بقالة الزيتونة

الهادي هباني
في ذكري مجدي محجوب محمد أحمد و القبطان جرس القس بطرس و غيرهم من الأبرياء
الجريمة في تقاليد المافيا منهج للحياة في حد ذاتها تستند في ممارستها علي بنية تنظيمية قوية وقواعد سلوكية موحدة تطورت خلال عملية معقدة من الصراع الإجتماعي الطويل الممتد منذ ظهور المافيا في صقلية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر لتصبح قِيَّم خاصة راسخة لا يجوز الخروج عن سياقها العام. و تقاس نزاهة و إستقامة عضو المافيا بمدي ولائه و إلتزامه بهذه القِيَّم. فالمقولة الشائعة التي كانت و لا زالت متداولة بين أوساط عائلات المافيا في شتي بلدان العالم (و التي تعكس إيمان و قناعة تامة تصل لدرجة القداسة بسمو هذه القِيَّم) تقول أن (المافيا شريفة) و لذلك فكل ما قِيل و كُتِب عن سيرة زعيم مافيا شيكاغو الإيطالي الصقلي القُح “الفونسو آل كابوني” يُجمِع علي وصف الرجل (و هو من أخطر المجرمين الذين عرفهم التاريخ البشري) بأنه كان “نِعم الزعيم المجرم شريفاً كريماً مع جميع من حوله”.
فقد كانت المافيا حسبما تستند إليه قِيمها و أعرافها (علي عكس مافيا الإنقاذ) تأخذ من الأغنياء و تعطي الفقراء لذلك فقد كان لآل كابوني مطعم فاخر في شيكاغو إشتهر بتقديم الطعام الراقي للفقراء و المساكين ظاهريا و لكنه أيضا كان معقلا لتخطيط الجرائم و تنفيذها بجانب الفندق الشهير الذي كان يمتلكه الرجل في قلب شيكاغو علي إعتبار أن منهج المافيا في إدارة عملها يقوم علي تأسيس نشاط تجاري مشروع في ظاهره و لكنه في حقيقة أمره يمثل غطاءاً للعمل الإجرامي الذي يمثل حياة المافيا و نشاطها الرئيسي ،،،
و لذلك فإن كل نشاط مشروع تقوم به أي جهة كانت و يكون في حقيقة أمره غطاءاً لنشاط غير مشروع يعتبر أحد أنشطة المافيا و يصنَّف القائمين عليه ضمن عائلات و رجالات المافيا ،،،
بقالة الزيتونة ،،، إسم يوحي للمرء مباشرة و من الوهلة الأولي ببلاد الشام و فلسطين بتلالها المخضرة المحيطة بنابلس من كل جانب كأشهر مناطق زراعة الزيتون في فلسطين، جنين، رام الله، طولكرم و غيرها من خيرات زهرة المدائن، مسرح النبوَّات، أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،،، و لكنه (أي إسم بقالة الزيتونة) مع كل هذا الجمال غريب علي أُذن السودانيين الذين ألفت طبول مسامعهم علي مر العصور و الأجيال أجراس مُروج الْبَحْرَيْنِ و خيرات جنوب الوادي التي تُفِيحُ بطعم السمسم، الفول، الفتيريتة و الخُدير، الدخن، الكركديه، و نكهة لوزة القطن الفريدة و بريق كعكول صمغ الهشاب الفاتن و غيرها من نعم الله الوافرة علي بلادنا.
فلو كان إسمها بقالة السمسمة أو الفولة أو اللوزة لأختلف الأمر و لما أحدث ذلك الإسم تلك الصعقة اللطيفة في أيقونة سمعنا و وعينا العام و موسيقي حياتنا اليومية و لما أصبحت بالتالي ملفتة للنظر و مثيرة بهذا القدر أو ذاك لحفيظة معظم الناس ،،،
هل بالفعل لبقالة الزيتونة علاقة بشكل أو آخر بزهرة المدائن أرض الضفة و غزة و هل لها علاقة بحادثة إنفجار البرادو ببورتسودان و من قبلها حادثتي قصف قافلتي السلاح و سيارة طريق مطار بورتسودان؟؟؟ الله وحده يعلم و القائمون علي شئون بلادنا أيضا يعلمون و مع مرور الأيام و إتساع حركة الجماهير (لا محالة) ستتكشف حقائق الأمور و سيكشف الثوَّار النقاب عن وجهها الإجرامي الكالح ،،، فكما يقول أهلنا في شمال الوادي (يا خبر النهار ده بفلوس ،،، بكرة يبقي ببلاش) ،،،
تقع بقالة الزيتونة في بحري شمبات شارع المراغنة (أحد مسارح شرارات إنتفاضة 16 يونيو الظافرة) علي جهة اليمين بالنسبة للقادمين من الجنوب إلي الشمال الجغرافيين (و لا ندري إن كان لديها فروعا أخري في العاصمة أم لا و لكن يشاع لدي البعض بأن لها علاقة بالبيت السوري المتخصص في صناعة الحلويات بالنكهة الشامية كاملة الدسم في الجانب الآخر من نفس الشارع و بالقرب من مسجد السيد علي الميرغني) و هي بقالة (علي الرغم من أنها صغيرة نسبيا من حيث المساحة مقارنة بالبقالات الكبيرة المشهورة) ليست كغيرها من البقالات بلونها القرنفلي الأحمر الوردي المميز المختلف تماما عن الألوان الشائعة للبقالات الذي يعطيه بريق الزجاج الممتد علي يمين و يسار مدخلها الرئيسي و سقف المظلة العلوية المتدلي طابعا خاصا أشبه بالمزاج الشامي أو الأوروبي الشرقي. و من دون البقالات الأخري (و علي صغر حجمها) لها مواقف للسيارات (و علي محدوديتها) فهي مصممة تصميما حديثا وفقا للمقاييس المتعارف عليها في هندسة مواقف السيارات حيث يمثل رصيف البقالة الخرساني المغطي بالسيراميك مصدات أمامية للمواقف أما الحواجز الجانبية التي تفصل بين كل موقفٍ و آخر فهي مصممة بإستخدام باقة من كتل الفسفور المضيئة التي تستخدم في صناعة الطرق و المواقف (أو بكتل مشابهة لها) و كأن البقالة قد صُمِمَت لإستقبال نوع معين من الزبائن الذين لم يعتادوا علي حياة السودانيين و أذواقهم ،،، و لعل ذلك ما يفسِّر إرتياد العرب الأجانب المقيمين بالخرطوم لها بشكل ملحوظ خاصة و أن السلع الغذائية و غير الغذائية المرتبة في أرفف البقالة بإتقان و عناية فائقة تتناسب مع أذواق الأجانب و ذوي المخصصات و الإمتيازات المفتوحة من كبار العاملين بالدولة و مؤسساتها بالذات الجزء المخصص للأجبان و أصناف المارتديلا المخلوطة بالزيتون و غيرها من التوابل و المقبِّلات و اللحوم المبردة و المدخنة و الزيتون و الحمُّص و المخللات و أجود ما تعجُّ به المائدة النابلسية من أطعمة طازجة. و من المشاهد التي تلفت النظر أن قسم صناعة الطعمية الموجود بالخارج علي يمين المدخل الرئيسي لا يوجد معه (علي عادة السودانيين و بلهجتهم المحلية “قِدرَة” لصناعة الفول) و هي طعمية شهيّة مميزة مصنوعة من الحمُّص (الكبكبي) المخلوط بالبقدونس و الشبت (الشمار الأخضر) و الثوم بنفس ذوق و نكهة طعمية الحمّص التي يعشقها الفلسطينيون في غزة و الضفة الغربية. فبرغم إشتراك السودانيين في حبهم للطعمية مع أهلنا في شمال الوادي إلا أن القاسم المشترك بيننا و بين الفلسطينيين هو الطعمية المصنوعة من الحمُّص بدلا عن الفول بالذات فلسطينيو غزة.
و علي نفس شاكلة قصة الحاج عبد التواب في الفيلم المصري الشهير “العار” (للكاتب محمود أبو زيد و بطولة كل من حسين فهمي، نور الشريف، محمود عبد العزيز، و أمينة رزق) الذي يخفي وراء محله الأنيق لبيع العطارة و الأعشاب نشاط حافل من تجارة المخدرات فإن بقالة الزيتونة الراقية (التي لا تختلف في طابعها العام عن عطارة الحاج عبد التواب أو مطعم آل كابوني بشيكاغو من حيث الأناقة و الذوق الرفيع الذي يوهم الزائر بأنه مثالا و نموذجا فريدا لنشاط تجاري ناجح يحتذي به) تمارس من خلال هذا النشاط الظاهر تجارة غير مشروعة و لكنها خلافا لعطارة حاج عبد التواب و مطعم آل كابوني تعتبر أحد أشهر المعاقل التي تُمَارس فيها تجارة العملة عينك يا تاجر أمام أعين البنك المركزي و وزارة المالية و أجهزة الشرطة و الأمن الإقتصادي و رئاسة الجمهورية و كافة دهاليز طغمة الإنقاذ الفاسدة دون أي مظهر من مظاهر الخوف و الإضطراب و السرية التي تميز تُجَّار السوق الأسود و تحيط كل مبادلاتهم بقدر ملحوظ من الحيطة و الحذر.
فعمليات بيع و شراء العملة في بقالة الزيتونة تتم بشكل يضاهي البنوك و الصرافات تنظيما و سهولة و سرعة في خدمة الزبائن فكل عمليات البيع و الشراء تتم في الكاونتر الرئيسي للبقالة المجاور لمدخلها الرئيسي مثلها مثل الجبنة و الزيتون و الحمُّص حيث يتم الإحتفاظ بالعملة الأجنبية و المحلية بكافة الفئات في الأدراج أسفل الكاونتر و تتم عمليات الشراء و البيع بواسطة العاملين بالبقالة و هم يرتدون علي خلاف غيرهم من العاملين في البقالات الأخري زي رسمي موحد (يونيفورم) و ليس هنالك سقفا محددا فالعملة متوفرة دائما من جنيه لملايين الجنيهات و من دولار و ريال لملايين الدولارات و الريالات ،،، و لأن الزيتونة كغيرها من عائلات المافيا “شريفة أيضا” فإن الزبون يجد العناية و المرونة اللازمتين في مستوي تقديم الخدمة التي تبدأ من مواقف السيارات الراقية و الإستقبال الحافل من العاملين بزيِّهم الأنيق و إبتساماتهم التي تنهال علي الزبون بسبب و بدون سبب و تتم الإجابة علي أسئلة العملاء بكل رقة و تهذيب و يتم إستلام الدولار و عدِّه بكل أدب أمام الزبون ثم يسأل عن خياراته المفضلة من فئات العملة المحلية التي يرغب فيها و التي تقدم له طازجة و كأنها خارجة للتو من مطابع العملة أو من خزينة البنك المركزي جديدة و مرتبة و مجيَّرة بديباجة البنك الذي تم سحبه منها ،،، و علي الزبون أن يكون في غاية الإطمئنان (و هذا هو الأهم) فبقالة الزيتونة لا تغش أو تخدع عملائها الشرفاء فهي دائما علي خلاف نظيراتها من عائلات مافيا تجارة العملة تشتري بأعلي سعر لإرتباطها بمراكز النفوذ و القوة و بشبكة منظمة من المعلومات التي تتيح لها معرفة سعر الدقيقة و الثانية و إذا صادف العميل لحظة تغيُّر السعر لديهم تجدهم بكل هدوء يخطرونه بأن السعر كذا و لكنه من المتوقع أن يتغير بين لحظة و أخري في صالحه و بكل تهذيب يطلبوا منه الإنتظار حيث تتم محادثة هاتفية سريعة أمام سمعه و بصره (و لكنها عادة ما تتم بلغة مشفَّرة غير مفهومة له) ثم يتم تهنئته بكل سرور بأن السعر قد زاد خمسة جنيهات فيزداد الزبون ثقة بالزيتونة و العاملين بها و يصبح بالتالي زبونا دائما لها ،،،
من هم أصحاب هذه الزيتونة ؟؟؟ هل صحيح ما يشاع في مجالس السودانيين بأنها أحد إستثمارات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” التي تكرِّسها لإدارة و تمويل شبكة تهريب السلاح من و عبر الأراضي السودانية إلي غزَة؟ و تجد كل الحماية و الرعاية و المباركة من أجهزة السلطة؟؟ و إذا صح ذلك من هو صاحب الترخيص؟؟؟ و من هم مسئولي الدولة الذين يوفِّرون الحماية لهذا النشاط الإجرامي غير المشروع؟؟؟ و ما هو ثمن كل هذه الحماية؟؟؟
لشعبنا إرث عظيم في التضامن مع القضية الفلسطينية منذ حرب فلسطين عام 1948م و العدوان الثلاثي عام 1956م مرورا بقمة اللاءات الثلاثة (لا لإسرائيل، لا للتفاوض ، و لا للتطبيع) التي كانت الخرطوم مسرحا لها في 22 ديسمبر 1967م، و فوق كل ذلك فقد كانت الخرطوم دائما و لا زالت مسرحا للتضامن السياسي و الجماهيري لشعبنا بمختلف قواه السياسية و النقابية و قطاعاته الإجتماعية و منظماته الديمقراطية مع كل المعارك التي خاضها و لا يزال يخوضها الشعب الفلسطيني و من أبرزها و أحدثها التضامن مع صمود أبطال حرب غزَّة البطولي عام 2009م. لكن أن تصبح بلادنا مسرحا للعمل غير المشروع لمنظمات المقاومة الفلسطينية (أو غيرها) من تجارة عملة و تهريب سلاح و حماية عناصر مافيا التيارات و المنظمات الإسلامية السلفية الملاحقة من قبل العدالة الدولية فهذا أمر مرفوض و يعتبر تدميرا للإقتصاد الوطني و تفريطا فاضحا في السيادة الوطنية و يصنَّف ضمن ما يعرف بالإرهاب و يؤكد أن بلادنا في ظل حكم طغمة الإنقاذ الفاسدة تربعت بجدارة علي رأس قائمة الدول الراعية للإرهاب و يجب أن يتم إيقافه فورا و التحقيق فيه و كشف تفاصيله و حلقاته بالكامل للناس و إحالة شبكة القائمين عليه بكاملها دون إستثناء إلي القضاء ،،، لكن في زمن الإنقاذ فقد أصبح السودان كما يقول المثل (زي جنينة السيد علي الميرغني) مرتعا للداني و الغاشي و لكل من هب و دب من خلق الله و يبدو أن أصحاب الزيتونة قد صدَّقوا المثل و طبَّقوه عن ظهر قلب فلا عجب و أن إختاروا شارع المراغنة موقعا لنشاطهم غير المشروع ،،،
أما إذا كان الأمر كما يقولون (مجرد إشاعة عابرة كغيرها من الإشاعات التي لا سند لها) فمن هم إذاً أصحاب الزيتونة ؟؟؟ و ما هي صلتهم بالحزب الحاكم و بأجهزته حتي يتم توفير كل هذه الحماية لها لتمارس عملها الإجرامي في وضح النهار و أمام الملأ ؟؟؟ لماذا يتم غض الطرف عنها كل هذه السنين ؟؟؟ إنها مجرد أسئلة مشروعة يحق لكل مواطن سوداني طرحها و علي كل مسئول من زمرة الطغمة الحاكمة الإجابة عليها بوضوح و شفافية (بدون لف و دوران أو دغمسة) فالزيتونة بقالة معروفة و مكانها معروف و أصحابها و القائمين عليها معروفين لدواوين الحكومة المختصة و الأجهزة التي توفر لها الحماية معروفة فهي لا تحتاج لتكنولوجيا عبد الرحيم محمد حسين في المراقبة بالنظر فهي تمارس نشاطها الإجرامي علي مدار اليوم في وضح النهار و لأوقات متأخرة من الليل دون أن تكون مضطرة لإطفاء أنوارها كما فعلت (علي خطل السيد الوزير) طائرات العدو الإسرائيلي و هي تستبيح أجزاء واسعة ممتدة من ساحل البحر الأحمر و تقصف البرادو بدقة متناهية وسط أحد أسواق بورتسودان ،،، و تمارس نشاطها الإجرامي أمام الملأ و لا تأتي به (كما فعلت طائرة بورتسودان) علي غفلة ذوي الأمر منا في صلوات و مناسك ماسونية لا تنهي عن فحشاءٍ أو منكر.
لم يقف الأمر علي بقالة الزيتونة فمافيا تجارة العملة تمارس نشاطها بكل حرية و من داخل دهاليز الدولة و تمثل البنوك السودانية (المحلية و الأجنبية) وكيلا لها و يقضي كثير من مدراء البنوك و كبار موظفيها جُل وقتهم في ممارسة نشاط السمسرة في تجارة العملة من داخل مكاتبهم الفارهة و أمام نظر العاملين بها دون رقيب أو حسيب لتصبح ممارسة عادية و مصدر للكسب المشروع بالنسبة لهم و هم مرتبطون بشبكة واسعة من تجار العملة يحتفظون بأرقام هواتف كبار و صغار رجالاتهم و أرقام حساباتهم ضمن سجلات بريدهم اليومي و يقومون بعمل التسويات الخاصة بمبادلاتهم اليومية نيابة عنهم و منهم من يحتفظ بمبالغ نقدية تعود لهم في خزائن مكاتبهم داخل المؤسسة المصرفية بل و منهم من يستغل صلاحياته المصرفية في توفير السيولة تارة بكشف حساباتهم و تارة أخري من ودائع العملاء لتغطية العجز المؤقت لبعض هواميرهم خاصة المحسوبين منهم ضمن فئة كبار رجالات الدولة.
فلم تعد سوق تجارة العملة غير المشروعة محصورة فقط في شارع الجمهورية بالسوق الإفرنجي أو في برندات سوق الذهب و غابت منذ فترة طويلة عن مسامع المارة عبارات سماسرة العملة المعهودة (دولار، ريال، شيك سياحي) في برندات السوق العربي بل إتسعت لتشمل كل القطاع المصرفي و كل أجهزة الدولة و دهاليزها و قصور حمائمها و نمورها من أمثال قطبي المهدي للدرجة التي أصبحت فيها السوق السوداء لتجارة العملة هي المنوط بها تغطية العجز في موزانة الدولة الذي يتجاوز ال 2 مليار دولار لتمويل فاتورة الإستيراد التي تضاعفت بدورها من 27 مليون دولار عام 1992م إلي ما يزيد عن 10 مليار دولار في الموازنة العامة للعام المالي 2012/2013م ،،، فطالما أن حصيلة بنك السودان المستهدفة من العملة الصعبة تقدر بحوالي 5.57 مليار دولار عبارة عن تصدير بترول من انتاج الشمال بمبلغ مليار دولار، و مليار دولار أخرى من صادرات الذهب، ثم 3 مليارات من تحويلات المغتربين، بالإضافة الى صادرات غير بترولية في حدود (570) مليون دولار وهو ما يعني إجمالاً (5) مليار و (570) مليون دولار يضاف إليها مؤخرا العائدات المتوقعة من إتفاق رسوم معالجة و مرور نفط الجنوب عن طريق الشمال و التي تقدر بحوالي 1.6 مليار دولار ليصبح المجموع الكلي المستهدف حوالي 7.17 مليار دولار. و بالتالي و بما أن فاتورة الإستيراد المخططة 10 مليار دولار فإن هنالك حوالي 2.83 مليار دولار ستقوم الدولة مجبرة بتوفيرها من السوق الأسود علما بأنه حتي ال 5.57 مليار دولار المستهدفة غير مضمونة و ذلك:
? لضعف صادرات بترول الشمال نتيجة لعدم الإستقرار و اشتعال الحروب الأهلية علي امتداد حزام السافنا.
? فوضي تجارة الذهب التي وقعت عائداتها و فوائضها في جيوب مافيا التهريب (حالها حال إنتاج البلاد من المحاصيل النقدية التي أصبحت تشق طريق تهريبها الممهد المحروس من قبل أجهزة الدولة نفسها إلي الأسواق المجاورة للدرجة التي أصبح فيها الصمغ السوداني يُصَدَّر للعالم من دول الجوار بأقل من تكاليف إنتاجه).
? إستحالة توفير 3 مليار دولار من المغتربين لإنهيار قيمة الجنيه مما دفع بالغالبية العظمي من المغتربين للإتجاه للسوق الأسود لتنفيذ تحويلاتهم بحثا عن أسعار صرف مجزية لتخفيف عبء الضغوط المعيشية علي أهلهم و ذويهم.
? عدم الوضوح حول طبيعة إتفاق النفط الأخير بين الشمال و الجنوب مما يجعل من إيراداته من العملات الصعبة أمر محاط بمخاطر سياسية عالية من ناحية قد تحول دون إكتماله و تطبيقه و كذلك بمخاطر فساد الطغمة الحاكمة التي يسيل لعابها لأي فلس يقطُر من عائدات النفط و غيرها من ناحية أخري فتصبح بالتالي كل عائدات الإتفاق في حال تطبيقه حبيسة في خزائن ضاحية كافوري مربع 9 و محسوبيها من الطغمة الفاسدة ريثما تجد طريقها للخارج لتلحق بما تم نهبه و تهريبه خلال السنوات السابقة إلي شرق آسيا و بعض دول الشرق الأوسط و أوروبا و أمريكا اللاتينية.
فإذا كان هذا هو الحال فما هي الفائدة التي جنتها البلاد من إعدام الأبرياء الذين راحت حياتهم هكذا سديً بكل بساطة و دم بارد بتهمة الإتجار بالعملة ؟؟؟ ماذا يقول المشير و طغمته لوالدة الشهيد مجدي محجوب محمد أحمد الحاجة المكلومة هانم حسن (شقيقة الحاجة فاطمة حسن زوجة الأديب السوداني الراحل جمال محمد أحمد) (و لا نعلم إن كانت لا زالت حيَّة ترزق أم رحلت من الهم و الغم عن الدنيا و ما فيها) و التي ظلت حتي قبل لحظات من إعدامه و هو لا يزال شابا لم يتجاوز السابعة و العشرين من ربيع عمره تهرول بين القصر و القيادة و دهاليز الغدر و الخيانة تنشد الرحمة و قد عادت لبيتها علي حد قولها آنذاك (مسرورة بعد أن ذهبت لمقابلة البشير و ناشدته بالمولي الكريم ألا يعدم إبنها و وعدها بأن لن يمسه مكروه و صدقته و لكن في اليوم الثاني إستدعوها بكل دم بارد لإستلامه جثة هامدة) ؟؟؟ ماذا يقول المشير لمشروع القبطان الجوي جرجس القس بطرس الشاب السوداني الذي كان يشق طريقه المهني بثبات و نجاح و قد سلبه حياته و كل أحلامه و أحلام من عقدوا الأمل علي مستقبله الباهر من أهله و أقاربه ؟؟؟ ماذا يقول لأم المسيح مريم العذراء التي وهبها الله له غلاما زكيا و جعله للناس آيةً و رحمة ؟؟؟
ماذا فعل المشير و طغمته حيال فضيحة سرقة قصر السيد قطبي المهدي و حقائب عبد الرحيم محمد حسين الدبلوماسية الشهيرة التي لا تلتقطها كاميرات المراقبة في منافذ الدولة الجوية و الأرضية و البحرية ؟؟؟ لماذا يغض الطرف كل هذه السنين عن الزيتونة و غيرها من دهاليز تجارة العملة التي لا تبعد رمشة عين عن مرمي أبصارهم التي لا تري و عن آفاقهم الضيقة و نفوسهم التي وقفوا عاجزين كل هذه السنين العجاف عن جهادها ؟؟؟ و ماذا يقول في كل هذا للنبي الكريم محمد عليه الصلاة و السلام الذ صدق حين قال (إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم القوي تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد) و هو القائل لأسامة بن زيد (حُبِ رسول الله) (أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة ! والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها) ؟؟؟
و لكن ماذا نقول لسخرية القدر و لم يترك لنا المشير و طغمته الفاسدة غير الدمار و القتل و التدهور المريع و الفشل التام بعد كل هذه السنين و هو يتراقص طربا ملطخا برزيلة المشروع الحضاري و الدمل الذي يحمله من ورائه و حوله و الفشل الذي لا ينفك يتباهي به في كل مناسبة و لسان حاله يقول “هنع ،،، هنع ،،، هنع ،،، أنا التسخو ال الله مسخو ورد البحر جاء بي وسخو” ،،،
[email][email protected][/email]
شوفوا يا رجاله الموضوع ده ابسط ما يكون بدل نقعد نقرا جرايد و نسف صعوط و نسجر و نلط و نجلدا يلاكم نطلع كلنا يوم واحد ويا نرجع يا جثث يا وطنا حر و معافا و نبدا نبنى و نعمر كلنا ايد واحده يا جماعه لازم نتجاوز الاحزاب الناس ديل بتاعين مصالح انحنا القاعدين فى النار و الكيزان ديل شنو الماعملو فينا باقى بس يلبسونا طرح و تياب عشان بعد داك يضربونا من الخلف و يكسرو عينا و عيون امهاتنا و اخواتنا يا جماعه عليكم الله ارحكم نقلع حقنا يعنى لا التوانسه ارجل مننا و المصريين و لا الليبيين و اليمنين و لا السوريين
الحبيب هباني مافي حل غير جمعة الفورة ألف ,ان يخرج فيها الجميع مدن وقري أما الشهادة أو اسقاط النظاموأشكر من سبقني بالتعليق
فعلاً البشير دا .. الله مسخو
وأعمى بصيرته ..
قال تعالى :
{ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا }
ان عبارات اخر سطر في مقالك يلخص كل الوضع المقرف الذي يعيشه هذا اليلد ولا خلاص الا في الخلاص ..؟؟!!
ده بقالة الزيتونة وتجارة العملة اما الاخطر فهو مستشفى الزيتونة التى تمارس تجارة الاعضاء وصاحبها الوزير التحادى للصحة وصاحب الجامعة التى صنعت لسحب البساط من منارة العلم جامعة الخرطوم ولكن هيهات
سوف تصفو اليالى بعد كدرتها ولكل دور اذا ماتم ينقلب
…وصفك للطعمية جميل و ذكرنى وصف الخنتيلة! بس ما قلتا لى بجنية كم حبة؟لازم نديها زيارة البقالةدى , الله يديك العافية!.قتا لى جنب جامع المرغنى..؟
البفالة دي أصحابها أخوة السيدة / ليلي عمر وزير الماليو بولاية الخرطوم
ده اعلان مجانى للبقاله ولكن الشخص المسؤل الفى الواجهه هو كان مندوب عادى بتاع توزيع وفى نفس الوكت راكب عربيه برادو ح تلقاها واقفه فى الجانب المقابل للبقاله من شارع الظلط!!!!!
ياناس الذيتونة جااكم بلا اصلوا الكيزان ديل يسرقوا وبخافو الفضيحة والله يا استاذ تجارة الدولار دي بقت غسيل عديل واكبر راس هوجمال الوالي ومديرمكتبو بكري ولد عبدالرحيم محمد حسين يعني ناس الذيتونة ديل مساكين ساي ناس عبدالرجيم ديل بجيبوها بالطيارة وكلها قروش مشبوهة المصدر وبتخش عديل ومابتتفتش عشان خاطر عيون وزيرالدفاع@
مسلسل فضائح السودان
كانت قوات حماس تتولى الحراسة الليلية للعاصمة أيام الإنقلاب المشؤؤم الأولى لذا هذه البقالة مكافأة لحماس كجزء من الكيكة التى إلتهمها ولا يزال الكيزان إنشاء الله عليهم بالساحق و الماحق..
لماذا الاشارة الى بقالة الزيتونة فقط / هنالك بقالات بنفس المواصفات فى عدة اماكن فى الخرطوم وخاصة العمارات ومعظم زبائنها أجانب وأصاحبها ذوى أصول عربية , هذا غير كل السودان وخاصة أسواق العاصمة / ومتاح التحويل حتى لقرية نائة وتصلك الفلوس فى نفس اليوم وبالسعر المتفق عليه .
صاحبنا الهندى عامل خروج نهائى من السعودية وعنده حوالى 30000 ريال سعودى / أصر على تحويلها عن طريق البنك للهند / حتى لا يريد أن ياخدها فى جيبه وهو مسافر / والسبب لانه العائد حايكون اكبر بالنسبة له. دولتنا فاشلة وهذا بارادة البعض ورغبتهم .
صراحة أنا اكثر حاجة لفتت اهتمامي حكاية الطعمية دي، لآنو دي مرات بتفكك من زنقة,
الكيزان إستباحوا البلد وفتتوا أعضائها وأنهكوا قواها
اللهم أرنا فيهم يوما عبوسا قمطريراً
الحبيب المدهش دوماً / هباني لك التحية والشوق خلف ربع قرن تنداح كلماتك الصادقة قليلون هم من يدركون ان نضال شعبنا تتناوشه ايدي السفلة وسارقي قوت الشعب فيضلون الطريق الى الثورة الحية وليست الثورة الحي الذي ينظر بعين الشماتة لحي العمارات الذي نافسه الف حي فاخر بفلوس مائة كائن حي فاجر
أخي هباني
تأمل كيف يختارون ان يهزوا جذع قناعاتنا بزيتونة لاشرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء
مهلا اخي هباني ( الوجع باللكوم ولكن لصبرنا يوم !!!!!!!!!!!!!!!!!! )
راجين شنو من نظام الكيزان اهو بينتج زى محمد عمر صاحب الزيتونة وغيرو كتااااار ما معروفين تكفريين غواصات امن سروريين ؟؟؟ بس بموتواااااااا موت فى الدرهم والدينار …!!!!!
مهندس سياسة سياسة العصابه يعرف تماما لم تكن اعدامات شهداء 89 بسبب العملة كانت عملية تخويف قبلى وطبقى ليس الا, وتشريد طوعى للمنافى الا وكان الاعدام طال محمد بشير ودالكمير؟!!!!!!!!.
شكرا لك الاستاذ/الهادى الهبانى لتسليطك الضوء على بؤره من اكبر بؤر الفساد والتى تتكشف لنا يوميا المزيد منها تحت مزاعم شتى، ومن اليوم سوف نرسل عيوننا لمراقبة الموقع وتقصى الحفائق وتجميع المعلومات اللازمه،وسبق ان طلبنا من كافة قراء موقع الراكوبه الاهتمام وإبراز ممارسات الطغمه الفاسده ونشرها فى هذا المواقع وغيرها من المواقع وهناك جهات انيطة بها جمع المعلومات والتيقن منها ثم تحليلها وتسليم النتائج لجهات معنية بهذه المعلومات، أكرر لك شكرى وفى إنتظار المزيد وخصوصا تلك التى تقع بالاقاليم،وكما يعلم الجميع ان القوم فى العاصمه غارقون فى الفساد للدرجه التى لايمكنهم من متابعة ما يجرى فى الاقاليم!! وهم فى شغل شاغل عنها00ياناس ماعندكم فكره الجماعه عتروا فى مرشد ولا لسه؟!!على الاقل فى زمن المرشد الذى كان الفساد كان فى حدود 99% وده سر إهتمامى بأهمية وجود مرشد ولو بالمقطوعيه0
يااستاذ الهادى هولاء الكيزن لايجدى معهم الكلام والكتابة وفسادهم لا يحتاج لادلة وبراهين ولكن ماالعمل ؟ يجب أن نتحد جميعاً لإستئصال هذا الورم من جسد الوطن
الفساد في ولاية النيل النيل الأبيض رهيب ومقزز و يحتاج لملف كامل :
(يا ناس الراكوبة ارجو صادقاً انزال هذا التعليق لأهميته وسنكتب عن فساد ولاية النيل الأبيض بصورة أطول لاحقاً)
1. من مفاسد الولاية هو تدخل المسئوليين الكبار (خاصة وزراء الزراعة) في أحكام قضائية حيث قام وزير الزراعة السابق بنزع قطعة أرض متنازع عليها, ومنحها للطرف الموالي له أو الذي يعتقد أنه له شعبية.. بعد كان الحكم القضائي النهائي للطرف الآخر الضعيف أو غير الموالي.
2. ومن مظاهر فساد حكومة ولاية النيل الأبيض الكثيرة هي نزع أراضي تابعة لمشروع أم جر الزراعي ومنحها لأشخاص معينين مواليين للنظام!!!
3. وقد خلق فساد حكومة النيل الأبيض وخاصة المتعلق بالأراضي الزراعية مشاكل كثيرة وغبن شديد بين الأهالي, وعداءات بين أناس هم أهل في الأساس نتيجة الاحساس بالظلم الذي ينتاب الطرف المظلوم الذي تنزع منه ارضه بقرارات ادارية ظالمة لصالح الخصم وفي تعدي سافر وغير مسبوق في تاريخ السودان للأحكام القضائية.
4. تعتبر قرية (الكريدة) في النيل الأبيض التى تقع في جزيرة أم جر وغرب الكوة, نموذح حي لفساد ولاية النيل الأبيض ووزراء الزراعة .. وربما سنكتب عن هذا الموضوع مقالا وتقريراً كاملاً…
الكيزان فصلوا السودان ,, يعنى شنو بقالة الزينونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أضف لهؤلاء مصطفي الأردني تاجر الحديد بسوق السجانة,, مجمع الرواد السكني جنوب الحلةالجديدة بالخرطوم…والقائمة تطول.
لك الشكر اخى العزيز كاتب المقال والله الواحد نفسو انسدت لاحول ولا قوة الابالله
لعلمكم صاحب هذه البقالة يدعى/محمد عمر من المتأسلمين شخص ملتحي يلبس الجلاليب القصيرة وعامل فيها من الصحابه الكرام حتى جميع العاملين معه اشخاص ملتحين وكده، وهو انتهازي يسكن العمارات ويملك ايضا بقالة تسمى اسواق ابي الفضل في بحري ايضا شارع المدارس، ونجد هذا الشخص في بداية حكم الكيزان يعمل في توزيع الخبز ثم تدرج الي توزيع البيض والفراخ وهو شخص بخيل صعب المراث ويفعل اي شئ باسم الدين رغم انه يحج كل عام، وفعلا هذه البقالات ستار لاكبر اخطبوط في تجارة العملة، والسلع الغير متوفرة في السوق، حيث انه مازال يعد من اكبر وكلاء شركات الدواجن، وايضا من المحتكرين للسلع المستوردة في السوق المحلي يعني بالواضح من ناس التمكن، ويملك الان اكبر الخازن لتكديس السلع لبيعها وقت اللزوم ولو مصدقين في لافتة بقالة اسواق ابي الفضل كاتب نحن نبيع لبن الطير، ووجد انتقاد شديد من الناس فقام عدله لي نحب بيعك لبن الطير.
ياخى ناس غريبين جدا .كميه من البقالات الراقية تعمل فى تجارة العمله ودونكم ايضا سوق سعد قشره وتجار التياب والذهب .ليه بالذات محمد عمر .الراجل ربنا فتحها عليه .ياخوان بس عشان هو انصارسنه! يبقى تبع الكيزان ومجرم وحرامى شنو البيخلى الناس تصدقك .لاتتهموا الناس بالباطل .
سلامات
شكرا اخونا هباني على هذا الموضوع الهام
في 2010 كان صديق لي يعمل في قطاع الانتاج
التلفزيوني و كانت له رغبة في انشاء شركة
في هذا المجال، و كان يحتاج لطريقة التعامل
مع مراسلين خارج السودان، فاكتشف ان الارسال
الفضائي عبر الاقمار الصناعية محتكر لفلسطينيين
و عندهم مكتب في بيت المال على مرمى حجر من
كبري شمبات، يعني و انت جايي من بحري على يمينك طوالي
و اكتشف ان كل المعاملات من هذا القبيل يجب
ان تمر عبر هؤلاء.. يعني حتى الاثير السوداني
محتكر للمتطرفين الاجانب
فعندما تسقط هذه الحكومة ستكشف بلاوي
تناقض
بيع الدولار بصورة واضحة ومحاولة ايجاد غطاء مثل المافيا
لا اوفق
هل بيع الدولار للمواطن افضل للتاجر عملة بسعر عال ام بادخاله النظام المصرفي عفوا اعني كروش الكيزان اشكروا معي تاجر العملة الي حين
سوال
لماذا يهتم الكيزان بالقضايا الكبري مثل فلسطين وقد باعو سيدهم الترابي ارجو اجابة من الفريق الدابي
الاخ هباني تجاره العمله شي طبيعي وذلك بسبب الدمار الاقتصادي واقول حاجه نثريات الدولار للرئيس والوزراء البسافروا كل دقيقه بيودها صرفات البنوك بالسعر الرسمي بيودها السوق الاسود ديل باعوا البلد خليهو الدولار شوف سيدك ابوعقال منو!!!!!!!!!!!!!!!
اذا فاحت رائحة فساد في اي موقع في هذا السودان الذي بقي فابحث حوله عن (آل كافوري) ومواليهم ومولى مواليهم..؟؟!!
الشكر موصول للأستاذ هبانى . الابالسة قد سلمو ورهنو كل سيادة وأمور الدولة السودانية للأجانب حيث أصبح الاجنبى العربى بالذات بقى صاحب أملاك وعقارات ومستوطنين رسمى فى السودان مع رعاية السودان للأرهابين فى التسعينات وحتى الان وأصبح لهم أنشطة ونفوذ داخل الدولة السودانية لأأحد يقوم بزجرهم وإيقافهم عند هدهم فى الاقامة بأحترام أهل السودان بل نحن الذين نحترم هؤلاء فى بلادنا الطابع العربى المرحب به والافريقى الغير مرغوب فى بلادنا كما ذكره المتعنصرين أن الاحباش المسيحين خير لنا من الجنوبين وأهل الغرب هكذا دولة السودان الاجانب أستباحو أرض السودان والوقت التى يطهد فيه المواطن الاصلى داخل بلده وبين وعشيرته وقتل ورميه فى بئر السايفون من الفلسطينى للمقاول السودانى فى مستحقاته ليس ببعيد وأقول لك سودانى لايستطع فتح بقالة فى سوريا أو لبنان أو الاردن أو فلسطين أو حتى مصر ونحن نفتح لأرضنا كل من هب ودب وقالين الادب على المواطن بحماية السلطة لو السلطة نفسها تقوم بتقتيل المواطنين فى أبسط الامور مثل قتل من أمتلك العملة بخالص ماله وتجارته الحرة وأكد لك أن كل جوكية العملة فى السوق السوداء هم مسؤلى الدولة بأسماء وهمية ودكتور مسؤل البنك المركزى السابق ( صا ) كان هو مسؤل عن خزائن عملة السودان وولده يتاجر فى العملة كل الناس فى العالم تحول له عن طريق مكاتب فى الداخل والخارج من أين له تلك الاموال الذى كان يتاجر بها . ونحن فى زمن الوزير يعيش مدى الحياة وزير لايتغير بفساده ولا يستقيل بإقفاقاته فى شئون وزارته ولا يقال هو وزير وزير مهنته وزير فقط أبو الجاز الماكل كل مال بترول السودان الان يعود للبترول ليزداد نهبا ماتبقى من فتات بترول الجنوب يعنى نحن فعلا شعب تعيس وحظنا سيىء فى هذه الدنيا لن نوفق فى الشخص الامين ليخدمنا بل نحن الذين نخدم السادة الوزراء والرئيس وكل وزراء العالم والرئيس فيه يخدمو شعوبهم مقابل ما يدفعونه للدولة من ضرائب ورسوم خدمية أخرى والدولة توفى بخدمات مثل التعليم المجانى والعلاج وصحة البيئة العامة القابل للعيش للمواطنين وحمايتهم وممتلكاتهم وتربية النشأ على الامانة والصدق والخلق القويم وحب الوطن لالكن فاقد الشيىء لايعطية . حثالة مجتمع أجتمعو على الغش والكذب والكراهية والغبن والحقد والظلم والعنصرية والمحسوبية ضد المواطن قامو بتدمير الوطن والاخلاق وفقدان الامن فى الاوطان اللهم بإسمك الاعظم الذى دعيى به أجبت ندعوك ربنا فى هذه الايام والليالى الاخيرة من هذا الشهر المبارك ببركة الصائمين والساجدين لله فى بيوتك والعاكفين عليها أن تخلف علينا رئيس خيارنا رحيم بنا خير من هذا البشير الظالم إنك مجيب الدعاء ودعوة المظلوم ليس له حجاب بينه وبين الله يارب أميييييين
الزيتونة بقالة عادية جدا جدا ..وبالمناسبة اسعارها اقل بكثير من مولات اخري ..يبدو والله اعلم اخي هباني ان خيالك شطح بعيد وانت تصف في الزيتونة و عترضت علي الاسم ولم تعترض من قبل علي اسماء تورا بورا ونيفاشا ونجولا وكوريا وسوق ليبيا والحرمين ثم جعلت الباحة ا لتي امامها وهي جزء من الطريق موقف معد لسيارات الزبائن ..اتق الله يا اخي زز اشتريت من هذه البقالة عشرات المرات فلم الاحظ ما قلته عن الدولار والريال ؟؟ وبالمناسب ة الزيتونة هي الحتة الوحيدة في العاصمة الفيها بنادول نايت فاذا جيت الخرتوم واصابك الارق فلا تتردد في الذهاب اليها وصدقني لن تري لا دولار ولا لا ريال69
بلدنا بقت ملطشة للغاشى و الماشى و طبعا كلها شراكات و عمولات على عينك يا تاجر و الراجل يفتح خشمو عشان يحشروا ليه فيه ألف جزمة قديمة. لما الجماعة ديل يغوروا حنكتشف بلاوى متلتلة. بس الله يقرب البعيد
يا أيها الذين أمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا علي ما
فعلتم نادمين صدق الله العظيم.. الشاهد من هذه الايه الكريمه ان صاحب هذا المقال لم يتكرم بزيارة بقالة الزيتونه أبداً وكل هذا المقال الملئ بالمغالطات والاحجيات ومغامرات جيمس بوندوتوزيع الاتهامات جزافاً بدون اي دليل كل هذا في محاوله يائسه منه لتسجيل أسمه في دفتر النضال الزائف بالقذف في أناس هم أشرف من كثيرين ممن يدعون حب الوطن وهم يعملون علي تخريبه ليل نهار..
لا أود ان ادخل معك في كثير من التفاصيل لكن أقول لك انت اما مغرر بك اما حقود من حزب أعداء النجاح..
ردود سريعه لبعض المغالطات:-
1-تجارة الدولار (ستات الشاي بتاجر في الدولار) حتي لايتأكل رأس المال فما بالك بتاجر يتعامل بالاستيراد هذه مشكله دوله عجزت عن توفير الدولار وليست مشكله افراد وفر الدولار وسيختفي السوق الاسود تماما
2- قلت ان ال كابوني له واجهه شريفه لاعمال قذره من الخلف وهذا صحيح وذكرت ان الزيتونه يبيعون الدولار في الكاونتر الرئيسي علي عينك ياتاجر اذا ليس هناك مجال للمقارنه
3- والمضحك المبكي بأنك رجل قانون تتهمه بالارهاب وحادثة برادو بورتسودان هل أصبح عندكم توزيع التهم بهذه السهولهيا اهل القانون اين البينه يارجل القانون ام انك تبحث عن الشهره بتصويرك فلم سينمائي نسج خيالك ؟؟
وللحديث بقيه ولعنة الله علي الكاذبين..