جويس باندا رئيسة مالاوي والمعنى الحقيقي للإنقاذ!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في مقال للكاتب يوسف القبلان ? صحيفة الرياض السعودية 11/5/2016 تحت عنوان انجاز (الهوت دوج) الأتي:
رئيسة ملاوي (جويس باندا) آلت لها البلاد وهي في ضائقة اقتصاديه خانقة وملايين الجوعى .. فاتخذت اجراءات تقشفيه منها :
– بدأت بنفسها حيث خفضت راتبها بنسبة 30%.
– باعت 35 سيارة مرسيدس يستخدمها أفراد حكومتها.
– ألغت حوافز ومخصصات كثيرة من الوزراء والمسؤولين الكبار.
– قلصت عدد الموظفين بالسفارات والقنصليات. ومؤخرا” باعت الطائرة الرئاسية لاطعام مليون جائع.
سألها مراسل All Africa Malawi : ولماذا الطائرة الرئاسية بالذات ؟؟؟
قالت :(بالبلاد جوعى وصيانة الطائرة والتأمين عليها يكلفنا 300 ألف دولار سنويا” .. المسافرون على الدرجة السياحية والمسافرون على الدرجة الأولى جميعهم يصلون نفس المحطة في نفس التوقيت .. والرفقة في السفر ممتعه) شكرا” جميلا” (جويس باندا) إنابة عن كل جائع ..ليت أصحاب (هي لله) بالسودان لهم بضع من أخلاقك.
لمن لم يفهم ماذا يقصد الكاتب بعبارة انجاز الهوت دوج فليرجع الى اجد خطابات السيد الرئيس التى جاء بها اننا في نعمة وبحبوحة وتعلمنا في عهدهم (كمان) أكل البيتزا والهوت دوج!!! لعلمك عزيزي القارئ أن البيتزا كاختراع ايطالي من الوجبات التي تجهزها الأسرة أو الفرد من بقايا أو فضلات الطعام أو الثلاجة. بمعنى أنه في نهاية الأسبوع تكون كل المواد التي تم شراؤها بداية الاسبوع قد نفدت. تخلط كل هذه الأشياء وتشتت فوق عجينة البيتزا وتدخل للفرن ويتم تناولها وهي ساخنة بهدف سد الرمق وتوفير المال ان وجد للذهاب بداية الاسبوع لشراء مستلزماته. أما الهوت دوق فهو سجق، عادة ما يكون من لحم الخنزير، وهو ارخص اللحوم بأميريكا وأروبا، كما يوجد نوع آخر من لحم البقر غير عال الجودة. توضع واحدن منها في ساندوتش من خبز خاص بالهوت دوج وتضاف اليه مسطرده. يؤكل كتصبيرة لرخص ثمنه اثناء الدخول للسينيما أو الاستاد. طوال فترة بقائي بالولايات المتحدة حاولت أكله مرة واحده ولم استطع بلع اللقمة الأولى منه!!!!!
مالاوي دولة صغيرة مغلقة من جميع الجهات ليس لها منافذ بحرية مساحتها 118 كم مربع، أي أصغر من أوى ولاية سودانية، محاطة بزامبيا وتنزانيا وموزمبيق، وهي من دول الجنوب الافريقي، يطلق عليها البعض (قلب افريقيا الدافئ)، ويعشقها سكانها عشقا عظيما (مش زينا الواحد يقول ليك الحفرة دي!!!). تعتبر مالاوي من اقل الدول نموا، حوالي 85% من سكانها يعيشون بالأرياف ويعتمد اقتصادها على الزراعة (90% من الدخل القومي). عدد السكان حوالى 15 مليون نسمة ، وثمانية مجاميع عرقية (قبائل) مع تواجد بعض الجاليات الأسيوية والاوروبية. هل يوجد بها مسلمون؟ نعم يوجد مجموعة سنية و اخرى قادرية وثالثة احمدية، لكن الغالبية مسيحية من عدة طوائف. التعليم الأساسي بها اجباري. توجد اربع جامعات حكومية منها جامعة كاملة للزراعة والموارد الطبيعية، كما توجد مجموعة من الجامعات والكليات الخاصة.
جويس هيلدا باندا (12/4/1950)، لا ترتبط بعلاقة قرابة بالرئيس الأول للبلاد هاستينجس باندا، حكمت مالاوي في الفترة من7/4/2012م حتى 31/5/2014م. قامت بتأسيس حزب الشعب في العام 2011م. فهي معلمة من عامة الشعب، تقلدت منصب وزير الخارجية (2006-2009)، ثم نائبا للرئيس (2009-2012م). تعتبر الرئيس الرابع منذ استقلال البلاد وتولت الرئاسة عقب الموت المفاجئ للرئيس موثاريكا. لم تحصل على درجات علمية أكثر من الدرجة الأولى (بكالوريوس) اضافة الى بعض الكورسات التدريبية أثناء الخدمة تتعلق بالمرأة وبالطفل.
الأن عزيزي القارئ أترك لك أمر المقارنة بين كيف يفكر بعض القادة الذين يأتون من عامة الشعب ولديهم الشجاعة في اتخاذ القرارات التي تخفف العبء على المواطن، وتقلل من الصرف والبذخ الحكومي، وتتابع بدقة ما يجري لشعبها، خاصة المسحوقين منهم. كيف تفكر (الأنثى) الحاكمة مقارنة بالغالبية الذكورية من الحكام.
نحن شعب يعيش أكثر من 90% منه تحت حد الفقر. الملاريا تصيب 25% منا ويموت كل عام 35 ألف بسببها، اغلبهم أطفال تحت الخامسة. خمسة ملايين منا يعانون من مرض السكر، 26% منا مصاب بضغط الدم، حالات الفشل الكلوي أصبحت ظاهرة مخيفة، لا يقل عنها خطورة انتشار أنواع السرطانات بأنواعها. السل اصبح منتشر بكل المدن وهو من اهم مؤشرات سوء التغذية. الطعمية اصبحت الغذاء الرئيسي في الافطار والغداء واحيانا في العشاء حيث ان الفول والعدس اصبحا عزيزان ولا يقدر عليهما الا من رحم ربي. لا اريد ان اتحدث عن ما حدث بالنسبة للتعليم ككل والصحة والخدمة المدنية والبنيات التحتية وفوق ذلك الأخلاق!!!!
قادتنا ان لم يسمعوا بما فعلت السيدة العظيمة جويس باندا، الم يسمعوا بمهاتير محمد؟
دولة لا تملك طائرة واحدة لدى المحتضرة الخطوط الجوية السودانية (1946تأسست ) تمتلك طائرة أو طائرتين رئاسيتين!! لا يستطيعون الحصول على قطع غيار للأسطول الراكض المطارات وقيمتها ملايين الدولارات وتتدهور حالتها يوميا نتيجة الاهمال و السخونة والأتربة، ويجدونها للطائرة الرئاسية. لا يملكون ثمن شراء ادوية أو معدات للمستشفيات والجامعات والمراكز البحثية، ويوفرون مبالغ بالعملة الصعبة لصيانة تلك الطائرات (300 ألف دولار = 400 مليار جنيه، أكبر من ميزانية عدة جامعات مجتمعة) التي يركبها كل من هب ودب من غير الطاقم الرئاسي رغما عن تكلفة تشغيلها العالية جدا وفي مهام أغلبها فشلت، ويوفرونها لشراء الفارهات كل عام (لمن لم يكن يحلم بأن يدعوه احدهم للفرجة عليها) من المستوزرين وأمثالهم من الوظائف السيادية والتنفيذية (محافظين ومعتمدين ومدراء ونوابهم وبعض التشريعيين) . لماذا لا يمتطون منتجات جياد بأنواعها وهي ذات جودة عالية وأسعارها أكثر من مقبولة (150 -500 مليون جنيه) وتناسب ما يقدمونه من اعمال لا تحتاج للفارهات من البر ادو وأمثالها (1.8 مليار جنيه)التي تدفع من دماء آكلي الطعمية والبوش ومصارين الدجاج وأرجلها. الم يطلعوا على ما جاء قبل أيام أن رئيس وزراء بريطانيا ذهب بنفسه لوكالة بيع سيارات (مستعملة) لشراء سيارة موديل 2004 لزوجته في حدود امكانيته وهي 1500 جنيه استرليني (2000 دولار)!!! الرئيس السيسي تنازل عن نصف راتبه، وعن الشقة التي ورثها عن والده يوم أن توالى الحكم. نواب برلماننا يطالبون بزيادة مخصصاتهم وهم يعلمون أننا نمر بأسوأ فترة اقتصادية عبر تاريخ السودان. هاجر من السودان أكثر من 4 مليون شخص. في الربع الأول من هذا العام هاجر 30 ألف سوداني، بمعدل 10 ألاف كل شهر. هاجر في العام 2015م حوالي 2000 أستاذ جامعي والبقية في انتظار التذاكر والتأشيرات. هاجر 600 من ضباط الصحة العام الماضي الى المملكة والآن حوالي 250 منهم في الطريق ومنهم تقريبا كل القياديين بالمهنة
يا سادة، من سيبني هذا الوطن؟ من سيرحم هذا المواطن المسحوق؟ هل المستقبل يحمل لنا البشرى، أم سيستمر الكل مواطنين وأجانب يقولون (أن السودان بلد طارد)؟ ما هو المطلوب من الحكومة والمؤتمر الوطني بالذات حتى نرتقي بالوطن والمواطن ونستقر ونقوم بالبناء والتصحيح لكل الأخطاء التي ارتكبتها الأجيال الحالية من أجل الأجيال القادمة والحفاظ على ما تبقى من الوطن العزيز. هل من الممكن أنقوم بذلك؟ أقول نعم ان وضعنا مصلحة الوطن والمواطن أولا، وحكمنا صوت العقل وركزنا على الحكمة والموعظة الحسنة واستغفرنا وتبنا الى الله توبة نصوحة وأصبحت صلواتنا بالفعل تنهانا عن الفحشاء والمنكر، وأصبحنا نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا. سنتقدم ببعض المقرحات في مقال آخر، ليس لها علاقة بما جاء بما سيرفع لرئيس الجمهورية من مخرجات الحوار الوطني ولا بآلية 7+7. بل هي لكل من يحمل ضمير حي ومحب للوطن ومشفق على المواطن ويرى أن السودان والسودانيين يستحقون الخير كله، فنحن من قوم عمروا الأرض حيث ما قطنوا. يذكر المجد كل ما ذكروا، وهو يعتز حين يقترن. أللهم نسألك اللطف (آمين).
إقتباس ~ ما هو المطلوب من الحكومة والمؤتمر الوطني بالذات حتى نرتقي بالوطن والمواطن ~
وهل يطلب من ميت متعفن شيئا َ !!!!!!
لا بد أنك تتحدث عن أحلامك بالإرتقاء بالوطن و المواطن وثق تماما إن تلك الأحلام يمكن تحقيقها إن آمنا بها و لكن هناك شروط لذلك آولها أن يقوم صاحب الحلم بتفيذها و أعني أنت يا بروفيسور و عندي مثالين لذلك أحدهم الخواجة شون الذي كان موفداً عن الحكومة الإيرلندية لمتابعة الدعم الايرلندي في الإقليم الأوسط ولقد قام بتمويل عدة مشاريع لتنتهي كلها بالسرقة لأن المسؤليين في الجانب الحكومي كانوا كيزان !!!!!! وقبيل سفره قام بمساندة بعض المشاريع الصغيرة المملوكة لأفراد أو مؤسسات غير حكومية فإزدهرت تلك المشاريع ولا تزال تقوم بالعطاء فقط لأن الكيزان لم يستطيعوا الوصول إليها بحجة التمكين .
المثال الثاني هو أنت يا بروفيسور فبالرغم من أنك قد قدمت ستقالتك من الحزب السياسي الذي تنتمي إليه ولكنك قد قدمت الكثير وما زلت تقدم في المجال العام و لم يقفك شح الإمكانيات عقبة أمامك ولا مضايقات في مجالك قد أقعدتك ولا أخفيك إننا ننتظر منك الكثير . وكما قلت أنت الباقي علينا نحن .
حلمي أنا مع ملايين من الشعب أن يقود السودان نحو المستقبل أمثالك .
لك التحية ايها الراقى كلمة وتفكيرا وانت تحمل هموم الوطن قولا وفعلا تشهد لك دور العلم والابحاث وارضه معلما ومتطوعا
كلما طالعنا مقالاتك نزداد قناعة بان ما نحتاجه هو حكومة تكنوقراط تتكون من ذوي الخبرة والاخلاق لا مكان فيها لانصاف المتعلمين والموهومين والعطالى
دمت بحفظ الله ذخرا للوطن
ما المطلوب من الحكومة و الموءتمر ألوطنى ؟. دة سوْال
غبى جدا و إجابته عارفها ايو سودانى. وهى يقطعوا وشهم و يحلوا عن سمانا ويغورو فى ستين داهية. الكلاب اولاد الكلاب
سلام بروف
مشكلة البلد كبيره جدا و لكن مادام هؤلاء يحكمون البلد بهذه العقليه و ما اريكم الا ما اري فلن تقوم للسودان قائمة ابدا اهم شئ يفتقد الان في السودان هو الامل الذي يجعل الناس يستبشرون الخير في يوم غدا السودان تحكمه عقول لا تفكر الا في نفسها و لا تتقي الله و لا يهمهم امر المواطن لانهم بكل بساطه هم بعيدون جدا عن هموم المواطن كما قال علي عثمان محمد طه اني لم اري الاثار الاقتصاديه الا بعد ان تركت المنصب و هذا هو مربط الفرس اذا انت الذي بيدك القرار لا تعلم شئ عن رعيتك بل علي العكس يصور اليك ان الناس في فسحه من عيشتهم و انهم بدل مكيف الماء عندهم مكيفات الفريون و ياكلون البيتزا و الهوت دوق فلابد له ان يصف المتظاهرين بشذاذ الافاق وهي ليست نكته بل هي حقيقه عنده ماذا تريدون لانه لم يعش الم المرضي و لا الجوعي و لا الثكلي و لا هم العيال و والله لو تابع ما يكتب في الصحف يوما واحدا بقلب مفتوح بعيدا عن نظرية المؤامره لشاب راسه و لكن لا حياة لمن تنادي و هم لا يرون اعوجاج انفسهم الا اخيرا كما قالها بن علي الان فهمتكم و فرعون من قبل الان امنت فهذه سنة الطوغيت و من شايعهم و الغريبه حتي الترابي في شهادته علي العصر و صف هذا وصفا دقيقا و لكنه مارسه بكل فرعنه يوم ان كان حاكما و هؤلاء تلاميذه علي الدرب سائرون و اسواء من ذلك كله ان كل هذا الظلم و الجبروت و الفساد يمارس باسم الدين و لذلك يجب تنبيه الناس لذلك حتي لا يسبو الدين عدوا
المشكله يابروف اكبر و اعمق و اعقد اذا لم ينصلح راس الامر نفسه لن ينصلح حال الرعيه و استغرب ان يقول الترابي ان الحال لابد ان ينصلح من القاعده اولا هل نسي ان عمر بن عبد العزيز اصلح الله به الامه كلها و هل نسئ اردوقان و مهاتير
الوطنيه ليست دروس تلقي في المدارس بل الوطنيه في احترام المواطن و اعطاءه حقوقه اولا ثم بعد ذلك سؤاله عن الواجبات و حينها سيؤدي واجباته قبل ان يسال عنها اليوم لا احد يثق في الحكومه فالحكومه كذبت و تحرت الكذب ونسال الله ان يكتبو كذابين عند الله
بالتالي الكل يريد ان يهرب بجلده لانه لا امل و الكل شاهد و سمع و راي و تاكد ان معظمهم ان لم يكن كلهم حراميه و لا يهمهم امر البلاد و لا العباد في شئ من ٢٥ سنه الكهرباء هي هي و المويه ما زالت تقطع لانه لا برنامج ولا ضمير و حتي وعدهم علي مستوي رئاسة الجمهوريه ان لا قطعوعات في رمضان فهو ونسه عابره ليس لها ارجل تمشئ عليها و لو سالنا افرض قطعت فما الحل فسوف تجد لا اجابه لانهم لا يخافون سؤال الله و لا المواطن و من تحتهم لا يخشئ سؤالهم وكل مشكلة السودان هل الرئيس اعطي الفيزا لامريكا او لا و كل الاخفاقات هى مؤمرات و استهداف المشروع الحضاري و الهجرة الي الله اشياء هلاميه تكرر كل يوم حتي تطبع في اذهان البسطاء و هم يضحكون عليهم فكما المشكله كبيره و معقده فالحلول اكثر تعقيدا لان ما هدم في عقيدين من الزمان يلزمه و قت ليبني
اللهم عليك بالظالمين ومن والاهم ، اللهم عليك بمن طغى وبغى علينا ، اللهم أهلكهم كما أهلكت عاد وثمود ، اللهم أهلكهم بددا ولا تبقي يارب منهم أحدا ، اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا يارب من بين أيديهم سالمين غير خزايا ولا مفتونين .. اللهم لا تجعل للظالمين على شعوبنا سبيلا ، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك …
ومنو القال ليك ان الانقاذ او الاسلامويين عملوا انقلاب لانقاذ السودان والمواطن السودانى ديل اصلا جو عشان ينقذوا الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة اما شعاراتهم فهى لتضليل الغوغاء والجهلاء والدلاهات والفاقد التربوى وهم ما عندهم اى ولاء او احترام للوطن اوالمواطن فقط لانفسهم وتنظيمهم والظفر بالغنائم من سلطة وثروة والكذب على الجهلة والغوغاء كما اسلفت باسم الدين والاسلام الناس الدلاهات والفشلة والفاقد التربوى البيقولوا ليسك الديمقراطية ما بتنفع ويحبوا يعيشوا مثل الكلاب والضان تحت جزمة الديكتاتورية اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!
كسرة:اعتذر لقراءالراكوبة للالفاظ السيئة التى اكتبها فى تعليقاتى ولا اعتذرللحركة الاسلاموية التى تستحق اقذر من هذه الالفاظ والف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى البيؤيدها دولا او افرادا وعاش السودان دولة حرة ديمقراطية مثل الهند وبريطانيا والمانيا وهلم جرا من الدول الديمقراطية وليس مثل اى دولة اخرى!!
سعادة البروفسير نبيل يا الشايل هم الوطن أحسنت وأخاف أنك لم تحسن التوقيت فالجماعة الأيام دي مشغولين بالتحضير لرمضان شهر التوبة والغفران وجمع الدولار لشراء الطيبات من دبي وتركياوغيرها لزوم الصيام وملىء الكروش التي تمددت ولا تشبع ؟؟؟أصلهم مسلمين خالص ؟؟؟ فكان من الأحسن كتابة موضوعك القييم هذا بعد رمضان ويا حبذا لو كان بعد العيد لأنهم كذلك سيكونوا مشغولين بزيارات بعضهم وتدبير المؤامرات والصفقات والتفاخر بالكعك والشوكلاتات المستوردة الما خمج ؟؟؟ ويا حليل سودانا الخيره وافر وفايض وشعوبه تعيش عصر الإنسان الأول الذي كان يبحث عن الماء والمأوي والغذاء ولا أعتقد أن أطفاله كانوا لا يجدون ما يسد رمقهم وجوعهم والا كانوا إنقرضوا كما ينقرض الآن إنسان السودان من الجوع والمرض وسؤ التغذية كما وضحت بالإحصائيات ؟؟؟ ولك التحية والإحترام.
لك التحية يا دكتور..ألا ترى أن الأوصاف المجردة مثل مخلص محب للوطن محب للخير…الخ قد أصبح ضبطها عند الحديث عن العمل العام ضرورياً..فقد كان الظن بأن الخائف من ربه هو الذي لن نؤتى من قبله وربطنا ذلك بكثرة الطرق على موضوع الدين وتحكيمه باستمرار من قبل الشخص أو الجماعة..ولنكن صريحين ونسأل السؤال التالي : هل انخدعنا وفجعنا من خلال الصلة بالدين من الجماعة وحدهم ..أم أن كثيراً من رجال الصف الثاني في الطائفتين أياً كانت تسمياتهم قد اغتنوا من عرق البسطاء أسوة بآل البيت..دائماً استشهد ببوست لأحد أفراد( السائحون) والذي تساءل بمرارة عن أن الذين قتلوا واغتصبوا واغتنوا هم من كانوا من رواد المساجد وحفظة القرآن ..ظني عزيزي البروف حفظك الله..أن الفساد والإفساد هما من سمات نظم ..ففساد النظام هو من أفسد كل منتم إليه..لكن نظام مفتوح توضع فيه معايير العمل والإجادة والمراقبة بأدوات معروفة يمكن أن نأتي على أساسه حتى بأجنبي على سبيل المبالغة وتسير الأمور أفضل دون الخوض الانسياق إلى فكرة البعرة تدل على البعير حتى في القيم..ختاماً أكرر تحياتي
والله العظيم مقالك رائع يادكنور سلمت يداك
باندا هي امتداد للقادة الافارقة العظام امثال لومببا,توماس سانكارا,نكروما,نايريري
قادة انحازوا تماما لشعوبهم وللتنمية.
عكس البشير ورفاقه,كارهي ذواتهم وهويتهم والمحلقين بعيدا كنسر الرمم في اجواء غزة
ياحاجى تشقند. تأدب انت فى الاول. تعقيبنا كان فقط على ما المطلوب من الموءتمر ألوطنى فعله وردنا هو ان يذهب هذا الحزب الى غير رجعة. فهل انت من هذا الحزب ومرة اخرى. و مليون مرة فليذهب هذا الحزب المسخ المشوه الى مزبلة التاريخ
أتمنى ان يقرأ عمر البشير هذا الخبر وهو يقول ان علمناهم اكل الهوت دوق اختشى على نفسك من هذا الكلام ويوف تسأل يوم تقف بين يدى الرحمن عن جرائم القتل والجوع وتدمير الاخلاق والفتن واحياء القبلية وافساد الأرض ولاحول ولاقوة الا بالله