادهم عن المعنى الصحيح الذي يقصدونه وهو غطاء الرأس، وانهم يريدون انزال الحكم بأي شكل لهوى عندهم، وقد ورد ذكر «الحجاب!» في الآية رقم (53) من سورة الاحزاب، والمقصود به الحائط أو الساتر، وهو متعلق بأمهات المؤمنين الطاهرات المطهرات ووجوب وضع ساتر بينهن وبين الرجال من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اما الاستدلال بآية الخمار التي وردت في سورة النور في الآية رقم (31) فهو أيضا استدلال باطل لأن المقصود بها وجوب ستر النحر وهو اعلى الصدر وستر العنق ايضا، وعلة نزول تلك الآية الكريمة، تصحيح وتعديل وضع خاطئ كان سائدا وقائما وقت نزولها وهو كشف صدر المرأة وهي صورة يرفضها الاسلام ومن ثم قصدت الاية تغطية الصدر وليس غطاء الرأس كما يسميه الناس الآن «الحجاب!».
اما الاستدلال بآية الجلابيب التي وردت في سورة الاحزاب في الآية رقم (59)، فإن سبب نزول الآية ان عادة النساء وقت التنزيل كانت كشف وجوههن مثل الإماء أو الجواري، فكان بعض الفجار يسترقون النظر إلى النساء فنزلت تلك الآية لتضع فارقا وتمييزا بين الحرائر والإماء الجواري حتى لا تتأذى الحرة المؤمنة العفيفة.
واخيرا استدلال البعض بحديث أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما عندما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها بأن لا تكشف الا عن وجهها وكفيها، كدليل على فرضية «الحجاب!» أي غطاء الرأس، فهو استدلال لا يعتد به لأن هذا الحديث من احاديث الآحاد، وليس من الاحاديث المتواترة أو المتصلة السند، لكنه حديث آحاد لم يتصل سنده بالعدول الضابط
والاهرام نشرت بتاريخ 30/7/2012
والرابط هوhttp://shabab.ahram.org.eg/NewsContent/7/138/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D8%AF%D9%8A%D9%86/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84–%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%87-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF—%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%81/4553.aspx
بالتفاصيل .. رسالة دكتوراه تؤكد : الحجاب عادة وليس فريضة إسلامية !
منحت كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف فرع دمنهور شهادة دكتوراه للشيخ مصطفى محمد راشد في الشريعة والقانون بتقدير ممتاز، عن أطروحته التي تناول فيها “الحجاب” من الناحية الفقهية، مؤكداً أنه ليس فريضة إسلامية.
وأشار الشيخ في رسالته إلى أن “تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية وأسباب نزولها أدى إلى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول “حجاب” المرأة في الإسلام، المقصود به غطاء الرأس الذي لم يُذكر لفظه في القرآن الكريم على الإطلاق”.
واعتبر الشيخ راشد أن بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها، وأن كل واحد من هؤلاء فسّرها إما على هواه بعيداً عن مغزاها الحقيقي، وإما لنقص في “القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية”، والسبب في ذلك يعود إلى تعطيل الاجتهاد رغم أن المجتهد ينال حسنة من الله حتى وإن أخطأ.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن السبب في ذلك يكمن في قاعدة “النقل قبل العقل” المعتمدة في البحث الإسلامي، وينطلق معارضو فرضية “الحجاب” في الإسلام من تفسير غير صحيح من وجهة نظرهم للآيات.
ويرى مهتمون أن الأزهر بهذه الخطوة قد “قطع الشك باليقين”، وأنهى النقاش الدائر حول الحجاب وما إذا كان “عادة أم عبادة” ليصرّح وبشكل قاطع بأن الدين الإسلامي لم يفرضه، إلا أن آخرين يرون أن موافقة الأزهر على الرسالة لا يعني أنه يمنح فتوى بجواز عدم ارتداء غطاء الرأس الإسلامي.
وليست هذه المرة الأولى التي يشير فيها باحث إلى أن “الحجاب” عادة وليس عبادة، ومن بينهم الدكتور جمال البنا، والدكتور فرج فودة، والدكتور ناصر الدين الأسد، والدكتور نصر حامد أبوزيد وغيرهم، إلا أن هذه المرة الأولى التي يصدر فيها هذا الرأي عن مؤسسة دينية إسلامية عريقة بحجم الأزهر الشريف.
وحسب موقع العربية نت .. فإن هذا النبأ أثار ردود فعل واسعة بين مؤيد ومعارض، ومشكك ومؤيد، وإلى الآن لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي عن الأزهر الشريف.
وشبكة حسايف نشرت ما يلي :-
والرابط هو http://www.k6h6.com/archives/1514.html
الأزهراجاز رسالة دكتوراة تؤكد أن الحجاب عادة وليست فريضة إسلامية
الأزهر يجيز رسالة تؤكد أن الحجاب عادة وليست فريضة إسلامية
منح الأزهر شهادة الدكتوراه للشيخ مصطفى محمد راشد في الشريعة والقانون بتقدير ممتاز عن أطروحته التي تناول فيها الحجاب من الناحية الفقهية مؤكداً أنه ليس فريضة إسلامية.
وأشار الشيخ في رسالته الى أن ?تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية وأسباب نزولها? أدى الى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول حجاب المرأة في الاسلام ?المقصود به غطاء الرأس الذي لم يُذكره لفظه في القرآن الكريم على الاطلاق?.
وأعتبر الشيخ راشد ان بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها، وان كل واحد من هؤلاء فسرها اما على هواه بعيدا من مغزاها الحقيقي، واما لنقص في ?القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية?. السبب في ذلك يعود الى تعطيل الاجتهاد رغم ان المجتهد ينال حسنة من الله حتى وإن اخطأ.
ويرى أصحاب هذا الرأي ان السبب في ذلك يكمن في قاعدة ?النقل قبل العقل? المعتمدة في البحث الاسلامي.
وينطلق معارضو فرضية الحجاب في الاسلام من تفسير غير صحيح من وجهة نظرهم للآية ?53″ من سورة الاحزاب التي جاء فيها ?واذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما?، اذ يرى هؤلاء انها تخص امهات المؤمنين فقط وضرورة وضع حاجز بينهن وبين صحابة الرسول.
وجاء ايضا في الآية ?59″ من السورة ذاتها ?يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنّ من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما?، والتي نزلت بحسب قولهم لتحض الحرائر على وضع ما يستر وجوههن كي لا يكن عرضة لرجال يسترقون النظر اليهن كما يفعلون مع الجواري.
كما يؤكد من يتبنى هذا الفكر ان الآية رقم ?31″ من سورة النور ?وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولهن او آبائهن او آباء بعولتهن أو ابنائهن أو ابناء بعولتهن أو اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير أولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون?، نزلت للاشارة بستر النحر، اي اعلى الصدر والعنق، بسبب انتشار حالة سادت عند نساء العرب لا يسمح بها الاسلام.
ويرى مهتمون ان الازهر قطع الشك باليقين، وانهى النقاش الدائر حول الحجاب وما اذا كان ?عادة ام عبادة? ليصرح وبشكل قاطع ان الدين الاسلامي لم يفرضه.
ونشرت صحيفة الراكوبة تحت باب اخبار السودان لحظة بلحظة بتاريخ 10/8/2012 ما يلي :-
والرابط هوhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-67569.htm
08-10-2012 01:37 AM
بابكر فيصل بابكر
هذه القضية ليست جديدة على ساحات الفكر الإسلامي ولكن الجديد فيها هو أنَّ الأزهر الشريف منح درجة الدكتوراة بإمتياز في الشريعة والقانون للشيخ مصطفى محمد راشد عن أطروحته التي تناولت الحجاب من منظور الفقه, حيث خلصت الدراسة إلى أنَّ الحجاب عادة وليس فريضة إسلاميَّة.
أشار الشيخ راشد في رسالته الى أنَّ ( تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية وأسباب نزولها أدى الى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول حجاب المرأة في الاسلام المقصود به غطاء الرأس الذي لم يُذكر لفظه في القرآن الكريم على الاطلاق ).
وأعتبر أنَّ ( بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها, وأنَّ كل واحد من هؤلاء فسرها إما على هواهُ بعيداً من مغزاها الحقيقي, وإما لنقص في القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية. السبب في ذلك يعود إلى تعطيل الاجتهاد رغم أنَّ المجتهد ينال حسنة من الله حتى وإن اخطأ ).
هذا القول قال به من قبل العديد من المفكرين المسلمين أمثال الأستاذ محمود محمد طه, والإمام الصادق المهدي والدكتور حسن الترابي, والمستشار محمد سعيد العشماوي, والأستاذ جمال البنا.
لفظ حجاب أو الحجاب لم يرد في القرآن والسنة القطعية بنفس المعنى الذي يقصد إليه دعاة إلزام المرأة بالحجاب, فالحجاب لغة يعني الساتر أو الحائط, والآية التي ورد فيها لفظ حجاب هى الآية 53 من سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوافإذا أطعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إنَّ ذلك كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق واذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيماً ).
هذه الآية لا تتحدث عن لباس أو زي مُعيَّن بل تتحدث عن وضع ساتر بين نساء الرسول والصحابة فقط , و حتى هذا الساتر ليس مطلوباً وضعهُ بين الصحابة وما ملكت يمين الرسول من “الجواري” أو حتى بنات الرسول أو المؤمنات عموماً وإلا كانت الآية تحدثت عن ” نساء المؤمنين”.
و إلى مثل قولنا هذا ذهب الدكتور أحمد الغامدي المدير العام لفروع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية الذي قال في حديث له قبل فترة قصيرة بقناة العربيَّة إن آيات الحجاب نزلت في أمهات المؤمنين ولا تخص نساء المسلمين.
أمَّا الآية 31 من سورة النور ( وقل للمؤمنات يغضضنَّ من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولهن او آبائهن او آباء بعولتهن أو ابنائهن أو ابناء بعولتهن أو اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير أولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ).
سبب نزول الآية أعلاه هو أنَّ الحرائر من النساء المسلمات كنَّ يضعنَّ “الأخمرة” على رؤوسهن ويسدلنها وراء ظهورهن مما يكشف النحر ( أعلى الصدر ) والعنق. وقد أمرت الآية النساء بإسدال الخمار من الأمام لتغطية الجيوب ( فتحة الصدر). وليس في الآية أمر بلبس المرأة زي معيَّن إسمه الحجاب.
أمَّا آية الجلابيب وهى الآية 59 من سورة الأحزاب ( يا أيُّها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يُعرفنَّ فلا يؤذين ) فسبب نزولها هو أنَّ النساء في ذلك الزمن ( الحرائر والإماء ) كنَّ يذهبن كاشفات الوجوه لقضاء حاجتهنَّ في الخلاء لأنه لم تكن توجد مراحيض أو دورات مياه في البيوت, وكان بعض الرجال يذهبون للتلصص عليهنَّ أثناء قضاء حاجتهن و قد علم الرسول بذلك فنزلت الآية لتأمر النساء (الحرائر) بتمييز أنفسهن عن ( الإماء) بإدناء الجلابيب على وجوههنَّ حتى لا يتعرض لهنَّ هؤلاء الرجال السفهاء.
لا يوجد إتفاق أو إجماع على معنى الجلباب ولا على معنى إدناءه الوارد في الآية. وقد ذكر النووي في شرح مسلم في حديث أم عطيَّة في صلاة العيد : إحدانا لا يكون لها جلباب .. إلخ . قال : قال النضر بن شميل : الجلباب ثوب أقصر وأعرض من الخمار, وهى المقنعة تغطي بها المرأة رأسها, وقيل هو ثوب واسع دون الرداء تغطي به ظهرها وصدرها, وقيل هو كالملاءة والملحفة, وقيل هو الإزار وقيل الخمار.
العلة إذاً من إدناء الجلابيب هى التمييز بين المرأة الحُرَّة والجارية حتى لا تتأذي المسلمة الحُرَّة العفيفة من تلصص الرجال عليها فهم ? أى الرجال – حين يرونها مقنعة لا يجرأون على النظر إليها وهى تقضي حاجتها بينما لا توجد غضاضة في النظر إلى الأمة ( غير الحرَّة ), ولذلك قام سيدنا عمر بضرب جارية “تقنعت” أى أدنت جلبابها متشبهة بالنساء الحرائر.
وفقاً لظروف العصر الذي نعيشهُ إنتفت العلة من إدناء الجلابيب لعدم وجود جواري وعبيد في الوقت الراهن حيث تم إلغاء الرِّق وأصبح ممارسة غير إنسانية تحاربها القوانين, وبالتالي فقد إنتفى الحكم وفقاً للقاعدة الفقهية ” العلة تدور مع المعلول وجوداً أو عدماً, فأذا زالت العلّة دار معها المعلول “.
الذين يقولون بإلزام المرأة بالحجاب يختلفون في وجوب تغطية المرأة لكامل جسدها (النقاب) أو إظهار الوجه والكفيَّن وهم في كلا الحالتين لا يستندون إلى القرآن بل إلى عدد من أحاديث الآحاد.
أشهر هذه الأحاديث هو ما رواهُ أبو داؤود من حديث عائشة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسماء ( يا أسماء إنَّ المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها شيء إلا هذا وهذا, وأشار إلى وجهه وكفيه ). وكذلك حديث أبي هريرة أنَّ الرسول الكريم قال ( صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات, مميلات مائلات, رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة, لا يدخلنَّ الجنة, ولا يجدن ريحها. وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ).
ولكن هناك حديثاً آخر ورد في صحيح البخاري في باب الوضوء عن عبد الله بن عُمر يقول : ( كان الرجال والنساء يتوضئون في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم جميعاً ). و في رواية أخرى ( كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحد جميعاً ).
وهناك كذلك حديث روتهُ ( أم صبية الجهنية ) خولة بنت قيس الأنصارية وورد في صحيح أبي داؤود, تقول فيه ( إختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد ).
إنَّ ورود كلمة ” جميعاً ” في حديث عبد الله بن عمر يعني أنَّ النساء كنَّ يتوضأن مع الرِّجال, و معلوم أنَّ في الوضوء كشف للذراع و للوجه وللشعر . ويتكلف البعض في تفسير الحديث بالقول إنَّ الرِّجال كانوا يتوضئون على حدة, والنساء على حدة, أو أنَّ الرجال كانوا يتوضئون ويذهبون ثم تأتي النساء, ولكن الأقوال ” من إناء واحد” و “جميعاً” تدحضان هذين التفسيرين, لأنَّ الجميع في اللغة ضدَّ المفترق. كما انَّ إختلاف يد خولة الأنصارية مع يد الرسول يؤكد أنهم كانوا يتوضئون في ذات الوقت. و كل ذلك يتعارض مع دعوة إلزام المرأة بالحجاب.
إنَّ قرار الأزهر الشريف بمنح درجة الدكتوراة بإمتياز للشيخ مصطفى يعني ضمنياً إنحياز هذه المؤسسة الإسلاميَّة الكبرى للرأي القائل بأنَّ الحجاب في أصله عادة وليس فريضة دينية وعبادة.
قبل ان اختم كلامي هذا اعلن انه ان صح ان الشيخ الدكتور مصطفى راشد قد حصل على الدكتوراه نتيجة تقديمه بحثا مقتبسا عن مقالي الذي نشر قبله بحوالي سنة الى جامعة الازهر فانني احتفظ بالمطالبة بكل ما يترتب لي من حقوق في الوقت المناسب .
(( ملحوظة اخيرة )) .. لقد لاحظت ان الشيخ الدكتور مصطفى محمد راشد له موقع معي في الحوار المتمدن وان في موقعه هذا مقالات عديدة منشورة من قبلي في موقعي قبله بمدة طويلة مما يوحي انه يطلع على موقعي ويعيد نشر بحوثي في موقعه .. فمن المواضيع التي قد لاحظت انه قد نشرها بعدي حيث انه اقتبسها بعد ان نشرتها انا في موقعي قبله بمدد متفاوتة وهي :- مقال عن ختان الاناث .. ومقال عن الخمر في الاسلام .. ومقال عن تحريف الانجيل والتوراة .. وربما مقالات غيرها كثير .. ولذلك فانني اطالب سماحة الشيخ الدكتور مصطفى محمد راشد المحترم بتفسيره لذلك الاقتباس .
ارفع تحياتي الى الازهر الشريف والقراء الكرام وكذلك الى الشيخ الدكتور الكريم مصطفى محمد راشد ومع تحياتي ابث للجميع احترامي ومحبتي .