خرج الشعب السودانى ولم يعد — !!

ايها الشعب السودانى البطل (الفضل ) صوموا تصحوا , اتاكم رمضان الخير والبركات , تقبل الله الصيام والقيام وتلاوة القرآن وعتق رقاب المسلمين من النار ? آمين .
ايها الشعب السودانى البطل (الفضل ) ارجو التكرم بالرجوع فان الوطن الام فى انتظار عودتكم وقد اصابها الهزال من طول الانتظار والامل .
الاحباب فى العراق الشقيق لهم محًنه وحنِيه زائده لوطنهم ويرجع ذلك لغربتهم الطويله داخل وطنهم الذى مازال بداخلهم , ونحن كذلك فى وطننا الحبيب السودان نتمنى ان لا يخرج منا كما اُخرجنا منه ولم نعد ولم نعد ولم نعد والعشم قائم , ففى حب الوطن ومناجاته قال فنان العراق المكلوم سعدون جابر .
المضيع ذهب ? بسوق الذهب بيلقاه
واللى مفارق محب ? يمكن سنه وينساه
بس المضيع وطن ? وين الوطن يلقاه
هذه خاطرة من حالم بالعودة للوطن كما الكثيرين ومناجاة لمن تبقى من الشعب فيما تبقى من الوطن قبل ان يخرج الوطن وتستحيل عودته , سيروا وألتفتوا فالوطن لا يَنسى ولا يُنسى .
نحو البحر (بحر النيل ) سيروا لكى لا يدرككم العطش , هذا العطش الذى اصبح فى قاموس السيد الرئيس البشير (صفر ) ومازال عرض العطش مستمر تزامنا مع وعد الرئيس , سيروا فى صمت لكى لا يحسب عليكم الكلام ثم تتعرض لكم جحافل الامن الخاص والعام والقومى والوطنى بعد ان انهووا بناء الاستادات والساحات الشعبيه ? سيروا ولا تَجِدوا فى السير لكى لا يصيبكم النصب والتعب .
بالامس ذهب السيد الامام الصادق المهدى الى حيث رفيعة المستوى الافريقيه حاملا المقترح رقم 100 بعد الالف وبحساب بسيط اذا عين السيد الحبيب سودانيا واحدا لمتابعة كل مقترح لشغل نصف شباب الوطن العاطلين من خريجى جامعات ثورة التعليم ولإنتهت مشاكل الوطن , بعد ان يصيب الملل جماعة انقلاب الانقاذ فيسيروا ناحية البحر فى توازى مع الشعب لكى لا يلتقيا ابدا .
ذهب السيد الصادق الى حيث الآليه الكبرى التى لا تعترف الا بالاليه الصغرى 7+7 والتى لاتعترف الا بمن (يسمع الكلام ويطيع ) والامام الحبيب ليس من اولئك , فكيف يستقيم الامر عندما نرفض الحوار ثم نذهب الى حيث منسقية الحوار . للعلم هذا لا يمكن تفسيره الا بواسطة الامام نفسه وبمقترح جديد ربما يحمل الرقم 101 بعد الالف والى ذلك الحين على الشعب مواصلة المسير الى البحر .
وبالامس كانت زيارة السيدين منى اركو مناوى وابراهيم جبريل الى الدوحه ولم تخرج اية مقترحات او نتائج للزياره التى اعقبت الرفض البات لكل ما تم الاتفاق عليه فى الدوحه , سيروا الى الصحراء علكم تجدوا ما يفيد او ما يرشح من نتائج لزيارة القاده الاماجد او تصيبوا بعضا من ذهب التنقيب العشواوى والرسمى .
سيروا جنوبا واجتهدوا حتى تلاقوا اخوانكم من جهة الجنوب الحبيب علهم يرجعوا معكم او يأخذوكم معهم حتى حين . ثم سيروا شرقا وتحسسوا مصارف صندوق الدعم وتمرغوا فى تراب مشاريع الدعم السخى . وواصلوا السير شمالا وخذوا حذركم لكى لا تصعقوا بكوابل وابراج النقل الكهربائى العالى الى المجهول (صفر قطوعات ) .
سيروا حتى تجدوا السودان وقد تعافى من كل المعوقات والاقتراحات والحوارات ,سيروا حتى تجدوا الوطن بعد ان اعمل الغربال الخشن لغربلة من تبقى من الوطنيين الاحرار وحينها سيروا خلفهم وسوف تصلوا ولو طال المسير . سيروا مع الشباب وبالشباب وعودوا مرددين ( وقد طوفت فى الآفاق حتى ? رضيت من الغنيمة بالإياب ) .
الهندى عزالدين يعظ الحكومه ( فى هذا الشهر المعظم فرصه سانحه ومساحة واسعة لولاة امورنا للتدبر والتذكر فى قضايا معاش الناس وسبل الحل لمعضلة الاقتصاد وازمته المزمنه , فهى اولى الاولويات فى دوله للمواطن فيها قيمه ومقام ) انتهى كلامه .
وكأن الهندى عز الدين يعظ حكومه انقلبت بالامس على حكومه سابقه , ان من تعظهم هم من اختلق وابتدع الازمات الاقتصاديه منذ اكثر من ربع قرن ومازالوا ? ما قصرت وبــــــــــــــــــس .
افبعد هذا يكون الحوار ? من ينتظر او يحلم بالحوار خائن للوطن .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
أللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان ? آميـــــــــــــــــن .

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..