أثيوبيا … دوله بنوها رجال بأقل الموارد بكثير من النزاهة

اثيوبيا….. لقد استلم النظام الاثيوبي الحالي السلطه في مايو 1991 ولكن أعلن عن قيام الدوله الحقيقيه دولة أثيوبيا الديمقراطيه الإتحاديه في أغسطس 1995 وبأقل الموارد …. ولقد استلم المؤتمر الوطني السلطه في يونيو 1989 وبموارد طبيعيه وبشريه لا يمكن مقارنتها بدوله وليدة كأثيوبيا
ولكي لا يزايد أحد بأن ليس لدى أثيوبيا مشاكل أو حروب أولا دخلت في حرب طاحنه مع أرتيرا من 1998 حتى 2000 مات فيها مايقارب 90 ألف وفي ديسمبر 2006 أرسلت أثيوبيا قوات للصومال لطرد الإسلاميين وبعد أداء المهمة إنسحبت من الصومال في ديسمبر 2009
نأتي لمقارنة بسيطه بين السودان وأثيوبيا ولم أقل إنها أصبحت جنة الله في الأرض ولكنها دوله الآن في الطريق الصحيح كنيجيريا الآن وكثير من الدول الأفريقيه التي إختارت طريق الشفافيه والمحاسبة والردع للفاسدين وفضحهم
أولا … شبكة مترو انفاق يربط العاصمه كلها …نحن لدينا بصات الوالي ( طلعت ماسوره )
لا توجد هجرة من الريف الى المدن لتوازن التنميه الزراعيه والصناعيه .. كل الريف في عهدكم يامؤتمر ياوطني رحل الى العاصمه للبحث عن الخدمات …
شبكة قطارات الى جيبوتي لتسهيل الصادر والوارد …اين سكك حديد السودان ؟ دمرت السكه الحديد واتباع حتى القضيب
..الآن اثيوبيا تصدر الكهرباء الى كينيا وجيبوتي والسودان وقريبا الى مصر … الكهرباء في عهد الكيزان تنقطع في العاصمه وحتى المستشفيات ويشملها برنامج القطوعات
كانت عاصمة اثيوبيا أديس أبابا تحيطها بيوت الصفايح والكرتون .. الان غابة من الفنادق تحيط باديس ابابا … بيوت القش والكرتون للمهجرين من مناطق الحروب الطرفيه التي لا فائدة منها تحيط بالعاصمه الخرطوم
وحالة جذب للإستثمار الأجنبي وذلك للإستقرار السياسي لا يوجد لديهم مطلوبين لدى الجنائيه الدوليه حتى أصبحت عشرات الفنادق العالميه تحيط بأديس
شوارع مسفلتة بكل ضمير واخلاص ونزاهة .. حتى الان طريق مدني الخرطوم وطريق الإنقاذ يحصدان في الارواح لانهما مسارين وحالهما يعلم بها الله …
وكان باديس مطار واحد متواضع الان اكبر مطار دولي صالة مغادره تحزن عند مغادرتك لاديس لجمال تلك الصاله وجمال العاملين فيها وتعاملهم الخلوق…. والزوار والضيوف من جميع دول العالم …في عهدكم ياكيزان مطارنا الدولي بتقطع فيه الكهرباء ( وينادى للسفريه بالحلقوم ) ..
زادت اثيويبيا من اسطولها الجوي بمعدل يفوق العشرين طائره … اين اسطولنا الجوي والخطوط السودانيه ؟ وأين الخطوط البحريه التي كانت تبحر في جميع بحار الدنيا ؟ باعو خط هيثرو بثمت بخس وشيد به فندق 5 نجوم في ماليزيا ..كما باعوا الخطوط البحريه وان الصور لا تكذب ومن راى ليس كمن سمع
استاد رياضي حديث ضخم ومدينه رياضيه باديس يتم افتتاحها غريبا … اين اموال المدينه الرياضيه التي تبرع بها الامير فيصل بن فهد رحمه الله ؟ من الذي سرق واستقطع من اراضي المدينه الرياضيه الم يكن ذلك الرجل الذي في جبهته علامة الخشوع والصلاة والتقوى والايمان .. وعلى فكره القائمين على امر نهضة اثيوبيا والذين إخاتروا الطريق الصحيح وطريق النزاهة والمحاسبة للسارقين والفاسدين إنهم غير مسلمين ولم يقولوا هي لله هي لله
لم يوجد بأثيوبيا ما يسمى جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج بل يدير عمل المغتربين الأثيوبيين بالرغم من أعدادهم الضخمه بدول الإغتراب يديرها قسم صغير في وزارة الخارجيه… ليس لديهم ضرائب للمغترب وله إنجازات يشيب لها الرأس لا أستطيع ذكرها الآن
يوجد لدينا جهاز شؤون المعتربين به جيش جرار من الموظفين يترزقون من قوت المغترب وشقاء غربته بالرغم من ذلك ليس لديه أي إنجاز للمغترب منذ تأسيسه إنجازه الوحيد التفنن في أخذ الأتوات والضرائب بدون أي وجه حق وبأشكال وألوان مختلفه
على فكره لم يدخل خزينة أثيوبيا مليارأت الدولارات كما دخلت خزينة السودان وهي مدخلات البترول قبل إنفصال الجنوب والتي كانت الفرصه الذهبيه في جعل السودان دوله زراعيه والمصدره الاولى في العالم لو تم إستثمار 20% فقط من مليارات البترول في تعمير وتطوير المشاريع الزراعيه الموجوده كمشروع الجزيره لنافسنا البرازيل وهولندا هذه حقيقه لأن لا ينقصنا شي سوى النزاهة والأيدي النظيفة
لنا سؤال واحد لا نريد مشاريع جديده ولا نريد تنميه جديده منكم لاننا على علم بامكانياتكم الاخلاقيه التي لا تستطيع تشيبد مدرسه بكل نزاهة وتجرد حتى تصمد خريفا واحدا … سؤالنا الوحيد والمشروع أين المشاريع الضخمه التي كانت موجوده قبل استلامكم للسلطه ؟؟؟؟؟ وأين حتى أصول هذه المشاريع ؟
متى نفيق ؟ وهل سنلحق بهم ؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام في الصميم ..أذكر قبل فترة وبمبادرة من احدى الصحف (لا أذكرها) جرى لقاء مطول مع السفير الاثيوبي وكان من ضمن الأسئلة الصحفية : كيف استطاعت أثيوبيا في فترة وجيزة أن تتغلب على العجز الاقتصادي وتحقق طفرة اقتصادية ((مقارنة بما كانت عليه)
    كان رد السفير أننا في الحزب الحاكم عقدنا اجتماعا مهما وموضوعه هو : من هو عدو دولة أثيوبيا الأول : هل هي الامبريالية العالمية ، أم هي ارتريا أم …
    وكانت غالبية الآراء أن عدو أثيوبيا الأول : هو الفقر فبدأنا في دراسة كيفية محاربة الفقر واستعرضنا تجارب الدول التي كانت في أوضاع شبيه بحالنا وانتقلت الى مصاف الدول الاكثر نموا …ماليزيا …تركيا … …كوريا
    قال السفير : وجدنا أن أكثر تجربة تصلح معنا كنموذج هى التجربة الكورية وبدأ الخبراء في دراستها وكيفية تطبيقها …وهكذا بدأت الحرب ضد العدو الأول : الفقر
    ونحنا جماعتنا بدأوا (( أمريكا بدأ عذابها )) وروسيا ما عارف ايه
    وثانيا فان أثيوبيا من المحرمات فيها التحدث عن الجهوية والقبلية

  2. اسال عن الفساد فى الدولتين فى اثيوبيا تقريبا صفر وعندنا لاتستطيع ان تكتب الارقام لانها الى مالانهاية وحلايب سودانية

  3. بس هم بعد دا كله محتلين الفشقة لانها من اجود الاراضي الزراعية وبستفيدوا منها على حساب اهالي الفشقة والوالي والحكومة ساكتين

  4. نعم اثيوبيا تتقدم لكن السؤال لماذا يترك الاثيوبيون الجنات والنعيم والمستقبل مثل كوريا وتركيا وياتون زرافات ووحدانا الي فقر السودان وسوء ادارته -هل وجدتم كوريين أو اتراك او ماليزيين يبحثون العمل في السودان -لا تبالغوا اثيوبيا فيها ايضا حزب متسلط ومال كنزوه وشبعهم ايضا يتهمهم مثلما نحن نتهم اهل الانقاذ والمؤتمر الوطني وسمعت هذا الاتهام عندهم في اديس ومن متعلمين- بالحرف قالوا لي العمائر والابراج للحزب الحاكم والشعب فقير متسول واحرج كيلوين خارج اديس لتري الشعب وحقيقة احوالهم ومعايشهم.

  5. السودان كان ماشى فى الطريق الصحيح عندما كون حكومة الوحدة الوطنية التى كانت فى طريقها يوم 4/7/1989 لوقف العدائيات مع حركة التمرد الوحيدة فى السودان وفى سبتمبر 1989 الاشراف على المؤتمر القومى الدستورى الذى يقرر كيف يحكم السودان وبتوافق وتراضى الجيع ولو فى الحد الادنى وفى 30/6/1989 عملت الحركة الاسلاموية السودانية القذرة الواطية الكاذبة العاهرة الداعرة بت الكلب وبت الحرام واقسم بالله وانا صايم ان هذه الالفاظ اطهر واشرف منها ومن الاسسوها انقلابها الواطى ومن يومها السودان ما شم عافية او استقرار او سلام اووحدة الخ الخ الخ وديل تفكيرهم ما زى الحبش او اولاد الناس كل همهم انهم ناضلوا فى الحركة الاسلاموية ويستحقوا المكافأة على ذلك مناصب او شركات او قروش الخ الخ الخ وما همهم الوطن او المواطن وهم مفروض يقدموا للمحاكمة لاستخدامهم السلاح فى قلب نظام حكم شرعى ودستورى كان فى طريقه وباجماع وطنى عدا احركة الاسلاموية العاهرة الداعرة لتحقيق السلام والاستقرار السياسى والدستورى المجرم هو الاسلامويين او الانقاذ وليس المعارضة!!!
    كسرة:تابعوا حلقات الترابى شاهد على العصر لتعرفوا مدى حقارة وعهر ودعارة الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام!!!!

  6. كلام في الصميم ..أذكر قبل فترة وبمبادرة من احدى الصحف (لا أذكرها) جرى لقاء مطول مع السفير الاثيوبي وكان من ضمن الأسئلة الصحفية : كيف استطاعت أثيوبيا في فترة وجيزة أن تتغلب على العجز الاقتصادي وتحقق طفرة اقتصادية ((مقارنة بما كانت عليه)
    كان رد السفير أننا في الحزب الحاكم عقدنا اجتماعا مهما وموضوعه هو : من هو عدو دولة أثيوبيا الأول : هل هي الامبريالية العالمية ، أم هي ارتريا أم …
    وكانت غالبية الآراء أن عدو أثيوبيا الأول : هو الفقر فبدأنا في دراسة كيفية محاربة الفقر واستعرضنا تجارب الدول التي كانت في أوضاع شبيه بحالنا وانتقلت الى مصاف الدول الاكثر نموا …ماليزيا …تركيا … …كوريا
    قال السفير : وجدنا أن أكثر تجربة تصلح معنا كنموذج هى التجربة الكورية وبدأ الخبراء في دراستها وكيفية تطبيقها …وهكذا بدأت الحرب ضد العدو الأول : الفقر
    ونحنا جماعتنا بدأوا (( أمريكا بدأ عذابها )) وروسيا ما عارف ايه
    وثانيا فان أثيوبيا من المحرمات فيها التحدث عن الجهوية والقبلية

  7. اسال عن الفساد فى الدولتين فى اثيوبيا تقريبا صفر وعندنا لاتستطيع ان تكتب الارقام لانها الى مالانهاية وحلايب سودانية

  8. بس هم بعد دا كله محتلين الفشقة لانها من اجود الاراضي الزراعية وبستفيدوا منها على حساب اهالي الفشقة والوالي والحكومة ساكتين

  9. نعم اثيوبيا تتقدم لكن السؤال لماذا يترك الاثيوبيون الجنات والنعيم والمستقبل مثل كوريا وتركيا وياتون زرافات ووحدانا الي فقر السودان وسوء ادارته -هل وجدتم كوريين أو اتراك او ماليزيين يبحثون العمل في السودان -لا تبالغوا اثيوبيا فيها ايضا حزب متسلط ومال كنزوه وشبعهم ايضا يتهمهم مثلما نحن نتهم اهل الانقاذ والمؤتمر الوطني وسمعت هذا الاتهام عندهم في اديس ومن متعلمين- بالحرف قالوا لي العمائر والابراج للحزب الحاكم والشعب فقير متسول واحرج كيلوين خارج اديس لتري الشعب وحقيقة احوالهم ومعايشهم.

  10. السودان كان ماشى فى الطريق الصحيح عندما كون حكومة الوحدة الوطنية التى كانت فى طريقها يوم 4/7/1989 لوقف العدائيات مع حركة التمرد الوحيدة فى السودان وفى سبتمبر 1989 الاشراف على المؤتمر القومى الدستورى الذى يقرر كيف يحكم السودان وبتوافق وتراضى الجيع ولو فى الحد الادنى وفى 30/6/1989 عملت الحركة الاسلاموية السودانية القذرة الواطية الكاذبة العاهرة الداعرة بت الكلب وبت الحرام واقسم بالله وانا صايم ان هذه الالفاظ اطهر واشرف منها ومن الاسسوها انقلابها الواطى ومن يومها السودان ما شم عافية او استقرار او سلام اووحدة الخ الخ الخ وديل تفكيرهم ما زى الحبش او اولاد الناس كل همهم انهم ناضلوا فى الحركة الاسلاموية ويستحقوا المكافأة على ذلك مناصب او شركات او قروش الخ الخ الخ وما همهم الوطن او المواطن وهم مفروض يقدموا للمحاكمة لاستخدامهم السلاح فى قلب نظام حكم شرعى ودستورى كان فى طريقه وباجماع وطنى عدا احركة الاسلاموية العاهرة الداعرة لتحقيق السلام والاستقرار السياسى والدستورى المجرم هو الاسلامويين او الانقاذ وليس المعارضة!!!
    كسرة:تابعوا حلقات الترابى شاهد على العصر لتعرفوا مدى حقارة وعهر ودعارة الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..