نائب البشير متفائل بشأن التوصل لاتفاق بشأن الحدود مع جنوب السودان

الخرطوم (رويترز) – صرح مسؤول كبير في حكومة الخرطوم بان السودان متفائل جدا بامكان التوصل لاتفاق على امن الحدود مع جنوب السودان مما يسمح باستئناف صادرات النفط من الجنوب.
وقال الحاج ادم يوسف النائب الثاني لرئيس السودان ان كلا الجانبين لا يحتاج لحل كل الصراعات المعلقة للتوصل لمثل هذا الاتفاق.
واردف قائلا للصحفيين يوم السبت انه متفائل جدا بشان قضية امن الحدود.
وكانت تصريحاته اقوى اشارة حتى الان الى امكان حل قضية امن الحدود بين البلدين.
والنفط شيء اساسي بالنسبة للبلدين وقد توصلا لاتفاق بشأن المبلغ الذي يتعين على جنوب السودان الذي لا يملك منافد بحرية دفعه لتصدير نفطه عبر خطوط الانابيب السودانية لينهيا خلافا شهد قيام جنوب السودان بوقف انتاجه بالكامل في يناير كانون الثاني.
ولكن قبل امكان استئناف الصادرات يريد السودان ابرام اتفاق امني للحدود الطويلة التي تمتد لمسافة 1800 كيلومتر ومعظمها محل نزاع.
وادى القتال الحدودي الى دفع البلدين الى حافة حرب اخرى في ابريل نيسان. وكانت تلك اسوأ اعمال عنف وقعت منذ ان اصبح جنوب السودان دولة مستقلة قبل عام بموجب اتفاقية للسلام لانهاء حرب اهلية استمرت فترة طويلة مع الشمال.
وقال يوسف ان بامكان البلدين الانتهاء من بعض من اصعب القضايا المتبقية منذ انفصال الجنوب مثل مصير منطقة ابيي الحدودية المتنازع عليها بعد الاتفاق على اتفاق لامن الحدود.
وسيتم انشاء منطقة عازلة فور ترسيم الحدود.
وقال يوسف انه يعتقد ان من المهم تأمين الحدود بين البلدين حتى لا يعود الجانبان للحرب مرة اخرى.
ويتهم السودان جوبا بدعم متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق الحدوديتين وهو ادعاء يجده دبلوماسيون غربيون معقولا على الرغم من نفي جوبا.
وفي المقابل تتهم جوبا الخرطوم بقصف اراضيها بين الحين والاخر وهو ادعاء نفاه السودان.
ومن المقرر ان يستأنف السودان وجنوب السودان في نهاية الشهر الجاري محادثات تحت رعاية الاتحاد الافريقي لحل امن الحدود وقضايا اخرى. واخفقت محاولات سابقة لانشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح على الحدود.
وقال جنوب السودان انه يريد استئناف انتاج النفط الشهر المقبل ولكنه يحتاج عاما اخر للوصول الى انتاجه السابق الذي كان يبلغ 350 الف برميل يوميا بعد اغلاق اباره في يناير كانون الثاني.
نتمنى ان يصلوا لاتفاف حتى يرتاح شعب البلدين من المحن ويكون الشعب محظوظ لو زهب نظام الخرطوم وجوبا حكومات التماسيح
الحرامى
مفارقات المتهم الهارب نائب رئيس الجمهورية اليوم يا امة ضحكة من جهلها الامم اين الامانة كان بالامس هاربا من العدالة الانقاذية واليوم نائب رئيسها الرقاص
الجرائم الموجهة ضد الدولة
سأل صحفي الرئيس التركي:ماذا ستفعل اذا صحوت يوما ووجدت مظاهرة امام قصرك تنادي بإسقاط النظام؟فضحك الرئيس وقال احتكم فورا الى صناديق الاقتراع،فإذا صوّت الشعب لسقوط النظام،فسيسقط لا محالة.أما الحاكم العربي فعندما يرى مظاهرة تطالب باسقاط النظام فيوجه عليها فورا كلاب صيده من بلطجية وأجهزة أمن وغيرها كي تسحق المحتجين.باختصار،فإن الانتخابات هي مرجعية الديموقراطيين،بينما الرصاص والمدافع والدبابات هي مرجعية الطغاة والمستبدين. مارايكم
دا انسان حقير
شكر وتقدير :
اسمحوا لي بكل شكر وتقدير ان اقدم افضل الاماني والتهاني للاخوة الذين ساهموا في ان تعود صحيفة الراكوبة الي محبيها ومتابعيها داخل السودان حيث كنا محرومين طيلة الفترة الماضية من المعلومة الصحيحة وغير المغلفة او المطلية او الملونة ، كما اتقدم بالتهاني والاماني الي تيم صحيفة الراكوبة وجميع متابعي الصحيقة الفتية بحلول عيد الفطر المبارك سائل الله تعال ان يعود و بلادنا بخير وخالية من تجار الدين وان يجمع المغتربين باهلهم اينما وجدوا، كما اطالب من الاخوة الذين استطاعوا تجاوز جدار التهكير للصحيفة ان تظل اعينهم صاحية وخاصة الفترة المقبلة حيث انها اهم بكثير من الفترة الماضية وخاصة ان النشطاء يرتبون لعمل اي شي ممكن لاجبار تجار الدين من مغادرة كراسي السلطة.
وكل عام والجميع بخير
ود تلودي
مطلوب نائب رئيس شرط أن لايكون قد أرتكب جريمة مخلة بالشرف والأمانة
و شهادة حسن سير وسلوك من وزارة الداخلية .
هل يوجد في قاموس الكيزان مثل هذه الشروط؟