الانقاذ بالمقلوب التجارة والتموين هوبا دبل

* لم تقدم الانقاذ طيلة عهدها غير الفشل وحال البلاد والعباد هو الشهادة لذلك !!!
*أهذا هو حصاد العراب الترابي من الثقافه الباريسية ام هي لعنتها علي طريقة زعيم الخمير الحمر بكمبوديا الذي قتل مليوني شخص لكن الترابي قتل شعبا ووطنا باكمله ولم يخطئ منصور خالد في وصفه له !!!
*اهي برغماتية السيد /علي عثمان بعد المفاصله حيث حمله برف الطيب زين العابدين مسئولية ذلك !!!
*مهما يكن من أمر فالنتيجة واحده اننا في محنة وطنية تراوح مكانها بين كنكشة بائنة وشعب وبلد تضيع علي رؤوس الاشهاد !!!
*اكثر ما حير الناس في الفشل ان الانقاذ بيديها قتلت ابقارنا المقدسة خوفا من النقابات والان تبحث احيائها من جديد ولكن بطريقه فاشله لان الفساد هو الالية والوسيلة لذلك !!!
*واذا ما وجدنا مبررا للمشاريع الكبيرة مثل مشروع الجزيرة وسكة حديد والخطوط البحرية والنقل النهري بحجة الخوف من قلاقل النقابات لاستمرار الحكم فلمذا قتلوا التعاونيات ووزارة التجارة والتموين !!!
*هل حقا ارادوا انقاذ البلاد ام قتل العباد !!!
*كنت قابلت الراحل عبد الله حسن احمد وكان وزيرا للماليه ورجوته الا يمس التعاونيات ولا ادارة التموين ورغم وعده شئ من ذلك لم يحدث !!!
*والان كعادة الانقاذ تعمل لاعادة التعاونيات وقد كان لنا كادرا مؤهلا من ضباط التعاون سرحوهم الي الصالح وهاجر معظمهم فكيف نعيد التعاون سيرته الاولي في ظل الفشل والفساد !!!
*بل ان الفوضي في التحكم في اسعار السلع الضرورية بحجة واهية وهي حجة تحرير الاسعار مع ان كل دول الخليج تتطبق هذه النظرية ولكن شتان ما بين عندنا وعندهم بل عندنا صار التحكم في السلع الضرورية واسعارها هو المصدر الاساسي للغني الفاحش وصار لها مافيا متخصصه تديرها بطريقة شيطانية تماما كما في الاراضي ومافيتها التي صارت تخضع لها الحكومة وما قصة توزيع اراضي المطار الجديد وبالية حكومية للمغتربين ببعيدة عن الاذهان ولست ادري اي مطار هذا الذي سيقوم والمباني علي بعد مائة متر منه كما تقول الدعايات والمخططات التي رايناها راي العين فاي دولة هذه التي تدار بعصابات المافيا واي حياة هذه التي ننشدها في ظل ذهاب ريح الدولة وحكم عصابات المافيا التي تتاجر بحياة المواطنين التي صارت من ابخس الاثمان !!!
*فقط انوه ان دولة ثرية مثل دولة قطر لها تموين شهري لمواطنيها بسعر مخفض لا يكاد يذكر عبارة عن جوال ارز وكرتونه زيت طعام وجوال سكر هذا كله يكلف تقريبا مائة ريال وهي الدولة الاعلي دخلا في العالم وهي دولة تتابع معدلات التضخم وتدرس اسبابه بصورة دورية وتبدأ في العلاج فور معرفة الاسباب مما ينعكس علي اسعار السلع الضرورية عامة للمواطن والمقيم وهو شئ يحسه الناس في التو والحين وهي دولة تقدم النوذج الارقي بين الدول العربية في التعامل في قضايا المعيشة ويكفي انها في ازمة الايجارات قامت ببناء وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود من كافة السكان وكان للمقيمين ما نسبته 90% من هذه المساكن بل ان سمو الامير حمد بن خليفه(اطال الله عمره ) يومها اتخذ قرارا الا تزيد قيمة الايجار سنويا اكثر من 10% بل شخصيا رفعت قضية- وغيري كثير- ضد مؤجرنا مثبتا انه لا يريد الاخلاء للبناء بل لاضافة طابق ثالث وكسبت القضية في كل مراحل التقاضي وليس لي محامي يدافع عني بل دافعت عن نفسي فاي فرق في التفكير واي فرق في قيم الدولة التي ترسخ بالممارسة بل اكثر من ذلك ان دولة قطر تخدم الاسلام خدمة تفوق (جعجعة جماعتنا ) اضعاف مضاعفة بل لا مقارنه البته والسبب الفكر والمنهج والالية وهي قيم حضارية بيننا وبينها سنوات ضوئية !!!
*ان الفوضي التي نعيشها الان هي نتاج طبيعي لنظام لم تكن له اي خبرة في ادارة الدولة- وهذا ما نوهنا له بكرا في اواخر الثمانينات لاصدقائنا منهم وقد ايدونا في ذلك لكنهم قالوا ان كبارهم لا يسمعون الكلام – وان فكرهم في ذلك لا يتعدي فكرة ادارة اتحادات طلاب الجامعات كما تنبأ بذلك كاتب سوداني باكرا ومن اول سنة للانقاذ لكنا (كالميتة لا تسمع الصياح ) لذلك فهي (ماشية بالمقلوب ومحتاجة لهوبا دبل كيك ) لتعيد الامور الي نصابها بعد اكثر من ربع قرن في الحكم وما ادركوا ان مقاييس الحكم ليس في طول فترتها ولكن في انجازها ويكفي كما جاء في الاثر (ان حكم سيدنا عمر بن عبد العزيز كان ثلاثون شهرا افضل من ثلاثون قرنا )!!!
أنا أشعر بحساسية شديدة وسالبة تجاه إستخدام هؤلاء القوم لهذه المصطلحات/العبارات القيمة والتي للأسف إبتذلوها بطريقة سخيفة ، ومثال ذلك “نعيدها سيرتها الأولي.”
أخ سيف تحياتي
ذكرتني – كما كتبتُ ذلك مراراً- بأني كنت قالب “هوبا” عندما مر المنادي صائحا في الشارع أنه قد تم إعلان إستقلال السودان من داخل البرلمان.
عبد اللهمشيرا الي ان الحركة الاسلامية السودانية من أكثر الحركات الاسلامية في العالم تنظيما واعدادا وقدرة
يبدو انك لم تفهم قصدى (بالجد بتاع كوره و تمباك) انا قصدت ان الحوجه هى التى تجعلنا نرضى بهذا النظام وان المخلصين من ابناء هذا الجيل ليس فيهم مروه او فائده فكل لاعق عرقى العيش ذيك و قاعد من ضل الى ضل، فالمهم فى نهايه المطاف ان نسعى للتغيير الجزرى بكل قطره من جمارات احمد المصطفى ابراهيم.
شكرا يا برف واذكر مرارا تكلمت عن تلك الهوبه وانوه لك انهم اثناء تجنيدي معهم عام 1975للانضمام كان حواري معهم طبعا رغم الوعود البراقه في التاهيل الا انهم اكدوا لي انني من وزراء1989/1990وكنت حينها خريجا يومها بمثالية الطلبة ما توقعت تخطيطهم يصدق ولكني اختلف معهم للامانه في مسالة الديمقراطية والحرية في الحزب ولابد من التغيير وضخ دماء جديدة منفتحه علي السودان ورفضت الاستمرار او الاحري الدخول معهم وكما قلت هم اكثر تنظيما وبالمناسبة هناك نظام كامل سري لم يظهر منه اي شخص حتي الان وتهريب اموالنا للخارج لمحاربة الوطن لاحقا اذا سقطوا يعني سيك سيك فهل من محرج وانتم اهل الجلد والراس في الفكر والتجربة !!!
أستغرب لما يكتبه الأستاذان خواجة و عبد الله هنا