محمد احمد المحجوب

في مثل هذا اليوم 22 يونيو 1976 رحل رئيس الوزراء ومنافس السودان القوى في المحافل الدولية حينما كان للسودان مكانا عاليا بين الامم ، السياسي والقانوني والمهندس المدني والشاعر والاديب الذي شغل منصب رئيس وزراء السودان مرتين ووزير خارجية السودان مرتين محمد احمد المحجوب له الرحمة والمغفرة.
رحل المحجوب قبل ان يشاهد كرسي السودان خاليا في المحافل الدولية ورئيس السودان مطاردا
وحاكمي السودان من الجهلاء والرجرجة والدهماء وهذا من لطف الله به
كان المحجوب من دعاة الاستقلال وعضو وفد الجبهة الاستقلالية لعرض قضية استقلال السودان في الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو وباريس ولندن في 1946م
في اكتوبر 1956 رفع المحجوب علم السودان في مبنى الامم المتحدة واعلن ميلاد دوله عمادها الخير والامن والسلام لشعبها وجيرانها وللانسانية جمعا .
#السودان لا يبيع مواقفه الدولية مقابل المال : يحكى ان الملك فيصل عليه رحمة الله قال لمحمد احمد محجوب في قمة اللاءت الثلاثة في الخرطوم اغسطس 1967 تقديرا لدور السودان في هذه القمة الناجحة التى انقذت العرب بعد النكسة ، بأن السعودية سوف تقدم دعم مالي للسودان
رد محمد احمد محجوب وبكل لطف شكر الملك فيصل ورفض أن يستلم السودان أي دعم مالي حتى لا يقال أن السودان يبيع مواقفه والجهد الذي بذله في هذا التضامن العربي الفريد.
أدمعت عينا الراحل الملك فيصل فرحا بعزة وكبرياء قيادة السودان.
#السودان لا يفرط في شبر من ارضه ولو كانت صحراء قاحلة
سافر وزير خارجية السودان محمد احمد المحجوب سفريه عاجلة الى مصر التقى اولا بزكريا محي الدين الذي اثار قضية حلايب ولما تعذر التفاهم معه طلب المحجوب مقابلة الرئيس جمال عبد الناصر بحضور زكريا الذي حاول اثارة غضب عبد الناصر واستفزاز المحجوب بسؤاله : هل صحيح انكم ارسلتم قواتكم السودانية الى مناطق الحدود؟ رد المحجوب صاحب القلب العامر بالوطنية والكبرياء بحزم : ” نعم ارسلناها وقواتنا تحمل تعليمات اكيده بإطلاق النار على كل من يجتاز الحدود ، إننا مصممون على عدم التخلى عن شبر واحد من تلك الصحراء القاحلة الرملية والصخرية السوداء إلا بعد اراقة الدم بمقدار عشر مرات من وزنها ” محمد احمد المحجوب 1908- 22 يونيو 1976

[/CENTER]
الصحافي محمد الخليفة طه الريفي عاود المحجوب في مرضه بالأبيات التالية:
حتى وإن حكم الزمانُ ولم تعد *** من أصدر الأمر الكريم ومن نهى
لن يبلغوا شأواً بلغت ومالهم *** حكمٌ على سحر البلاغة والنهــى
ولكم مضى زمنٌ وولى حاكــــمٌ *** ومثال ما أوتيت باقٍ ما انتهى
برغم اختلافات السياسة مع الراحل العزيز لكني لا أملك إلا أن أقول قول القائل :” أولئك ابائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا ( بشير ) المجامع “
ياخوى يا سيدالطيب جزمة وبراز الديمقراطية بى سجم رمادها انظف واشرف واطهر من اى حكم غير ديمقراطى ليبرالى تعددى اما الاسلامويين فهم القذارة والوساخة والكذب والفساد والعهر والدعارة السياسية وعدم الوطنية!!!
شوف العالم ديل كانوا متابعين ومندهشين كيف من الأستاذ الأديب النحرير والسياسي القدير ، المحجوب شاعر القلوب المضيئة ، كما اطلق عليه. رحمه الله رحمة واسعة.
رحمه الله في هذا الشهر الفضيل لقد كان قدوة لنا في المحاماة والعمل العام
الصحافي محمد الخليفة طه الريفي عاود المحجوب في مرضه بالأبيات التالية:
حتى وإن حكم الزمانُ ولم تعد *** من أصدر الأمر الكريم ومن نهى
لن يبلغوا شأواً بلغت ومالهم *** حكمٌ على سحر البلاغة والنهــى
ولكم مضى زمنٌ وولى حاكــــمٌ *** ومثال ما أوتيت باقٍ ما انتهى
برغم اختلافات السياسة مع الراحل العزيز لكني لا أملك إلا أن أقول قول القائل :” أولئك ابائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا ( بشير ) المجامع “
ياخوى يا سيدالطيب جزمة وبراز الديمقراطية بى سجم رمادها انظف واشرف واطهر من اى حكم غير ديمقراطى ليبرالى تعددى اما الاسلامويين فهم القذارة والوساخة والكذب والفساد والعهر والدعارة السياسية وعدم الوطنية!!!
شوف العالم ديل كانوا متابعين ومندهشين كيف من الأستاذ الأديب النحرير والسياسي القدير ، المحجوب شاعر القلوب المضيئة ، كما اطلق عليه. رحمه الله رحمة واسعة.
رحمه الله في هذا الشهر الفضيل لقد كان قدوة لنا في المحاماة والعمل العام
لة الرحمة السياسي البارع الاديب والشاعر لعن اللة العسكر الانقلابيون ضيعو بلد كاملة بواسطة ضعاف النفوس من الاحزاب السياسية لعنة اللة علي الترابي مدبر انقلاب التافة الحرامي الكلب لص كافوري البشير واهلة وزوجتة وداد واهلها وكل الكيزان ناس التاريخ الاسود .
له الرحمة والمغفرة كان رجل بقامة وطن