المهدي وفلق الصباح

حاولنا قبل ثلاثة أيام أن نحلل لقاء المهدي- أمبيكي وما نتج عنه، على ضوء البيان الذي صدر من مكتب السيد الصادق المهدي. وكان ملخص كلامنا أن ما سينتج من تداعيات ستزيد من إرباك الساحة السياسية. وبنينا ذلك على عدم وجود أي مؤشرات من جانب رئيس آلية الوساطة ثابو أمبيكي على حدوث أي تغيير في موقفه أو مبادرته بلقاء أطراف المعارضة، وكذلك لم يحدث تغيير من جانب قوى نداء السودان أو الحكومة وآلية (7+7)، وبالتالي فالتغيير الوحيد المتوقع حدوثه سيكون من جانب حزب الأمة.
ثم ربطنا ذلك بالاقتراح الذي قدمه السيد الصادق؛ بأن تقوم قوى نداء السودان بكتابة خطاب لأمبيكي لمقابلته، وكيف تطوع السيد الصادق بصياغة مسودة الخطاب وأرسله لقوى نداء السودان للتوقيع عليه. وقلنا إن هذا الاقتراح سيدخل المسألة كلها في ورطة، سواء وافقت القوى على صيغة الخطاب أو رفضته. لم نسمع حتى الآن رد فعل قوى نداء السودان على اقتراح المهدي، ولعلها تحتاج وقتاً حتى تصيغ موقفاً جماعياً.
قرأنا اليوم بياناً جديداً من السيد الصادق حمل عنواناً شاعرياً “لاح الصباح” تحدث فيه هذه المرة عن نتائج الحوار ومخرجاته، واستخدم المهدي تعبير الدهشة من هذه المخرجات، إذ قال “أدهشني أن التوصيات تطابقت مع الأجندة المنشودة في كثير من التوصيات”. مضمون البيان أن هناك بشريات باقتراب الحل السياسي، وأن التحركات المختلفة والمبادرات، ومنها مذكرة الـ52، كلها تقترب من تحقيق هدف واحد. ويواصل المهدي في بيانه “فلنداء السودان مشروع لإقامة نظام جديد عبر الحوار الوطني، وهو مشروع تدخل فيه كثير من توصيات الحوار الوطني الحالي، ومطالب مقدمي المبادرة القومية للسلام والإصلاح”. ويختم البيان بالقول: إن أم الوطن حبلى في شهرها التاسع، لتضع مولود الوطن ولادة طبيعية، أو إذا تمنع الولاة واستكبروا استكباراً بولادة قيصرية انتفاضية.
أظن أن حزب الأمة القومي بقيادة السيد الصادق المهدي على أبواب مفاصلة جديدة مع حلفائه في نداء السودان، مدخلها سيكون الخطاب الذي يفترض أن توجهه هذه القوى للسيد أمبيكي، بحسب اقتراح المهدي؛ فقد ترفض هذه القوى مبدأ مخاطبة أمبيكي بهذه الطريقة، أو قد توافق على المبدأ لكن تختلف على تفاصيل الرد والمواقف التي سيحملها.
ثم هناك خلاف حول تقييم الأطراف المتحالفة في المعارضة لمجريات الحوار الوطني ومخرجاته، خاصة أن جمعيته العمومية تم تأخير انعقادها لأشهر طويلة، حتى مل أكثر الأطراف حماساً للحوار، وأعني المؤتمر الشعبي، وهدد بالتمرد والعودة لغابة المعارضة. فالمهدي لا يراها إيجابية فقط، بل مطابقة لمطالب المعارضة، بما يعني أنه بعد تبني الجمعية العمومية للحوار لها؛ قد لا يبقى شيء تستند إليه المعارضة في مواقفها.
ما هي الخطوة التالية؟ العلم عند الله، ثم السيد الصادق، لكن قد تكون عودة قريبة للداخل، ثم بعد ذلك فتح قنوات حوار مع الحكومة وآلية 7+7، وبعدها سيكون لكل حادث حديث.
التيار
يا أستاذ فيصل الموضوع واضح الراجل بيفتش لموضوع يبرر رجعته قريبا للسودان وسيصرف ليهو البشير شويه مليارات وتعوضات ومنصب منصبين في الجبانه الهايصه والراجل عاوز يرتاح في اخر عمره ويورث أولاده وبناته
وخايف من دور الحكومه في استقطاب مبارك الفاضل الأيام حلبي
سبق أن قلت بأن العاقل لا يضع كل بيضه في سلة الإمام المثقوبة. ولكن لا يسمع لقصيرٍ رأي.
اول مرة صحفي حصيف مثلك يا اخ فيصل محمد صالح يكون تحليله ضعيف وتوقعاته في غير محلها وستبدي لك الايام عكس تحليلك الضعيف هذا …
كم هو مقرف التحليل السياسي في بلادنا هذه الايام
…أم الوطن حبلى هذه الأيام…,كمان معاها توكيد …في شهرها التاسع..
نسأل الجماعة (عفوا من نكح أم الوطن هذه…/وستبضعها/ هذا الجنين ..مفردا …ذكرا أو أنثى..توأم…أو مشوه…حتى لا نجده في (كوشة)…أو لوحدث لطف الله…التقيناه في خرقة عند بوابة دار المايقوما للأطفاال مجهولي الأبوين…لمتعهدها الجميعابي!!!
…الصادق في أرذل عمره عليه أن يستمع لحذيث المرحوم الشريف حسن الهندي…وهو يشرح تشريحا جادا المدعو الصادق المهدي…يا فيصل الا تلاحظ انصرافا عن مقالتك عن السيد اياه…وانصراف اكبر عن أطروحات (الامام الضليل)…الحركة السياسية في السودان تنجر طريقها نجرا…هذه الطرق ليست تقليدية بحال من الاحوال
اى قراءة هادئة لا تمنح الصادق فرصة أن يعيد تصحيح موضوع الاملاء الذي سقط فيه بامتياز
الأستاذ فيصل..حياك الله..أنت رجل صادق مع نفسك ولكن أمثال الصادق وأبن عمه وأمثالهم مثل الميرغني والترابي والبشير ونافع وعلي وغندور ومصطفي وأمين عمر وأحزاب الفكه وسوار الدهب وكورس المؤتمر الوطني والشعبي وجوغة الحركه الإسلاميه لا تهمهم إلا مصالحهم..البشير يلعب بالصادق وابن عمه مبارك ويتفرج عليهما يتناطحان بعد أن وضع الميرغني والترابي في جيبه ولم يعد يهمه أحد..
أرجوك لا تتعب نفسك سيبك من الصادق وأمبيكي وتابعهم قفه فإن لم تجد ما تكتب يا عزيزي..أرجوك هاجر قبل أن تركب الموجه وتكتب لنا عن أغاني وأغاني وطه سليمان..
فأنت أخر صحافي محترم تبقي لنا..
طيب ، قبيل شن قلنا ! وماذا يتوقعلاالناس ؟ الحربائية والتقلب في المواقف وعدم الثبات على شئ أبداً ” من خلى عادتو قلت سعادتو” .
إن من يراهنون على الصادق المهدي سيقبضون الريح في كل مرة ويدللون على بؤسهم السياسي والفكري والوطني كمان.
المعارضة كسيحة ومسترخيةوقليلة الفاعلية والجدوى ليه!؟
لأن قادتها أغلبهم ليس لهم مايقدموه وجارين ورا الرجل دا وهو جارّيهم من فشل إلى فشل بجدارة ، أولى علامات العلة في المعارضة هى أن من بين قياداتها الأصيلة شخص كهذا .
عزيزي فيصل حيرنا الصادق المهدي اتري هذا بسبب من كثرة المراودة ام انه يملك معلومات اكثر من اي انسان اخر حسب الوسطاء وهل غفل من مقالب المؤتمر الوطني لا تنتهي الي متي لدغ الصادق حتي يهتز ايمانه
عليك الله يا فيصل ما تجيب لينا ذبحة صدرية في رمضان ده انت اخر الناس المحترمين البنثق في تقديراتهم هذا المهدي صاحب الباب يفوت جمل ده بس عاين ليهو من بعيد ما تقرب قريب مصالح باولادوا ومعارض بي بناتوا وبلسانوا وهو في ذاتو كوز لمن مقدود عليك الله لاقام انسان مراوغ اكتر منو هو والترابي خطتوا أنة في جهة لاقي ليهو وتد مع الشعبي اختو بهناك ومع الحكومة اولادوا راكبين ومع المعارضة بناتوا راكبين وهو في اخر اليوم بيقبض الإيراد وشدة ما مبسوط بحتفل بعيد ميلادوا ألكم وتمانين وأعضاء حزبوا الشباب وحرايرنا في السجون سمعت بجيب سيرتهم . يا اخي دي طبخة بليدة مملة .
لك مني كل التقدير