ملك الأردن، وعمر البشير .. والأمهات

المهندس ليث شبيلات سياسي اردني معارض كان معتقلا في سجون المملكة الاردنية ومنعت منه الزيارة ، والدته ناشدت الملك حسين بإطلاق سراحه ، مناشدة والدة ليث نقلها صحفي اردني ، قرأها الملك حسين .. فوضع المقروء جانبا وقاد سيارته بنفسه دون حراسة ودون موكب وذهب إلى السجن مباشرة ففوجئ المأمور بالملك وحيدا فارتبك ارتباكا شديدا فأمره بإحضار ليث إلى غرفته فأحضره سريعا فقال: جهز أغراضك وتعال معى لأسلمك إلى أمك… واطلق سراح ليث ..ثم حمله الي منزل والدته وجلس يضاحكهما.
امهات الطالبات والطلاب المعتقلين في السودان ذهبن بأنفسهن الى مقر جهاز امن البشير للمطالبة بأطلاق سراح عيالهن والبشير استقبلهن بكلاب أمنه وهم يحملون الخراطيش.
مع بداية الشهر الفضيل حملن افطارهن وفطرن في الشارع اكثر من مرة ولا حياة لمن تنادي .
حتى نكون منصفين لا مقارنة بين الملك حسين وعمر البشير ولكني اود القول بوضوح الفرق الحقيقي يكمن في التربية هذا المدعو البشير لم يحسن حزبه ولا اسرته تربيته
هذا المدعو البشير لا اخلاق له ولا قيم ولا ضمير .
لان السياسية شئ وما يقوم به البشير من تعذيب للامهات في هذا الشهر الفضيل شيئ اخر
لا يقبله عقل ولا قلب سليم ولا يبرره الاختلاف السياسي مهما بلغت العداوة بين الحاكم والشعب.
[CENTER]

[/CENTER]

سيد الطيب – فيسبوك