الشعب يريد أن يعلم من يحكمه اليوم؟ا

د.سعاد ابراهيم عيسي
المعروف والمألوف أن أية حكومة، منتخبة كانت أو غير ذلك، تظل هي المسؤولة عن إدارة شؤون الحكم ببلادها. وهى التي ستتحمل نتائج حكمها قدحاً أو مدحاً. ولا يعنى ذلك أن تصم الحكومة أذنيها وتغمض عينيها عن سماع ورؤية ما يرى الآخرون، بل لا بد من اعتبار كل ذلك ولكن بمقداره وفى وقته وبقانون. فالدول المتقدمة عادةً ما تلجأ إلى استخدام قياس رأى الجمهور بالنسبة للقضايا التي تهمه، لمعرفة اتجاهاته التي بموجبها يتم التصرف. وبما أننا لا نعطى مثل هذه الطرق العلمية كبير اعتبار، فقد أصبح تحديد اتجاه الرأى لدينا، كثيرا ما يحدده الصوت الأعلى الذى يجد طريقه سالكاً لطرق آذان المسؤولين، وان كان للأقلية القليلة من المواطنين.
أعتقد أنه من بين المشكلات التي تواجه نظام الحكم بالسودان حالياً، والتي قام بخلقها بمحض إرادته، هو فتحه الباب على مصراعيه لكل من يريد أن يبدي الرأي حول أية خطوة تخطوها في أي أمر وفى أي اتجاه، أن يفعل، ليس ذلك فحسب بل وسمح لتلك الآراء، خاصة المعارضة منها، أن تجد حظها في التأثير على رأي السلطة وتطويعه للاتساق مع ما ترى. حتى أصبح المواطن صاحب الحق الأول في إبداء الرأى حول كل القضايا التي تهمه وتتصل بحياته، باعتباره المستفيد الأول من حسم أمرها والمتضرر الأكبر من تعثرها، أصبح متفرجاً على ما تعج به الساحة من آراء معارضة وأخرى معارضة لها، ودون ان تلتفت أي من الفرق المتعاركة إلى رأيه ورؤيته حول ما يعتركون حوله.
فقد بدأت مشكلة التدخل المباشر في شؤون الحكم من خارج إطار سلطاته، بعد توقيع اتفاقية سلام نيفاشا. فقد اتضح حينها، أن هنالك من يعارضون ذلك الاتفاق، من بين صفوف الأحزاب المعارضة بسبب عدم إشراكها في المفاوضات التي قادت إليه، لكن المدهش المجموعات الأخرى والمعارضة للاتفاق ولكنها من بين صفوف ذات الحزب الذى توصل إليه، وفى ظاهرة هي الأولى من نوعها أن تتم معارضة النظام من بين كوادره وعلناً وعلى رؤوس الأشهاد. فجماعات الرفض الحكومية هذه وبعد أن شعرت بأن السلطة ولسبب نجهله، لا تقف في وجه معارضتها لها، ولا تعمل على كبح جماحها عندما يتعدى تأثير معارضتها حدود السلطة ليصيب الوطن والمواطن، فقد شجعها كل ذلك على توسيع دائرة معارضتها، بإغرائها آخرين لاعتناق مذهبها.
وقد أخذت أعداد هذه المجموعات المعارضة في التزايد، وأساليبها في التنوع، ومن بعد خطورتها في التنامي، بعد أن انضمت إليها مجموعات دينية عملت على إلباس معارضتها ثوب الدين الذى يصعب الاعتراض عليه. ومن ثم أدخلت السلطة التي مكنت لها في حرج، بين أن تمضى في تنفيذ خططها وفق ما رأت ولخدمة أهداف حكمها، أو أن تستجيب للرأي المعارض بعد أن تدثر برداء الدين حتى إن تسبب في إفشال خططها وتحطيم أهدافها؟ ومازال الشعب السوداني يجهل السبب الذى جعل الحكومة تسمح لهذه المجموعات المعارضة كي تنمو وتترعرع تحت سمعها وبصرها، حتى خرجت عن طوعها وبلغت مراحل فرض رأيها عليها. ولم يضعف موقف هذه الحكومة أمام هذه المجموعات المعارضة، أكثر من الأصوات أو الآراء المؤيدة لتلك المجموعات والتي تصدر من بين كوادر الحكومة ومن داخل محيط حزبها. وفى هذا اكبر دليل على أن المؤتمر الوطني، إما انه لا يلزم الأقلية من كوادره باحترام رأى الأغلبية والامتثال له، أو انه لا يعنى بأمر الشورى، شعارهم المحبب، مما يجعل لمن لم يستشر حق الاعتراض على الامر الذى لم يستشر فيه.
فما أن بدأت خطوات تطبيق اتفاقية السلام، حتى بدأت الأقلام والأصوات الرافضة لها من بين كوادر المؤتمر الوطني بالذات، في الكشف عن نفسها بل والإعلان عن عزمها الوقوف في وجهها بل وشن الحرب ضدها، ودون أن نسمع بأن هنالك أي اعتراض من جانب السلطة على مثل تلك الممارسات حتى ظن البعض أن تلك المعارضة تتم بمباركة من جانب ذات السلطة. حتى أدى التغاضي عن خطط وبرامج وممارسات المعارضين، إلى تناميها وتطورها حتى حققت أول نجاحاتها بأن جعلت الوحدة بين شمال وجنوب البلاد طاردة، ومن بعد كللت ذلك النجاح بنجاحها الأعظم عندما قادت معارضتها إلى انفصال الجنوب، بكل تبعاته المأساوية التي يكابدها الشمال، الذى بجانب خسارته لثلث مساحته بسكانها، فقد خسر عائدات النفط التي اعتمد عليها كثيراً عندما كانت ميسرة له، في ظل السودان الواحد المتحد.
والحكومة وهى تحاول أن تخرج المواطن من المآزق التي أدخلته فيها، وعلى رأسها الحروب التي اشتعلت نيرانها بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إضافة إلى الضائقة الاقتصادية التي تزداد ضيقاً كلما اتسعت دائرة تلك الحرب، كنا نعتقد أنها ستجعل من الوصول إلى ذلك الهدف غايتها، التي لن تسمح بأن تقف في طريق تحقيقها أية عثرة. وكم استبشر المواطنون خيراً عندما سلكت الحكومة طريق التفاوض في تحقيق ذلك الهدف، فأرسلت وفدها برئاسة د. نافع للتفاوض مع عقار بأديس أبابا، وكم تفاءل المواطنون عندما توصل المتفاوضون إلى اتفاق لو تم قبوله حينها، قطعاً لكفى المؤمنين شر القتال الذى مازال دائراً حتى اليوم. غير أن ذلك الاتفاق قد تم وأده في مهده، عندما رفضته قيادة الحزب ولحقت بها جماهيره، إضافة إلى جماعات الرفض الأخرى التي لا ترى في أي اتفاق مع الحركة الشعبية الأصل كانت أو الفرع، اى خير يرجى للوطن أو المواطن، ومن ثم ازدادت نار الحرب اشتعالاً، حتى أوشكت أن تقضى على أخضر ويابس تلك المناطق، ومن بعد على أمن وسلامة مواطنيها،
وقد تلاحظ أنه ما أن بدأت المفاوضات بين وفدى حكومتي الشمال والجنوب بأديس أبابا حول مختلف القضايا العالقة بينهما، حتى تأهبت جماعات الرفض بشقيها من داخل وخارج الحكومة، ونشطت لرفض ما يصلون إليه من اتفاق قبل معرفة خيره أو شره. فهؤلاء يرون أن مجرد فكرة التفاوض مع قيادات الحركة الشعبية، تعتبر مرفوضة في حد ذاتها، والغريب أن الرافضين لأي طريق تسلكه الحكومة لأجل الوصول إلى معالجة أي من القضايا العالقة بينها وحكومة الجنوب، وهى المعالجات التي تنتظرها جماهير الشعب السوداني على أحر من الجمر، فإنهم اى الرافضين، لا يشيرون إلى أي طرق بديلة للمعالجة وكأنما الرفض غاية في حد ذاته.
وعندما لاحت بوادر انفراجة عبر تلك المفاوضات وبعد شد وجذب وجهد ومجاهدة، فأعلن المفاوضون توصلهم لاتفاق اطارى حول الحريات الأربع، التي متى تم اعتمادها والعمل على تطبيقها ستخدم مواطني الشمال والجنوب على حد سواء، لكن وقبل أن يجف المداد الذى اختط به ذلك الاتفاق، هبت أعاصير الرفض عليه من كل جانب. إذ لم ير المعارضون في ذلك الاتفاق إلا الجانب الذى سيخدم مواطني الجنوب، ومن ثم فليذهب بما به من فوائد لمواطني الشمال إلى الجحيم لا يهم، كما وانفتحت أبواب جهنم من النقد على المفاوضين من وفد حكومة الشمال، حتى تعدى ذلك النقد حدود اللياقة والكياسة في وصفه للمفاوضين، وفى الوقت الذى كان يفترض تقديم آيات الشكر لهم.
ثم برزت مشكلة النفط وتصديره عبر الميناء بالشمال، حيث اختلف القوم حول السعر الذى يرضى الجانبين، ومن بعد تمترس كل جانب عند السعر الذى قرره، والنفط كما يعلم الجميع هو أم المشكلات التي يعايشها الجانبان، إذ بسببه دخلت الحكومتان بالشمال والجنوب في المأزق الاقتصادي الذى يواجهانه اليوم. وكالعادة عندما قررت حكومة الشمال ان ترسل بوفدها للتفاوض حول ملف النفط وغيره من الملفات الأخرى، لم يترك للمفاوضين فرصة الوصول إلى غاياتهم من التفاوض، بل تفسح المجال لغيرهم كي يدلوا بدلوهم في مسيرته، خاصة أولئك الرافضين لفكرته من أساسها، وبالطبع فإن للحركة الشعبية جماعات رفضها هي الأخرى، التي تلعب دورها الموازى لجماعات الشمال، مما يزيد الموقف تأزماً، وما أن هددت حكومة الشمال بإغلاق الأنبوب الذى سيعبر به نفط الجنوب إلى الميناء للتصدير، حتى سارعت حكومة الجنوب برد التحية بأحسن منها، فأعلنت عن إغلاق آبار النفط ذاتها، وبموجب هذه المبارزة بين الحكومتين وصقورهم، تم إغلاق شرايين اقتصاد الدولتين حتى أوشك ان يقضى عليهما معا.
وعندما أفلح الجانبان في التوصل إلى اتفاق حول هذا الملف الشائك، ملف النفط، ولا يهم ان تم التوصل إلى ذلك بإرادة وفدى الدولتين أم بدفع من غيرهم، كل الذى يهم الشعب السوداني هو أن النفط سيعود إلى مجاريه السابقة، وبموجب عودته للجريان سيبدأ الاقتصاد السوداني في استرداد بعض من عافيته، التي لابد أن تسمح باسترداد بعض من عافية اقتصاد المواطن أيضا، أو هكذا يجب أن يكون. هذا الاتفاق رغم انه مازال حبراً على ورق، فإنه لم يمنع جماعات الرفض من أن تشرع في رفضه والبحث عن كل ما يعيبه لتبرير ذلك. ولو سئل هؤلاء الرافضون عن وسيلة أخرى تمكن المواطنين من عبور النفق الاقتصادي الذى حشروا فيه، والذي يزداد ضيقاً يوماً بعد يوم. فلا أظنهم يملكون لغير هذا الاتفاق بديلاً. أما بعض قيادات المؤتمر الوطني التي ظلت تردد وتكرر بأن هذا الاتفاق لن يجد طريقه للتنفيذ ما لم يتم حسم الملفات العالقة الأخرى، فكأنما هي تريد أن تعلن أن قيادات وفدها التي فاوضت وتوصلت لتلك النتيجة، إما أنها غير مفوضة بصورة كاملة لتصل إلى ما تراه صواباً، أو أنها غير مدركة لكيفية ترتيب أولوياتها فيما يجب الاتفاق عليه.. فكل الذى يتمناه المواطن الآن هو ان يصمد هذا الاتفاق حتى يتنزل واقعاً على الأرض، وألا يلحق باتفاقيات سبقته، قتلتها كثرة الآراء والأفكار التي أخذت تصطرع حولها حتى قضت عليها.
ثم أطلت علينا الدعوة للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وبصرف النظر عن إطار التفاوض وغاياته.
أما أمر أن تصبح الحركة الشعبية قطاع الشمال حزباً سياسياً قائماً بذاته ومتحرراً من الحركة الشعبية لتحرير السودان، فلا أرى اى سبب يمنع ذلك متى استجاب قطاع الشمال لكل مطلوبات الأحزاب السياسية بالشمال. أما جماعات الرفض التي ترى غير ذلك وتمنع قطاع الشمال من حقه السياسي بحجة أنه سيخرج من رحم الحركة الشعبية لتحرير السودان، وسيحمل أفكارها وايديولوجياتها لتطبيقها في الشمال، هو اعتراض لا نجد ما يبرره، والسودان يعج بالأحزاب الخارجة من رحم أحزاب أخرى خارجه، وحاملة لايديولوجياتها. فدونكم الحزب الشيوعي شيخ الايديولوجيات الوافدة، ومن بعده أحزاب البعث كانت عراقية أو سورية، ثم الحزب الناصري وجذوره بمصر، بجانب حركة اللجان الثورية القادمة من ليبيا. ففي وجود كل هؤلاء ما الذى يمنع قيام حزب باسم الحركة الشعبية قطاع الشمال وأصله بالجنوب
الصحافة
ذلك لضعف الحاكم وهشاشتة كانو ماسكين ليهو ذلة واظن ذلك
المقصود هنا (منبر الخال) وهو جزء اصيل من النظام واحد اجنحته وازرعته التي تلقى تاييد الجنرال ، يستعملهم كـ (فزاّعه) و( درق) يستقوي بهم يعني ، يعاونهم علماء السطان وأمور الدولة (إن كانت لازالت هناك دولة) الأمور باتت تدار في جلسة (شاي مغرب) هذا خال الرئيس وذاك صحفي من اصاهره وآخر قريبو من بعيد ورابعهم كلبهم
وهكذا .. حواشة ، ممكن تقول حوش .
بعد ان يتم عقد الاتفاقات ، يأتي المجلس (بتاع شاي العصر) ويتّم حلف الطلاقات فيه ، فيقوم الجنرال (شايلاهو هاشمية) ، وينط في منصته المعهودة شاهراً (عكازه) مصطحباً
فرقته الموسيقية فيطلق في شتائمه ضارباً قدمه بالارض متحدياً ، ناقضاً لكل العهود ، ثم يأخذ وصلته من الرقص و (الحت) ، ثم ينزل من ذلك العلو ، وكإنو
ما حصل حاجة ، فتتدخل الاجاويد ، عشان طلاقات المشير و هكذا ..
و يا هو ده السودان !!!!!!!!!
يا حلبي مما عرفناك بتكره القرود والحشرات ! شنو اللماك مع القرد الجنبك دة ! تحياتي لود أختك البايص وقول لية يعمل حسابو ما يسرقوا الدولارات عشان ما يقطع العمرة ،،،،،،،،
البترول .. (لبن العشر) فى السودان .. وكحل العيون عند الآخرين .. يا رب سترك
99,9 من مشكلات السودان الآنية تعتبر محلولة تلقائيا بذهاب هذا النظام..؟؟!! وبقائه اي يوم يفاقمها ولن تحل في وجوده ولو عمر ألف سنة مما تعدون..؟؟. لو كنتم تعلمون .!!
الشعب يريد ان يعرف من يحكمه ، هكذا كان عنوان الاستاذة سعاد ابراهيم عيسى والتى تستحق الشكر والتقدير على تساؤلها هذا والذى بالتاكيد يدور فى اذهان الكثيرين من ابناء شعبنا الفضل ، اقول انه وبتتبع المشهد السياسى الحالى مع مراجعة عقلانية للمرحلة السابقة التى تلت انقلاب العصبة ذوى الباس كما يقول الكاتب والصحفى القدير فتحى الضوء وحتى لحظة مشهدنا الحالى يلاحظ ان النظام قد مر بتفاعلات سياسية عديدة اختلطت فيها الاوراق بين افراد وتكتلات العصبة التى اخذت فى البروز ، وكان العامل الاساسى فى هذا التفاعلات هو العامل الاقتصادى الذى افرز مجموعات مصالح داخل العصبة تعمل كل منها على الاستحواذ على اكبر قدر من الموارد التى اصبحت معروضة للبيع والتشليع تارة باسم الخصخصة وتارة باسم التمكين ، وفى غالب هذة التفاعلات التى تمت فان معظمها قد قام على تصنيفات قبلية وجهوية وبعيدة كل البعد عن المبادئ والاطروحات والشعارات التى تتشدق بها العصبة من شاكلة المشروع الحضارى والقوى الامين ، على ضوء ذلك اضحى ادارة امور البلاد فى كافة المناحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية رهين بتحقيق المصالح الخاصة بهذة المجموعات وهو مايظهر فى سلسلة القرارات التى تتخذ ولا يتم تنفيذها او تلك القرارات التى تتخذ ثم يتم القاءها من سلطات اعلى مقاما ، كما يظهر ذلك الامر فى تتبع قضايا الفساد التى اخذت فى الظهور بالمستندات والوثائق لدى اجهزة الاعلام وخاصة الصحافة المقروءة ، الخلاصة ان هنالك ادارة خفية او لنطلق عليها حكومة خفية تدير امر هذة البلاد من خلف حجاب ويحكمها فى ذلك ما يقع لديها من موارد يمكن الاستفادة منها لصالح هذة المجموعة الخفية ، ولا يقف هذا الامر عند هذا الحد فهذة الادارة الخفية اصبحت ذات ارتباط خارجى واضح يتجلى فى مايعرف بالنشاط الاستثمارى وعرض المشروعات والمؤسسات المملوكة للدولة للمستثمرين الاجانب نظير الاستفادة من العمولات والكومشنات التى ينالونها وهذا الامر يتضح بصورة جلية بعد نضوب الموارد والعوائد النفطية واستجكام الازمة الاقتصادية ، وتتطور هذا النشاط ليصل الى رهن كافة البلاد بما تحويه للخارج واعنى بذلك ان ادارة امور البلاد اصبح مرهونا لمن يدفع من الخارج خاصة فى الشان السياسى والاقتصادى اما مايظهر فى السطح من مايسمى بحكومة وسلطة مقيمة فى البلاد وفى القصر الجمهورى تدير امور هذة البلاد فانه اصبح ذرا للرماد فى العيون او واجهة لزوم الحفاظ على استمرارية هذة الاوضاح ، وهذا الهمبول المسطول الذى يقبع فى القصر الجمهورى اصبح لايودى ولا يجيب ، بل اقول اكثر من ذلك وبوضوح اكثر ان امرنا اصبحت تدار من القصر الاميرى فى الدوحة باعتبار ان لديه القدرة على دفع المليارات الدولارية لذلك اخذ هذا الحق وكان الله فى عون امرحوم السودان استاذة سعاد
أصبحنا بالله و الرسول . أول صورة الواحد يشوفها لما يصحى؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (الشيطان الأكبر و الشيطان الأوسط). ما قالو بيصفدوهم فى رمضان!!.
يا د. سعاد بإختصار يحكم الشعب اليوم مجموعة من اللصوص فاقدي الضمير والاحساس والاهلية عديمي الاخلاق والمسئولية يتوارى الشيطان خجلاً مما اقترفت ايديهم لا يردعهم عن فعلهم رادع ولا يغل ايديهم عن أذي الشعب وازع جمعتهم الشهوة واسكرتهم النشوة وستفرّقهم هبة الشعب إن شاء الله.
الكلب الرئاسي
بسم لله الرحمن الرحيم اللهم اجعل صباح خير علينا و على رواد الراكوبة .
جرقاس وابو الحصين اعوذ بالله .
هذه الجماعة لا تحس بالازمة الخانقة والغلاء الطاحن فملياراتهم وضياعهم وارصدتهم تبقى لهم ترياقا من هذه المعاناةولكن مابال هذه الشعب الذى يعانى المسغبة والجوع وشظف الحياة ينظر لهم فى صمت وبلاهة….سيطول مكث هؤلاء المنافقون الفاسدون فى الحكم ما دمنا فى هذا الصمت والسذاجة
ما شفتوا آخر تقليعات ناس الازهر ، قالوا حللوا دم المتظاهرين ضد مرسي ،الناس ديل كلهم واحد ، خلية ارهابية عالمية ذات هدف واحد الا وهو : هم اللي يحكموا والناس تنصاع لهم وبس وعشان كدة نحن في السودان الشعب يريد اجتثاث النظام ولا بديل لغير ذلك. ^_^
حكومة زى دكان ود البصير ، كل واحد إنضم بى جيهة براهو.
حكومة زى حرامى الجداد دايرة ليها زول إقول وهه ، لكن البصحى ود المهدى وود الميرغنى شنو؟ ود الميرغنى دخل تووش بى خشم الباب ( ملعون أبوك تاريخ وملعون أبوك يا فلس)
ود المهدى ( يااااااك) كان إستمرت ما عندنا مشكلةمع عبدالرحمن والبشرى وكان إنقلبت يانا مع ناس مريم
الناس ديل ختوا فى محلهم صفر وإتوكلوا على الحى الدائم
تعليقك بيت القصيد يا الرومبا..احييك وفعلا سياسة وادارة غير مسبوقة فى العالم.
والله الواحد أصبح يكره نفسه ويحس بالغى والمغص مجرد رؤية الطيب مصطفى وفضل الله أشكال قرف تففو عليهم بالله عليكم ما تعرضو هذه الصور المقرفة وجوه أغشية كاليل المظلم من فعل المنكرات وحضم حقوق الناس العياذ بالله من شر ماخلق ..
ليه يا دكتورة ما ذكرتي أوسخ حزب وافد وهو حزب الأخوان المسلمين وكما هو معلوم فانه قادم من مصر
والذي انسلخ منه الؤتمر الوطني
كلام مكرر نجده فى كل يوم فى صفحات الاخبار انا لا ادرى رقم ما يجده من العاملين فى الصحافه والاعلام من فرصه وتحقيقات مفيده
تجد كل يوم الخبر مكرر وما يكتبه الخال الرئاسى وسعاد عيس وغيرهم هو نفس الخطوط العريضه
اختلاف سعر نقل ابترول حروب النيل الازرق وكردفان انفصال الجنوب زيادة الاسعار وغلاء المعيشه والحركه الاسلاميه
كل ما يكتب لدى معظم الكتاب فهو شئ مكرر وتكرار قبيح لم اجد شخص يتحدث بطريقه علميه قويه لها ابعاد مدويه لم اشاهد شخص كاتب ومحلل يبتكر حوار ياتى بثماره وينهى مشكله من مشاكل المجتمع
الفساد فى كل شئ والكتاب هايمون التعليم ماشى فى هبوط مستمر المدارسه الخاصه والتعليم الجامعى الخاص الذىتفوق رسوم الدراسه به اكبر الجامعات تدنى فى العلاج مع كثرة شركات التامين تتطورت الجريمه وكثر الوجود الاجنى ونحن مازلنا نقراء لاسحاق فضل الله او تيتاوى او البلال او هندى عزالدين او امال عباس وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
غير التكرار كل هولائى اكل عليهم الدهر نحن عاوزين مبادرات ومنتديات مثلآ ورشه عمل عن البطاله تحت الصحيفه الفلانيه ولها اجنده علميه وتجارب اخرى ويتمثل فيها كل الكيانات من اتحادات طلابيه ونقابات وووزارات ذات اهتمام وترفع توصياتها ويكون مستوى النقاش مباشر للفائده العامه ولو نفذ من التوصيات 20% اعتقد يكون هنالك مبادره قويه نشطت الخمول فى جهة ما ثم تعاد المبادرات للمناقشه امرة شتى عن الخطوط السودانيه وعن السك حديد وعن الامن والشرطه وعن طالبات وطلاب الداخليات وحل مشاكلهم
من هنا تاتى الفائده
لكن الصحفيين اعتقد بس الواحد يكون عنده فراق بسيط يقوم يكتب ويكرر نفس الكلام القاله فلان وقالته فلانه ولم ياتى بشئ جديد ومفيد نحن لا نريد ان نعظم احد فالعظمه لله وحده لا شريك له
لكن لا يعقل ان اشاهد كل يوم نفس الصوره ونفس التقرير طبق الاصل تناوله عدة ناس فى محلات اخرى
نحن نريد ان نتفق على شئ ان الحكومه لا يمكن لها ان تفعل شئ غير ان تمكن نخبها وتشد من ازرهم
وتسهل لهم كل سبل الراحه من عمل وجشع وطمع ونعلم ان يومآ جديدآ سوف ياتى الى التغيير ونعم ان التغيير قادم لا محال
لكن هنالك واجبات وطنيه فلا يمكننى ان ابيع بلدى ووطنى عبثآ واشرع كل يوم فى نفس الموضوع
هنالك ناس يحتاجون الى السكن وللجنه الاسكان نائمه هنالك ناس يحتاجون تعليم والتعليم متدنى هنالك ناس عاوزين امن والامن متدنى هنالك اجانب كثر يعملون فى كل شئ ومستوى البطاله فى تزايد
اتقوا الله واعملوا شئ له منفعه حقيقيه من اجل ما تبقى
انا قلت هذا الكلام لاننى اعلم عندما تاتى مبادره للعلاج مشكله معينه منكم لانكم اصحاب اختصاص ولديكم المداخل والمخارج فهنالك حقوق وواجبات لديكم
وطرح المبادره للعدد من مناقشتين ومحاورين اجلاء واصحاب خبرات مع وجود رسمى للجهة ذات الاختصاص
وترفع التوصيات مع متابعتها اكيد شئ لها معالجه وزى ما بقوله العيار المابصيب يدوش
والسودان يعج بالأحزاب الخارجة من رحم أحزاب أخرى خارجه، وحاملة لايديولوجياتها. فدونكم الحزب الشيوعي شيخ الايديولوجيات الوافدة، ومن بعده أحزاب البعث كانت عراقية أو سورية، ثم الحزب الناصري وجذوره بمصر، بجانب حركة اللجان الثورية القادمة من ليبيا. ففي وجود كل هؤلاء ما الذى يمنع قيام حزب باسم الحركة الشعبية قطاع الشمال وأصله بالجنوب
.
.
.
.
ولا تنسي يا دكنورة الجبهة الاسلامية او المؤتمر الوطني او الشعبي او حتى جبهة الميثاق من قبل فهي مستوردة مثلها ومثل العدس التركي فهي من رحم فكرة الاخوان المسلمين من مصر
كل الشرمن الكهنوت في الصورة اعلاة وكذالك التابع الامين ونقلت لكم الاخوة القية التالية بسم الله الرحمن الرحيم
من رقية الرسول (ص) وأدعية للنجاة من شر العباد
1. الفاتحة -أية الكرسي -الإخلاص -الفلق -الناس -(ثلاث مرات).
2. بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم (ثلاثاً).
3. أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (ثلاثاً).
4. أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون (ثلاثاً).
5. أعوذ بكلمات الله التامات، من كل شيطان وهامه. ومن كل عين لامة (ثلاثاً).
6. أعوذ بعزة الله وقدره من شر ما أجد واحاذر (ثلاثاً).
7. بسم الله أرقي. من كل شيء يؤذي، ومن شر كل نفس أوعين حاسد، الله يشفي. بسم الله أرقي (ثلاثاً).
8. اللهم رب الناس. أذهب البأس، أشف أنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك، شفا لا يغادر سمقاً (ثلاثاً).
9. لا إله إلا أنت. سبحانك إني كنت من الظالمين (ثلاثاً).
10. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيت (ثلاثاً).
11. رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين. اللهم لا كاشف ولا دافع لهذا الضر إلا أنت يا أرحم الراحمين. اللهم اكفينه بما شئت، وكيف شئت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (ثلاثاً).
12. رب لا تجعل للشيطان عليّ من سبيل. حسبي الله. لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم (ثلاثاً).
13. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت. عليك توكلت. وأنت رب العرش العظيم. ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن الشيطان وشركه. ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها. إن ربي على صراط مستقيم (ثلاثاً).
14. اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني وديناي وأهلي ومالي. اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي. اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي. ومن يميني ومن شمالي ومن فوقي. وأعوذ بعظمتك أن أغتاك من تحتي (ثلاثاً).
15. اللهم رب السموات السبع وما أظلت. ورب الأراضينم وما أقلت. ورب الشياطين وما أضلت. كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً. أن يفرط أحد منهم عليّ أو أن يطغى، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله إلا أنت. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (ثلاثاً).
16. اللهم أكفني شر كل ذي شر، اللهم اكفني شر كل ذي شر، اللهم اكفني شر كل ذي شر، بك أدرا في نحره، وأعوذ بك من شره واستعينك عليه.
17. اللهم أعني على ديني بدنيـــاي، وعلى آخرتــــي بالتقــــوى، واحفظــني في ما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي في ما حضرته، يا من لا تضره الذنوب، ولا تنقصه المغفرة. إغفر لي ما لا يضرك وهب لي ما لا ينقصك.
18. يا ألهي، أسألك صبراً جميلاً، وفرجاً قريباً، ونصراً عزيزاً، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك الشكر على العافيـــة، وأسألك دوام العافيــــة، وأسألــك الغــــنى عن الخلــــق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.