الاتصالات..ديك العِـــدّة

سم الله الرحمن الرحيم
في مدينة كوانزو بالصين كل شئ تقابله أو تلمسه أو تستخدمه هو صيني مائة بالمائة وبنسبة جودة عالية جداً ولا علاقة له بما يتم توريده لنا في السودان.
في آخر زيارة لي للصين كنت أبحث عن (الكوشة) التي يوردون لنا منها الكثير من المُنتجات (الضاربة) فلم أجدها، بل وجدت أثاثاً وديكوراً ومعدات ووسائل إنتاج تضاهي كُبرى الشركات العالمية والماركات المعروفة.
الملفت للنظر في الصين حساسيتهم المُفرطة تجاه كل ما هو أجنبي، وخاصةً مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يخضعون كل خدمة جديدة للدراسة والتمحيص عبر الجيش الإلكتروني ومن ثم يرفضونها ويوجدون خدمة مُشابهة خاصة بهم.
يتعاملون بحذر مع الأجانب وخاصةً حملة (الجواز الأمريكي) وبمحبة مع جوازنا الأخضر سابقاً والأزرق حالياً، يعملون بفهم أن استراتيجية الأمن تعني السيطرة على العالم الافتراضي في الـ (Social Media) وخدمة الاتصالات.
ملكية أسهم الاتصالات بالنسبة لهم خط أحمر لا يُمكن تجاوزه، فبأي حال من الأحوال لا يُمكن تمليك الأجانب ميزة السيطرة على سوق الاتصالات والذي بإمكانهم لو دخلوا إليه أن يمتلكوا ميزة التصنت على المكالمات والتقاط المكالمات العابرة للقارات والتي تشمل مكالمات استخبارية وملفات سرية، كما تمكنهم الأبراج الموجهة من إرسال معلومات وبيانات للمصدر مُباشرةً.
لكل ذلك ظلت الصين ومثلها الإمارات والسعودية وكندا وغيرها من الدول التي تعتبر أنّ قومية الاتصالات هي مسألة أمن استراتيجي… لا يُمكن النقاش حوله.
بالمقابل ماذا لدينا في السودان شركة كنار نسبة 82% استثمار أجنبي، أم. تي. أن 85%، زين 100%، سوداتل الأخف ضرراً بنسبة 24.4%.
مما يعني اننا في السودان نتحدث ونستمع ونخطط عبر (آذان خارجية)، ليس ذلك فحسب، بل إن شركة (زين) تدخل معركة لشراء (كنار) وبذلك يصبح زيت المستثمرين في بيوتهم ودولارهم يُغادر عبر البوابات الرسمية وهو يحمل مؤشر السعر ارتفاعاً دون أن يدخل في مشاريع تنمية حقيقية….
ولا عزاء للشعب السوداني ولا ازدهار يُذكر ولا استثمارات حقيقية فقط الكثير من (الكلام) والاستثمار في (الكلام) والتنمية في (الكلام) وخدمات أكثر للكلام لمدة أطول….!!!
إنه صراع الجبابرة والأجانب في بيتنا السودان ولا نملك أن نُحرِّك ساكناً إزاءهم لأنّهم مثل (ديك العدة) إن طردته أو تركته في كل الأحوال (العدّة ح تتكسّر).
خارج السور:
متى نفهم أن الأمن القومي ليس فقط في حراسة أنابيب النفط وفتح مركز لبنك السودان في مناجم الذهب…..الأمن الحقيقي يبقى في السيطرة على البيانات.
*نقلا عن التيار
تمام….بس لو واصلتي علاج المجتمع السوداني المصاب…يكون أفضل….وأنفع
الامن القومي في التعليم
الامن القومي في الصحة
الامن القومي في محاربة الفساد والظلم
الامن القومي في اعدالة الاجتماعية
الامن القومي في احترام القوانين الدستور
الامن القومي في بسط الحريات
الامن القومي في رحيل المؤتمر اللاوطني الامن القومي في رحيل المؤتمر اللاوطني
الامن القومي في رحيل المؤتمر اللاوطني الامن القومي في رحيل المؤتمر اللاوطني
الامن القومي في رحيل المؤتمر اللاوطني الامن القومي في رحيل المؤتمر اللاوطني
الامن القومي في رحيل المؤتمر اللاوطني الامن القومي في رحيل المؤتمر اللاوطني
ماتخافي علي الكيزان شاطرين وشفوت بشتغلو بالنظرية الجاسوسية البتقول افضل وسيلة للتخفي الا تتخفي …عشان كده فاتحنها علي البحري
خارج السور
اومال ضياء الدين الكوز السمين بقول علي كتابتك في السياسة شترا لييييه واصلي واصلي ده بكون خايف من شيل الحال الزي ده لما تكتبي عنهم …ده عايز يهز ثقتك في كتابتك ويدمرك معنويا وياهو حالهم نفس اسلوب الهوت دوق واكل البيتزا والشحادين …كان دي شتارتك اشتري سااااي يابت قشة ماتعتر ليك
هذا للاسف قصر نظر منك يا استاذ سهير نتوقع تحليل اكثر واقعية من امثالك، الاتصالات في السودان نمت وتطورت بسبب ان ملاك الأسهم اجانب لان المسثمرين السودانية وطنين جدا ويستثمرون اموالهم في ماليزيا والإمارات والحبشة،، والاتصالات في السودان ليست كلام في كلام كما تدعين توجد خدمات نت وهي الأرخص في العالم ولكن للاسف لا توجد نظرة ثاقبة من الحكومة للاستفادة من النت في تسهيل خدمات المواطنين وجعل كل المعاملات اكترونية والاستفادة منه في التعليم ،، ولكن للاسف لا شيء من ذلك تم فقط تمت الاستفادة فيما يتعلق بالتحصيل، أنتم استفدتم من النت في عملك الصحفي ولكن لا تشكرون.
اي تخطيط تتحدثين عنه ويتصنت له المستثمرين ان كنّا بلد يخطط لما وصل الحال بِنَا هكذا ،،
الحق والحسد هما ما اقعدانا هذه السنين في زيل العالم، كان يتبقى شكر المستثمرين الأجانب لتحملهم الاستثمار في دولة منهارة مثل السودان بلد الجبايات والضرائب والتحصيل غير المنطقي، حتى السودانيون تَرَكُوا الاستثمار في السودان لانه طار ،
تحدثوا عن الأمن الغزائي ولقمة العيش للمواطن الغلبان واتركوا ما لا يفيد، ارتقوا لصوت الحق ليستمر احترامنا لكم، شركات الاتصالات لو سحبت استثمارات من السودان ستنهار الدولة،، يجب ان تسألي كم تدفع هذه الشركات لحكومة السودان من ضرائب وغيرها وكم من الأسر وفرت هذه الشركات له لقمة عيش كريمة ،،، موتي عميق في كتاباتك رجاءاً.
من ثقافتنا وله علمنا يعني خليهم يتصنتوا علي اغني بلد وافقر شعب
بما يتم توريده لنا في السودان.( إقتباس ) .
الصحيح ( بما يتم تصديره لنا ) يا تلميذة ضياء الدين !!
غوانزو و ليست كوانزو !!
والله ياسهير كلامك صحيح ولكن مين يفهم اولا نحن لسنا لدينا حس تجاري كي ننجح في مشاريع استثمارية كبيرة وكل همنا نبيع الموجود ودة الحاصل وانت بتقولي الكلام الصاح ولكن مين يسمع
بدون مبالغة اشتريت جزمة صينية لبستها 13 سنة وكنت ألعب بها كرة وباقيها لحد الآن موجود.
العندو شك يرسل رقم الواتساب.
بينما عندهم أحذية اسمها ( سن ست ) ( sunset)
ياربى الطليق الاخير دا كان شغال فى زين