أبو عيسى: طرح المعارضة تطابق مع رؤية امبيكي في تصفية نظام الحزب الواحد
الخرطوم – بهرام عبد المنعم
ابتدر ثابو أمبيكي، رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، لقاءات موسعة مع الحكومة، والمعارضة، ومنظمات المجتمع المدني في فندق (كورنثيا) أمس بشأن الحوار الوطني المرتقب. وقال مصطفى عثمان إسماعيل، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني، إن أمبيكي ناقش مع إبراهيم غندور، مساعد رئيس الجمهورية، مباحثات أديس أبابا حول المنطقتين، والسقف الزمني لانطلاق الحوار الوطني، وملف دارفور. ونوَّه إلى أن غندور أكد استعداد وفده لاستئناف التفاوض وفقاً لتحديد الجولة الجديدة من الوساطة الأفريقية.
من جهته قال، فاروق أبو عيسى، رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني، للصحافيين، إن امبيكي التقى وفد قوى الإجماع الوطني باعتباره رقما مهما في العملية السياسية والحوار الوطني المطروح. وكشف عن تطابق رؤيتهم مع رؤية أمبيكي بشأن إجراء حوار مُنتج يُحقق مصالح الشعب السوداني، ويصفي نظام الحزب الواحد، ويؤدي إلى بناء نظام ديمقراطي جديد على أسس السلام والعدالة والقضاء المستقل والديمقراطية وسيادة حُكم القانون.
ونوَّه أبو عيسى إلى تقديمهم شروط واستحقاقات الحوار المُنتج، وأبرزها إيقاف الحرب، وفتح الجامعات، ومنع اعتقال الطلاب، وتهيئة المناخ بإلغاء القوانين المقيدة للحُريات، وتجميد المواد المتعلقة بالتعذيب، والقهر، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وقال أبو عيسى إن أزمة الحزب الواحد، تتمثل في احتكار السلطة، واستشراء الفساد، ونهب المال العام، وإقصاء الآخرين
اليوم التالي
ابوعيسى ..
حلك ده مرفوض منذ سنوات وانت عارف كدا و(امبيكي) عايز المشكلة تكون مدورة اطول فترة ممكنة لانو بتجيب ليهو دولارات زيو وزي ناس (اليونوميد) المرتشين ..
ورونا حلول تانية ولا تضيعّوا زمّنا أعمارنا اكتر من كدا .
هذا النظام لا يردعه الى وضعه تحت “الفصل السابع” وهذا الامر يعرقله امثال ميبكي وغيره من اليوناميد ويقومو بالهاء الناس..وفاروق ابو عيسى معارض تخطاه الزمن..على السودانيين في العالم الحر فضح جرائم النظام الموثقة وتقاعس الامم المتحدة عنها للشعوب المحبة للسلام والمؤسسات الانسانية هناك حتى يتغير النظام او يسقط…
هذا النظام لا يردعه الى وضعه تحت “الفصل السابع” وهذا الامر يعرقله امثال ميبكي وغيره من اليوناميد ويقومو بالهاء الناس..وفاروق ابو عيسى معارض تخطاه الزمن..على السودانيين في العالم الحر فضح جرائم النظام الموثقة وتقاعس الامم المتحدة عنها للشعوب المحبة للسلام والمؤسسات الانسانية هناك حتى يتغير النظام او يسقط…