بلدة سودانية تودع ?كلاي? بصلاة الغائب

جزع أهالي بلدة (سعادة العقليين) بولاية الجزيرة-وسط السودان -لنبأ وفاة أسطورة الملاكمة العالمية محمد علي كلاي، واجتهدوا في الدعاء له بالرحمة والمغفرة وتنادوا لأداء صلاة الغائب، وفاءً لرابطة قديمة إثر زيارة خصهم بها كلاي في العام 1988م.
وكان كلاي قد نزل بـ ?سعادة? التي تربط بين قرى العقليين والعوامرة بولاية الجزيرة محلية الصناعات، في 18 نوفمبر 1988م حيث استقبلته جماهير المنطقة بجميع فئاتها العمالية والطلابية والنسائية. واستمع كلاي إلى أناشيد الطلاب والمديح الديني وصافح الشيوخ والشباب والتقط معهم الصور التذكارية وتناول طعامهم الريفي وزار المدرسة الابتدائية؛ فنشأت بذلك رابطة قوية بينه وأهل المنطقة عامة وقرية سعادة خاصة إذ صاروا متابعين لأخباره ويفرحون لمجاهداته في الإسلام وحقوق الإنسان والضعفاء ويحزنون للمصائب والعلل التي تلم به.
وعند ذيوع خبر وفاته احتشدت مجالس المنطقة بالأسى على فقده وباستحضار ذكراه الطيبة وابتهلوا في الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وتنادوا لصلاة الغائب وكلفوا أبناءهم المقيمين بالولايات المتحدة تقديم واجب العزاء نيابة عنهم.
ـــــــ
وداعا ايها البطل العنيد وداعا ايها الرجل النبيل
[CENTER]
[/CENTER]
اللهم نسألك فى هذا الشهر المبارك وشهر رمضان ان تتغمده برحمتك يا ارحم الراحمين وأن تجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن تغفر له ولوالديه انك سميع مجيب الدعاء يا رب العالمين .
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واغسل خطاياه بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله، وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اصيلين والله يا ناس سعادة وانها لوقفة وفاء عظيمة لصاحب القبضة الحديديه..وتسآلت يا ربي صاحب الركب السايحة دا الراكبنا نحن كلنا زاركم كم مرة؟
دائما يأتى الوفاء من أهل الوفاء
نعم الاخلاق والاصول يا أهل سعاده الكرام.
تخريمه
محمد على لم يكون له دقن مثل تيوس الكيزان ولكن ما قام به لخدمه الاسلام والمسلمين شيخهم الدجال الهالك لم يقم ب فى 01. المائه منه لأنه مافاضى من النهب والكذب.
رحمه الله