البشير آخر من يعلم..

البشير ضامن الحوار ارسل خطابا لابراهيم السنوسي الذي احتمى بالتاج البريطاني من غضبة المشير بعد المفاصلة بواكير القرن الحالي(وثيقة ١).
وبوساطة من الاسلامي الكبير محمد يوسف المحامي (وثيقة ٢) اطمان السنوسي لدعوة المشير وعاد للخرطوم.
في يوم عودته استقبله في منزله الراحل عبدالله حسن احمد الذي تجمعه به روابط متعددة منها حبهما للبطيخ… فطلبا من الحاجة صفية ان تضع البطيخة التي اعدتها لهما في التلاجة ريثما يتوجها لمقر المؤتمر الشعبي ساعة زمن و يعودان… ولكن صلاح قوش كان لهما بالمرصاد فاعتقل السنوسي من هناك رغم حصانة خطاب البشير التي انخدع بها السنوسي..
و لما تفيق الحاجة صفية من ذهولها طرق عليها الباب وفد مقدمة موكب البشير يحملون قربانا خروفا رئاسيا له خوار .. فامرتهم حرم السنوسي باخذ خروفهم وابلاغ المشير ان قوش قد اعتقل السنوسي…
اتصل التيجاني المشرف من امريكا منزعجا يكاد يقتله الفضول سائلا عن مصير البطيخة.
انا وعمار السجاد نريد ان نعرف فقط كيف تصرف البشير في الخروف؟؟؟!!!!!!!!

[/CENTER]
أسعد التاي،،، يا أخي أنت صحفي محترف ضل طريقه إلى حديد التسليخ والخرسانة المقاومة للكبريتات
و متى كان لهم عهد و ميثاق ؟
هكذا هم دائما
هذه هي مشكلة السودان…
دائما هو غائب …