برامج رمضان

تحشد الفضائيات ومحطات الإذاعة كل إمكاناتها لبرامج شهر رمضان الكريم، رغم هذا تصيب مرة وتخيب مرات. ويبدو أن المشكلة الأساسية ليست في الإمكانات، هي متوفرة، ولكن في الأفكار التي تعاني من فقر واضح. تعمل الفضائيات على استنساخ البرامج من القنوات المنافسة، وهناك تركيز شديد على البرامج الغنائية، وإهمال لنوعيات أخرى من البرامج والمواد الأخرى. يصعب على المرء تحديد القناة من خلال البرامج أو من خلال الضيوف المكررين في كل القنوات، لا بد من النظر لشعار القناة حتى تستطيع التفريق بينها.
كتبنا عن أغاني وأغاني قبل يومين، لكن تبقت ملاحظة من ما شاهدناه حتى الآن، وهي غياب أو عدم وضوح الموضوع في بعض الحلقات التي تحولت لمجرد حفلة. من غير موضوع واضح لكل حلقة وفرصة مناسبة للسر قدور يربط فيها الموضوع بالأغنيات المطروحة، يصبح البرنامج بلا معنى.
مسلسل “وتر حساس” يستحق وقفة خاصة، فها نحن نشهد عودة للدراما السودانية عبر مسلسل يومي، بعد غيبة طويلة، وهذا وحده يستحق الاحتفاء، فغياب الدراما السودانية له تأثيرات كبيرة على الشخصية السودانية وثقافة المجتمع وقيمه. ومن محاسن المسلسل أنه استقطب طه سليمان وهو نجم غنائي كبير وله جمهور عريض بما يعني أن المسلسل سيحظى بمشاهدة عالية. لم أتابع إلا حلقات محدودة من المسلسل، وبدأت تتكون لديّ ملاحظات على النص والحوار وأداء بعض الممثلين، لكن من الأفضل أن نكتفي هنا بالترحيب بعودة الدراما السودانية والانتظار بالملاحظات التفصيلية لوقت آخر.
برنامج “أطبخ لزوجتك” طريف من ناحية الفكرة، ولكن تم إفساد ذلك من خلال التنفيذ الذي أجهض الفكرة. كان من الممكن وضع الضيوف في امتحان المطبخ بشكل فعلي، ولا مشكلة إن نجح البعض وفشل البعض الآخر، فالنجاح والفشل يمكن أن يكونا موضوعاً للنقاش الطريف. ما نشاهده يقول بأن “الشيف” المصري هو الذي يطبخ ويحدد ما سيتم إعداده ويقوم بتنفيذه فعلاً، بينما الضيف يقوم ببعض المساعدات الخفيفة. يقول بعض الضيوف إن علاقتهم بالمطبخ ضعيفة ومحدودة، ثم ساعة إعداد الوجبة يقول إنه سيعد فراخاً محشوة بالمكسرات، أو ريش ومعها طبق كريم كراميل للتحلية!.
قناة الشروق ضلت بوصلتها تماماً هذا العام، ومن الواضح أنه لم تكن لديها أية أفكار أو حتى استعداد معقول، فاعتمدت على برامج منتجة من قبل شركات، لكن وضح أنها برامج مضروبة، بلا هدف ولا معنى ولا إعداد، ينطبق ذلك على برنامج “وتر عربي” وعلى “ليالي دبي”، وهما أكثر برامج صاحبتهما ضجة إعلامية. أضاعت القناة سبق التوثيق للفنانين الكبار الذي اعتمدته في سنوات سابقة وكان يمكن أن تواصل فيه.
لم تتح لي – حتى الآن – متابعة اسكتشات “جو صيني” وأتمنى ألا تكون تكراراً للحلقات السابقة التي خلت من أي مضمون أو حتى طرافة، باستثناء “جو أوروبي”، لكن ما أعقبته من حلقات كانت بلا موضوع ولا إعداد حقيقي.
ورمضان كريم
التيار
مافي فايدة ياأستاذ فيصل
البلد حصل فيها تخريب في كل شئ وفساد في الذوق والفن وغيرهما
أغاني وأغاني أصبح تكرار بلاقيمة والمسألة يظهر كلها صفقات وإعلانات ووكاش ومصالح بالدرجة الأولى.
على ذكر أغاني وأغاني السر قدور عاس ليهو قصيدة يشكّر فيها رئيس النظام وغنتها ستونة المجروس، شفتو المحن دي
اللهم نسألك اللطف بالناس وحياتهم وحواسهم وأن تبقيهم على النقاء والأمانة و الزهد والفطرة السليمة وتبعدهم من الأنانية والإنتهازيةوغيرها.
اللي عايز يشوف المسخرة الكتبها السر قدور وغنتها ستونا المجروس يبحث في اليوتيوب “عارفانا الأمم “
صدقت والله … السودان تحول من بلد للإنتاج الزراعي الى انتاج الفنانين ومداحين كل أربعة اشخاص اتلموا مشوا السوق قطعوا ليهم عراريق وجلاليب وصديري وجوا يبرطعوا فينا قال مداح قال خليتوا الزراعة وقبلتوا على المديح (الغنا) …. وأي قناة تفتحا تلقاها غنا عشان كده البشير معاه حق يحكمنا 100 سنة … شعب صايع … شعب ضايع … الله يكون في العون …
هذه القنوات على كثرتها لكن لللأسف لا ترتقي لما كان يقوم به تلفزيون السودان في السابق، فقد إنتهى دور الإعلامي الفلتة، قديما كنت تشاهد إعلامي يقدم برنامجاً سياسياً ويدعو ضيوفه ليناقشهم أحداث الساعة وما ينبغي أن يكون، وآخر يقدم برنامجاً ثقافياً، وثالث إجتماعياً، ورابع صور وألوان، وبرامج للأفلام الأجنبية ومسلسلات منتقاة.!! وحتى نشرة الأخبار كان لها بريق ينتظره المشاهدين… ما كان الغناء إلا تلطيف وبهار ليجمل كل برامج التلفزيون… كانت الصحافة فعلا هي السلطة الرابعة التي تراقب كل شيء لتصحح الأخطاء.. أين كل هذا الآن.. قنوات برامجها غث يهدم ولا يصلح الحال،، وكما قال هشام التجاني انها العطلة بعينها..
تحياتي أخي فيصل وعندما لا تتاح الفرصة لمثلك بأن يقدم برنامجاً متميزا لما تحمله من خبرات فالنقل على الإعلام السلام ودعوا الجوقة تبرطع…!!
مافي فايدة ياأستاذ فيصل
البلد حصل فيها تخريب في كل شئ وفساد في الذوق والفن وغيرهما
أغاني وأغاني أصبح تكرار بلاقيمة والمسألة يظهر كلها صفقات وإعلانات ووكاش ومصالح بالدرجة الأولى.
على ذكر أغاني وأغاني السر قدور عاس ليهو قصيدة يشكّر فيها رئيس النظام وغنتها ستونة المجروس، شفتو المحن دي
اللهم نسألك اللطف بالناس وحياتهم وحواسهم وأن تبقيهم على النقاء والأمانة و الزهد والفطرة السليمة وتبعدهم من الأنانية والإنتهازيةوغيرها.
اللي عايز يشوف المسخرة الكتبها السر قدور وغنتها ستونا المجروس يبحث في اليوتيوب “عارفانا الأمم “
صدقت والله … السودان تحول من بلد للإنتاج الزراعي الى انتاج الفنانين ومداحين كل أربعة اشخاص اتلموا مشوا السوق قطعوا ليهم عراريق وجلاليب وصديري وجوا يبرطعوا فينا قال مداح قال خليتوا الزراعة وقبلتوا على المديح (الغنا) …. وأي قناة تفتحا تلقاها غنا عشان كده البشير معاه حق يحكمنا 100 سنة … شعب صايع … شعب ضايع … الله يكون في العون …
هذه القنوات على كثرتها لكن لللأسف لا ترتقي لما كان يقوم به تلفزيون السودان في السابق، فقد إنتهى دور الإعلامي الفلتة، قديما كنت تشاهد إعلامي يقدم برنامجاً سياسياً ويدعو ضيوفه ليناقشهم أحداث الساعة وما ينبغي أن يكون، وآخر يقدم برنامجاً ثقافياً، وثالث إجتماعياً، ورابع صور وألوان، وبرامج للأفلام الأجنبية ومسلسلات منتقاة.!! وحتى نشرة الأخبار كان لها بريق ينتظره المشاهدين… ما كان الغناء إلا تلطيف وبهار ليجمل كل برامج التلفزيون… كانت الصحافة فعلا هي السلطة الرابعة التي تراقب كل شيء لتصحح الأخطاء.. أين كل هذا الآن.. قنوات برامجها غث يهدم ولا يصلح الحال،، وكما قال هشام التجاني انها العطلة بعينها..
تحياتي أخي فيصل وعندما لا تتاح الفرصة لمثلك بأن يقدم برنامجاً متميزا لما تحمله من خبرات فالنقل على الإعلام السلام ودعوا الجوقة تبرطع…!!