يوم المنسى!

لا أدرى متى أعطيت وعدا أو عهدا لأحد من الناس، بالا أكتب فى هذا المجال أو ذاك، إنهم هكذا دائما “يفوقون سوء الظن العريض” كما قال شهيد الزمان كله، ثم لا يكتفون بذلك بل يكذبون ويصدقون كذبهم ويجعلون من نقصهم وعجزهم وعدم مرؤتهم ودعمهم للباطل، فضيلة!
وما أجمل التأمل العميق والدقيق لكلمات الشهيد “محمود” الذى حاول “الترابى” رحمه الله وغفر له سيئاته أن يقلل من مكانته وأن يدعى عدم الإهتمام به، وقد كان واضحا أنه أقلقه حيا وميتا وسرق من أفكاره وشوهها لأنه عمل بها دون منهج أو مرجعية وإنما خبط عشواء .. والحق كل الحق لتلامذته الذين بذلوا غاية جهدهم لمنع بث تلك الحلقات المسجلة فى عام 2010 التى قبل أن تؤكد كذب (المرحوم) فى كثير من الجوانب، أكدت كذلك خواء (الفكر) الذى كان هو أحد قادته فى (الكون) كله، الذى يشرعن للقتل وللخراب وللدمار وللكراهية ويفرق بين المرء واخيه .. ثم اليست هى كارثة ، نعيش فيها إن كنا ندرى أو لاندرى، طالما أنتقل من يعدونه (مفكرا) مفلقا لم يجود الزمان بمثله، مهما كانت رؤيتنا فيه، وترك من خلفه من يحكمون ويسوسون ويعارضون ويكفيهم جهلا، أنهم (تبعوه) وقدسوه وسلموا له عقولهم، وهو على ذلك الجهل وعدم القدرة على توصيل أفكاره (الخربه)، وما اسهل الخراب، بل عدم قدرته على الكذب وتبرير المواقف المخزية والمخجلة، حتى عند القبول بوزارة أو وظيفة فى “الإتحاد الإشتراكى”، وأن يغطى على تبرير (العاجز) بإبتسامة صفراء أو ضحكة (نص كوم) أو حركة من يد أو تبسيط باللسان وهو وزير (عدل) لا يدرى ويعترف بأنه كان يقبل (بأموال) هكذا قالها.. يمنحها (الديكتاتور) دون صلاحيات ثم بعد كل ذلك يواصل اتباعه وذيوله (الجهلة) فى حوار الوثبة مع ديكتاتور آخر، ويسئيون لمن يرفضون ذلك (الخوار)، لم لا يفعلون وقد (قنن) لهم شيخهم الكذب والقبول بالدنيئة ثم التبرير لكل فعل خائب وشائن.
إذا كان ذلك هو سلوكهم وكانت تلك قناعة (شيخهم) ومرشدهم.
الا يجعل فكرا وكلاما مثل الشهد هذا “الإنسان الحر هو الذى يفكر كما يريد ويقول بما يفكر ويعمل بما يقول ثم لا تكون نتيجة فكره الا خيرا بالأحياء والأشياء” .. النفوس المريضه والعقول الخاويه حتى لو كانت تحمل درجة الدكتوراة تمتلئ حقدا وغلا وحسدا على قائله؟
الا يجعل كلاما ورد عن الشهيد قال فيه : ” الحلال ما تشبع فيه دعك من الحرام” .. أن يتآمروا على قتله إن كانوا هم فى (الحقيقة) من قتلوه، وهم يبيحيون لأنفسهم ولذيولهم (التمكين) وأكل المال الحرام، من أجل أن تنتصر راية ” لله” كما يدعون وكأنهم لم يسمعوا بأن الله طيب لا قبل الا طيبا؟
ومن ثم اقول .. لقد استن العالم سنة حميدة ? على عكس ما يرى خفافيش الظلام ? وأسرى افكار (إبن تيمية وسيد قطب)، بتحديد يوم يتم الإحتفاء به، بالعمال مثلا وبالشهداء وبحقوق الإنسان واللاجئين وبالحب وبالمرأة وبالأم وخلاف ذلك من ايام وإن كانت المرأة أو الأم لا يمكن أن تعطى حقها مهما أوفى لها الإنسان من كيل أو اجزل لها من عطاء، يكفى ان الإنسان يسكن أحشاءها فى بداياته لمدة 9 أشهر دون أن يدفع أيجار أو يوقع على عقد، بل إضافة لذلك سكن المريح والآمن، يأكل مما تأكل ويشرب مما تشرب ويتمطى و(يرفس) وفى كثير من الأوقات يكون خروجه من ذلك المكان صعبا ومؤلما بل قد تدفع حياته ثمنا له، خاصة فى بلد مثل بلادنا ظلت تعانى من سلبيات الطهارة (الفروعونية) كما سموها التى تمارس حتى اليوم ولو على قدر أقل.
الإحتفاء بتلك الأعياد ولو على صورة رمزية سنة حميدة يرفضها “الشواذ” ويسفكون لمنعها الدماء، حتى عند الإحتفاء بميلاد النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) وبأخيه عيسى بن مريم عليه السلام، بينما هم يحتفون ويقدرون ويجلون ويعظمون فى جهرهم وسرهم السلاطين والحكام حتى لو كانوا فاسدين وفاشلين وظالمين ومرتشين.
من خلال النظر فى تلك الإعياد والأيام الى نختفى بها، خطرت لى فكرة، لمأذا لا نحدد يوما نكرم فيه (المنسيين) فى مجتمعاتنا وما اكثرهم رجالا ونساءا.
هناك الذين أختفوا ولم يعرف لهم اثر فى جميع أنحاء الدنيا، إما لأنهم بذلوا وقتهم ومالهم وعرقهم وفكرهم من أجل أوطانهم ومن أجل الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وهناك من مات ميتة طبيعية يعانى من الجوع والمرض لكن كرامته فرضت عليه الا يسأل أحدا أو يمد يده لآخر.
أمثلة عديدة لا يمكن أن تحصى أو تعد خاصة فى مجتمعنا السودانى، الذى انعم عليه الله بفضائل من قبل أن يظهر الرسل والأنبياء.
أمبراطورنا (الكوشى) أو (النوبى) والأمر عندى لا يختلف “بعانخى” غزا (مصر) من أجل إحترام (الحصان) من قبل أن تظهر المنظمات الحقوقيه باشكالها المختلفة .. تخيل ماذا كان سوف يفعل هذا العظيم “بعانخى” لو عاش فى زمن (عمر البشير) الذى شرد وعذب وقتل وأباد (الإنسان)، هل كان سوف ينتظر المحكمة الجنائية ? العاجزة ? عن رد حقوق القتلى والمغتصبات والمشردين فى عصر المصالح الدولية المتشابكة ومؤامرات اجهزة المخابرات وشهوات الحكام وضعفهم أمام المال مهما كثر فى خزائنهم .. ماذا كان سوف يفعل فى زمن علو صوت شذاذ الأفاق وعبدة الدولار و(الدينار) والى جانبهم خفافيش الظلام اسرى فتاوى أبن تيمية وسيد قطب، الذين يجعلون من (مجرم) إنسانا طيبا و (وإبن) بلد، لم تنجب حواء السودان الولود، رجلا غيره يمكن أن يحكم السودان وهو يسئ الأدب ثم لا يعقب، ممهدا بذلك، الطريق لحاكم ظالم وديكتاتورى آخر من بعده، سرعان من يدين له بالولاء ضعاف النفوس والراجفين والبسطاء والمغرر بهم.
إنه لأشد أنواع الذل والمهانة والإحتقار ? للنفس – هو الذى يجعلك تجهر بالثناء على لئيم وصاحب فكر عقيم كاره للكون كله ومقسم لوطنه ومشرد لشعبه وأن تقول بأنه (كريم) يستحق الإحترام وأن فى داخلك ترى غير ذلك.
نترك اللئام قليلا لنتحدث عن الكرام.
فى مجتمعنا السودان “منسيون” كثر يستحقون منا أن نحدد لهم يوما فى كل عام نتذكرهم ونحتفى بهم فيه، خاصة نحن الجيل الذى عائش جزء من الفترة التى تلت الإستقلال بسنوات وأتسمت بتضحيات كثيره وكبيره فى مختلف مجالات الحياة دون أن ندعى بعدم وجود سلبيات.
كان أمر مسلم به فى ذلك الزمان والناس وقتها تخاف وتخشى على نفسها من (الغنى) وكنز المال أكثر من “الفقر”، أن يتحول الإبن الأكبر والأول أى (البكر) الى ضحية و(أب) ثان الى جانب والده أو أن يصبح أب أول إذا رحل ذلك الوالد، يهتم بإخوانه وإخواته، وأن يعمل فى اى عمل صغر او كبر إذا كان يحتاج الى مجهود ذهنى أو عضلى، وكثيرا ما توقف عن تعليمه إذا كان يتعلم، لكى يوفر لهم لقمة عيش شريفه وأن ويعلمهم ويزوجهم و(ينسى) نفسه، فإما أن لم يتزوج نهائيا أو تزوج متأخرا .. وإذا أنجب أبناء ومع تغيرات الزمن والثقافة، فى كثير من الأوقات لا تتوفر لهم نفس الظروف التى وفرها لأبناء إخوانه أو إخواته من قبل، ومن عجب قد تحدث بعض (الحالات) التى أصبحت الآن تحدث بصورة عادية، يستنكف فيها ابناء إخوانه الذين ضحى من أجل أبائهم أو أمهاتهم، القبول بالزواج من إبن خالهم أو عمهم (الفقير) حتى لو كان عالما، طالما لا يمتلك المال.
الا يستحق ذلك (المنسى) وغيره أمثلة كثيرة أن يحدد لهم يوما نحتفى به، حتى وأن تكون فكرة سودانية، لأنى اشك أن يوجد منسيين فى العالم بالحجم الذى يوجد فى السودان!
ختاما .. ” فى الدولة ” الدينية والطائفية”، يصنف الناس الى مسلمين وكفار، والى إسلاميين وعلمانيين والى سنة وشيعة ، بينما تجد فى دولة “الموطنة” مثل الهند، يعيش المسلم الذى يأكل البقر الى جانب الهندوسى الذى يعبده، فى حب وإخاء ومساواة وعدل وإحترام للقانون”.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بعد تعليقي على ود الحاجة عدت فقرأت نتفا من الرسالة الثانية.

    بمنتهى الصراحة الرجل ( محمود ) فكره عال جدا، وعبارته في غاية الرصانة، وأسلوبه سلس سيال. وعلمه غزير وعر . كل عبارة تسلمك إلى الأخرى.

    حقيقة أدهشني. ومما يزيد الأمر حماسة أنه يستشهد بما هو موضع اتفاق بيننا: نص القرآن وصحيح الحديث.

    إن رزقت متسعا من الوقت سوف أقرأ الرسالة والأولى والثانية إن شاء الله.

    يعجبني الأسلوب الجميل، والفكر العالي، والعبارة المدبجة.

    ولكن الحق واحد .

    نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

  2. لم يجود الزمان بمثله
    ( صغرت وعادت لا شيء مقارنة بما تحتها)

    الإحتفاء بتلك الأعياد ولو على صورة رمزية سنة حميدة يرفضها “الشواذ”
    ( هل تعترف أصلا بالسنة ؟ بعد نشوف الحمدا منو.)

    بفضائل من قبل أن يظهر الرسل والأنبياء.
    ( ياخ بتجيب الكلام دا من وين؟ متى ظهر الرسل والأنبياء ؟)

    تخيل ماذا كان سوف يفعل هذا العظيم “بعانخى” لو عاش فى زمن (عمر البشير)
    ( كان سوف يطالب أن يكون واليا على سنار اللباها رامبو دي ) ها ها ها لاحدود للخيال .

    والى جانبهم خفافيش الظلام اسرى فتاوى أبن تيمية وسيد قطب،
    ( آخذ الفتوى المقلد خير من المدعي الجاهل )

    ختاما .. ” فى الدولة ” الدينية والطائفية”، يصنف الناس الى مسلمين وكفار، والى إسلاميين وعلمانيين والى سنة وشيعة
    الله يقول ( ولا يزالون مختلفين ولذلك خلقهم ) ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ) هذه سنة الله في الخلق ومنها أنت.

    مثل الهند، يعيش المسلم الذى يأكل البقر الى جانب الهندوسى الذى يعبده،
    ( ماهذا التناقض ؟! أليس هذا تصيفا ؟! مسلم وهندوسي !. الدول الحديثة موضع فتنتكم هذه في دساتيرها تصنف الناس وتشترط مثلا أن يكون الرئيس نصرانيا خذ روسيا وغيرها ، وأنت أدرى . لماذا الهجوم على الإسلام – في غيابه – ومحاكمته إلى واقع لا يمثله أصلا؟ )

    قلل نبرة الحقد على الإسلام، واعرفه أولا، ثم انظر في حال الدنيا بعقل أوسع ونفس أرحب. لا تكن ظلاميا. ولا يحملن الكبر على التمادي في الباطل. فلكل أول نهاية. وسوف نسأل جميعا عما نقول هداني الله وإياك لكل خير وبر.

  3. اظنك نسيت !
    اسمها الختان الفرعوني وليس الطهارة الفرعونية،،،،
    ممكن تقول الطهورة الفرعونية و(الطهارة) و(الطهار) ديل البطهرو
    والطهارة دي نوع من الجراد حاجة كبيرة كدة نصها راس وشايلة ليها منشارين طواااال يقطعو اي شيء ،،ويعني بتطهر
    وقع ليك؟

  4. اقتباس 1: عديدة لا يمكن أن تحصى أو تعد خاصة فى مجتمعنا السودانى، الذى انعم عليه الله بفضائل من قبل أن يظهر الرسل والأنبياء.

    تعليق : ألا يعلم صاحبنا أن ءادم عليه السلام هو أول الانبياء و أن نوحا عليه السلام ابا البشرية الثاني هو أول الرسل ؟
    هل بامكان صاحبنا ان يثبت بأن بلاد كوش او النوبة او الفراعنة كانوا كيانا موجودا قبل نوح عليه السلام؟

    اقتباس 2: شذاذ الأفاق وعبدة الدولار و(الدينار) والى جانبهم خفافيش الظلام اسرى فتاوى أبن تيمية وسيد قطب، الذين يجعلون من (مجرم) إنسانا طيبا
    تعليق : يتجاهل صاحبنا دوما دعم الجماعات و الطرق الصوفية لنظام البشير و لا يذكر الا انصار السنة و الاخوان , مع العلم بأن اغلب الكيزان اتوا من أسر صوفيةو ليس فقط من مجتمعات صوفية . لماذا هذا الكيل بعدة مكاييل؟

  5. تباس 1: عديدة لا يمكن أن تحصى أو تعد خاصة فى مجتمعنا السودانى، الذى انعم عليه الله بفضائل من قبل أن يظهر الرسل والأنبياء.

    تعليق : ألا يعلم صاحبنا أن ءادم عليه السلام هو أول الانبياء و أن نوحا عليه السلام ابا البشرية الثاني هو أول الرسل ؟
    هل بامكان صاحبنا ان يثبت بأن بلاد كوش او النوبة او الفراعنة كانوا كيانا موجودا قبل نوح عليه السلام؟

    اقتباس 2: شذاذ الأفاق وعبدة الدولار و(الدينار) والى جانبهم خفافيش الظلام اسرى فتاوى أبن تيمية وسيد قطب، الذين يجعلون من (مجرم) إنسانا طيبا
    تعليق : يتجاهل صاحبنا دوما دعم الجماعات و الطرق الصوفية لنظام المؤتمر الوطني و لا يذكر الا انصار السنة و الاخوان , مع العلم بأن اغلب الكيزان اتوا من أسر صوفيةو ليس فقط من مجتمعات صوفية . لماذا هذا الكيل بعدة مكاييل؟

  6. استاذ تاج
    رعاك الله وحفظك نعم ما حدث في عهد الظلم لم يحدث في اي ملة او أمة من الامم
    اتمني ربنا يزيح الكابوس الجاثم علي ظهرنا قريبا
    يمهل ولا يهمل
    لا تلتفت كثيرا للشلة إياه فهم يعملون وفق توجيهات وبمرتبات

  7. اقتباس ومن ثم اقول .. لقد استن العالم سنة حميدة ? على عكس ما يرى خفافيش الظلام ? وأسرى افكار (إبن تيمية وسيد قطب)، بتحديد يوم يتم الإحتفاء به، بالعمال مثلا وبالشهداء وبحقوق الإنسان واللاجئين وبالحب وبالمرأة وبالأم
    لإحتفاء بتلك الأعياد ولو على صورة رمزية سنة حميدة يرفضها “الشواذ” ويسفكون لمنعها الدماء، حتى عند الإحتفاء بميلاد النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) وبأخيه عيسى بن مريم عليه السلام، بينما هم يحتفون ويقدرون ويجلون ويعظمون فى جهرهم وسرهم السلاطين والحكام حتى لو كانوا فاسدين وفاشلين وظالمين ومرتشين.
    ماذا كان سوف يفعل فى زمن علو صوت شذاذ الأفاق وعبدة الدولار و(الدينار) والى جانبهم خفافيش الظلام اسرى فتاوى أبن تيمية وسيد قطب، الذين يجعلون من (مجرم) إنسانا طيبا و (وإبن) بلد، لم تنجب حواء السودان الولود، رجلا غيره يمكن أن يحكم السودان وهو يسئ الأدب ثم لا يعقب، ممهدا بذلك، الطريق لحاكم ظالم وديكتاتورى آخر من بعده
    السلام عليكم الاستاذ تاج السر
    هذا المقال سوف تسال عنه امام الله عز و جل و مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد اولا مقالك هذا تناول اشياء عدة و متناقضات لكن ان تجعل محمود محمد طه شهيد و مفكر و ترمي بن تيميه بالفاظ اقل ما يقال عنها شوارعيه و غير محترمه فهذا ظلم كبير و اجحاف في حق بن تيمه لا تستطيع ان تدافع عنه و قبل الخوض في المسائل العلميه و التي اظن انك لا تملك منها شئ فاعلم ان الله يرفع ذكر اوليائه و بن تميه مات من٧٠٠ سنه و لازال ذكره و بالخير يملاء الافاق و كتبه تقراء و تدرس في كل الدنيا و لا يمر يوم و الا تسمع به في فتوي او اذاعه او تلفزيون و محمود محمد طه مات من سنين قليله و لا يكاد يذكر الا ما ندر فاعلم ان هذا توفيق الله سبحانه و تعالي و رجل بفكر ابن تيميه و علمه و فقه لا يجب ان يقال عليه متطرف او خفافيش الظلام لانه كان مصادم في الحق اكثر من محمود محمد طه و مات و هو في السجن و لتعلم ان منهج بن تيميه هو الكتاب و السنه و هو الذي دافع عن السنه و احياها و جادل و رد علي كل مبتدع من شيعه و قدريه وصوفيه و جهميه و نصاري و يهود و فلاسفه و ان تصف كل هذا الجهد بالتطرف و الشذوذ هذا هو الشذوذ نفسه وهذا هو الجهل بعينه و لا احد يقبل هذا فاسواء الظن ان تقول اخطا في كذا و كذا و تاتي بالدليل الذي يؤيد حجتك و هو ليس بمعصوم فكل يؤخذ من كلامه و يرد الا رسول الله لانه لا ينطق عن الهوى حتي تحكم عليه اقراء كتبه و ناقش بها اهل العلم و بعد ذلك انشرها علي الهواء وقد كان ورعا عالما لا يجادل و لا يفتي الا بدليل وان كنت تعتقد ان منهج الترابي و الحكومه علي منهج بن تيميه فانت خاطي فهم لم يكونو باتباعه بل علي العكس معظم اراء الترابي علي النقيض تماما فلذلك لا تجهل القراء وتجعلهم يصبون غضبهم علي علماء الامه لكرههم الانقاذ و لتر منهجه في التكفير فقط لتري ان كان متطرف او لا (قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة – رحمه الله -: “إنَّ التكفير له شروط وموانعُ، قد تنتفي في حقِّ المعيَّن، وإن تكفير المطلَق لا يستلزم تكفيرَ المُعَيَّن، إلاَّ إذا وُجِدَتِ الشروط، وانتفتِ الموانع، يُبَيِّن هذا أنَّ الإمام أحمدَ وعامَّة الأئمة الذين أطلقوا هذه العمومات – أي: مَن قال أو فعل كذا، فقد كفر – لم يُكَفِّروا أكثر مَن تَكَلَّم بهذا الكلام بعينِه.

    فإنَّ الإمام أحمد مثلاً قد باشَرَ الجهميَّة الذين دعَوه إلى خَلْق القرآن، ونفْيِ الصفات، وامتحنوه وسائرَ علماء وقته، وفتنوا المؤمنينَ والمؤمنات الذين لم يوافقوهم على التَّجَهُّم بالضرب، والحبس، والقتل، والعزل عنِ الولايات، وقَطْع الأرزاق، ورَدِّ الشهادة، وترك تخليصهم من أيدي العدو، بحيث كان كثيرٌ مِن أولي الأمر إذ ذاك منَ الجهميَّة – مِنَ الولاة والقضاة وغيرهم – يُكَفِّرُون كلَّ مَن لم يكنْ جَهْمِيًّا موافقًا لهم على نَفْيِ الصفات، مثل القول بِخلْق القرآن، ويحكمون فيه بِحُكْمِهم في الكافر.

    ثم إنَّ الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره ممن ضَرَبَه وحبسه، واستغفرَ لهم، وحَلَّلهم مما فعلوه به من الظلمِ والدعاءِ إلى القول الذي هو كُفر، ولو كانوا مرتدينَ عنِ الإسلام، لم يَجُز الاستغفار لهم، فإنَّ الاستغفار للكُفَّار لا يجوز بالكتاب والسُّنَّة والإجماع، وهذه الأقوال والأعمالُ منه ومِن غيره منَ الأئمة صريحةٌ في أنهم لم يُكَفِّروا المُعَيَّنينَ مِنَ الجَهْميَّة الذين كانوا يقولون: إنَّ القرآن مخلوقٌ، وإنَّ الله لا يُرَى في الآخرة، وقد نُقِل عن أحمد ما يدلُّ على أنه كَفَّر به – أي: بقول الجهميَّة وعقيدتهم – قومًا مُعَيَّنِين.

    فيُحمَل الأمر على التفصيل؛ فيقال: مَن كُفِّر بعينه، فَلِقِيام الدليل على أنَّه وُجِدَتْ فيه شروط التكفير، وانتفتْ موانعه، ومَن لم يُكَفَّر بعينه فَلانْتِفاء ذلك في حقِّه، هذا مع إطلاق قوله بالتكفير على سبيل العُمُوم.
    والدَّليل على هذا الأصل: الكتاب، والسُّنَّةُ، والإجماع، والاعتبار، فالتكفير العامُّ كالوعيد العامِّ؛ يجب القول بإطلاقه وعمومه، وأما الحكم على المُعَيَّن بأنه كافر، أو مشهود له بالنار، فهذا يقف على الدليل المُعين، فإنَّ الحكم يقف على ثُبُوت شروطه، وانتفاء موانعه”؛ انتهى كلام شيخ الإسلام – رحمه الله – مختصرًا[2].)

    اتقي الله في الرجل و اعلم بهذا السباب الذي هو بعيد كل البعد عن الدين و الاخلاقلن تستفيد شئ و سوف يبقي بن تيميه شيخ الاسلام و ستكون كتاباتك هذه حسرة و ندامه عليك و اتمني ان يكون اللاب اتصلح حتي ترد علي قراءك في تطرف الرجل

  8. بالله عليك اين التطرف…….
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضًا: “هذا مع أني دائمًا – ومَن جالسني يعلم ذلك مني – أني من أعظم الناس نهيًا عن أن يُنسب معيَّنٌ إلى تكفير وتفسيق ومعصية، إلا إذا عُلم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية، التي مَن خالفها كان كافرًا تارة، وفاسقًا أخرى، وعاصيًا أخرى، وإني أقرر أن الله قد غَفَر لهذه الأمة خطأها، وذلك يعمُّ الخطأ في المسائل الخبرية القولية، والمسائل العملية…وكنت أبيِّن لهم أن ما نُقل لهم عن السلف والأئمة من إطلاق القول بتكفير مَن يقول كذا وكذا، فهو أيضًا حق، لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين، وهذه أول مسألة تنازعتْ فيها الأمة من مسائل الأصول الكبار، وهي مسألة: (الوعيد)، فإن نصوص القرآن في الوعيد مطلقة؛ كقوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴾ [النساء: 10]، وكذلك سائر ما ورد: مَن فعل كذا فله كذا، فإن هذه مطلقة عامة… والتكفير هو من الوعيد، فإنه وإن كان القول تكذيبًا لما قاله الرسول – صلى الله عليه وسلم – لكن قد يكون الرجل حديثَ عهد بإسلام، أو نشأ ببادية بعيدة، ومثلُ هذا لا يكفر بجحد ما يجحده، حتى تقوم عليه الحجة، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوصَ، أو سمعها ولم تثبُت عنده، أو عارضها عنده معارضٌ آخر أوجب تأويلَها، وإن كان مخطئًا”، ثم ذكر قصة الرجل الذي أمر أولاده إذا مات أن يُحَرِّقُوه؛ لئلا يبعثه الله، ومغفرة الله له، ثم قال: “والمتأول من أهل الاجتهاد، الحريص على متابعة الرسول – صلى الله عليه وسلم – أولى بالمغفرة مِن مثل هذا”؛ انتهى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية مختصرًا.

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضًا، بعد ذِكره أن المعيَّن لا يكفر حتى تجتمع فيه شروط التكفير، وتنتفي عنه موانعه: “والدليل على هذا الأصل: الكتاب، والسنة، والإجماع، والاعتبار”، ثم ذَكَر بعض هذه الأدلة، ثم قال: “وإذا ثبت بالكتاب المفسَّر بالسنة، أن الله قد غفر لهذه الأمةِ الخطأَ والنسيان، فهذا عام عمومًا محفوظًا، وليس في الدلالة الشرعية ما يوجب أن الله يعذِّب من هذه الأمة مخطئًا على خطئه… وإذا عُرف هذا، فتكفير المعين من هؤلاء الجهال وأمثالهم – بحيث يحكم عليه بأنه من الكفار – لا يجوز الإقدام عليه، إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجةُ الرسالية التي يتبيَّن بها أنهم مخالفون للرسل، وإن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر، وهذا الكلام في تكفير جميع المعينين، مع أن بعض هذه البدعة أشد من بعض، وبعض المبتدعة يكون فيه من الإيمان ما ليس في بعض، فليس لأحدٍ أن يكفر أحدًا من المسلمين – وإن أخطأ وغلط – حتى تقام عليه الحجةُ، وتبيَّن له المحجة، ومَن ثبت إيمانه بيقين، لم يَزُل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة، وإزالة الشبهة”؛ انتهى كلامه بحروفه مختصرًا.

    بالله عليك اين التطرف…….قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “وهذه الأقوال التي يكفر قائلها، قد يكون الرجل لم تبلغْه النصوصُ الموجبة لمعرفة الحق، وقد تكون عنده ولم تثبت عنده، أو لم يتمكن مِن فهمها، وقد يكون عرضت له شبهاتٌ يَعذره الله بها، فمَن كان مِن المؤمنين مجتهدًا في طلب الحق وأخطأ، فإن الله يغفر له خطأه، كائنًا ما كان، سواء كان في المسائل النظرية أم العملية، هذا الذي عليه أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وجماهير أئمة الإسلام”

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “لم تكفِّر الصحابة الخوارجَ، مع تكفيرهم لعثمان وعلي ومَن والاهُما، واستحلالهم لدماء المسلمين المخالفين لهم”
    وقال شيخ الإسلام أيضًا، بعد ذِكره لقصة قدامة، ولقصة الذي طلب من أولاده أن يحرقوا جسده بعد موته السابقتين: “ولهذا كنتُ أقول للجهمية من الحلولية والنُّفاة، الذين نفوا أن الله – تعالى – فوق العرش، لما وقعت محنتهم: أنا لو وافقتكم كنت كافرًا؛ لأني أعلم أن قولكم كفر، وأنتم عندي لا تكفرون؛ لأنكم جُهَّال[40]، وكان هذا خطابًا لعلمائهم، وقضاتهم، وشيوخهم، وأمرائهم، وأصلُ جهلهم شبهاتٌ عقلية حصلت لرؤوسهم في قصور من معرفة المنقول الصحيح، والمعقول الصريح الموافق له
    بالله عليك اين التطرف …….
    قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة: “إنَّ تسلُّط الجُهَّال على تكفير علماء المسلمين من أعظم المنكرات، وإنما أصل هذا منَ الخوارج والروافض، الذين يكفِّرون أئمة المسلمين؛ لما يعتقدون أنهم أخطؤوا فيه من الدِّين، وقد اتَّفَق أهل السنة والجماعة على أن علماء المسلمين لا يجوز تكفيرهم بمُجرد الخطأ المحض؛ بل كل أحد يُؤخَذ من قوله ويترك، إلا رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم، وليس كل مَن يترك بعضُ كلامه لخطأٍ أخطأه يَكفر ولا يفسق؛ بل ولا يأثم؛ فإنَّ الله – تعالى -: قال في دعاء المؤمنين: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286]، وفي الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن الله – تعالى – قال: قد فعلت”

  9. الاخ مريود ,السلام عليكم.
    استخدم محمود طه العبارات الرقيقة و الالفاظ الجميلة ليتمكن من بث افكاره الخبيثة و عقيدته المضللة بين ذوي التعليم الديني المحدود من المثقفين و المتعلمين من دون أن يشعروا.
    ساقدم لك مثالا على هذا الاسلوب من رسالة محمود الثانية الموجودة على موقع الفكرة و من موضوع (الشريعة في خدمة الحرية الفردية المطلقة) و هناك ملاحظتان على العنوان فقط لا يفطن اليهما من ليس لديه نقافة اسلامية صحيحة و هما :
    أ-الحرية الفردية المطلقة و هذا يعني ضمنا حرية بلا حدود و لا يخفى على اللبيب فهم المغزى من هذا التعبير .
    ب-الشريعة في خدمة و يفهم منه أن الشريعة تخدم الحرية الفردية المطلقة و الخادم تحت امرة المخدوم , فتدبر!!!
    بدأ محمود حديثه او موضوعه بطريقة جميلة و مقبولة عموما من ناحية اسلامية حيث قال ( (……….ومما لا شك فيه ان التشريع ، سواء كان تشريع عادة ، أو تشريع عبادة ، إنما هو منهاج تربوي يرتفع ، بالمجتمعات وبالأفراد ، من الغلظة ، والجفوة إلى اللطف والإنسانية ، وكلما كان الناس غلاظ الأكباد ، بليدي الحس ، كلما شدد عليهم في التشريع ، وكبلوا بالقيود والأثقال . فلو أن الناس رعوا ما عليهم ، حق رعايته ، لما أعنتوا في أمر من أمور معاشهم ، ولا أمور معادهم ، والله تبارك وتعالى يقول”ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ، وكان الله شاكرا عليما ” لكن حاجة الناس إلى التربية ، والتأنيس ، والترويض ، هي التي حرمت المحرمات ، وهي التي عزمت العزائم ، وجاءت المحرمات والعزائم وفق الحاجة إليها ……))
    ثم شرع يمهد لادخال افكاره الخبيثة بالتدرج المريح حيث قال : (( فهذا القرآن يحدثنا عن اليهود فيقول (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهـم طيبات أحلت لهم ، وبصدهم عن سبيل الله كثيرا ، وأخذهم الربا ، وقد نهوا عنه ، وأكلهم أموال الناس بالباطل ، “وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما” ويقول أيضا عنهم ، ” وإذ قال موسى لقومه يا قومي إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل ، فتوبوا إلى بارئكم ، فاقتلوا أنفسكم ، ذلكم خير لكم عند بارئكم ، فتاب عليكم ، إنه هو التواب الرحيم”.فلغلظة أكبادهم ، وبلادة حسهم ، شدد عليهم ، فحرمت عليهم الطيبات ، وفرض عليهم ، في التـوبة ، أن يقتلوا أنفسهم قتلا حسيا ، وهو بسبيل مما تحدثنا عنه في أمر التضحية بالفرد البشري على مذابح العبادة في أول النشأة .))
    ملاحظة : نسي محمود أن الله عفى عن بني اسرائيل أمر قتل أنفسهم كما هو مذكور في الاية نفسها
    بعد هذا التمهيد الطويل يتجه محمود لبث أفكاره الضالة فيصل بالقاريء أو المريد الى قوله ((فإذا المحرم حقا ، وفي آخر الأمر ، هو عيب السلوك ، ونقص الأخلاق ، وإنما حرم المحسوس من الأعيان المحرمة كوسيلة لشفاء النفوس من عيوب السلوك ، ومن نقص الأخلاق ، )) يعني محمود بذلك أن تحريم الافعال الحسية كشرب الخمر مثلا ليس مقصودا لذاته و سيتضح لك مبتغاه و ما يريده محمود من كلماته كما ساذكر فيما يلي.
    يقول محمود : ((فإن هو استقام له أمره على خير ما يحب ، وسلم صدره من الوساوس وتنقت السريرة ، فقد يبدأ ، بصورة جلية ،)) و يواصل محمود الى أن يصرح بمبتغاه الا وهو نفي الشريعة حيث يقول : ((فإن نقاء السريرة ينعكس في استقامة السيرة ، ويبلغ صاحب هذه السيرة عتبة الحرية الفردية المطلقة . وكلما تنقت السريرة ، كلما استقامت السيرة ، فضاقت لذلك دائرة المحرمات ، وانداحت دائرة المباحات ، على قاعدة الآية الكريمة ” ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم، وكان الله شاكرا عليما ” فإذا استمر السير بالساير إلى نهايته المرجوة ، وهي تمام نقاء السريرة ، وكمال استقامة السيرة ، عادت جميع الأعيان المحسوسة إلى أصلها من الحل ، وانطبقت الآية الكريمة ” ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ، إذا ما اتقـوا ، وآمنوا ، وعملوا الصالحات ، ثم اتقـوا ، وآمنوا، ثم اتقـوا، وأحسنوا، والله يحب المحسنين ”
    يتضح من الفقرة الاخيرة أن محمود طه يعتبر جميع المحرمات حلال اذا وصل الانسان الى درجة من ( نقاء السريرة) !!! و هذا وربي افتراء على الله , فالله سبحانه و تعالى لم يحرم الخمر على عامة الناس مثلا و يحلها للاتقياء , بل ما حرمه الله فهو حرام على الجميع و ما أحله الله فهو حلال .
    سؤال : من يحدد أن الانسان وصل الى ( نقاء السريرة) ؟ طبعا هذا أمر فضفاض و بالتالي حسب هذا الجنون يمكن لكل عاص أن يمارس المعاصي جهارا و يدعي أنه وصل الى ( نقاء السريرة) فهي حلال له
    قال تعالى عن المشركين : ” وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ” و الشاهد هو أن الله لا يأمر بالفحشاء و هذا طبعا في كل الاحوال

    يستمر محمود مؤكدا خدمة الشريع للحرية !!!بزعمه فيقول ((وهذه مرتبة متقدمة من مراتب الحرية الفردية المطلقة ، التي قد طوع كل تشريع الإسلام ليبلغها الأفراد )).
    انتهى .

  10. حتى انت يا بروتس .. ماذا تركتم للكيزان ؟؟؟ لماذا سحبتم تعليقى على هذا المعارض الأرعن !!!!

  11. أستاذ تاج السر

    قرأت تعليقاتك على بعض المعلقين على مقالك.

    أقول معلوماتنا من الكتب الصفراء وغير الصفراء ولم نسمع ولا نعتقد بوجود بشر قبل آدم عليه السلام . فقل لنا أنت من أين علمك بوجود بشر قبل آدم إن كنت تعتقد ذلك ؟. وماهي أدلتك العقلية التي تزعمها في إثبات هذه الحقيقة ؟

    أما قولي ( نصارى ) لأن هذا وصفهم عند المسلمين . ولا نصفهم بما يحبون هم. إذا قال احد للناس لقبوني (خبير زمانه في كل الفنون ) هل يطلق عليه هذا اللقب؟

    وهل المجتمع الدولي حجة عندك حتى تستدل به على خطأ بعض السالفين من أهل العلم ؟ أعميت عيناك عن ظلم وأخطاء المجتمع الدولي؟

    والسلطة لا تتداول بين الناس عند المسلمين عن طرق الاقتراع . وليس كل أمر مطروح لمشورة الناس .

    أنتظر خبرك اليقين وعلمك المبين عن بني عمومتنا من غير نسل آدم.

  12. أولا الملائكة لم يحتجوا كما تقول. ولا يجوز ذلك في حق الله سبحانه وتعالى وفي حق الملائكة الذين وصفهم سبحانه بأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. وليس كل سؤال يفيد الاحتجاج والإنكار. فضبط الألفاظ والمصطلحات مهم جدا في توضيح الأفكار.

    ثانيا القرآن يفهم مجتمعا فهذه الآية جاءت في سياق الحديث عن جعل خليفة في .
    الأرض الآية بعدها : ( وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤني بأسماء هؤلاء إن كنتم تعلمون قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا قال يا آدم أنبئهم بأسمائم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقلل لكم إني أعلم غيب االسموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون )

    السياق عن آدم لا أحد غيره وتأمل علم آدم الأسماء – أنبئهم بأسمائهم – ونهاية السياق بعلمه سبحانه الغيب بما في ذلك ما أبدوه وما كانوا يكتمون.

    وجاء في الحديث ما يفيد ( بمعناه ) كل نفس تقتل على ابن آدم الأول كفل من دمها ذلك أنه أول من سن القتل. انظر ( أول من سن القتل ) القتل الذي هو سفك الدماء.

    ولماذا لم تورد يقية أقوال أهل العلم ( علماء التفسير المعترف لهم عند المسلمين عامة )

    وهل نظرت بقية أقوال ابن عثيمين وحتى لو كان هذا رأيه الوحيد فلا نوافقه عليه بغير دليل واضح لأننا لا نبجل الأفراد ولا نقدم على الحق أحدا مهما كان شأنه . ؟

    لا كما تبجل أنت شيخك الهاك محمود محمد طه الذي خالف العقل والنقل. بل تزعم له الشهادة التي نهي أن تقال حتى لمن مات على الإسلام.
    بوب البخاري باب لا يقال شهيد.

    تركت المتواتر والمشهور من أقوال أهل العلم . ووجدت ضالتك في قول هذا الذي تصفه بالظلامي؟!!!!!!!!!!!!!!

    قلت ماسكين في ضنبككو . أنت الككو زااااااااتو مالقيتو . أنت مثل الغريق يمسك في قشة.

  13. حتى لا تذهب بعيدا
    أنت تزعم بالباطل أن تسمية نصارى كانت في زمن مضى هذا بحسب قولك.
    من أين جاءت هذه التسمية؟ وهل اندثرت وانتهت؟ أقول هذه المسميات جاء بها هذا القرآن العظيم الذي هو بين أيدينا الآن. وتشهد بهذا آياته الواضحة لفظا ومعنى.

    أنت عجزت ليس عن إثبات وجود بشر قبل آدم فقط. بل عجزت حتى عن إحداث شك وإيراد حجة ولو كانت واهية.
    أنت تردد كلمات وتفترض افتراضات تحسنها لك نفسك بغير حجة لا من نقل ولا عقل وتنشر على الملأ وتريد أن يسلم لك بذلك!

    أما هروبك إلى ابن تيمية فإنه قال كلاما واضحا وأفتى فتاوى وافقه عليها من وافقه وخالفه من خالفه حال حياته وبعد مماته رحمه الله . وليس موضوعنا فتاوى ابن تيمية .
    لكن قل لنا بعد ( تأملك ) حجتك الواضحة المقنعة على قيام ما تظن من وجود بشر قبل آدم.

    ملاحظة : خفف نبرة الحقد على الإسلام ولا تحاكمه إلى أفعال الناس . الحق أن تحاكم أفعال الناس إلى الإسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..