قدم ادب الإسلام الصوفي ..كاتب تونسي: “الخواجة عبدالقادر” سيكتب بماء الذهب في تاريخ الشاشة العربية
اعتبر كاتب تونسي مسلسل “الخواجة عبدالقادر” العمل الإبداعي الثاني الذي يقدم “الإسلام الصوفي” بهذا الصفاء والروعة بعد كتاب “الأبعاد الصوفية في الإسلام” للمستشرقة الألمانية آنا ماري شيمل وقال إنه عمل فني متقن، جمع بين البساطة والعمق، ونجح في إيصال المفاهيم المعقدة بكل بساطة إلى عامة الناس.
الدكتور خالد شوكات أضاف في مقال له بصحيفة السياسة الكويتية أن مسلسل الخواجة عبدالقادر عمل درامي عربي لا تجود به عبقرية صناع التلفزيون في بلادنا إلا مرة كل عشر سنوات، مؤكدًا أنه سيكون من أفضل أعمال يحيى الفخراني “معلقته التي ستكتب بماء الذهب في تاريخ الشاشة العربية الصغيرة لتكون علامة بارزة ومرجعاً لكتاب الدراما وأبطالها على السواء”.
وقال إن المسلسل يحمل رسالة الشيخ الأكبر والمتصوف الأعظم محيي الدين بن عربي، والتي فحواها أن “الدين حب” من دون أن يعلن ذلك، في مقابل هذه المفاهيم المتحجرة التي تغزو منذ سنوات بلادنا والعالم وجعلت من “الإسلام دين عنف وإرهاب وهمجية ومعاداة للجمال والنفور منه”.
وتابع: “تدور أحداث “الخواجة عبد القادر” بكل انسيابية، وباحترام كامل للقواعد المعتمدة في أعمال الدراما التلفزيونية العربية”، وأشار إلى أن المسلسل لم يفته تلك النزعة السجالية الهادئة التي يدخل فيها “الإسلام الصوفي” في مواجهات فكرية في مقابل “الإسلام السلفي” و”الإسلام السياسي” و”الإسلام الرسمي”.
السوداني
يعني المسلسل ده دعوة للوسطية–يعني المسلسل ده مدفوع التمن–يعني المسلسل ده ما من بنات افكار المؤلف
هذا المسلسل يوضح بجلاء الجو الصوفى الذى عاشه السودان …وتأثيره على الشخصيه السودانيه التى لها أبعاد صوفيه متجزه ومتأصله فيه حتى أصبحت طبيعه وفطره فيه …ويوضح بجلاء أن الاسلام أنساب الى السودان بطريقه هادئه وكان سينتقل الى غيره بنفس الطريقه الانسيابيه الهادئه الى أن تم ايقافه بواسطة الاسلام السياسى الذى فرض أدواته فأصبح مرفوضا من الجميع ،الأداه وليس الاسلام.
الاخ خالد دليل شنو هي قضية جنائية–ياخي انا بتساءل واريد الاجابة–لاننا جميعا نعلم المصريين لا يميلون للطرق الصوفيه–ويسخرون منها ومن شيوخها الا ما ندر من بعض اجزاء جنوب مصر–وهذا ما جعلنا نتساءل