اللحظة التاريخية للانتفاضة السودانية ناضجة 3

الاعتقال التعسفى لقادة قوى الاجماع الوطنى , بواسطة جهاز الامن والمخابرات الاخوانى الداعشى , للطلائع والقيادة الوطنية , صديق يوسف سكرتير اللجنة السياسية,محمد ضياء, سكرتير ألاعلام وكل من طارق عبد المجيد,ومنذر ابو المعالى, منذ ذاك الدأب “ألدأب ألقديم”, ألاستدعاء, وألارهاق, وألاستجواب الممل العويروألارهاب اللفظى , ان لم يستصحبه العنف البدنى, دكتور فضل , بروفسر النور,واعلى مراقيه قتل ماينوف مائتى مواطن ؟مواطنة فى هبة سبتمبر المجيدة من افذاذ ابناء وبنات السودان وذويه, او اطلاق السراح فى عتمة الليل, كحال ناسنا منذ الاثنين السابق , الى دعواهم , بالاحرى استدعاءهم للمعاودة صباح الاربعاء, حيث أبلغوا, بتمام التحفظ عليهم جميعهم, سنة لم تسن الا فى عهد سلطان الاخوان المسلمين الظلامى , “والمدججة ” بالاعتقال التحفظى فى المواقع والمنازل المهجورة , وماتعارف عليه ببيوت الاشباح,وهم بعينهم كزامبى الزمان الداعشى القديم ,” قانون قوات الامن الوطنى 1999″, اليوم ياتون للاعتقال على مقتصيات ” قانون الامن العام” لعام 2010 التعسفى زامبى بنى امية الجديد.
وقد سلف ان اعتقل فى التاسع من توفمبر رئيس وعضو التحالف المعارض عمر الدقير ونخبة من القيادات الاساسية من حزبه وعضويته , ومن الاحزاب المعارضة , ومازالوا رهن الاعتقال , بل تات المعلومات ترحيلهم لسجن بور سودان العتيد.
2ان هبوب الانتفاض والتمرد الوطنى والشعبى ماعاد توقفه القبض على رموز القيادة الوطنية السودانية, ذاك زمان قديم انقضى فى ستينات القرن المنصرم حيث كان يقعد بحركة الجماهير وتناولها للتعاطى مع مستجدات الضنك الشعبى والوطنى , حبس قيادتها
واليوم غير الامس, يوم الانفتاح, وانقداح النور والمعلومة والحق الطبيعى للانسان ان يعيش معافيا , ليس مريضا, وان يجد مايسد الرمق من غائلة الجوع. ان الازمات المتراكمة على الوطن على كافة الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية , والفشل المتلاحق المرتبط بالفساد والافساد مدونة راسخة فى عقل الوطن والمواطن تستصرخ العقل الجمعى للانتهاض والانتفاض ضد الحكم الشمولى الشعبوى , وتحرير الوطن من الاسر والاغتراب الفقر والحرب والفاقة.
تورنتو 24 نوفمبر
[email][email protected][/email]2016

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..