فضائح الفضائيات (2)

بسم الله الرحمن الرحيم

برنامج وتر عربي والذي تقدمه الإعلامية سلمى سيد في محاولة للمزج بين الغناء السوداني والمصري، وتصدير فننا، بجانب الفن المصري…..برنامج أبسط مايقال عنه أنه برنامج (خلاقة) فإذا سلمنا جدلاً بأن(سلمى ترغب في عكس الفن السوداني فهل الوجوه التي اختارتها لعكس هذا الفن هي الوجوه المناسبة والتي تمثل وتشرف الفن السوداني، ثم اذا كان القائمين على البرنامج يعتقدون أن هذه أفضل الوجوه التي تمثلنا؛ فهل الوجوه المصرية التي تم اختيارها مناسبة ؟.

المكوجي (شعبان عبدالرحيم) وفاقدة الهوية (جواهر) والتي غادرت بوتيكات بورتسودان لتصبح فجأة فنانة مصرية على وزن (عل وش الميه حبيبي عسكر وحرامية حبيبي) فتبدل اللسان والبيان واختلفت الهوية، هل هؤلاء من يمثلون التمازج الثقافي ويحملون رسالة الوحدة السودانية المصرية .

لا أدري لماذا فقدتِ البوصلة ياسلمى، كنت فاكهة الشاشة في تقديم السهل الممتنع فماذا حدث لك هذا العام ؟!!

معقولة يا سلمى من التوثيق للأمبراطور محمد وردي والعبقري محمد الأمين لـ (شعبولا)…(غايتو الهداك على الفكرة دي ما كسب فينا خير).

لقد حاولت ومنذ أول أيام رمضان أن أتجول بين القنوات لمحاولة فهم مايحدث، ولكن المشكلة – أحياناً – أنك لا تستطيع حتى معرفة القناة التي تشاهدها إلا بالنظر الي اللوقو؛ لأن نفس الفنان في هذه القناة تجده في برنامج تاني في قناة أخرى.

قناة النيل الأزرق هذا العام تتنفس وتتحدث باسم طه سليمان، برنامج ومسلسل وحفلات، معقولة!!، يكون طه اشترى أسهم وجدي ميرغني ونحنا ماعارفين؟ ….

انتقد الكثيرون أداء طه في حلقة الفنانات؛ ولكن ماذا ينتظرون من فنان يعمل على بشرته وقصة شعره أكثر من تطوير نفسه ويسجل للتلفزيون وهو يرتدي شورتات و يطقطق في حنكه، ويصفق بيديه، وكأنه في جلسة شيشة، وليس باعتبار أن أمامه مشاهدين وأسراً ينبغي احترامها عبر المنتوج الذي يدخل تلك البيوت.

أما برنامج أغاني وأغاني، فياليت القائمين على أمر القناة يخصصون جزءاً من دخل البرنامج والرعايات للاهتمام بمظهر المشاركين في البرنامج ، ماممكن فنانات يلبسوا لينا لبس يباع في المحلات في قسم (الحوامل)، ثم ما علاقة غمض العيون بالانسجام في القناة…تخلف في كل شيء اللبس وطريقة الأداء ….

عزاؤنا يوم أمس الأول، كان في الشاب هاني عابدين ؛ والذي قدم صوته فقط دون استعراض لملبوسات وقصات حلاقة .

خارج السور:

عزيزي السر قدور، أغاني وأغاني.. انتهت مدة صلاحيته.

*نقلا عن التيار