إنقلاب حميدتي….سقوط الخرطوم مسألة وقت لا أكثر

وحتى أكون أكثر وضوحاً، فإن سقوط الخرطوم في أيدي قوات الجنجويد وتنصيب الجنرال حميدتي رئيساً لهذا الوطن المتشرذم مسألة وقت لا أكثر، لأن كل الشواهد على أرض الواقع تدعم ذلك، وكل ذي بصيرة يعيش ويعايش ما يدور في أرض الوطن لا يمكن أن يسقط شواهد الأحداث من حساباته…!!
ولما لا؟ فكل المعطيات تؤدي الى ذلك، كل السيناريوهات تجعل من القائد حميدتي ألا يفكر ويطمح بغير ذلك بعد أن صنعه وأوجده من العدم أؤلئك الذين خانوا الوطن ودمروه ولا هم لهم سوى التشبث بكراسي هم يعرفون جيدا إنها لن تدوم لهم، فلو صرف النظام ثلث ما صرفه لهذه القوات المنفلتة وقوى بها الجيش الوطني وقوات الشرطة لتوقفت الحرب في كل الجبهات وتأمنت حدود الوطن وعاش الناس في سلام، لو صرف هذا النظام المتهالك ربع ما صرفه لهذه القوات للبنى التحتية والصحة والتعليم وتصالح مع مواطنيه بتوفير وتحسين ظروف العمل والمعيشة لوجد من يتصالح معه، لكنه للأسف فعل المستحيل لتدمير كل شيء ليخلق لنفسه في النهاية من سيأتي ببنيانه ساقطاً ليخر سقفه عليه، 27 عاماً وهذا النظام لا يفعل شيئاً سوى إبعاد الشباب وتدمير طاقاتهم برفدهم للشارع وتعطيلهم لا لشيء إلا لأنهم لا يؤمنون بأيدولوجياته، وفي المقابل يكتنز أفراده كل مدخول للبلد على قلته بعد أن عطلوا كل مشاريع الإنتاج الزراعية والصناعية، حولوا البلد لعزبة تخصهم مما خلق الأحقاد والضغائن بين أبناء الوطن الواحد، فعل النظام كل شيء ليفرق بين مكونات هذا المجتمع المتسامح، جلب لنفسه العداء والبغضاء بمحاربة مواطنيه بدلاً من أن يتصالح معهم، تجاسر وذهب في غيه حتى كره الشعب في وطنه بعد أن سلبهم أبسط حقوق المواطنة في الحرية والعدل والمساواة، ومن لم يجد هذه الحقوق في وطنه فأي وطن وأرض تمنحه إياها..؟، عطل الشعب والشباب القادر على العطاء وكرس كل جهده لجعله غير منتج ولهيه بتوافه الأمور من الأغاني وقنوات لا تبث سوى مزيداً من الخواء الفكري، حتى أصبحت أمنية كل شاب وفتاة أن يكون مغنياً، وصدق زعيم النازية حين إحتل فرنسا يوماً”عندما سقطت العاصمة الفرنسية “باريس” على يد النازيين عام 1940، زار هتلر قبر نابليون بونابرت و إنحنى له بكل إحترام قائلاً له : “عزيزي نابليون، سامحني لأني هزمت بلدك، لكن يجب أن تعرف أن شعبك كان مشغولاً بقياس أزياء النساء بينما شعبي كان مشغولاً بقياس فوهات المدافع و البنادق”
ألا ينطبق هذا القول اليوم تماماً علي شعب مشغول بالمسلسلات و الأفلام والأغاني وتوافه الأمور، بينما يعمل حميدتي جاهداً على الإنتشار في كافة أنحاء الوطن، حتى أحكم قبضته على العاصمة وطوقها تماماً..؟
إذن فكيف أصبح حميدتي قوة ضاربة يهابه حتى الذين صنعوه، كيف شرب القهوة في الدبة وغداً في كرمة وحلفا خلال أقل من خمسة سنوات بعد أن فشل جون قرنق على شربها في شندي وظل يحلم بها طيلة 22 عاماً وعندما حان له الوقت ذهب إلى مرقده الأبدي..؟ ببساطة لأن حميدتي طلع أذكى من الجميع، بذكائه سحب البساط من تحت أرجل خاله موسى هلال لأنه كان القائد الميداني الأقوى لقواته فأنشق وأصبح هو الزعيم المصادم، بذكائه خدع نظام الغابة في الخرطوم مرة ومرتين وثلاثة.
أولها: عندما تبنى قضية الحرب في دارفور نيابة عنهم فوضعوا له ميزانية مفتوحة من المال والعتاد الحربي خصماً على ميزانية الجيش والموازنة العامة للدولة، تسلح الرجل وكبر كومه بعدد الرجال والأسلحة دون تحقيق أي إنتصارات تذكر على الذين يحملون السلاح في دارفور، فلا إنتهت الحرب ولا وضع من يحملون السلاح سلاحهم جانباً في دارفور، وعلى عكس ذلك توسعت الحرب وأصبحت كارثية.
ثانيها: عندما سمحوا له بالتمدد والإنتشار في كلا ولايتي دارفور وكردفان في قوافل لا تعدوا عن كونها فرض عضلات ومظاهر كضابة دون الدخول في معارك حقيقية لإثبات قدرتهم القتالية، وعلى العكس من ذلك كانت مظاهر الرجولة هي في حوادث السلب والنهب المتكررة ضد المواطنين الأبرياء وهو الشيء الذي إعتادت عليه هذه القوات منذ بدايات تكوينها بحرق القرى ومزارع البسطاء الآمنين من أهل دارفور لتشريدهم.
ثالثها: إستمرار إيمان النظام بهذه القوات وقائدها والصرف لها بسخاء من ميزانية الدولة وتسميتها بقوات “الدعم السريع” وهي لا تعدو عن كونها قوات منفلتة خارجة عن القانون رغم أنف النظام نفسه، وكانت المخاطرة الأكبر عند جلبها للعاصمة لتطويق حزامها، وهذه كانت ثالثة الأسافي والخطأ الأكبر الذي إرتكبه بشير النظام بتقريب من يظنه أنه قادر على حمايته، وهي في الحقيقة كانت لحظة العمر التي ينتظرها حميدتي ليكون في العمق، هنا وضح جلياً أن الجيش والشرطة ما هما إلا مخالب قط لا يقدران على شيء، أطمأن حميدتي على كل هذا وعرف بأنه رقم لا يمكن تجاوزه بل أنه فوق الجميع، حتى تجرأ وصرح بأنه هو الذي يحارب ويحمي وهو الأحق بزعامة الجيش في منصب وزير الدفاع…!! أتوا به الى العاصمة وفي ظنهم أنه الوحيد الذي سيحميهم متناسين بأنهم قد وجهوا أكبر لطمة في جبين الجيش والشرطة، متناسين بأن الذي تمرد وأنشق على خاله وسمحوا له بالتمدد بقواته في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار والنيل الأزرق والخرطوم والشمالية سيكون مجرد فرد أمن يحميهم لينعموا بالنعيم المسروق من الشعب…!! سمحوا له بالإستعراض في كل مدن ووديان البلد وبمالهم الذي يغدقون عليه ويريدونه مجرد فرد أمن بعد أن أصبحت قواته تخيف الشرطة والجيش معاً، وبعد أن أتوا به من الصحراء الى المدن، وأصبح يتفقد ويعرف أدق تفاصيل ثكنات الجيش ومراكز الشرطة ومكامن القوة والضعف، حتماً أنه لا يفكر كما يظنون، أصبح الرجل يسير قوافله وجنوده بالسلاح لثكنات الجيش ليرعب أفراده ويستعرض عضلاته لا ليحمي، فقط ليقول هأنذا وكان آخرها في الدبة أقصى الشمال..!!
والآن هل يحارب حميدتي وجنوده أؤلئك الذين يحملون السلاح في دارفور وكردفان وهو السبب الذي لأجله دعمه النظام وصرف عليه المليارات من أموال الشعب..؟ لماذا توقف تماماً عن القتال وإكتفى بتنظيم صفوفه والتمترس حول الخرطوم والمدن الكبرى في الوسط والشمال..؟
والإجابة هي إن طموح حميدتي الآن هو الإنقلاب على السلطة والإمساك بذمرة النظام التي تظن أنه حاميها من الشعب، ولماذا يحارب شعباً أعزلاً ولأجل من يضحي ويجلب السخط على نفسه..؟، إنه الآن في سباق مع الوقت لإستقطاب أكبر عدد من أفراد الجيش والشرطة وربما بعض القيادات التي رفدها النظام للصالح العام، إنه يبحث عن مداخل لتقنين إنقلابه القادم، فقد طوق العاصمة ولن تستطيع أي قوة أن تسحبه منها بعد أن دخلها بإرادتهم وعرف أدق مكامن القوة والضعف لهذا النظام الذي باع وإشترى في شعبه وتراب الوطن، القائد حميدتي أذكى من الجميع يا من تظنون أنه أتى ليحميكم من شعب أعزل…!!
…أبوناجي…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله حميدتي مايقدر يقلب تكت سروالو خليك من يعمل انقﻻب ﻻ هو وقرايبو الامركان من اصول سودانية امسكو الخشب اوﻻد شمبات ارجل من حميدتي وابو حميدتي انتبهو ياعلى ود عثمان وال الرزقات والمعالي قبل ماتفرمي دخل السودان وخارج السودان وظز فى اميركا والداعمنكم

  2. لا يهم فى هذا الزمن طالما يحكم من يملك القوة المهم ان تدور الاحداث حسب ما رسم الخالق و سخر لها الجهلة..انها ارادة الله ان يكون كل العالم العربى تحت نيران القوة فنحن ليس متماسكين اكثر من السوريين او الليبيين او اليميين فبلوا رأسكم للقادم و لا تجذعوا و تولولوا

  3. الأخ الفاضل أبو ناجى
    يستطيع حميدتى أن يلتف حول العاصمة بل يمكنه دخولها كما دخلتها قوات
    المرحوم دكتور خليل إبراهيم والتى فشلت لإنكشاف خلاياها داخل الخرطوم ومن
    غير المستبعد وجود خلايا لحميدتى داخل العاصمة تحسبآ لآى تحرك من جيش
    الهنا (آسف جيش المهانة) أو كما ذكرت لطموحات حميدتى نفسه فالخرطوم
    ليست محرمة عليه ومحللة للحركة الشيطانيه. يسهل هذا الحلم الطموح
    والمشروع أن الخرطوم أصبحت لحم راس أو كما يشبهننا العرب بأننا مثل
    سلطة الخضار وهذه السلطه أو لحم الراس ظلت تتعايش فى توادد وإلفه فهل
    تتماسك فى وجه حميدتى ؟
    فى دارفور وجد حميدتى مناخآ مواتيآ فهناك إختلط الحابل بالنابل وإختلط
    كل شئ تمامآ ولا داعى للشرح.
    الأخ أبو ناجى?
    ربما أصابت الدهشة أهالى الدبة مما جرى أمامهم ولكن هذه الدهشة ستتحول
    إلى جحيم تحت أقدام حميدتى وصعاليك الحركة الشيطانيه إذا إرتكب الخطأ
    القاتل . ولن يتمكن من مواجهة ولايات متماسكه لاتكترث حتى لأولياء نعمته.
    السلاح أصبح سلعة الحصول عليها أسهل من لقمة العيش أما الفروسية والشجاعة
    فهى لا تنقص أهالى الدبه وماجاورها.
    ختامآ أسأل الله فى هذا الشهر الكريم أن يزيل عنا الغمة وكابوس الرجس
    الشيطانى وأزلامه فى كل بفاع السودان وأن تكون هذه تخيلات رمضانيه.

  4. صلاح قوش بني جهاز المخابرات وتحكم في كل مفاصل الدولة حتى في تحركات البشير وجميع أعضاء الموتمر الوطني وعندما أحس البشير بتمدد نفوذه تغدا به البشير …. والأمثلة كثيرة مثل الترابي والعتباني ومحمد الأمين خليفة وطه ودافع وغيرهم
    لذلك لا يغرنك جعجعت حميدتي وعما قريب سيكون نسيا منسيا

  5. قد يكون هذا هو تفكيره وطموحه، لكن هذا النظام لا تفوته مثل هذه الأشياء خاصة وأنه صنيعتهم. ما رأيك في (الاغتيال)!!!!!!

  6. تبدو الايام القادمات حبلي بكل ما هو اخبث و اشد سوادا…فماذا نحن فاعلون؟انه الطوفان و لا شي غيره.اللهم بحق هذا الشهر الكريم ارحم و استر علي عبادك الصابرين المؤمنين بحكمتك و عدلك.

  7. بلد هامل.و إتضح ذلك يوم أن إنقلب أفراد الجبهة الإسلامية علي الحكم مستخدمين الجيش كرافعة لإنقلابهم.

  8. يستحق ان يحكم البلد ،، وسيجد الاف المؤيدين

    انسان شريف ،، لم ياخذ مليما واحدا من اجهزة الاستخبارات الغربية او المنظمات الكنسية لفبركة حكايات الاغتصاب والتطهير العرقي

  9. يا إبراهيم سليمان أبو ناجي
    توجد حقائق يجب أن تقال ليعرفها كل الشعب ولكن أن تصف شعباً بأكمله بصفات ليس حقيقية فهذا يندرج تحت الغوغائية . [ إقتباس – ألا ينطبق هذا القول اليوم تماماً علي شعب مشغول بالمسلسلات و الأفلام والأغاني وتوافه الأمور،] ولن أتطرق للنضال في المرحلة الماضية فأنت تعلم به و غيرك يعلم .
    وصفك لحرامي الحمير إنه ذكي في غير محله وكان ينبغي وصفه بالخبث أو وصف من بيدهم القرار بالغباء ولكن تضع صفة الذكاء في شخص حميدتي !!!!! هذا وصف غير واقعي و لا يمكن قبوله مطلقاً إلا إذا ورد في صيغة مقارنة مثلاً إنه أذكي من الحمير أو أذكي من البشير .
    الأخوان المسلمون يدعون لسياسة التمكين فوضعوا لصوص في مواقع المسؤلية فإنهار كل شيئ وها هم يضعون حميدتي في موقع المسؤل عن حمايتهم و قطعاً ستنهار تلك الحماية وحينها ستقرع طبول الحرية والإنعتاق من الإستعمار الكيزاني .

  10. الاستاذ ابو ناجي لك التحية .البطل جون قرنق لم يحلم ولم تكن عنده ابدا رغبةشرب القهوة في شندي ولا في المحمية . هذا الكلام قيل لاثارة الشعور الوطني ضد الحنوبيين بطريقة عنصرية غير سليمة .
    والحقيقة ان قرنق قد شرب القهوة في القصر الجمهوري . وخرجت مجموعة من البشر لاستقباله لم تخرج لرجل قبله . ومن مآسي السودان ان قرنق لم يعش .

  11. كيف شرب القهوة في الدبة وغداً في كرمة وحلفا خلال أقل من خمسة سنوات بعد أن فشل جون قرنق على شربها في شندي وظل يحلم بها طيلة 22 عاماً وعندما حان له الوقت ذهب إلى مرقده الأبدي..
    في رأيك حميدتي مثيل لقرنق؟

  12. هنالك دائره خاصة في جهاز الأمن باسم حميدتي مهمتها تتبع المذكور خطوة بخطوة وإغتياله فورا إذا خرج من الدور المرسوم، هذا القسم يمتلك كل الإمكانات من أجهزة التتبع وحتي الطائرات، وأزيدك من الشعر بيت كل السيارات التي يمتلكها حميدتي تم وصلها باجهزة إستشعار سرية والجهاز وحده الذي يمكنه تتبعها فنوموا قفا الخرطوم محروسه من حميدتي و غير حميدتي

  13. ابوناجى انت زول تهول الامور وطيب لو حميدتى حكم مايحكم البلد الغريبه شنو؟ماكل البلد محكوم من زمن خروج الانجليز بالكذب والعسكر والقداسه بعدين مامعنى كلمات مثل صحراء وشرب القهوه فى الدبه وجون قرنق ماشربها؟ هو يازول حميدتى دا حاميكم هاى عيال العاصمه لواكين اللبانه!ههههه

  14. هذا تحليل جيد وقد اشرنا لذلك من قبل
    وسوف تصدق قصة مجير ام عامر التى اصبحت
    مثل لهكذا تصرفات

  15. هسي فرقك شنو ياالمحلل والخبير العسكري فرقك شنو من الطيب مصطفى العنصري مقالك هذا عنصرية صريحة .. من حق اي مواطن سوداني يحكم هذه البلد بغض النظر عن لونه جنسه دينه عرقه تعليمه .. هل هناك فرق بين عمر البشير وحميدتي واكد واجزم بان حميدتي تفوق قدراته عمر البشير في الحكم ؛؛؛ اذا كان حميدتي دموي فكل الحكام من شمال السودان لم نرى لهم غير الفشل وسفك الدماء والتجبر ،، هل اذا قام اي شخص من الشمال بقلب الحكومة واستلام السلطة هل تكتب مقالك هذا مقال يحمل الحقد الدفين لاهل الغرب ويأكد عزمة الحكم في السودان

  16. مقال يصب السم في الدسم مقال يعبر عن محنة السودان وجدلية من يحكم السودان او من احق بحكم السودان هل من حق اي سوداني حكم هذا البلد كل هذه الاسئلة يطرحهها هذا الجعير المقرف ؛؛ وايضا عقلية التعالي ؛؛؛ مقال يعيد السودان الى مفترق طرق وفي دوامة من الحرج والمرج ؛؛؛ اليس من حق حميدتي ولامناوي ولاجبريل ولا عبدالواحد من حكم السودان هل هذا السودان مسجل ملك حر لقبيلة او اثنية بعينها لها حق التمتع بالحكم وباقي الناس رعية محرومة حتى من ابسط حقوقها؛؛؛؛ هذا مقال عنصري وتحريضي ؛؛؛ ياللهول حكومة معارضة نفس الايدلوجية الواحد يتظاهر لك بانه يكره الكيزان والحكومة ويظهر لك بانه ابو الديمقراطية وأنه يساري لكن لم تبره تلك النظرة المتشعبه في مخيلته التي فطم عليها بان لايكم هذا البلد سوي ابناء النيل (القبائل الثلاث) خلافها ان تقوم القيامة ؛؛

  17. حميدتي صنيعة النظام وكارثه ستنفجر في وقت ….هذامتفق عليه….. ولكن اللغه المستخدمه في المقال لغه عنصريه بامتياز

  18. يا ابو ناجي هون عليك ، القوة وحدها ما تغير الوضع ، تحتاج معينات أخرى . ما تخاف حميدتي مايكونش الريس ، ممكن يبقي وزير دفاع .
    بمناسبة حركة هذه المليشيا كانت عبارة عن اعلان لسكان وسط السودان والشمالية بمرورها الكبير على المدن والقري وكانت مسار تعليق من المواطنين .
    ما الهدف من الاستعراض يمكن يكون تخويف المواطنين لكن الفكرة غير صائبة ابدا .

  19. حميدي ولا حيكون اي حاجة ،،،،واذا صدق بيان نداء السودان من أديس أبابا للتوقيع علي ملحق خارطة الطريق تاني لا حميدتي ولا قريعتي راحت،،،
    الرصة بتكون اتغيرت والكشتينة حتنشك من حديد،،، وناس حميدتي مدة صلاحيتهم انتهت ومافي ليهم لزوم الي الجماعة كلهم جو راجعين وبدؤوا الحوار في الداخل،،،،حميدتي يرجع يشتغل في ابو طيرة من جديد وخلصت الحدوتة

  20. مثلما صنعت امريكا اسامة بن لادن لحرب الروس في افغانستان اصبح عدوها الاول بعد انتهاء الحرب والمثل السوداني يقول التسويها بي ايدك تغلب اجاويدك وحميدتي صار خازوق والقوات التي يقودها لا تعرف احد سواه وهي ليست كالقوات المسلحة يمكن ان يأتي اي ضابط كقائد عام لها

  21. مثلما صنعت امريكا اسامة بن لادن لحرب الروس في افغانستان اصبح عدوها الاول بعد انتهاء الحرب والمثل السوداني يقول التسويها بي ايدك تغلب اجاويدك وحميدتي صار خازوق والقوات التي يقودها لا تعرف احد سواه وهي ليست كالقوات المسلحة يمكن ان يأتي اي ضابط كقائد عام لها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..