فتاة قبطية تختفي وشخصية عسكرية نظامية «أ.ح،» يزعم أنها أسلمت وتريد الزواج منه عبر القضاء

كشفت معلومات أمس، أن فتاة تبلغ من العمر 18 عاما تنتمي إلى الطائفة القبطية اختفت من منزل أسرتها في حي المسالمة بأم درمان منذ خمسة أيام، ودونت الأسرة بلاغا لدى الشرطة بذلك.
وعلمت «الصحافة» أن أسرة الفتاة بعد تقص مضن، توصلت إلى معلومات عن اختفاء ابنتهم مع شخصية عسكرية تنتسب إلى قوة نظامية «أ.ح،» وعندما تحدثت معه في البداية أنكر قبل أن يتراجع ويزعم أن الفتاة أسلمت وانه يريد الزواج منها عبر القضاء حسب رغبتهما. وقال أحد أعضاء الأسرة إنهم لا يمنعون ابنتهم من اختيار الديانة التي تريدها لان عمرها وصل 18 عاما، وهي مرحلة الرشد، ولكنهم يريدون الاطمئنان على أنها اتخذت قرارها من دون ترغيب أو ترهيب ،موضحا أنهم طلبوا من قيادتهم الدينية التدخل لمقابلة مسؤولين كبار في الدولة حتى إن تطلب الأمر طلب مقابلة الرئيس عمر البشير حتى لا يتسبب الأمر في مشكلة في البلاد.

الصحافة

تعليق واحد

  1. "همباتة" العصابه الحاكمه سرقوا المال العام والاراضي والمزارع ,,,,واخرة المطاف سرقة "النساء" والعياذ بالله ,كل الناس مستهدفين من الشرطه والامن والقضاء والجيش في السابق كانوا لحمايتهم والان لسرقتهم وقتلهم ,لاننا نعيش في كنف "الجنجويد"وعدالة "الجنجويد." اللتي فيها كل شيء مباح بقوة السلاح .

  2. الهبالة البتحصل فى مصر مع الاقباط عايزين تعملو نسخة فى السودان ونحن ناقصين مشاكل 000 روقو النتقة شوية يا اخوانا 0

  3. امسك قوي يا أ.ح. واوعي تركن الي المهادنه ديل اقل حاجه يقتلوها او يهربوها خارج البلد والقاضي ذاتو ما تثق فيه وده عن تجربه :
    قصه مشابهه في احدي مدن الشمال (القاضي اخر العقد ومشي كلم رئيس الكنيسة في البلد وتاني يوو البت صبحت في مدرسة الراهبات في القاهره كرهوها في الاسلام والمسلمين بعمايلهم)
    عروس طاشرات وقبطية وجنه مضمونه بختك

  4. السيد: طلب سريان
    تبقي مصيبة لو انت جادي والمواضيع دي اصلا مافيها هظار ,دي اعراض وشرف ناس سودانين ,عارف يعني شنو (عرض) و يعني (شرف) اسرة سودانيه ول ما عارف؟
    انت فاكر الاقباط السودانين ديل غنائم ,ايّ واحد يجي يخطف بنت من طرف و يقول اسلمت وعاوزه تتزوجني؟وهل يلزم انها تسلم علشان تتزوج رجل مسلم؟اما انكم جهاليل ومخابيل…قبح الله تفكيركم…

  5. بصراحة شديدة الموضوع ده انسانى بحت وانا بستغرب من بعض التعليقات السخيفة المكتوبة ويجب ان نعرف ان الاقباط مواطنون سودانيون 100% وانا بوجه السؤال ده لكل واحد منكم لو الموضوع ده حصل لواحدة فى اخواتكم هل تقبلون هذا الوضع ؟؟؟؟ اتحدى اى واحد فيكم يقول نعم ..ويجب ان نعرف لا اكراه فى الدين ابدا ويجب ان يتم حل هذا الموضوع بتدخل رئاسة الجمهورية ونترك اسلوب العصابات هذا الذى لا يمت الى الدين والانسانية بصلة .

  6. هذا سلوك عجيب وغريب من رجل أمن، كيف يلعب بأعراض الناس، مثله لا يستحق أن يكون زوجاً لأي إمرأة ولا أن يكون أباً. أقول للحكومة لقد حكمتمونا باسم الدين وباسم الشريفةالإسلامية السمحاء التي لا ترضى الظلم لأحد من الناس. أوقفوا مثل هذه المهازل فوراً واضربوا على هذا الفاجر بيد من حديد ولا تأخذكم به رأفة. وإلا فإن لكم دينكم ولي دين.

  7. القضاء السوداني له من الوعي والاستقلالية ما يميز به بين الخطف والارادة والترغيب والتهديد واسلام البنت من عدمه . لذا الأحداث التي حصلت في مصر من الأقباط والكنيسة لا يمكن أن تحدث في السودان ففي السودان القبطي حر ولايمكن أن تتدخل الكنيسة في اختياره ولكن في مصر فهناك اتفاقية لها عشرات القرون منذ خلافة الخليفة الراشد أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب الذي أجرى الاتفاقية نيابة عنه عمرو بن العاص بأن تكون الكنيسة ((……..)) لا أذكر اسمها هي راعية للأقباط ومصالحهم في مصر وقد استغلتها الكنيسة أبشع استغلال حتى أضحت دولة داخل دولة وظهرت المعاناة التي يواجهها كل من أراد الاسلام منهم . .

  8. يا سوداني مغبون انني أسأل الله أن تكون قد أسلمت بحق وحقيقة لأن رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وسلم عندما مرت جنازة من أمامه وعرف بأنها جنازة يهودي زرفت منه دمعة وعندما قيل له بأنه يهودي قال أفلتت مني نفس الى النار ونحن كمسلمين كم أفلتت منا نفوس الى النار وكل فرد منا منوط به الدعوة الى الله . فاذا كنت مسلما أستغفر ربك وتب اليه وأدعو لها بالثبات والثواب وأن يعطى أجرها مرتين واذا كنت غير مسلم ندعوا لك بالهداية وأدعوا لنفسك بقلب خاشع لاله واحد أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه وأن يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه .  

  9. بالجد, لم استغرب للحادث بقدر ما استغربت لبعض التعليقات التي تنم عن جهل مدقع بالاسلام و انعدام تام للانسانية و الرحمة. اختطاف البنات و اخفائهن عن اهلهن انتهاك صارخ لتعاليمنا الاسلامية السامية!

    (على افتراض ان البنت قد اسلمت فعلا, وانه لم يتم اختطافها) كان من الاجدى اخطار والديها بصورة رسمية عن الامر, واذا كان هنالك حقا خطر على حياتها فان الحماية ينبغي ان تكون بواسطة الشرطة و القانون باعتبارها مواطنة معرضة للخطر, و ليس باسلوب الهنبتة الذي تم اتباعه. ومن ثم يتم التواصل مع والديها و ذويها بالتي هي احسن و التحاور معهم بلطف و ادب و اقناعهم بان ابنتهم ستكون في امان و ان صلة الرحم لن تنقطع بهذا التحول. بعد فترة سيذهب غضبهم و تسير الحياة بصورة طبيعية.

    المجتمع القبطي في السودان مجتمع متسامح و نكن لهم كل الاحترام و المودة, سكنوا وسطنا لعشرات السنين و شاركوا هذا الوطن في السراء و الضراء, ونحن و هم نشكل نموذجا راقيا للتعايش السلمي بين الاديان. فلا تشوهوا هذه الصورة بمثل هذه الاعمال الغير مسئولة و الافكار الرجعية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..