فيديو يحتوى ملخص لاعترافات الترابى الخطيرة

فيديو يحتوى ملخص لاعترافات الترابى الخطيرة التى بثها قناة الجزيرة فى برنامج شاهد على العصر والتى سجلت معه فى اكتوبر من العام 2010 واحتفظت بها وبثتها بعد رحليه
[CENTER][/CENTER]
هذه الاعترافات تنسف كل تاريخ الاسلام السياسى السودانى الذى كانت تسوق فيه الحركة الاسلامية بمختلف مسميات تنظيماتها ..وتحوله لكومة عظمى من الاكاذيب والمؤامرات والخيانات العظمى فى حق الوطن والشعب والدستور .فهم لم يكونوا الا عصبة من المتآمرين والباحثين عن السلطة باقذر الوسائل وان وصلوا فى 1989 فذلك فقط لانهم لم يكنوا يمتلكون ادوات للوصول اليها من قبل ..وسيظل 30 يونيو1989 اكثر التواريخ شؤما على مدار التاريخ السودانى منذ الخليقة حيث اينعت الخديعة والتامر وانعدام الضمير والذمة والخيانة فكان وصول حفنة الابالسة للسلطة فى صباح سود صباحات الوطن من بعده ….
—————————————————————————-
(الملخص ابتداءً من الحلقة الخامسة الى الحلقة التاسعة )
فى الحلقة الخامسة التى بثت فى 18- مايو 2016 كان الاعتراف بالتخطيط منذ منتصف السبعينات للاستيلاء على السلطة والاعتراف بممارسة الانتهازية السياسية من اجل ذلك :
الترابى يعترف بالتخطيط والتامر والعمل بكل الوسائل الانتهازية للسيطرة على السلطة منذ العام 1975 :
-التخطيط الطويل المدى للاستيلاء على السلطة والتمكين منها بدا منذ منتصف السبعينات
. انقلاب يونيو 1989 بدا التخطيط له منذ ذلك الوقت
. كذلك التخطيط للاستيلاء على الاقتصاد بتكوين المؤسسات التابعة للاسلاميين من من بنوك وشركات .
.انشاء منظمة الدعوة الاسلامية ونشر الدعوة فى الجنوب كان هدفه سياسيا بحتا وكذلك انشاء منظمات الاغاثة الاسلامية والاتحاد الوطنى للشباب والمنظمات النسوية كلها كانت جزء من مخطط الاستيلاء على السلطة .
رغم كل الانتقادات التى صاحبت مشاركته فى نظام مايو الا ان الترابى يعتبرها افضل ما حدث لنهم كتنظيم من المكاسب التى حققوها من خلالها وعند سؤاله عن قول كثيرين ان ما كنت تقوم به بانه ليس سوى اانتهازية سياسية ؟ اقر بذلك بدون تردد : فاجاب ( طبعا اذا سنحت لك فرصة فى هذا العالم لابد ان تنتهزها)
.مشاركة الاسلاميين فى نظام مع كانت جزءا من المخطط للاستيلاء على السلطة كما ان فكرة المصالحة نفسها مع مايو جاءت بناءا على تلك الخطة والتى وضعت بمجرد فشل حركة 1976 القادمة ن ليبيا ووافق عليها جميع الاسلاميين فى مجلس الشورى و اول خطواتها هو ان نصالح النظام باى وسيلة….
_____________________________________________
فى الحلقة السابعة من البرنامج والتى بثت فى يوم (29-مايو-2016) كان اعترافه بانشاء تنظيم سرى استخباراتى امنى عمل على الاستيلاء على السلطة تحت قيادته كامين عام للجبهة القومية الاسلامية وكان هنالك فى التنظيم من يجمع بين العضويتين العلنية والسرية من ضمنهم الترابى نفسه .
1- منذ بداية السبعينات (منذ مجئ مايو) تم تكوين قيادة سرية للتنظيم .
2- شبكات الامن افلتى كونها الاسلاميون كان لها وجود عالمى وتتصل بكل الحركات الاسلامية .
2- عند استلام السلطة وتمكنهم فى الدولة كانت للاسلاميين اجهزتهم الامنية الخاصة .المنفصلة عن الدولة .
3- قرار تكوين الجهاز الخاص بالامن تم اتحاذه و المواقفة عليه بالاجماع فى مجلس الشورى .
4- قائد الجهاز الخاص كان يحمل منصبا حزبيا رسميا كنوع التغطية
5- يزعم الترابى ان الجهاز اخترق كافة كافة مؤسسات الدولة كالامن والشرطة والجيش
6-قيادة الجهاز كانت مكونة من بضعة عشر شخصا .
7- بعد الانتفاضة تفرغت قيادة الجهاز تماما للتخطيط لانقلاب يونيو 1989 .
8-عمل الجهاز السرى سرا لتنفيذ الانقلاب بينما عملت الجبهة الاسلامية القومية فى العلن للتمهيد له .
9-تم تاسيس الجهاز فى كل اجهزة الدولة الجيش والامن والشرطة وكل المؤسسات .
_____________________________________________________
الحلقة التاسعة التى بثت فى 12-06-2016 كانت الاكثر ضجيجا وحوت تفاصيلا فضائحية عن حقيقة انقلاب يونيو 1989 وكم الخداع الذى مورس فيه ..شرح فيها الترابى كثير من التفاصيل عن كيفية الاتيان بالبشر رئيسا وكذلك عن بقية اعضاء مجلس قيادة الثورة فمعظمهم لم يكن له صلة بالانقلاب ولم يعمل على تنفيذه بل ان بعضهم كان يتوقع العزل والسجن ربما حتى تم اخطارهم بانهم اعضاء فى مجلس قيادة الثورة وجميعهم تم اختيارهم من قبل مجلس الشورى كمان كل الجنود المنفذين للانقلاب كانوا من المدنيين … عن البشير يقول الترابى : اختطفناه من مقر قاعدته العسكرية فى جنوب كردفان وجئى به الى الخرطوم و يقول الترابى انه لم يكن يعرفه على الاطلاق انه تركه لمدة 24 ساعة فى الانتظار ثم قابله.. وحين قابله لم يفوت الضابط الذى مفترض ان يصبح رئيس السودان فرصة التمسح فى جلباب الشيخ بقوله انه كان يحضر محاضرات الشيخ متنكرا .ثم اخطره العراب بمواعيد الانقلاب والدور المطلوب منه حيث سلمه بيان الانقلاب وطلب منه التدرب كثيرا على قراءته فهو قد اعد سلفا بذات الايدى الاثمة ,وكل دور قائد الانقلاب المصون كان يتلخص فى تسجيل بيان الانقلاب فى موقع محدد سلفا حيث امره العراب بالذهاب اليه صباح اليوم التالى قبل يوم من موعد الانقلاب وكانت اجابته بالسمع والطاعة والتنفيذ ..(هنالك اقاويل عن ان موقع تسجيل بيان الانقلاب كان منظمة الدعوة الاسلامية التى يراسها الجنرال الاسلامى عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب ) .
وفيها ايضا اعترافات بالاتى :
– وجود مجلس للشورى مكون من ستين عضوا لم يكن لهم من دور سوى التخطيط للانقلاب المخطط الذى بداته الحركة الاسلامية منذ العام 1977
-قيادة مجلس الشورى المسئولة لتنفيذ الانقلاب مكونة من الترابى – ابراهيم السنوسى – على عثمان محمد طه – عبد الله حسن احمد -على الحاج – عوض الجاز هى ذات القيادة للجهاز السرى الخاص .
-عوض الحاز كان اداريا مهملا حسب وصف الترابى لذا اوكلت اليه مهام الاتصال بالضباط عن طريق السواقين
– كان للجبهة الاسلامية القومية شبكة اتصالات كاملة تغطى كامل التراب السودانى تم شرائها باسم وزرات وشركات ..وحين حدوث الانقلاب تم تعطيل شبكة الاتصالات العسكرية واستخدام شبكة الجبهة الاسلامية ..
– معظم الجنود المنفذين لانقلاب 30 يونيو 1989 كانوا من كوادر الجبهة الاسلامية القومية ولم يكونوا عسكريين
– كان للجبهة الاسلامية محطة اذاعية مكتملة جاهزة للعمل فى حال لم يتم السيطرة على الاذاعة الرئيسية
-رشحت الجبهة الاسلامية مرشحين فى كافة الدوائر الجغرافية فى الانتخابات البرلمانية التى اجريت فى ابريل 1986 وكانت الحملة الانتخابية الموسعة من ضمن خطة الانقلاب و تستهدف تعريف الناس بالجبهة الاسلامية التى ستسولى قريبا على السلطة .
-النشاط الاقتصادى للاسلاميين كان نموذجا لاقتصاد الدولة المستهدف السيطرة عليها .
– كتب خطاب الانقلاب بقصد التضليل حيث جاء عاما لايمكن تحميله اى لونية
– التاكيد على الخديعة الشهيرة اذهب الى القصر رئيسا وانا اذهب الى السجن حبيسا
– سياسة التحرير الاقتصادى تم الاعداد لها وتصميمها قبل تنفيذ الانقلاب والهدف منها كان محاربة الاشتراكية.
هذا المتأمر الدنئ الذى اضاع البلد يجب ان يحاكم غيابيا ويعدم بعد اخراجه من قبره .. ويجب ان يحاكم كل من اشترك في هذه المؤامرة التي اودت بالسودان الي هذا الدرك.. لم يكن انقلابكم علي الشرعية من اجل انقاذ البلد كما تقولون وتدعون ولكن من أجل السرقة واللصوصيه.. لقد كشف حسن الترابي بدون ان يدري خبث هذه الجماعة وادعائها نصرة الدين.. وكما قال أحدهم اذا انتهت الانقاذ فسوف تنصب المشانق في الساحات وان غذا لناظره قريب…
Any Government built on lies and deceiving the people should go to the trash and this is very obvious from ElTurabi recorded series. That is why all the Tyrant Groups of the Sudan tried to stop it but in vain.
لماذا لم يتم بث الحلقة العاشرة من هذا البرنامج .مفترض تكون امس الاحد
لو،،، تخطيطكم أيها الكيزان المجرمين كان وضع قانون صارم
يطال الكبير والصغير وتنمية الوطن إقتصاديا وسياسيا والعمل من أجل رفاهية
المواطنين كان أفضل من الخراب ،،،الله لا يرحمك في قبرك ياثعلب ربنا يسلط عليك
ضباع تنهش جسدك النتن. أجمل شئ في تجربتكم الفاشله إن الأجيال الجديده عرفتكم علي حقيقتكم.
لو،،، تخطيطكم أيها الكيزان المجرمين كان وضع قانون صارم
يطال الكبير والصغير وتنمية الوطن إقتصاديا وسياسيا والعمل من أجل رفاهية
المواطنين كان أفضل من الخراب ،،،الله لا يرحمك في قبرك ياثعلب ربنا يسلط عليك
ضباع تنهش جسدك النتن. أجمل شئ في تجربتكم الفاشله إن الأجيال الجديده عرفتكم علي حقيقتكم.