زُلَيْخَة

اخْفِضِي جَنَاحَ الْعِشْقِ
وَاسْرِجِي خُيُولَ الْغَنَجِ
وَالدَّلَعِ
مَارِسِي الْإِغْوَاءَ عُنْوَةً
وَاشْعِلِي الْحَرِيقَ كَيْفَمَا
اتَّسَعَ
زَلْزِلِي الْفُؤَادَ بِالأَنِينِ
وَمَا فَاضَ مِنْ نَشْوَةِ
الْوَجَعِ
أَسْكِنِينِي الدَّمَ لَظًى
يَنْفُثُ السَّعِيرَ وَيَنْشُرُ
الْفَزَعَ
لَمْ يَكُنِ انْصِرَافِي كِبْرٌ
إِنَّمَا تَمَنُّعُ الْمُشْتَهِي
رَغْبَةً تُكَابِدُ
الْوَلَعَ
هُوَ بَعْضُ خَوْفٍ
وَكِبْرِيَاءِ شَوْقٍ
أَبْكَمِ الْحُرُوفِ
وَهَمَى بِالدَّمْعِ
يَصْطَرِعُ
إِنَّ بَعْضَ الْعِشْقِ
يُورِثُ الشِّغَافَ
لَهْفَةً يَشُوبُهَا
الْجَزَعُ
وَأَنَا لَسْتُ يُوسُفَ
كِيْ أَرَىَ آيَاتِ رَبِّي
فَتَحُفُّنِي السَّكِينَةُ
أَوْ يَحُدُّ انْدِفَاعِي
الْوَرَعُ
تيسير حسن إدريس
04/06/2016
والله يا استاذ (نوط باد)، من حيث اللغة والوزن. اماالقافية فقد اخترت الاسهل “على وزن فعل ومنتهية بحرف العين” ولكن القصيدة ينقصها الخيال والصور الابداعية، ولذلك لا تثير النشوة والانفعال،، انها تذكرني باشعار الحلنقي الأخيرة مثل قصيدة “البرندة”،، ولك احترامي وتقديري.
والله يا استاذ (نوط باد)، من حيث اللغة والوزن. اماالقافية فقد اخترت الاسهل “على وزن فعل ومنتهية بحرف العين” ولكن القصيدة ينقصها الخيال والصور الابداعية، ولذلك لا تثير النشوة والانفعال،، انها تذكرني باشعار الحلنقي الأخيرة مثل قصيدة “البرندة”،، ولك احترامي وتقديري.